ما بعد احداث سبتمبر

بعد احداث سبتمبر عام 2002م (تدمير المركز التجاري العالمي والهجوم على البنتاغون في نيويورك) اصبح المناخ الإقليمي والواقع الدولي مختلفا تماما بدأت بالاجتياح العسكري الأمريكي البريطاني مع قوات التحالف على افغانستان والعراق حيث اصبحت العراق مستنقعا للقوات الأمريكية حيث هزمت هزيمة ساحقة في العراق 0
ومن هذا المنطلق انطلقت ايران وفرضت وجودها العسكري والسياسي والمالي على الساحة العراقية والسورية واللبنانية لوجود حزب الله في الجنوب اللبناني مما ادى الى عملية توازن في فرض السيطرة الإقليمية ما بين ايران وامريكا مما جعل جورج بوش الرئيس الأمريكي بأن يعترف مدى تأثير الوجود اٌلإيراني على الساحة الدولية وان ايران سوف تلعب بدور كبير في حل جميع الأزمات الحالية وفي يدها جميع اطراف الحلول سواء في استقرار الأمن في العراق وفي سوريا وفي لبنان لوجود حزب الله في الجنوب اللبناني وخاصة بعد الهزيمة الساحقة التي لاقتها القوات العسكرية الاسرائييلية من حزب الله والدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني , كل هذا ادى الى فرض الوجود الإيراني على المحيط الإقليمي وبمشاركة سورية لإيجاد مخرج لحل جميع القضايا حفاظا على امن اسرائيل منها :ـ
اولا/ ايجاد حلا للقضية الفلسطينية لأنها هي لب الصراع في منطقة الشرق الأوسط لأن لاسلام ولاأمان في المنطقة إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين الفلسطينيين على حسب القرار رقم 194 0ولهم حق السيادة على الأرض سواء البر والبحر والجومما يؤدي الى حفظ الأمن لإسرائيل0
ثانيا / ايجاد حلا عادلا لدولة العراق قبل انسحاب القوات الأمريكية والبريطانية وقوات التحالف من العراق 0
ثالثا/ اعادة الاستقرار اللبناني مع عدم التدخل في السيادة اللبنانية 0
رابعا/ مشاركة جميع الدول العربية لحل جميع النزاعات في منطقة الشرق الأوسط واعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة 0
خامسا/مع تطبيق المبادرة العربية وخارطة الطريق 0