ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 القواعد التي اتخذها اليهود لنشر دعوتهم لحقوق المرأة, والنصارى تبع لهم في ذلك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

القواعد التي اتخذها اليهود لنشر دعوتهم لحقوق المرأة, والنصارى تبع لهم في ذلك Empty
مُساهمةموضوع: القواعد التي اتخذها اليهود لنشر دعوتهم لحقوق المرأة, والنصارى تبع لهم في ذلك   القواعد التي اتخذها اليهود لنشر دعوتهم لحقوق المرأة, والنصارى تبع لهم في ذلك Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 3:16 pm

القواعد التي اتخذها اليهود لنشر دعوتهم لحقوق المرأة, والنصارى تبع لهم في ذلك 2aGgn-7P2H_287458003

القواعد التي اتخذها اليهود لنشر دعوتهم
لحقوق المرأة, والنصارى تبع لهم في ذلك
1- الخداع والمكر لمن يعمل معهم, ولمن تعلق بهم: ففي البرتوكول الأول ص (109) قال أباليس اليهود: "يجب أن يكون شعارنا: وسائل العنف والخديعة" وفي كتابهم "التلمود": (لا بأس بالغدر والكذب والوقيعة إذا كانت هي طريق النجاح).
قلت: ولا حدود للخداع عندهم, فهم يغشون ويبررون ويلبسون ويكذبون ويدعون إلى الرذائل في كل ما يقدرون عليه. وهذه قل يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطلحقيقتهم في القرآن الكريم, قال تعالى: كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها؟ البقرة. وقال سبحانه: وتكتمون الحق وأنتم تعلمون المائدة.الله ويسعون في الأرض فسادا
وفي البرتوكول الأول أيضا ص (106): "ولا بد لطالب الحكم الالتجاء إلى المكر والرياء, فإن الشمائل الإنسانية العظيمة من الإخلاص والأمانة تصير رذائل في السياسة, وإنها تبلغ في زعزعة العرش ما يبلغه ألد الخصوم
2- العنف: والعنف يقوم على الإبادة والقتل والتشريد, وقد أقيمت عن طريقهم الثورات والانقلابات والإبادات, وهذا عم الأرض, فالثورات قد أقيمت في أغلب بلاد المسلمين وأغلب بلاد أوروبا وبلاد العالم الشرقي والغربي, وعندهم الاغتيالات لمن يقف أمام مخططاتهم, بل إنهم يتقربون إلى الله بقتل غير اليهودي, كما في كتابهم (التلمود) ويدعون أن الله يثيبهم على ذلك.
3- اليهود يجعلون مفاتيح تسيير الأمور بأيديهم:
والمحركون للأمور في الظاهر بين الناس من زعماء وقادة ودعاة وأحزاب ليسوا ممكنين من إدراك خوافي الأمور وبواطنها, وإن ظن الناس أنهم يعرفون ذلك.
قال مفسدو العالم في البرتوكول العاشر ص (139): "سنعطي الرئيس سلطة إعلان الأحكام العرفية, وسنوضح هذا الامتياز بأن الحقيقة هي: أن الرئيس يكون رئيس الجيش. يجب أن يملك هذا الحق لحماية الدستور الجمهوري الجديد. فهذه الحماية واجبة, لأن ممثلها المسؤول في مثل هذه الأحوال وسيكون مفتاح الموقف الباطني في أيدينا بالضرورة, وما من أحد سيكون مهيمنا على التشريع.
وفي البرتوكول الحادي عشر ص (143) قالوا: "إنا مخربو العالم, ولقد أوحينا إلى الأمميين هذه السياسة دون أن ندعهم يدركون مغزاها الخفي... والأصل في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها أولئك من الأمميين"!.
والمراد بالأمميين: غير اليهود.
4- الغاية تبرر الوسيلة:
قال شياطين صهيون كما في البرتوكول الأول ص( 107): إن الغاية تبرر الوسيلة, وعلينا ونحن نضع خططنا أن لا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاق بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد".
وقد سهّل لليهود هذا الإجرام في الوسائل ما يجدون في (التلمود) وغيره من كذب, ومن ذلك: "من يحاكم اليهودي بجريمة السرقة أو القتل أو الخداع أو الغش فهو يعتدي على الله"!.
يزعمون أنهمفهم على حسب معتقدهم الفاسد وكذبهم على الله وعلى رسوله وقالت طائفة من أهل الكتابمصيبون في اتخاذ هذه الوسائل. وقد قال الله -فاضحا لهم- آلآمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون عمران.
وفي البرتوكول العاشر ص (135) قال جنود إبليس: "إن الأمة لتحفظ القوة العبقرية السياسية احتراما خاصا وتحمل أعمال يدها العليا, وتحييها هكذا"!.
"يا لها من خيبة قذرة!. ولكن يا لتنفيذها بمهارة"!.
"ويا له من تدليس!. ولكن يا لتنفيذه بإتقان وجسارة"!أهـ.
ومعنى الكلام: أن الجماهير حين ينصح لهم أن فلانا السياسي خدعهم يقابل ذلك بالإعجاب والتبرير, كأن يقولوا: غاشّ ولكنه بارع!, ودجّال ولكنه شجاع!.
هذه القواعد السياسية وما إليها جعلت المؤرخ الإنجليزي (دجلاس ريد) يؤلف كتابا بعنوان (من الدخان إلى الخنق). فهم كلما فشلوا كلما أعدوا خطة ثانية تبرر موقفهم, وهكذا دواليك. فاليهود ماهرون في خططهم, فلا يدركها إلا الأفذاذ, والرجال الراسخون في علم الشريعة وعرض الواقع عليهم.
فنستطيع أن نقول: خلاصة سياسة اليهود تقوم على خبث في النفوس بلغ منتهاه, وتخريب في الأعمال. فلا يعملون إلا للخراب والانحراف بشتى الوسائل.
فهذا هو الفساد الذي لا أخطر منه. فقاتل الله اليهود حيثما كانوا.
اليهود يحتقرون غيرهم, وبالذات المسلمين
ففي البرتوكول الأول ص (107) يقول زعماء صهيون: "إن من يريد إنفاذ خطة عمل تناسبه يجب أن يستحضر في ذهنه حقارة الجمهور وتقلبه, وعليه أن يفهم أن قوة الجمهور عميا خالية من العقل المميز, وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال"!.
وفي البرتوكول العشرين ص (181): "ويكفي للتدليل على فراغ عقول الأمميين المطلقة البهيمية إنهم حينما اقترضوا المال هنا بفائدة, خابوا في إدراك كل مبلغ مقترض, هكذا مضافا إليه فائدة, لا مفر من أن تجرده من موارد البلاد."!.
قلت: المراد بـ"الأمميين" غير اليهود, ويريد بهم اليهود: البهائم الأنجاس الخنازير.
وفي البرتوكول الثالث ص (117): لم يعد الأمميون قادرين على التفكير في مسائل العلم دون مساعدتنا... وفي ظل الأحوال الحاضرة للجمهور, والمنهج الذي سمحنا له باتباعه -يؤمن الجمهور في جهله إيمانا أعمى بالكلمات المطبوعة وبالأوهام الخاطئة التي أوحينا بها إليه كما يجب..."!.
وفي البرتوكول الحادي عشر ص (143) قالوا: إن الأمميين غير اليهود كقطيع من الأغنام, وإننا الذئاب, فهل تعلمون ما تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب إلى الحظيرة؟ إنها لتغمض أعينها عن كل شيء!.. والأصل في تنظيمنا للماسونية التي لا يفهمها أولئك الخنازير من الأمميين".
فانظر أخي المسلم: كيف يستهين اليهود بمن عاداهم, وبالذات المسلمين, إلى حد أن يجعلوهم بمنزلة البهائم والخنازير والأغنام, وحتى العملاء لهم من أبناء جلدتنا في المحافل الماسونية وغيرها يحتقرونهم, بل الناس كلهم عبيد لليهود في نظرهم. ففي (البرتوكول العاشر) عن نوّاب إبليس وهم يتحدثون عن اختيار الرئيس: "وقد اخترناه من الدهماء بين مخلوقاتنا وجسدنا".
فأنت أيها المسلم أصبحت فعلا عبدا لليهود والنصارى عند أن تقبل مبادئهم.
وهذا من بلادتك.
فاربأ بنفسك عن التشبه باليهود والتعلق بمبادئهم.
ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدهوقد قال الله عن اليهود: إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا آل عمران. والشاهدليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون أي: ليس عليهم حرج ولا إثم إذاقالوا ليس علينا في الأميين سبيلقوله تعالى: خانوهم أو مكروا بهم أو احتقروهم أو قتلوهم!.
اليهود ينشرون دعوة حقوق المرأة
في صفوف النصارى أولاً
قال أباليسهم في البرتوكول الأول ص (109): "ومن المسيحيين ناس قد أضلهم الخمر وانقلب شبابهم مجانين بالكلاسيكيات والمجون المبكر الذي أغراهم به وكلاؤنا ومعلمونا وخدمنا وقهرماننا في البيوت الفنية وكتابنا ومن إليها, ونساؤنا في أماكنهم وإليهن أضيف من يسمين "نساء المجتمع!" والراغبات من زملائهم في الفساد والترف".
وفي البرتوكول الرابع ص (120) بعد أن ذكروا الحرية المصطنعة: "وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننزع فكرة الله ذاتها من عقول المسيحيين وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورية مادية ثم لكي نحول عقول المسيحيين عن سياستنا سيكون حتما علينا أن نبقيهم منهمكين في التجارة والصناعة.. وهكذا ستنصرف كل الأمم إلى مصالحها ولن تفطن في هذا الصراع العالمي إلى عدوها المشترك..".
وفي البرتوكول الخامس ص (125) بعد أن ذكروا كيف يبددون قوى الاتحاد ويفككونها ويحولون بين الأمة وبين خيارها, قالوا: "يجب أن نوجه تعليم المجتمعات المسيحية في مثل هذه الطرائق, فكلما احتاجوا إلى كفء لعمل من الأعمال في أي حال من الأحوال سقط في أيديهم وضلوا في خيبة بلا أمل. إن النشاط الناتج عن حرية العمل سينفذ قوته حينما يصطدم بحرية الآخرين, ومن هنا تحدث الصدمات الأخلاقية وخيبة الأمل والفشل بكل هذه الوسائل, سنضغط على المسيحيين حتى يضطروا إلى أن يطلبوا منا أن نحاكمهم دوليا.."!
وقد قبلت هذه الدعوة عند النصارى في الشرق والغرب وكانت سببا لتحطيم تلك الدول. فقد أقيمت الثورات الجنسية قبل الثورات الحربية, بل في دول أوروبية لم تقم إلا الثورات الجنسية فقط. وبذلك استطاع اليهود القبض على تلك الدول وصارت الدول النصرانية في حقيقتها تسير من قبل اليهود!.
فانظر كيف كان فساد المرأة انهيارا لتلك الدول. وأدل دليل على هذا أنه في آخر القرن العشرين ألف رجل فرنسي كتابا بعنوان: (فرنسا اليهود) بين فيه أن إفساد الحياة الفرنسية وانحلالهم إنما كان عن طريق اليهود.
واليهود بدأوا بالقضاء على الديانة النصرانية لأن النصارى أكثر عددا من غيرهم. واليهود يعيشون في أوساطهم أكثر من وجودهم في غيرهم, ولأن اليهود إذا استطاعوا القضاء على الديانة النصرانية وإفسادهم سهل عليهم إفساد غيرهم من باب أولى في نظرهم.
اليهود يسخرون النصارى ضد المسلمين
ومن ذلك إفساد المرأة
فلا يشك أحد أن النصارى لا يعادوننا, فهم أعداؤنا, ولكن استعمل اليهود بلادة النصارى وعقدوا معهم اتفاقيات للقضاء على المسلمين, وعمل اليهود هذا هو من جهة لكي لا يتفرغ النصارى لمعرفة خطط اليهود ضدهم, ومن جهة أن النصارى باعتبارهم أعداد كثيرة فهم أقدر على مواجهة المسلمين، وبالذات في المعارك الميدانية، ويرون أن مواجهة غير النصارى أسهل. ففي البرتوكول السابع عشر ص (168): "اليوم تسود حرية العقيدة في كل مكان, ولن يطول الوقت إلا سنوات قليلة حتى تنهار المسيحية بدءا انهيارا تاما. وسيبقى ما هو أيسر علينا للتصرف مع الديانات الأخرى"!.
ولقد تجاوب النصارى مع اليهود ضد المسلمين بأكثر مما يريد اليهود, لأن دفع اليهود للنصارى ضد المسلمين هو موافق لما يريده النصارى بالمسلمين, ومن ذلك عقد اتفاقيات كـ"وعد بلفور" عن طريق وزير المستعمرات البريطانية, وهذه الاتفاقية لا يجهلها من له إلمام قليل فيما يتعلق بمحاربة المسلمين.
وعقد اليهود اتفاقية مع "البابا/ يوحنا الثاني" ومضمون هذه الاتفاقية: "تبرئة اليهود من جرائمهم ضد النصارى طوال التاريخ واعتبار المسيح عليه السلام يهوديا" وفيها: "إن أراضي فلسطين المحتلة هي أراضي أجداد اليهود". راجع "الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة" (2/616) بتصرف.
مع العلم أن النصارى من سابق يدعون أن أرض فلسطين أرضهم, وإن كان بعض النصارى لا يوافقون حاليا على الاتفاقية ولا على استيطان اليهود.
ولا يخفى على ذوي المواهب والمعرفة بأحداث التاريخ العصري أن النصارى في قبضة اليهود حتى الساعة, وأنهم (أي النصارى) ينفذون لليهود ما يريدون, وقد استطاع اليهود أن يسخروا أكبر دول العالم في عصرنا في خدمة مبادئهم, فأمريكا تخدم اليهود, بل إنها حاليا أعظم دولة كبرى يسيرها اليهود, وبريطانيا عاملت اليهود معاملة الأب للولد, وفرنسا فتحت لهم الأبواب فحولوها إلى مستنقعات, وقل هكذا في إيطاليا وألمانيا.
فسخر اليهود هذه الدول ومن إليها لمحاربة المسلمين في كل مجالات الحياة الدينية والدنيوية, وإلى جانب اليهود والنصارى من معهم من الكفرة الملحدين.
يا أيها الذين آمنواوصدق الله إذ يقول: لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن المائدة.الله لا يهدي القوم الظالمين
يقول: ((يوشك أن تداعى عليكموالنبي الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها...)) رواه أحمد وغيره عن ثوبان.
النصارى يستعدون لمواجهة المسلمين
والقضاء عليهم وإفساد حياتهم
ومن ذلك إفساد نسائهم تحت الشعارات المصطنعة من قبل اليهود, كـ"حقوق المرأة وتطويرها". قال صاحب "الموسوعة الميسرة" (2/622):
(إن النصرانية التي بناها الفاتيكان اليوم هي النصرانية السياسية التي تريد ربط دول أوروبا وأفريقيا بمصلحة الغرب عن طريق نشر النصرانية بينهم وخلق جملة من الأفكار النصرانية التي تقف أمام الإسلام والمسلمين في جميع الميادين, وفي سبيل ذلك تقاربت طوائف النصرانية واليهودية للحد من مارد الإسلام الذي بدأ يصحو من جديد).
ويقول (زويمر): "يجب إقناع المسلمين بأن النصارى ليسوا أعداء لهم".
ويقول: "تبشير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها".
ويقول: "ينبغي للمبشرين أن لا يقنطوا إذا رأوا نتيجة تبشيرهم للمسلمين ضعيفة إذ أن من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوربيين وتحرير النساء".
ويقول أيضا: "لكن مهمة التبشير التي تريدها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية ليست في إدخال المسلمين, فإن هذا هداية لهم وتكريما, وإنما مهمتنا هي: أن تخرجوا المسلم من إلاسلام ليصبح مخلوقا لا صلة له بالله, وبالتالي لا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم"!.
ويقول أيضا: "إنكم أعددتم نساء لا يعرفن الصلة بالله, ولا يردن أن يعرفنها, وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية, وبالتالي فقد جاء الشيء طبقا لما أراده الاستعمار, لا يهتم بعظائم الأمور, ويحب الراحة والكسل, فإذا تعلم فلشُهرة, وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهوة, يجود بكل شيء".أهـ نقلا عن كتاب (العالم الإسلامي اليوم) لـ(زويمر/ رئيس التبشير في الوطن العربي).
هذه أمثلة تدل على أن النصارى استعدوا لمحاربة المسلمين من ذات أنفسهم من جهة وإبرام الخطط مع اليهود من جهة ثانية.
وملّة الكفر واحدة, وإن اختلفت نحلها, ففي محاربة المسلمين يجتمع كل الكفار.
وبرغم ما بين اليهود والنصارى من اختلافات عقدية خطيرة, إلا أنهم يتفقون يا أيها الذين آمنوا لاعلى محاربة المسلمين. وهذا مصداق قول الله سبحانه وتعالى: ولن ترضى المائدة. وقوله سبحانه: تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض البقرة.عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
اليهود والنصارى يؤسسون الدعوة إلى
(حقوق المرأة) وغيرها في بلاد المسلمين
لقد بدأ اليهود بالدعوة إلى التبرج والسفور وما بعدها عن طريق إدخالهم يهودا في الدولة العثمانية, وعُرفوا بـ"يهود الدونمة" ودخلوا متظاهرين بالإسلام ليقضوا عليه من داخله, وقد أسس هؤلاء اليهود في تركيا "جمعية الاتحاد والترقي العلمانية" التي قامت بإلغاء الخلافة العثمانية. راجع كتاب "الموسوعة الميسرة" (1/510-512).
وقد قام اليهود في تركيا بتزويج السلطان عبد الحميد بإحدى بناتهم, فكانت تعمل من أجل اليهود.
بل أدخلوا نساء يهوديات في الإسلام ليفسدن النساء المسلمات. ذكر صاحب كتاب "عودة الحجاب" قال: (ولا يزال أهل الكتاب خاصة اليهود يحرضون المرأة على التهتك والتبرج. من ذلك ما حدث في مدينة (سالونيك) مقر تجمعهم في عام 1914م من تنظيمهم لحفل ليلي, وقد استدعوا بعض النساء اليهوديات يحملن أسماء إسلامية ليقمن بتمزيق الحجاب على خشبة المسرح أمام الناس, ولكن الحكومة منعت هذا الحفل لئلا يثير عواطف المسلمين).
وذكر المعلّق على (البرتوكولات) "أن اليهود كانوا في فلسطين يشترون الأراضي الفلسطينية بمبالغ باهضة, ومن ثم سلطوا نساءهم وخمورهم على هؤلاء العرب حتى يبتزوا منهم الأموال التي دفعوها لهم".
وبدأت في مصر عن طريق النصارى, ومن ذلك: أن (مُرْقُص فهمي) وهو قبطي, قام بتأليف كتاب بعنوان (المرأة في الشرق), دعا فيه إلى نبذ الحجاب, وإباحة اختلاط المرأة المسلمة بالأجانب, وتنفيذ الطلاق وإيجاب وقوعه أمام القاضي, ومنع الزواج بأكثر من واحدة, وإباحة زواج المسلمات بالأقباط وغيرهم من الكفار.
وألّف ( الدوق داركير) كتابا بعنوان: (المصريون), ونال فيه من الحجاب وتعدى على الإسلام. و(الدوق داركير) نصراني.
وذكر المعلّق على كتاب "البرتوكولات" ص (130) في الهامش, وهو يتكلم عن إدخال اليهود والنصارى في المسلمين لإفسادهم, قال: "وهناك طائفة من اليهود عددها نحو 400 أسلموا في مصر سنوات )9381م-9421م) أي: ليفسدوا المصريين.
قلت: فهذا خطر جسيم لا يكاد المسلمون أن ينتبهوا له, وبسببه تحصل الويلات وتكثر الانزلاقات في المسلمين.
ولا تنس صنائع اليهود على مرّ التاريخ, فقد أدخلوا عبدالله بن سبأ ليفسدوا الإسلام من داخله, وأسسوا الباطنية لتقويض الإسلام من أساسه, ولهم في كل مكان صيحة ضد المسلمين.
وكيف لا يكونون كذلك, والله سبحانه كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداوتعالى يقول فيهم: المائدة.والله لا يحب المفسدين
ومن خلال هذه الأدلة تدرك بوضوح أن الدعوة إلى التبرج والسفور تحت شعار حقوق المرأة وتحريرها إنما أدخلت بلاد المسلمين عن طريق اليهود والنصارى.
اليهود والنصارى يختارون من أبناء جلدتنا
المنحطين والمترفين لحمل دعوة حقوق المرأة
وغيرها من الدعوات الكفرية
ففي البرتوكول الثامن ص (129-130) وهم يتكلمون عن الاحتياطات لحكومتهم قالوا: "فسوف نعهد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلاقهم, كي تقف مخازيهم فاصلا بين الأمة وبينهم, وكذلك سوف نعهد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين إذا عصوا أوامرنا توقعوا المحاكمة والسجن. والغرض من كل هذا أنهم سيدافعون عن مصالحنا حتى النفس الأخير الذي تنفث صدورهم به".
وفي البرتوكول ص (113) قال شياطين صهيون: "وسنختار من بين العامة رؤساء إداريين ممن لهم ميول العبيد, ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا".
وفي البرتوكول الثالث ص (115) قالوا: "ولكي نغري الطامحين إلى القوة بأن يسيئوا استعمال حقوقهم وضعنا القوى كل واحدة منها ضد غيرها بأن شجعنا ميولهم التحررية نحو الاستقلال وقد شجعنا كل مشروع في هذا الاتجاه ووضعنا أسلحة في أيدي كل الأحزاب وجعلنا السلطة هدف كل طموح إلى الرفعة".
فقولهم: "شجعنا ميولهم التحررية" أي: الميل إلى الظلم والإجرام والخروج عن الشرع باسم الاستقلال والتقدم والحضارة.
وخطة النصارى كذلك مأخوذة من اليهود, وقد تقدم لك قول القسيس (زويمر): "يجب أن يكون تبشير المسلمين بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم, فإن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها".
فهذه طريقة أعداء الإسلام, يأتون أصحاب الجرائم الذين ليس لهم أي قيمة في مجتمعهم ولا يبحثون إلا وراء الفسق والمجون, وإلى من يبحثون وراء الملك, ولو ضحوا في سبيله بالإسلام والمسلمين. ويملكونهم زمام الأمور, وإذا تحرك هذا الصنف نحو الإجرام تبعه كل رعديد, وبهذا صار المجرم محترما, والخائن أمينا, والكذاب صادقا, والعدو صديقا, والظالم عادلا.
فهل عقل المسلمون؟‍
يا أيها الذين آمنوا إنوصدق الله إذ يقول: آلتطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين عمران.
اليهود والنصارى يقومون بخطط سرية في بلاد المسلمين ينظمون بها سير الدعوة إلى إلحاد المرأة باسم حقوقها
قال مجرمو صهيون كما في البرتوكول الخامس ص (124): "ولذلك فإننا سننظم هيئات يبرهن أعضاؤها بالخطب البليغة على مساعدتهم في سبيل "التقدم" ويثنون عليها".
تنتبّه أيها المسلم إلى هذه السياسة التي تضلل بها هذه الشعوب من قبل هؤلاء المجرمين.
وقالوا في نفس الصفحة: "وسنزيف مظهرا تحرريا لكل الهيئات وكل الاتجاهات, كما أننا سنضيف هذا المظهر على كل خطبائنا, وهؤلاء سيكونون ثرثارين بلا حد, حتى أنهم سينهكون الشعب بخطبهم, وسيجد الشعب خطابه من كل نوع, أكثر مما يكفيه ويقنعه".
رأيت أخي المسلم واقع المسلمين, والخطط الإجرامية التي لا تكاد تدركها ولا تتوقعها.
فانظر إلى قولهم: "سنزيف مظهرا تحرريا"!.
فهل علمت أن الدعايات والشعارات الموجودة في بلاد المسلمين يخالف باطنها ظاهرها؟ فالناس (إلا من رحمه الله) يأخذون هذه الدعايات ويعملون بظاهرها, ويجهلون باطنها.
الأهم والأخطر أن اليهود والنصارى قد اختاروا لأنفسهم أصحاب المنظمات والهيئات في بلاد المسلمين. وأكثرهم لا يعرفون بواطن الأمور إلا عن طريق اليهود.
وهم لا يلقنونهم إلا ما فيه استغلالهم وخداعهم. وهذا مصداق قوله وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبالتعالى: إبراهيم.
وسيأتي ذكر منظمات وهيئات واتحادات قد أسسها اليهود والنصارى لغرض إفساد المرأة المسلمة في اليمن بالذات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القواعد التي اتخذها اليهود لنشر دعوتهم لحقوق المرأة, والنصارى تبع لهم في ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ظهور خطط اليهود والنصارى على ساحة المجتمع المسلم
» كيف تطورت العلاقة بين اليهود والنصارى من عداوة إلى صداقة.. ؟!
» إثبات كفر اليهود والنصارى والرد على من زعم بأنه لا يجوز تكفيرهم
» إثبات كفر اليهود والنصارى والرد على من زعم بأنه لا يجوز تكفيرهم
» تعظيم عطلات اليهود والنصارى لا يجوز/حكم إقامة الحفلات للميت بعد مرور 40 يوما على موته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى المرأة-
انتقل الى: