ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 معركة تل الزعتر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

معركة تل الزعتر Empty
مُساهمةموضوع: معركة تل الزعتر   معركة تل الزعتر Emptyالإثنين أبريل 26, 2010 8:33 pm

معركة تل الزعتر 66Pog-6DhJ_816323827

معركة تل الزعتر
في آب 1976م
بدأ العد العكسي في لبنان لاندلاع الحرب، وأخذت الأطراف تعد العدة لخوض المعركة الآتية، وبينما كان الفلسطينيون قوة مسلحة بدأ اليمين اللبناني بتدريب عناصره منذ عام 1970 على الأقل.
ويقول كميل شمعون (رئيس حزب الوطنيين الأحرار):
بالنسبة لتواجد الفدائيين نحن لا نريدهم هنا في بلدنا، أما فيما يتعلق بنا فإننا نتدرب، لأنه ليس لدينا أي خبرة عسكرية، ولأننا نفتقد هذه الخبرة علينا معالجة ذلك لأن شبابنا أصبح مترفاً، وبحاجة لتدريب جسدي إضافة إلى التدريب المعنوي، هذه هي الفكرة وراء تدريباتنا العسكرية، وهذا هو ما نقوم به الآن.
لن يتم استخدام هذا إطلاقاً ضد النظام الديمقراطي، ما نفعله ليس من الفاشية أبداً، الفاشية مستحيلة في هذا البلد سواء كانت يمينية الاتجاه أو يسارية.
وكان اليمين قد بدأ باستيراد السلاح بمساعدة الجيش اللبناني.
كان هناك عنوان آخر للأزمة بخلاف الموضوع الفلسطيني، فقد بات اليسار اللبناني يطرح بقوة قضية إصلاح النظام السياسي في البلاد، وكان على –رأس هذه المطالب إلغاء الطائفية السياسية والمناصفة في مقاعد مجلس النواب التي كانت موزعة بنسبة ستة مقاعد للمسيحيين مقابل خمسة للمسلمين.
وقف قادة المسيحيين الموارنة ضد مطالب الإصلاح هذه، بينما أيدها المسلمون عموماً واليسار اللبناني خصوصاً الذين رأوا في الفلسطينيين حليفاً طبيعياً لهم.
حيث شعرت المارونية السياسية أن هذا الوضع سيؤدي ليس فقط الى التغير الكبير في البنية السكانية كما هو واضح ولكن خشوا إنه سيؤدي إلى تغير في ميزان القوى من حيث السلاح والتسليح، بدأ فيه تسليح من الطرف الثاني، وبدأ فيه تهيئة لأجهزة النظام، الجيش والأمن، وبدأ فيه استعداد للحرب، وبدأت الاتصالات من إسرائيل، حيث رأت المارونية السياسية انها ترفض أي معركة طائفية بلبنان، وترفض أن نكون طرف في معركة طائفية0
ويقول نديم عبد الصمد (الحزب الشيوعي اللبناني) نعتقد بشكل أساسي أن الحرب اللبنانية سببها الرئيسي هو تفاقم الصراع الداخلي وتعاظم الحركة من
أجل التغيير، من أجل إلغاء الهيمنة الطائفية البغيضة على الوضع السياسي في البلد، والعامل الفلسطيني كان عامل مساعد وليس هو الأساس.
في العام 1974 تكررت الاشتباكات بين الفدائيين والكتائب في منطقة الدكوانة حيث يقع مخيم (تل الزعتر) وتعرض لبنانيون من بينهم بشير بن بيار الجميل مؤسس حزب الكتائب لمضايقات.
في شباط فبراير من عام 1975م حصل تطور خطير احتوى أحد المظاهر الرئيسية للصراع في لبنان عندما سارت تظاهرة لصيادي الأسماك في مدينة صيدا التي تستقي اسمها من الصيد والبحر، كان المتظاهرون ينددون بمنح الحكومة اللبنانية لشركة تدعى (بروتين) كان أحد كبار المساهمين فيها الرئيس الأسبق كميل شمعون بمنحها حقاً حصرياً في صيد الأسماك على طول الساحل اللبناني، رأي الصيادون في هذا تهديداً للقمة عيشهم، وكان الجيش قد انتشر في مدينة صيدا، حصل إطلاق نار أثناء التظاهرة أصيب خلاله زعيم التنظيم الشعبي الناصري معروف سعد، تُوفي معروف سعد بعد أيام متأثراً بجراحه، واندلعت مظاهرات في صيدا وبيروت. باتت البلاد تغلي، وبعد أقل من شهر ونصف الشهر على وفاة معروف سعد كان الشيخ بيار الجميل يدشن كنيسة في منطقة (عين الرمانة) ذات الأغلبية المسيحية عندما أطلق مسلحون مجهولون النار من سيارة باتجاه الكنيسة فقتل شخصان من بينهما أحد مرافقي الجميل.
وفي هذه الأثناء كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة، تحتفل بذكرى عملية فدائية ضد إسرائيل، وبعد ساعات قليلة مرت حافلة كانت تقل بعض من شارك في الاحتفال بمنطقة عين الرمانة التي كانت قد استنفرت.
قتل ستة وعشرون فلسطينياً كانوا على متن الحالفة، وأخيراً اندلعت حرب لبنان في الثالث عشر من نيسان أبريل من عام 1975.
كالعادة أوفد العرب الأمين العام لجامعة الدول العربية محمود رياض لمحاولة رأب الصدع، ولكن الإصبع العربي لم يكن قادراً هذه المرة على لجم انفجار البركان.
حمَّل رئيس حزب الكتائب بيار الجميل الفلسطينيين مسؤولية انفجار الوضع، ونفى مسؤولية حزبه عن إطلاق النار على الحافلة، بينما طالب اليسار اللبناني بمحاسبة الكتائب، ودعا الحزب لتسليم المسؤولين عن إطلاق النار على الحافلة.
استقال وزراء الطرفين من الحكومة فباتت شبه مشلولة، وانقطعت شعرة معاوية.
ويقول جورج حاوي (الأمين العام – الحزب الشيوعي اللبناني):
طرحت أنا شعار سياسي هو شعار عزل الكتائب، قلت أنا: الرد على هذا الاستفزاز اليوم يجب أن يكون رداً سياسياً، عزل حزب الكتائب من الحكومة، كان حزب الكتائب مشاركين في الحكومة، أي طرحت شعار سياسي لمعالجة استفزاز أمني عسكري، ولكن لسنا دائماً أصحاب القرار في تطور الصراع، أخذ بشعار عزل الكتائب، وصدر بيان عن المجتمعين بقيادة كمال جنبلاط مطالبين بعزل حزب الكتائب ومحاكمته، مستنكرين الاستفزاز، ولعدم وجود سلطة تستطيع أن تعالج الوضع مباشرة فَلِتَ الملأ في الشارع، وبدأت دوريات فلسطينية تجوب المنطقة الشرقية بما فيها الأشرفية، وتطلق الرصاص في الشوارع، وتعتقد أنها احتلت الأشرفية لأنها لم تكن محمية بمعنى أي بمتاريس أو بحواجز ثم طبعاً أخذ الأمر طابع قصف متبادل0
مذبحة تل الزعتر
هي إحدى أهم معارك بداية الحرب الأهلية اللبنانية وقد دارت حول مخيم تل الزعتر بين قوات الجبهة اللبنانية و الفصائل الفلسطينية المتمركزة فيه. أخضعت القوى اليمينية المخيم لقصف كثيف و لحصار دام 52 يوما. انتهت المعركة باجتياح و تدمير المخيم و تهجير متساكنيه. ارتكبت عدة فضائع في حق المدنيين في واحدة من أسوأ مجازر الحرب.
" مذبحة "تل الزعتر" على يد القوات الانعزالية في لبنان، بعد صمود أسطوري للمخيم تواصل اثنين وخمسين يوماً، ظل "تل الزعتر" فيها يقاوم بشراسة حتى استشهد على الطريقة الفلسطينية، فقد رفض محاولات التسليم والتركيع، وصار أمثولة وحجة في الصمود والتصدي الثوري.
استشهد "تل الزعتر" بعد أن قاوم ألف طعنة وطعنة، وبعد أن غطى جسده العظيم ألف جرح وجرح، وبعدما نزف ألف نقطة دم ونقطة وتحول، إلى قضية عالمية في الصمود.
فعندما اقتحموا "تل الزعتر" وجدوه جبلاً تومض جراحة بمشاعل درب فلسطين الآتي وجن جنونهم، سحلوا الجثث، ربطوها بالسيارات، شقوها إلى نصفين، وساروا بعد اقتحام مستشفى لهلال الأحمر الفلسطيني بالآليات فوق أجساد الجرحى وبدأوا يمارسون قرصنتهم ضد كل القيم.
وأقاموا الحواجز على الطرقات من المخيم إلى المتحف، لينكلوا باثني عشر مواطن فلسطيني ولبناني، تم نقلهم بواسطة الشاحنات إلى المنطقة الغربية من بيروت.
حاولوا قتل آمال الغد الآتي، شباب فلسطين ولبنان، ولكن رغم كل شيء بقي
التل يقاتل ببسالة، ولم يمكنهم من نفسه إلا بعد القتال النبيل حتى الشهادة.
وخاطب الرئيس ياسر عرفات مقاتلي "تل الزعتر" بعد خروجهم من مخيم البطولة والصمود قائلاً: "في تل الزعتر كان كوب الماء يعادل كوباً من الدم، وهؤلاء الأبطال سطروا بدماء 2500شهيد، غير الجرحى عظمة هذا الصمود، إن معركة تل الزعتر هي انتصار للإرادة الثورية، وما كنت اطلب من الشباب أن يصمدوا أكثر من 52 يوماً، في وقت أصبح فيه كوب الماء يعادل فيه كوباً من الدم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معركة تل الزعتر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معركة تل الزعتر في آب 1976م
» موسوعة معارك اسلامية (معركة بلاط الشهداء) (معركة الملوك الثلاثة)
» تل الزعتر
» سويسرول الزعتر
» تل الزعتر- لبنان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: