ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 عبادة الله...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

عبادة الله... Empty
مُساهمةموضوع: عبادة الله...   عبادة الله... Emptyالخميس مارس 04, 2010 4:07 pm

عبادة الله... Y867O-tboL_181319047

عبادة الله...
تعريف العبادة
التوحيد لا يتحقق إلا بأمرين :
الأول : الشهادة لله بالوحدانية في ذاته وصفاته .
الثاني : قصده وإرادته وحده دون سواه في جميع العبادات .
والعبادة : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة ، فالظاهرة كالتلفظ بالشهادتين والصلاة والصوم ، والباطنة كالإيمان بالله وملائكته والكتب والرسل والخوف والرجاء ....
العابد هو الذي يتقلب بين الخوف والرجاء
العبادة الحقة هي التي يتقلب صاحبها بين حب الله ، والخوف منه والتذلل له ، ورجائه والطمع في رحمته .
فالعابد لا حباً ولا خوفاً ولا رجاءً إنما يؤدي حركات جوفاء لا تعني بالنسبة له شيئاً .
والعابد حباً بلا تذلل ولا خوف ولا رجاء كثيراً ما يقع في الذنوب والمعاصي ، فيزعم أنه يحب الله ويترك العمل ويتجرأ على الذنوب ، وقديماً زعم قوم حب الله من غير عمل فاختبرهم الله بقوله: ( قل إن كنتم تُحبُّون الله فاتَّبعوني يُحببكم الله ) [ آل عمران : 31 ] فمن ادعى محبة الله ولم يكن متبعاً رسوله فهو كاذب .
وقال الشافعي رحمه الله تعالى : " إذا رأيتم الرجل يمشي على الماء ، ويطير في الهواء فلا تصدقوه حتى تعلموا متابعته لرسول الله " .
وكذلك الرجاء وحده إذا لم يقترن بخوف الله وخشيته فإن صاحبه يتجرأ على معاصي الله ، ويأمن مكره Sad فلا يأمنُ مكر الله إلاَّ القومُ الخاسرون ) [الأعراف : 99] .
وكذلك الخوف إذا لم يقترن بالرجاء فإن العابد يسوء ظنه بالله ، ويقنط من رحمته ، وييأس من روحه ، وقد قال تعالى : ( إنَّه لا يَيْأَسُ من رَّوح الله إلاَّ القوم الكافرون ) [يوسف : 87] .
فالعبادة الحقة هي التي يكون صاحبها بين الخوف والرجاء ( ويرجون رحمته ويخافون عذابه ) [الإسراء : 57] ، ( أمَّن هو قانت آنَاء الَّليل ساجداً وقائِماً يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه ) [ الزمر : 9 ] كما يكون بين الرغبة والرهبة كما قال تعالى في آل زكريا عليهم السلام : ( إنَّهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ) [ الأنبياء : 90 ] .
فالعبد الصالح تارة يمده الرجاء والرغبة ، فيكاد يطير شوقاً إلى الله ، وطوراً يقبضه الخوف والرهبة فيكاد أن يذوب من خشية الله تعالى ، فهو دائب في طلب مرضاة ربه مقبل عليه خائف من عقوباته ، ملتجئ منه إليه ، عائذ به منه ، راغب فيما لديه .
أركان العبادة
للعبادة أركان ثلاثة :
الأول : الإخلاص : بأن يقصد العبد وجه ربه والدار الآخرة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرىء ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها ، أو امرأةٍ ينحكها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) (1) وترك الإخلاص يبطل العبادة .
الثاني : الصدق : ونريد به الصدق في العزيمة ، بأن يبذل العبد جهده في امتثال أمر الله واجتناب نهيه ، والاستعداد للقائه ،وترك العجز ،وترك التكاسل عن طاعة الله .
الثالث : متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلا يعبد الله إلا وفق ما شرعه الله ، وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ، أمّا أن يعبد الناس ربهم بغير علم فهذه هي البدعة التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم وذم فاعلها ، وأخبر أن عمله ضلالة . فقال : " كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار " . وصاحب البدعة عمله مردود عليه غير مقبول منه .
ففي الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وفي رواية لمسلم : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " . (2)
لا عبادة إلا بهذه الأركان :
فما لم توجد العزيمة الصادقة لا توجد العبادة ، إذ تصبح العبادة تمنيات وآمالاً لا يكاد يهم المرء بفعلها حتى تخبوا إرادته وتنحل . وما لم يوجد الإخلاص ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فإن العبادة لا يقبلها الله تعالى .
أنواع العبادات التي لا يجوز أن يقصد بها غير الله
والعبادات التي لا يجوز أن يقصد ويراد بها غير الله أنواع :
الأول : عبادات اعتقادية :
وهذه أساس العبادات كلها ، وهي أن يعتقد العبد أن الله هو الرب الواحد الأحد الذي له الخلق والأمر ، وبيده النفع والضر ، الذي لا شريك له ، ولا يشفع عنده أحد إلا بإذنه ، وأنه لا معبود بحق غيره .
الثاني : عملية قلبية :
والعبادات القلبية التي لا يجوز أن يقصد بها إلا الله وحده ، وصرفها لغيره شرك كثيرة ، كالخوف والرجاء ، والرغبة والرهبة ، والخشوع والخشية ،والحب ، والإنابة ، والتوكل ، والخضوع .
الثالث : قولية :
الرابع : بدنية :
كالصلاة ، والصوم ، والحج ، والذبح ، والنذر ، وغير ذلك .
الخامس : مالية :
كالزكاة ، وأنواع الصدقات ، والكفارات ، والأضحية ، والنفقة .
كالنطق بكلمة التوحيد ؛ إذ لا يكفي اعتقاد معناها ، بل لا بد من النطق بها ، وكالاستعاذة بالله ، والاستعانة والاستغاثة به ، والدعاء له ، وتسبيحه ، وتمجيده ، وتلاوة القرآن .
ما يضاد التوحيد وينافيه
الذي ينافي التوحيد ويضاده الشرك ، يقال : شركته في الأمر إذا صرت له شريكاً ، ومنه قوله تعالى : ( وأشركه في أمري ) [ طه : 32 ] أي اجعله شريكي فيه .
الشرك نوعان : وفي مصطلح الشريعة الإسلامية الشرك نوعان :
الأول : الشرك الأكبر :
والمشرك شركاً أكبر هو الذي يجعل مع الله رباً آخر كشرك النصارى الذي جعلوه ثالث ثلاثة ، وشرك المجوس القائلين بإسناد حوادث الخير إلى النور ، وحوادث الشر إلى الظلمة ، وكشرك الصابئة الذين ينسبون إلى الكواكب العلوية تدبير أمر العالم ، ومثل هؤلاء كثير من عُبّاد القبور الذين يزعمون بأن أرواح الأولياء تتصرف بعد الموت ، فيقضون الحاجات ،ويفرّجون الكربات ، وينصرون من دعاهم ، ويحفظون من التجأ إليهم ، ولاذ بحماهم . ومن الشرك الأكبر أن يجعل مع الله إلهاً آخر : ملكاً ، أو رسولاً ، أو ولياً ، أو شمساً ، أو قمراً ، أو حجراً ، أو بشراً ، يُعبد كما يُعبد الله ، وذلك بدعائه والاستعانة به ، والذبح له والنذر له ، وغير ذلك من أنواع العبادة .
لا تشترط مساواة الشريك لله حتى يصبح شركاً :
ولا يشترط أن يساوي المشرك في شركه مع الله غيره من كل وجه ، بل يسمى مشركاً في الشرع بإثباته شريكاً لله ، ولو جعله دونه في القدرة والعلم مثلاً .فأما حكايته تعالى عن المشركين قولهم : ( تالله إن كُنَّا لفي ضلالٍ مُّبينٍ – إذ نسويكُم برب العالمين ) [ الشعراء : 97-98 ] ، فهي التسوية في المحبة والخوف والرجاء والطاعة والانقياد ، لا في القدرة على الخلق والإيجاد ، لأنهم كانوا يقولون بوحدانيته في الخلق والإيجاد .
خطورة هذا الشرك :
الشرك الأكبر في غاية الخطورة فهو يحبط العمل ، قال تعالى : ( ولو أشركوا لحبط عنهم مَّا كانوا يعملون ) [ الأنعام : 88 ] .وقال الله لرسوله صلى الله عليه وسلم : ( ولقد أُوحِيَ إليك وإلى الَّذين من قبلك لئِن أشركت ليحبطنَّ عملك ولتكوننَّ من الخاسرين ) [ الزمر : 65 ] .وصاحبه خالد مخلّد في نار جهنم لا يغفر الله له ، ولا يدخله الجنّة : ( إنَّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) [ النساء : 48 ] ، ( لقد كفر الَّذين قالوا إنَّ الله هو المسيحُ ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربَّكم إنَّه من يشرك بالله فقد حرَّم الله عليه الجنَّة ومأواه النَّارُ وما للظَّالمين من أنصارٍ ) [ المائدة : 72 ] .
أعظم جريمة وأفظع ظلم :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أكبر عند الله ؟ قال : ( أن تدعو لله نداً وهو خلقك ) متفق عليه (1) ، وقال تعالى : ( إنَّ الشرك لظلم عظيمٌ ) [لقمان : 13] ، وقال : ( ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً ) [ النساء : 48 ] .
النوع الثاني : الشرك الأصغر :
والشرك الأصغر كيسير الرياء ، والتصنع للمخلوق ، وعدم الإخلاص لله تعالى في العبادة ، بل يعمل لحظ نفسه تارة ، ولطلب الدنيا تارة ، ولطلب المنزلة والجاه تارة ، فلله من عمله نصيب ، ولغيره منه نصيب ، ويتبع هذا النوع الشرك بالله في الألفاظ كالحلف بغير الله ، وقول : ما شاء الله وشئت ،وما لي إلا الله وأنت .
وقد يكون شركاً أكبر بحسب قائله ومقصده .
وهذا النوع من الشرك :
( الشرك الأصغر ) وإن كان لا يُخْرِجُ من الملة فإن صاحبه على خطر عظيم ، ينقص من أجره شيء كثير ، وقد يحبط منه العمل ، ففي الصحيحين عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل للمغنم ، والرجل يقاتل للذكر ، والرجل يقاتل ليرى مكانه ، فمن في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) . (2)وفي صحيح مسلم فيما يرويه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، مَنْ عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) . (3)
وفي المسند أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) قالوا : يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : ( الرياء ) . وزاد البيهقي في شعب الإيمان : ( يقول الله لهم يوم يجازي العباد بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً وخيراً ) . (4)
وفي النهي عن هذا الشرك نزل قوله تعالى : ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ) [ الكهف : 110 ] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبادة الله...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سعد بن عبادة رضي الله عنه
» عبادة الله وحده
» عبادة الله وحده
» عبادة بن الصامت رضي الله عنه
» عبادة العجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: