ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 مجالات عمل المرأة في الوقت الحاضر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

مجالات عمل المرأة في الوقت الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: مجالات عمل المرأة في الوقت الحاضر   مجالات عمل المرأة في الوقت الحاضر Emptyالثلاثاء أبريل 27, 2010 8:06 am

مجالات عمل المرأة في الوقت الحاضر S3x6Q-3wQt_871915472
م
ـجالات عمل المرأة المسلمة
مـقـدمــة
الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ومن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله .
( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )
( يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون )
أما بعد : فإن أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد – صلى الله عليه وسلم – وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار .
ثم أما بعد : فهذه كلمات في " مجالات عمل المرأة المسلمةالمعاصرة " كتبتها بمناسبة انعقاد مؤتمر :" المرأة المسلمة والتحديات المعاصرة " الذي تقيمه جمعية إحياء التراث الإسلامي ، وفقها الله تعالى وسدد على الحق خطاها .
وهو من المواضيع المهمة جدا في حياة امتنا المسلمة المعاصرة نظرا لما تتعرض له أحوال المرأة المسلمة من تغيرات وأوضاع تخالف الشرع المطهر بل وتخالف ما تعارف عليه المسلمون قديما وحديثا بسبب كثرة الغزو الفكري والثقافي اللاإسلامي وتقارب الشعوب وائتلافها فأثر ذلك في العادات والأعراف والأخلاق بل والأديان والله المستعان .
ولا علاج لذلك إلا بالرجوع إلى الأمر الأول ، والسير على خطي الماضيين ممن تمسك بالكتاب والسنة عقيدة ومنهج وأخلاق وأدب .
إذ :" لا يصلح أخر هذه الأمه إلا بما صلح به أولها " كما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى .
فاللهم يا سميع الدعاء ، ردنا إليك ردا جميلا ، واغفر لنا وارحمنا وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين ...أمين .
وصلي الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
مجالات عمل المرأة في الوقت الحاضر
"البيت هو المكان الطبيعي لعمل المرأة"
هذا هو الأصل في عمل المرأة الموافق لفطرتها وطبيعتها وجبلتها وهو مجال إن قامت به حق القيام وصرفت له ما يستحقه من الإهتمام لم يبق معها وقت تصرفه في أي عمل أخر ..
وهو مجال شاق فقد اثبتت الدراسات والتجارب التي قامت بها المعاهد المعنية : أن عمل المرأة في البيت يعتبر ضمن الأعمال الشاقة التي تتطلب مجهود كبيبر علاوة علي ساعات العمل الطويلة التي تتراوح بين 10 – 12 ساعة يوميا .
وأولائك الذين ينادون بإخراج المرأة من بيتها إلي العمل – أيا كان – لا يقيمون لمجال البيت وزنا !!
لقد اهتم الإسلام بالبيت المسلم واصلاحه اهتماما بالغا فأمر المرأة أولا بالقرار فيه فقال : وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي )أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ . (ولا تبرجن ...) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه .
وأمرها وأمر زوجها بعدم خروجها من بيتها حتي ولو طلقت فقال : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن ).ويشاركها الرسول – صلي الله عليه وسلم – في المسؤولية مع الرجل فيقول : " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " .
وقال تعالى في بيان آلائه ونعمه على الناس : (ومن اياته أن خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لايات لقوم يتفكرون ).
أي : ومن اياته الدالة على رحمته وعنايته بعباده وحكمته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا تناسبكم وتناسبوهن لتسكنوا إليها ويحصل التوافق والمودة والرحمة .
ونتسائل: هل يمكن أن يتحقق هذا الأنس الروحي وذاك السكن وتلك المودة والرحمة في بيت خرجت منه المرأة إلي العمل وانهمكت فيه وشغل بالها بما فيه من مسؤوليات وأعمال ؟ أم انها ستؤثر بيتها وزوجها وتعرض عن الراتب الشهري المغري الذي سيكون على حساب حقوق زوجها وبيته ؟!
قد علمنا أن الأصل والقاعدة أن يكون عمل المرأة في بيتها قياما بالحقوق الزوجية وواجبات الأمومة وتربية الأبناء وأن هذه أمور ليست بالسهلة فإنها كما قلنا تأخذ وقتا وجهدا كبيرين .
وأن المكلف بالسعي والكسب والإنفاق هو الزوج لقوله تعالى : (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) ولكن إذا كانت هناك حاجة شخصية أو إجتماعية تدعو المرأة للعمل خارج البيت فهذا يجوز بقدر الحاجة وفي مجال أو عمل لا يترتب عليه محاذير ولا فتنة لنفسها أو غيرها ، فلو احتاجت المرأة إلى الأشتغال خارج بيتها لكسب رزقها لعدم وجود من يعولها أو أن يكون عائلها مريضا أو عاجزا أو فقيرا لا يكفيه عمله أو ليس بصاحب حرفة أو صنعه أو انشغاله بما هو أهم أو اشق من الأعمال الأخرى ، فعندئذ تضطر للعمل لكسب العيش أو للمساعدة فهذا جائز بالشرط السابق .
* وهذه هي الأدلة على جواز هذا الأمر :
أولا : من الكتاب الكريم :
• • قوله تعالى مخبرا عن موسى – عليه السلام - : ((ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتي يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير (23) فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )).ففي هاتين الآيتين إشارة إلى الحالة التي تضطر فيها المرأة العمل خارج البيت لان المرأتين قالتا : ((وأبونا شيخ كبير ))وهو اعتذار عما دعاهما إلي الخروج وسقي أغنامهما ، دون وليهما الذي يتولى ذلك عادة إذ كان عاجزا عن ذلك ، ثم في الأيتين بعد المرأتين عن مخالطة الرجال والتزامها الحياء والوقار بقولهما : ((لا نسقي حتي يصدر الرعاء )) وهو ايضا دليل ضعف المرأة وعدم قدرتها على مزاحمة الرجال ومساجلتهم في الأعمال التي تختص بهم عادة ، وفيها أيضا أنه ينبغي للمسلمين أن يعينوا الضعفاء من النساء وأن تأخذهن الغيرة لحمايتهن وصون أعراضهم عن التبذل والإنكشاف ، وفي القصة أيضا طلب المرأتين من أبيهما أستئجاره ليكفيهما العمل خارج المنزل وقد فعل ، فإذا انتهت حالة الإضطرار للخروج والعمل عادت المرأة إلي مسكنها ومنزلها ومكانها الأول .
• • قوله تعالى : ((وإن اردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف )) ففي الأية أنه يجوز استئجار المرأة للرضاعة ويجب على ولى الطفل أن يقدم لها أجرها وقد تكون هذه الرضاعة في بيتها كما قد تكون فى منزل الطفل ولا شك أن هذا العمل هو من وظائف المرأة الأصلية ومما يتوافق مع فطرتها ولا محظور فيه في الغالب من اختلاط أو خلوة بأجنبي ونحو ذلك .
ثانيا : من السنة المطهرة :
• • عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه ( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير – التي أقطعه رسول الله – على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوى علي فلقيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إني قد استحيت فمضي فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركبه ، فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني.
• • عن جابر بن عبد القال : طُلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها (يقطع ثمارها) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي – صلي الله علية وسلم – فقال (( بلى فجذي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا ))، فهاذان الحديثان يدلان على جواز خروج المرأة للعمل الذي لا بد لها منه تخدم فيه زوجها أو تعينه أو تكسب قوتها فأسماء رضي الله عنها كانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير رضي الله عنه وهي بعيدة عنها وكانت تستقي الماء، وأجاز النبي – صلى الله علية وسلم – لخالة جابر رضي الله عنهما أن تخرج إلى نخلها فتجني ثمارها فتنفع نفسها وتنفع غيرها بالصدقة ...ولكن مع هذا كله لا يؤخذ من الحديثين جواز تولي المرأة للوظائف في جميع المجالات لأن أسماء وخالة جابر لم تخرجا لتعملا في مصنع أو متجر أو مؤسسة أو نحوها وإنما خرجتا للعمل في مزارعهما حيث لم يكن دوام رسمي ، ولم يكن الخروج إجباريا ولا محظور من الإختلاط أو خلوة من الأجانب ، بل استحيت أسماء من المشي مع رسول الله – صلي الله علية وسلم – وأصحابه وكان عملها لراحة زوجها حتي يتفرغ للأعمال الأخري الشاقة التي لا يمكن أن تعملها كما كانت خالة جابر بحاجة إلي العمل حتي توفر لها قوتها لأنها كانت في عدة الطلاق ولم يكن لها عائل والإسلام لا يمنع من الخروج للضرورة مع مراعاة الأداب والأحكام الشرعية .
• • عن رائطة امرأة عبد الله بن مسعود وأم ولده – وكانت امراة صناع اليد قال : فكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها – قالت : فقلت لعبد الله بن مسعود : لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة فما استطيع أن أتصدق معكم بشيء فقال لها عبد الله : والله ما أحب – إن لم يكن في ذلك أجر – أن تفعلي . فأتت رسول الله – صلى الله علية وسلم – فقالت : يا رسول الله ، إني امرأة ذات صنعة أبيع منها وليس لي ولا لزوجي نفقة غيرها ، ولقد شغلونى عن الصدقة فما أستطيع أن أتصدق بشيء فهل لي من أجر فيما أنفقت ؟ قال : فقال لها رسول الله – صلي الله عليه وسلم – : ((أنفقي عليهم فإن لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم )) . فأمراة عبد الله بن مسعود رضي الله عنما كانت تعمل وتعيل زوجها وتنفق من عمل يدها وصنعتها عليه وعلى أولادها فأخبرها الرسول – صلي الله عليه وسلم – أن لها في ذلك أجر الصدقة وأقرها على عملها لمساعدة زوجها الفقير .
ثالثا : ما قرره علمائنا :
• • قال سماحة الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن باز – يرحمه الله - : " أن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلي الإختلاط سواء كان ذلك علي جهة التصريح أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة رغم مصادمته للنصوص الشرعيه التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه "
وقال : " فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب والمرأة تقوم بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة والحضانة والأعمال التي تناسبها لتعليم البنات وادارة مدارسهن والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالنساء فترك واجبات البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعا للبيت بمن فيه ويترتب عليه تفكك الأسرة حسيا ومعنويا وعند ذلك يصبح المجتمع شكلا وصورة لا حقيقة ومعني "
• • قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – يرحمه الله - :" المجال العملي للمرأة أن تعمل بما يختص به النساء مثل أن تعمل في تعليم البنات سواء كان ذلك عملا إداريا أو فنيا أو أن تعمل في بيتها في خياطة ثياب النساء مما أشبه ذلك .
وأما العمل في مجالات تختص بالرجال فإنه لا يجوز لها أن تعمل حيث يستلزم الإختلاط بالرجال وهي فتنه عظيمة يجب الحذر منها ويجب أن يعلم أن الرسول – صلي الله علية وسلم – ثبت عنه أنه قال : (( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )) (( وإن فتنة بني إسرائيل كانت من النساء )) فعلى المرء أن يجنب أهله مواقع الفتنة وأسبابها بكل حال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجالات عمل المرأة في الوقت الحاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ) المرأة المسلمة في حماية الشريعة : من الأفضل الرجل أم ‏المرأة؟
» علم الطب من أوسع مجالات العلوم الحياتية
» عمل المرأة خارج الاسرة السلبيات والايجابيات.مشكلة خروج المرأة للعمل دون حاجة
» عمل المرأة خارج الاسرة السلبيات والايجابيات.مشكلة خروج المرأة للعمل دون حاجة
» عمل المرأة خارج الاسرة السلبيات والايجابيات.مشكلة خروج المرأة للعمل دون حاجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى المرأة-
انتقل الى: