ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الله والمخلوق الحزن يزيد من خطر الموت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الله والمخلوق  الحزن يزيد من خطر الموت Empty
مُساهمةموضوع: الله والمخلوق الحزن يزيد من خطر الموت   الله والمخلوق  الحزن يزيد من خطر الموت Emptyالثلاثاء مارس 09, 2010 5:42 am

الله والمخلوق  الحزن يزيد من خطر الموت 4V67X-Rliw_480914047

إذا كنتَ ممن يحزنون فحاول أن تفرح لأن الحزن يؤدي إلى الموت المفاجئ!!! هكذا تقول الدراسات العلمية في القرن الحادي والعشرين، وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً....
الله والمخلوق  الحزن يزيد من خطر الموت NQd3a-03Tr_131747362
دراسة يابانية تؤكد أن اليوم غياب البهجة يزيد خطر الموت المبكر!
فقد قال باحثون يابانيون إن غياب السعادة يزيد من أمراض القلب والأوعية الدموية ويدفع إلى الانتحار. وفي الأيام الماضية أظهر بحث من اليابان أن الذين يعتقدون أن الحياة لا تستحق أن تُعاش هم أكثر عرضة للموت خلال الأعوام القليلة القادمة. والاحتمال المتزايد للموت مرده إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والأسباب الخارجية وأكثرها شيوعاً الانتحار.
يقول الدكتور توشيماسا سوني وزملاؤه من كلية الطب في جامعة توهوكو إن البحث هو الأكبر من نوعه حتى اليوم الذي يحقق في كيفية تأثير البهجة والشعور بالرغبة في الحياة على احتمالات الموت، وهو البحث الثاني فقط الذي يبحث الموت نتيجة أسباب معينة.
ودرس الباحثون 43390 رجلاً وامرأة تتراوح أعمارهم بين 40 و 79 عاماً يعيشون في إقليم أوساكي وتمت متابعتهم لمدة سبع سنوات توفى خلالها 3048 منهم. وتم توجيه سؤال إليهم جميعاً: "هل تشعر بالبهجة في حياتك؟" فأجاب 59 في المئة بنعم و36.4 في المئة قالوا لا ندري و4.6 في المئة قالوا لا.
وهؤلاء الذين لم يكن لديهم إحساس بالبهجة لم يكونوا في الأغلب متزوجين أو لديهم عمل وكانوا أقل تعليماً ويعانون من أحوال صحية أسوأ وأكثر اضطراباً على المستوى العقلي وأكثر شعوراً بالألم الجسدي. وكانوا على الأرجح ذوي أنشطة بدنية محدودة. ومن بين 186 حالة وفاة نتيجة أسباب خارجية من بين المشاركين في الدراسة الذين توفوا كانت هناك 90 حالة انتحار!!!
ولكن حتى بعد استخدام الباحثين للتقنيات الإحصائية لمعادلة هذه العوامل فان الناس الذين لم يكن لديهم شيء من البهجة كانوا مع ذلك عرضة لخطر الموت خلال فترة المتابعة مقارنة بالأشخاص الذين لديهم شعور بالبهجة. وكانت العلاقة مستقلة أيضاً عن التاريخ المرضي وتناول الكحوليات.
وبشكل عام فإن الأشخاص الذين ليس لديهم شعور بالبهجة كانوا أكثر عرضة بنسبة 50 في المئة للموت نتيجة أي سبب خلال فترة المتابعة مقارنة مع هؤلاء الذين لديهم شعور بأن الحياة تستحق أن تُعاش. هؤلاء كان لديهم خطر أكبر بنسبة 60 في المئة للموت نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية وأبرزها الجلطة الشائعة، وخطر أكبر بنسبة 90 في المئة للموت نتيجة أسباب خارجية.
مقارنة نتائج هذه الدراسة مع تعاليم الإسلام
نستنتج من هذه الدراسة عدة أمور تؤثر على صحة الإنسان وعلى سعادته وحياته سوف نلخصها في نقاط محددة وننظر إلى تعاليم ديننا الحنيف، هل تتفق مع ما يقوله العلم أم تناقضه؟
1- تؤكد الدراسة أن معظم الذين يعانون من أمراض القلب والذين شملتهم الدراسة كانوا غير سعداء وكانوا في معظمهم غير متزوجين! وهنا نستطيع أن نستنتج أن الزواج يؤدي إلى السعادة، وهذا ما أمرنا به الإسلام. فالزواج سنة نبوية من رغب عنها لم يكتمل إيمانه!
2- معظم الذين كانوا يشعرون بالتعاسة وكان لديهم مشاكل صحية وكان من بينهم أناس ماتوا موتاً مفاجئاً وآخرين انتحروا... هؤلاء لم يكن لديهم عمل. وهنا نتذكر أن الإسلام أمر بالعلم والعمل، بل غالباً ما يقترن العمل بالإيمان، يقول تعالى: (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [البقرة: 82]. ونتذكر بأن القرآن رفع من شأن العلماء حتى جعلهم أشد خشية لله لأنهم أكثر معرفة بالله.
3- نلاحظ من خلال الدراسة أن عدداً من التعساء لم يكونوا متعلمين! وهذا يقودنا إلى أهمية العلم ودوره في سعادة الإنسان وصحته! يقول تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) [فاطر: 28]، وفي آية أخرى نجد قوله تعالى: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: 18]. ويقول تعالى مؤكداً أهمية العلم وشأن العلماء: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) [المجادلة: 11].
3- الحزن يقود إلى الموت! هذا ما تؤكده عدة دراسات علمية موثقة، فقد تمت دراسة الكثير من حالات الموت المفاجئ والانتحار والجلطات الدماغية والقلبية وغير ذلك من حالات الإصابة بالسرطان... وقد وجد الباحثون أن الحزن له أضرار كبيرة على الجسد بشكل عام وبخاصة النظام المناعي، والذي تنخفض كفاءته بشدة أثناء الحزن.
ومن هنا ندرك لماذا أمر الله المؤمنين ألا يحزنوا، يقول تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [آل عمران: 139]. وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ألا يحزن، يقول تعالى: (وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [التوبة: 176].
كذلك بشر المؤمنين أنهم لن يحزنوا لحظة الموت وهي أهم لحظة في حياة الإنسان! يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) [فصلت: 30].
وبشر المؤمنين بأنهم لن يحزنوا يوم القيامة: (يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) [الزخرف: 68], ولن يحزنوا لحظة دخول الجنة: (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) [الأعراف: 49].
وهذا هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يأمر سيدنا أبا بكر رضي الله عنه ألا يحزن وهما في الغار وفي أصعب المواقف، يقول تعالى: (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) [التوبة: 40].
ويأمر الله نبيه محمداً ومن ورائه كل مؤمن ألا يحزن لرؤية هؤلاء الملحدين الذين يهاجمون الإسلام وينتقدونه ويحاربونه ويتربصون به ويشوهون صورته، يقول تعالى: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) [النحل: 127-128].
ويأمر سيدتنا مريم عليها السلام ألا تحزن فيقول: (فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) [مريم: 24]. وقد ثبُت في دراسة علمية أن الحزن يؤثر على الجنين وقد يؤدي إلى تشوهات خلقية، ولذلك أمر الله مريم ألا تحزن!!
كذلك أمر أم موسى ألا تحزن!! لأن الحزن يؤثر على نوعية حليب الأم سلبياً، وقد أراد الله لها أن ترضع ابنها وتقر عينها به، يقول تعالى: (وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) [القصص: 7]. ويذكر سيدنا موسى بهذا الموقف فيقول: (فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ) [القصص: 40].
ويأمر الله نبيه لوطاً ألا يحزن! يقول تعالى: (وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) [العنكبوت: 33].
وأخيراً يبشر الله كل مؤمن بأنه لن يحزن أبداً، يقول تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 277].
لاحظوا معي كيف تأتي كلمة (لا) قبل كلمة (تحزن) دائماً ليدلنا ذلك على أن المؤمن لا يحزن، بل يفرح برحمة الله ويتفاءل بالخير دائماً، نسأل الله تعالى أن نكون من الذين قال فيهم: (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس: 58].



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الله والمخلوق الحزن يزيد من خطر الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحزن يزيد من خطر الموت
» الله والمخلوق الإحسان إلى الوالدين يزيد من حيويتهما
» الله والمخلوق البعد عن الله يؤدي إلى الانتحار
» الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيَّامه(باب: إذا قال المشرك عند الموت: لا إله إلا الله.)
» الله والمخلوق لماذا خلق الله كل شيء؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: