ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 حكم مرتكبي الذنوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

حكم مرتكبي الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: حكم مرتكبي الذنوب   حكم مرتكبي الذنوب Emptyالسبت مارس 20, 2010 3:17 pm

حكم مرتكبي الذنوب 27f0k-SIhI_265341650

حكم مرتكبي الذنوب
حكم مرتكب الذنوب: وقد أجمعت العلماء لا خلاف بينهم أنه لا يُكَفَّر أحد من أهل القبلة بذنب، ولا نخرجه من الإسلام بمعصية، نرجو للمحسن ونخاف على المسيء.
ولا نقول بذلك بقول المعتزلة فإنها تقول: من أتى ذنبا واحد في عمره أو ظلم بحبة في عمره فقد كفر، فمن قال ذلك فقد أعظم الفرية على الله -عز وجل-، وبرَّأه مما وصف به نفسه من الرأفة والرحمة، والتجاوز والإحسان، والغفران وقبول التوبة.
وقد زعم أن الأنبياء من لَدُن آدم كانوا كفارا، قال الله -عز وجل-: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى وقد وصف ذنوب الأنبياء -صلى الله عليهم أجمعين- في كثير من آيات القرآن، وأخوة يوسف قد ظلموا أخاهم وعقوا أباهم، وعصوا مولاهم.
وهم على ذلك أخيار أبرار من أهل الجنة، وقد قال الله -عز وجل- لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وقال الله -عز وجل-: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ .
نعم
هذا في معتقد أهل السنة والجماعة في حكم مرتكب الذنوب، المؤمنون الذين ارتكبوا الذنوب والكبائر.
أجمع العلماء من غير خلاف أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة، والمراد بأهل القبلة كل من استقبل القبلة في الصلاة والذبح، والتزم بأحكام الإسلام، ولم يفعل شركا ولا نقضا من نواقض الإسلام، يقال له من أهل القبلة، نحكم عليه بالإسلام، ولا نخرجهم من الإسلام بذنب، ولا نخرجهم من الإسلام بمعصية خلافا لأهل البدع.
كل من كان من أهل القبلة من التزام بالإسلام، واتجه إلى القبلة في الصلاة وفي الذبح ولم يفعل شركا ولا ناقضا، هذا مسلم ولا يخرج من الإسلام إذا فعل ذنبا لا يخرج من الإسلام، إنما يضعف إيمانه وينقص ولا يكفر ولا يخرج عن الإسلام بمعصية، بل نرجو للمحسن، ونخاف على المسيء المحسن نرجو له الخير، والمسيء نخاف عليه العقوبة ولا نخرجه.
ولا نجزم لمحسن أنه من أهل الجنة، إلا من شهدت له النصوص، ولا نجزم على المسيء أنه من أهل النار، إلا بدليل ولا نقول بذلك بقول المعتزلة فإنها تقول: "مَن أتى ذنبا واحدا في عمره، أو ظلم بحبة في عمره فقد كفر.
والخوارج يقولون: إذا فعل الكبيرة كفر، خرج من الإيمان ودخل في الكفر، أما المعتزلة يقولون: إذا فعل الكبيرة خرج من الإسلام ولم يدخل في الكفر، وصار في منزلة بين المنزلتين، لا مؤمن ولا كافر، فعبارة المؤلف ليست دقيقة، وبعضهم يخص هذا بالكبيرة أما إذا فعل صغيرة فلا
"من أتى ذنبا واحدا في عمره، أو ظلم حبة في عمره" سرق حبة يكون كافرا هذا على قول بعضهم: إذا فعل الصغيرة، وبعضهم يقول: لا يكفر إلا بالكبيرة هذا عند الخوارج، أما المعتزلة فيقولون: خرج من الإيمان ولم يدخل في الكفر، ثم يتفق المعتزلة والخوارج على أنه مُخلَّد في النار في الآخرة.
يقول المؤلف: "مَن قال بهذا فقد أعظم الفرية على الله -عز وجل- وبرَّأ الله مما وصف به نفسه من الرأفة والرحمة، والتجاوز والإحسان، هذا الذي يقول بهذا القول: أن مَن فعل الكبيرة فقد كفر، فقد برأ الله مما وصف به نفسه من الرأفة والرحمة، والتجاوز والإحسان، والغفران وقبول التوبة، وأيضا يلزمه أن الأنبياء في كثير من آيات القرآن آدم فمن دونه كانوا كفارا؛ لأن الأنبياء لهم ذنوب على مذهب الخوارج.
والمعتزلة يكفرون الأنبياء، الأنبياء لهم ذنوب، قال الله عن آدم: وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى وقد وصف ذنوب الأنبياء في كثير من آيات القرآن، وكذلك أخوة يوسف ظلموا أخاهم، وعقوا أباهم، وعصوا مولاهم، لكنهم تابوا بعد ذلك فهم أخيار أبرار من أهل الجنة.
يلزم على مذهب المعتزلة والخوارج تكفيرهم، وقد قال الله -عز وجل- لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ فأثبت له ذنبه، لكنه مغفور، وقال الله -عز وجل-: عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ .
هذا إلزام يلزم هؤلاء المعتزلة والخوارج أن يكفروا الأنبياء؛ لأن الله -تعالى- أخبر أن لهم ذنوبا، وهذا باطل. نعم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكم مرتكبي الذنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب صحيح مسلم(باب قبول التوبة من الذنوب، وإن تكررت الذنوب والتوبة)
» الذنوب
» الذنوب الخفية
» عداد الذنوب
» إنفلونزا الذنوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: