ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الغلاف الجوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الغلاف الجوي Empty
مُساهمةموضوع: الغلاف الجوي   الغلاف الجوي Emptyالخميس أبريل 08, 2010 6:14 am

الغلاف الجوي 2Og0T-2krV_161102402

الغلاف الجوي
يعتبر الغلاف الجوي أساس الحياة وضامنها على وجه الأرض.
فمـا المقصود بالغلاف الجـوي؟
وما هي خصائصـه ومكوناتـه؟
وما هو تأثيره على سطح الأرض؟
الغلاف الجوي هواء يحيط بالأرض تتعدد خصائصه ومكوناتـه:
تميز الغلاف الجوي بانعدام اللون والطعم والرائحة، وهو يتكون من عدة غازات
همها الأكسجين والآزوت، وهما ضروريان للتنفس ونمو النباتات.
قسم الغلاف الجوي إلى عدة طبقات أقربها إلى سطح الأرض طبقة «التروبوسفير»
وهي المسؤولة عن الاضطرابات الجوية التي تحدد حالة الطقس.
І يختلف توزيع درجات الحرارة والتساقطـات:
لحرارة هي الإحساس ببرودة أو سخونة الجو، وتقاس «بالمحرار»، ويختلف توزيع
درجة الحرارة على سطح الأرض ما بين المناطق المدارية الحارة في الوسط (خاصة
بالصحاري)، والمناطق المعتدلة ، ثم هناك المناطق الباردة والقطبية المتجمدة شمال
وجنوب الكرة الأرضية.
تساقطات هي الماء الذي ينزل من الجو نحو سطح الأرض على شكل أمطار أو ثلوج
أو برَد أوصقيع أو ندى، وتقاس «بالممطار»، وهو ناتج عن عملية تبخر مياه المسطحات
المائية والنباتات والتربة.
يعبر النظام المطري عن الكيفية التي تتوزع بها الأمطار أو التساقطات على سطح الأرض
حسب الشهور والفصول على مدار السنة.
يؤثر الضغط الجوي على المناطق المناخيـة:
الضغط الجوي هو وزن الهواء في نقطة معينة من سطح الأرض، ويقاس الضغط بجهاز
«البارومتْر» ويبلغ وزنه فوق سطح البحر 1 كلغ/سنتم2، وهذه النسبة تختلف حسب الارتفاع
وتباين درجة الحرارة. لذلك توجد مناطق ضغط مرتفع ومناطق ضغط منخفض.
الرياح هي تحرك الهواء من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط المنخفض في حركة
دائمة، وتقاس الرياح بجهاز «الأنيمومتر»، في حين نتعرف على اتجاهها بآلة تسمى «المروحة
الهوائية».
تتعدد المناطق المناخية المتواجدة على سطح الأرض، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مناطق
أساسية، هي: المنطقة القطبية الباردة، المنطقة المعتدلة ومنطقة ما بين المدارين. وكل منطقة
يتواجد بها نوع أو عدة أنواع من المناخات.
(أنظر الخريطة الصفحة 11)
خاتمـة:
يعتبر الغلاف الجوي عنصرا أساسيا لاستمرار الكائنات الحية، إلا أن
ظاهرة التلوث أصبحت تهدده بشكل مباشر.
تلوث الغلاف الجوي
لم يدرك الإنسان مقدار خطره على تغيير مكونات غازات الغلاف الجوي وتلوثه إلاّ منذ ظهور النهضة الصناعية في الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ ذلك الحين تميزت مدنها الصناعية بكثرة تعرضها للضباب الأسود Black Smog القاتل، وزيادة تلوث هوائها بالغبار والدخان وغازات ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكبريت الناتجة عن النشاط الصناعي فيها، ومن بين الكوارث، التي حدثت بسبب تلوث الهواء في المدن الصناعية، ما حدث في مدن حوض نهر الميز في بلجيكا سنة 1930، وفي مدينة بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1948، وفي مدينة لندن سنة 1952، مما راح ضحيته أكثر من أربعة آلاف حالة وفاة بسبب تراكم الضباب الأسود، واستنشاق الدخان الصناعي والغازات الكبريتية المركزة في الهواء.
ويتلوث الهواء بسبب النفايات الناتجة من عمليات التصنيع، وإفراط النشاط البشري في بناء المدن، وتفجير أحجار الجبال، والتعدين، وحرق الأخشاب. ويمكن تقسيم هذه الملوثات إلى مجموعتين إحداهما غازية والأخرى مواد صلبة.
1- المجموعة الغازية
من أهم الملوثات الغازية للهواء الغازات التالية:
أ- أول أكسيد الكربون: وهو غاز سام عديم اللون والرائحة، وينتج عن الوقود الكربوني وعمليات الاحتراق في الجو. ويتركز هذا الغاز في المدن الصناعية وبخاصة المدن الشديدة الازدحام المروري، ويؤثر هذا الغاز على عمليات التنفس لكل الكائنات الحية على سطح الأرض.
ب- ثاني أكسيد الكبريت: ينتج هذا الغاز أساساً، نتيجة لعمليات احتراق النفط والغاز الطبيعي، وذلك لاحتوائهما على نسبة من الكبريت. ويتميز غاز ثاني أكسيد الكبريت برائحته الكريهة النفاذة، وتزداد خطورته على عمليات التنفس لكل الكائنات الحية عند زيادة نسبته إلى 3 جزء في المليون، ويتسبب كذلك في الأمطار الحمضية الضارة على سطح الأرض.
ج- أكاسيد النيتروجين: وتتكون عند اتحاد النيتروجين والأكسجين، خاصة عند احتراق البنزين والسولار في المركبات والسيارات والأجهزة المولدة للطاقة في محطات توليد القوى الكهربائية. وعند استنشاق نسبة عالية من أكاسيد النيتروجين تلتهب الرئتين، وقد يؤدي ذلك إلى الوفاة، كما إنها تتحد مع الهيموجلوبين في الدم، وتعرقل من وصول الأكسجين إلى الدم.
د- الهيدروكربونات: وهي عبارة عن مركبات عضوية تتكون من الكربون والأكسجين، وعند ارتفاع نسبتها في الجو تؤدي إلى الضباب الأسود.
2- المجموعة الصلبة
وهي تتألف من مواد صلبة دقيقة الحجم جداً تبدو عالقة في الهواء، ومن بينها الرمال دقيقة الحجم، والغبار، والرماد البركاني، والهباء الجوي Aerosol، الذي يتألف من المواد الصلبة الدقيقة الحجم المختلطة بالغازات والمكونة للدخان والضباب. ومن بين مصادر هذه الجزئيات الصلبة بعض نفايات محطات توليد الطاقة الكهربائية، ومحطات القوى الحرارية، والنشاط البشري الناتج عن التعدين وتكسير الأحجار في المحاجر وخاصة الأسمنت والفخار.
وعلى ضوء الأضرار الجسيمة، التي سببتها وتسببها الملوثات في الهواء، فقد وضُعت معايير دولية توضح الحد الأقصى المسموح لكل من هذه الملوثات في الجو، والتي لا ينبغي تجاوزها حفاظاً على سلامة الغلاف الجوي، والبيئة، وبالتالي الإنسان. إذ ينبغي ألاّ تزيد نسبة أول أكسيد الكربون عن 35 جزءاً في المليون، وثاني أكسيد الكبريت عن 0.14 جزءاً في المليون، وأكاسيد الحديد عن 0.50. جزء في المليون، والهيدروكربونات عن 2.4 جزء في المليون، والجزئيات الصلبة عن 260 ميكروجرام/ متر3.
وقد تبين للعلماء بأن درجة حرارة الهواء الملامس لسطح الأرض على المستوى العالمي في زيادة تدريجية مستمرة خاصة بعد سنة 1880، وقبل هذه السنة، لم تكن الزيادة في درجة الحرارة تتعدى أكثر من ربع درجة مئوية لكل قرن من الزمان، غير أنها زادت فيما بعد بمعدل يصل إلى أكثر من نصف درجة مئوية لكل ربع قرن من الزمان، ويرجع ذلك إلى انتشار المناطق الصناعية في أرجاء واسعة من العالم، وزيادة عدد المركبات والسيارات. ومع الارتفاع المستمر في درجة حرارة الهواء عالمياً، يزداد حدوث الجفاف في نطاقات واسعة من العالم. وينتج عن ارتفاع درجة حرارة الهواء عن المعدل، الذي كان سائداً من قبل، زيادة سرعة انصهار جليد المناطق القطبية، وبالتالي ارتفاع مستوى سطح البحر.
ولا يقتصر دور الملوثات الغازية والصلبة في الغلاف الجوي على الإضرار بصحة الإنسان واستمرار الحياة على سطح الأرض، بل إنها تؤدي إلى ظاهرتين خطيرتين وهما سقوط الأمطار الحمضية وحدوث ثقب الأوزون.
ثقب الأوزون The Ozone Hole
تؤثر الملوثات الغازية والصلبة في تلوث كل من الهواء والماء والتربة، وينعكس ذلك على صحة الإنسان، كما أن بعض هذه الملوثات الجوية Air Pollutants تهدد استمرار الحياة على سطح الأرض. وينجم عن بعض هذه الملوثات تآكل طبقة الأوزون الاستراتوسفيريStratosphere Ozone Layer وهو الدرع، الذي يحمي الكائنات الحية بما فيها الإنسان على سطح الأرض من التعرض لأخطار الأشعة فوق البنفسجية، التي تسبب إصابة الإنسان بسَفْعة الشمس Sun Burn وسرطان الجلد.
ويتمثل في طبقة الاستراتوسفير نوعان من الأشعة فوق البنفسجية تمتص نواتج التفاعلات الكيميائية، وتعمل إحداها على تعزيز وجود الأوزون وتنشيط تجمعه ، في حين تعمل الأخرى على تحلله وتدميره. وهناك علاقة عكسية في غاية الحساسية بين الأشعة فوق البنفسجية وطبقة غاز الأوزون. فقد تبين للعلماء أنه عند نقص تجمعات الأوزون بنحو 1% من وزنه، تزداد الأشعة فوق البنفسجية، التي تخترق الدرع الأوزوني The Ozone Shield بنسبة 2% من شدتها. ويصاحب وصول تلك الأشعة إلى سطح الأرض حدوث الغيوم والتغبر Dustiness.
وتعد مركبات الكلوروفلوروكربون Chlorofluoro Carbon من أخطر المُهَدِّدات المباشرة لتجمعات الأوزون. ويستخدم الإنسان هذه المركبات في صناعة غازات التبريد، وفي صناعة أجهزة التكييف، وفي صناعة حفظ المواد الغذائية وتعليبها. كما تستخدم هذه المركبات في صناعة الأبخرة المضغوطة، وزجاجات العطور، ورش الأيرسول Aerosol Spray، ومواد إزالة رائحة العرق Deodorants ، ورش الشعر وتثبيته Hair Spray. ومنذ سنة 1974، حذر العلماء من الأضرار الناتجة عن الإفراط في استخدام منتجات هذه الصناعات.
وقد أظهرت قراءات الأجهزة، في المحطات الميتورولوجية البريطانية سنة 1985، تدني حجم الأوزون، وتكوين ثقب هائل فوق المناطق القطبية الجنوبية The Antarctic's Ozone Hole، وقد اعتقد العلماء في البداية بأن ذلك الأمر قد يكون مرجعه أخطاء في عمليات التسجيل الميتورولوجي، غير أنه تبين لهم بعد ذلك استمرار اتساع ثقب الأوزون القطبي الجنوبي، حتى صار يحتل مساحة تناهز مساحة قارة أوروبا. كما أوضحت أجهزة الرصد أن ثقب الأوزون قد ازداد حجمه في الثمانينيات بنسبة 50% مما كان عليه في السبعينيات من هذا القرن.
وقد عنيت الدول المتقدمة بقياس حجم طبقة الأوزون والتسجيل اليومي لما يحدث فيها من تغيرات، عن طريق كل من أجهزة الرصد الأرضية والأجهزة المتيورولوجية المثبتة في الأقمار الصناعية المناخية. ونظراً لخطورة الأمر قررت بعض الدول (خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والسويد والنرويج) تحديد كميات الإنتاج السنوي من مكونات الكلوروفلوروكربون. غير أن بعض الدول الصناعية الأخرى لم تلتزم بهذه السياسة .
طبقات الغلاف الجوي وفي أي طبقة يعيش الإنسان
هو الغلاف الذي يحيط بالأرض والذي يتكون من طبقات غازية متمازجة تؤلف فيما بينها مانسميه الهواء والذي يعتبر الغلاف الجوي الذي يكون مهماً جداً لصور الحياة على الأرض لأنه مصدر غاز الأوكسجين اللازم لحياة الإنسان والحيوان كما أنها مصـدر هـام لغاز ثاني أكسيد الكربون اللازم لحياة النباتات ويوفر له الحماية بتلطيف حرارة الشمس أثناء النهار وبإعاقة تسرب الحرارة من الأرض إلى الفضاء فتبقى دافئة نسبياً أثناء الليل ، وقد تكون الأرض دون سائر الكواكب هي الوحيدة التي تحتفظ لنفسها بغلاف جوي وسط خضم الفضاء ونشعر بحقيقة وجود الهواء عند إهتزاز أغصان الأشجار وإرتفاع أمواج البحر وسير السفن الشراعية ، والهواء خليط من غازات مختلفة بنسب متفاوتة ، وتختلف نسبة المواد المكونة للهواء من وقت لآخر ومن مكان لآخر وذلك نتيجة لما يضاف إليه من غازات أخرى مثل دخان المصانع ودخان الحرائق والغازات المنبعثة من عادم السيارات والطائرات والبراكين ، ولا يشكل الهواء سوى جزء ضئيل من الغلاف الجوي وهو الجزء الملامس لسطح الأرض ويجيط الغلاف الجوي بالكرة الأرضية إحاطة تامة ويرتبط بها ولا يستطيع عنها إنفكاكاً بسبب الجاذبية الأرضية التي تشده نحو مركزها دوماً ، ولو كانت جاذبية الأرض على الهواء ضعيفة لرق الغلاف الجوي أو تلاشى ، فالكواكب الصغيرة ذات الجاذبية الضعيفة لا جو لها تقريباً كعطارد والزهرة وتحتوي الطبقات السفلى منه على بخار الماء الذي يعتبر العامل الرئيسي في تغير الطقس وتكثف السحب وتكوين الجليد وهطول الأمطار ، ولهذا يعتبر بخار الماء أهم عامل في دورة الماء بين الأرض والسماء وينعدم وجود بخار الماء بعد إرتفاع من 12 – 18 كيلومتراً ولذلك تنعدم السحب بعد هذا الإرتفاع ، ولكي ننتهي إلى معرفة الحد الفاصل بين نهاية الغلاف الجوي للأرض وبداية مشارف الفضاء الخارجي يلزمنا الإلمام بطبقات الغلاف الجوي التي قسمت إلى أربعة طبقات رئيسية وهي :
( 1 ) طبقة التربوسفير TERPOSPHER : وهذه الطبقة التي يعيش فيها الإنسان ، وهي طبقة ملاصقة لسطح الأرض وتحتوى على 75 % من وزن هواء الغلاف الجوي كله ، وترتفع هذه الطبقة إلى مسافة 11 كيلومتراً فوق القطبين وإلى مسافة 18 كيلومتر فوق خط الإستواء وهي ليست منتظمة السُمك والفاصل الذي يفصلها عن الطبقة التي تعلوها تسمى التروبوز وتتميز طبقة التربوسفير بإحتوائها على كل العناصر الطبيعية المؤثرة على تقلبات الطقس بفضل وجود بخار الماء وينعدم فوق طبقة التروبوز وجود السحب والعواصف الرعدية وتيارات الهواء والضباب والجليد وتتناقص بها درجة الحرارة بمعدل ثابت بمقدار 5, 6 درجة مئوية لكل كيلومتر .
( 2 ) طبقة الإستراتوسفير STRATOSPHER : وتمتد هذه الطبقة من خط التروبوز إلى إرتفاع 80 كيلومتر وتنتهي بحد فاصل بينهما وبين الطبقة التي تعلوها والتي تسمى الإستراتوبوز ، وتخلو هذه الطبقة من تقلبات الطقس لإنعدام بخار الماء ويوجد فيها طبقة صغيرة من غاز الأوزون الذي يقوم بإمتصاص معظم الأشعة فوق البنفسجية من الأشعة الشمسية ويبلغ متوسط درجة حرارتها 40 درجة مئوية تحت الصفر .
( 3 ) طبقة الأيونوسفير AUONOSPHER : وتمتد هذه الطبقة من 80 – 300 كيلومتر وتتميز بتأثيرها الفعال على إنعكاس الموجات اللآسلكية القصيرة وذلك بسبب تأين جزيئات الغاز بتأثير الأشعة فوق البنفسجية وتتميز هذه الطبقة بظهور وهج أعالي الغلاف الهوائي ويسمى وهج الأورورا أو الوهج القطبي والتي تنقسم إلى طبقتين فرعيتين رئيسيتين هما طبقة هيفسنيد بين 80 – 100 كيلومتر وطبقة أبلتون بين 250 – 300 كيلومتر .
( 4 ) طبقة الأكزوسفير ALUXOSPHER : وتمتد من حدود الأيونوسفير إلى عشرات الالآف من الكيلومترات في الفضاء الخارجي إلى أن يتلاشى الغلاف الجوي كلياً .
وهناك تقسيم حديث لطبقات الغلاف الجوي وهي : التربوسفير ، الإستروسفير ، الكيموسفير ، الثرموسفير ، الأيونوسفير ، الميزوسفير .
والحقيقة أن الغلاف الجوي له عدة مزايا يمكن أن ندركها لو تصورنا إنعدامه فلو لم يكن لحدث ما يلي :
( 1 ) تنعدم الحياة لغياب الأوكسجين وأيضاً تنعدم النباتات لغياب ثاي أكسيد الكربون .
( 2 ) تنعدم الأمطار لغياب بخار الماء وبالتالي تختفي الأنهار .
( 3 ) تتعرض الأرض لمزيد من الأشعة الكونية المهلكة لمظاهر الحياة .
( 4 ) تنعدم زرقة السماء وتبدو قبة السماء صفحة سوداء تلمع فيها الشمس كقرص أبيض.
( 5 ) يسود الأرض ظلام حالك مستديم لا نهار فيه ولا ليل وتبدو النجوم ساطعة في السماء طوال الوقت .
( 6 ) تختفي بعض الظواهر الطبيعية مثل الشفق ووهج الأورورا .
( 7 ) لا يشعر الإنسان بدفء النهار ولا ببرودة الليل بالقدر الحالي فالفارق بينهما لن يكون كبيراً .
( 8 ) يصعب إنتقال الصوت من مكان لآخر لإنعدام الوسط الذي ينتقل فيه (وهو الهواء) .
( 9 ) يتوقف إنكسار الضوء ويصبح إنتشاره في خطوط مستقيمة وتظهر كل الأجسام البعيدة في الفضاء في أماكنها الحقيقية .
ولقد أستعان الإنسان بعيون أرينه ما لا تراه عيونه وكشفت له الكثير من أسرار الكون البديع وإحدى تلك العيون الضخمة عبارة عن مرآة مقعرة عاكسة يبلغ قطرها عشرين متراً مربعاً ووزنها يصل إلى حوالي 5, 15 طن محمولة على هيكل يزن 450 طن وتوجد في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية كلفورنيا والتي وضعت على جبال بلومار وسميت بمرصد بلومار ، لقد بدأت هذه العين الضخمة تنظر من خلال نافذة على الأرض إلى ملكوت الله في السموات ورأى الإنسان من خلالها ولأول مرة أجراماً كونية تسبح على مسافات بعيدة عن الأرض تبلغ من 30 – 36 ألف مليون مليون ميل أي ما يعادل 6 ألآف مليون سنة ضوئية والتي بلغت قوتها 750 ألف مرة عن قوة وكفاءة العين البشرية ، وبعدها توصلت روسيا إلى إقامة أكبر مرصد عالمي له عين كونية وزنها 70 طناً ووضعت على قمة سيمبرود في جبال القوقاز على إرتفاع 2800 متر فوق سطح البحر كما وضعت فوق هيكل يزن 850 طن وبإرتفاع يعادل ثمانية طوابق ، ومما قيل عن هذه العين إن دقتها تستطيع أن تكشف عن شمعة موضوعة في الفضاء على بعد 80 ألف ميل وقد بلغت قوة كفاءة هذه العين مليون مرة عن كفاءة العين البشرية .
القبة الواقية للأرض
(الغلاف الجوي)
قليل منا يعرف أن هناك أحجارا سماوية كثيرة تسقط على الكواكب السّيارة، ومثلما تسقط على تلك الكواكب فهي تسقط أيضاً على كوكبنا.
إن الأحجار التي تسقط على الكواكب الأخرى تُحدث فوهات بركانيةً كبيرة عند سقوطها إلا أنّها لا تحدُث الضررر نفسه عندما تسقط على كوكبنا، والسبب يعود إلى الغلاف الجوي الذى يحيط بها والّذي يتصدى لهذه الأحجار. ونتيجة للاحتكاك الذى يحدث بين هذه الأحجار وبين الغلاف الجوي فهي تحترق وتفقد أكثر حجمها. وعلى هذا النحو فالغلاف الجوي يقوم بالتصدي لكوارث ماحقة لو أنها تقع.
وقد ذكرت خاصية هذا الغلاف فى القرآن الكريم فقال تعالى:
(وَجَعَلنَا السَّمَآءَ سَقفاً مَّحفُوظاً وَهُم عَن ءَاَياتِها مُعرِضُونَ ( (سورة الأنبياء:32).
من أهم مكونات هذه "القبة الواقية" المجال المغناطيسي الذى يحيط بالأرض والّذي يعدّ واحدا من الأمثلة المهمة. فالطبقة العلوية من الغلاف الجوي والمسماة بـ "فان ألن" متكونة من نطاق أو حزام مغناطيسي، وهذا النطاق تكوّن بفضل خاصية نواة الأرض.
فالنواة تحتوي على عناصر الحديد والنيكل التى لها خاصية مغناطيسية ثقيلة. ولكن الأهم من ذلك هو أن النواة متكونة من طبقتين مختلفتي البناء (التكوين): فالنواة الداخلية صلبة، أما النواة الخارجية فهي في حالة سائلة. وتتحرك إحدى هاتين الطبقتين حول الطبقة الأخرى، وهذه الحركة على العناصر الثقيلة تسبب تكوين نوع من التأثيرات المغناطيسية التى تؤدي إلى تكوّن مجال مغناطيسي. إذن فحزام "فان ألن" هو هذا المجال المغناطيسي، وهو يمتد حتى يصل إلى نهاية الغلاف الجوي.
فالغلاف الجوي المغناطيسي يقوم بحماية الأرض من الكوارث التي يمكن أن تتعرض لها من الفضاء الخارجي. ومن أهم الكوارث التى قد تصل إلى الأرض هى الرياح الشمسية، وذلك لأن الشمس بالإضافة إلى الحرارة والأشعة تبعث برياح متكونة من النيوترونات والإلكترونات التى تصل سرعتها إلى 1,5 مليار كيلومتر في الساعة. فالرياح الشمسية، لا تستطيع أن تنفذ من خلال الدوائر والحلقات المغناطيسية لحزام "فان ألن" التى تبعد عن الأرض حوالي 40,000 ميل. فعندما تقترب هذه الرياح من هذا الغطاء تكون بحالة قطرات مطرية صغيرة، وعندما تغادر هذه الأجواء تسقط حولها.
فأشّعة (×) والأشعة فوق البنفسجية القادمة إلى الأرض يتم امتصاص القسم الأكبر منها من قبل الغلاف الجوى، ولولا هذه الخاصية لما كان هناك إمكان لوجود الحياة على الأرض. ومن ناحية أخرى فإن الطبقة المحيطة بالأرض تقوم بإيصال الأشعة غير الضارة نسبيا إلى الأرض والأمواج الراديويه والضوء، ولولا ذلك، أي لولا وجود هذا الغلاف بهذه الخصائص لما وجدت هناك اتصالات، ولما توفر الضوء الذي يمكّن الكائنات من الحياة.
إن طبقة الأوزون المحيطة بالأرض تمنع وصول أشعة الشمس فوق البنفسجية والتى لها أضرار على الكائنات الحية. فأشعة الشمس فوق البنفسجية القادمة من الشمس تكون ذات طاقة كبيرة تستطيع أن تقضي على جميع الكائنات الحية.
إ نّ جزيئة غاز الأوكسجين (02) توجد فيها ذرتان من الأوكسجين (2)، وجزيئة غاز الأوزون (03) توجد فيها ثلاث ذرات من الأوكسجين (3). فمن الأشعة القادمة من الشمس، يأخذ غاز الأوكسجين ذرة أوكسجين مكونا بذلك جزيئة أوزون، وبمساعدة الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس تتكون طبقة الأوزون.
إنّ طبقة الأوزون لا تسمح بنفاذ الأشعة فوق البنفسجية المميتة إلى الأرض، وفى الوقت نفسه تمثل طبقة أساسية لتوفر الحياة.
وباختصار فإنّ نواة الأرض لولا خاصية تكوينها المغناطيسي، ولولا قيام الغلاف الجوي بوظيفة المصفاه للأشعة المضرة بدون شك لم تكن هناك حياة على وجه الأرض.
ولا بد أن يكون الله عز وجل هو الذي أوجد هذه الشروط والخصائص في الغلاف الجوي، وهو تعالى لم يوجد مثل هذا الغلاف في بقية الكواكب، وفي ذلك حكمة واضحة. فالأرض خُلقت من أجل أن يعيش عليها الإنسان. فمثلا كوكب مارس نواته صلبة، ولكن ذلك ليس سببا كافيا لتكوين مجال مغناطيسي حوله ليحميه.
وحجم كوكب عطارد ليس بحجم الأرض، ولهذا السبب لا يستطيع أن يكوّن ضغطا كافيا لتكوين الطبقة السائلة، وبالإضافة إلى ذلك فإن حجمه غير ملائم لتكوين هذا المجال المغناطيسي. وقطر كوكب الزهرة مثلا يعادل تقريبا قطر كوكب الأرض، وكتلته تقريبا أقل من الأرض بنحو 2% ، ووزنه هو حوالي نفس وزن الأرض. ولهذه الأسباب يجب أن تكون نواته مغاطيسية، وبالرغم من ذلك فإنّ الزهرة أيضا محروم من هذه الخاصية. فكوكب الزّهرة في سرعته أبطء من كوكب الأرض، فالأرض تكمل دورانها حول نفسها فى يوم واحد أما كوكب الزهرة فيكمل هذه الدورة حول نفسه فى 243 يوما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغلاف الجوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغلاف الصخري
» قوات الدفاع الجوي و دورها خلال الحروب المختلفه
» نشأة الغلاف المائي بالكرة الأرضية « إعجاز », معجزة إنزال الماء
» بكتريا تعيش في الغلاف الجوي: سبحان الله!
» الغلاف الحراري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: