ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سالم ، مولى أبى حذيفة رضي الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سالم ، مولى أبى حذيفة رضي الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: سالم ، مولى أبى حذيفة رضي الله عنه   سالم ، مولى أبى حذيفة رضي الله عنه Emptyالأربعاء يناير 20, 2010 11:59 am

سالم ، مولى أبى حذيفة رضي الله عنه Go76D-G8Ud_339615024
سالم ، مولى أبى حذيفة
رضي الله عنه
" الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك "
حديث شريف
كان رقيقا وأعتق ، وآمن بالله وبرسوله إيمانا مبكرا ، وأخذ مكانه بين السابقين
الأولين ، هذا هو الصحابي سالم بن معقل أو سالم مولى أبى حذيفة ، لأنه كان رقيقا
ثم ابنا ثم أخاً ورفيقاً للذي تبناه وهو الصحابي الجليل أبو حذيفة بن عتبة ، وتزوج
سالم ابنة أخيه ( فاطمة بنت الوليد بن عتبة ) ، ولذلك عُدّ من المهاجرين
فضله
كان سالم -رضي الله عنه- إماماً للمهاجرين من مكة الى المدينة طوال صلاتهم في مسجد قباء و كان فيهم عمر بن الخطاب وذلك لأنه أقرأهم ، وأوصى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أصحابه قائلا Sad خذواالقرآن من أربعة : عبدالله بن مسعود ، وسالم مولى أبى حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل )
وعن عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت Sad احتبستُ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال Sad ما حَبَسَكِ ؟) قالت Sad سمعت قارئاً يقرأ ) فذكرتُ من حُسْنِ قراءته ، فأخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رِداءَ ه وخرج ، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة فقال Sad الحمدُ لله الذي جعل في أمتي مثلك ) وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-Sad إن سالماً شديد الحبِّ لله ، لو كان ما يخاف الله عزَّ وجلّ ، ما عصاه )
وقد كان عمر -رضي الله عنه- يجلّه ، وقال وهو على فراش الموت Sad لو أدركني أحدُ رجلين ، ثم جعلت إليه الأمرَ لوثقت به : سالم مولى أبي حذيفة ، وأبو عبيدة بن الجراح )
كان فزعٌ بالمدينة فأتى عمرو بن العاص على سالم مولى أبي حذيفة وهو مُحْتَبٍ بحمائل سيفِه ، فأخذ عمرو سيفه فاحتبى بحمائله ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-Sad يا أيها الناس ! ألا كان مفزعكم إلى الله وإلى رسوله ) ثم قال Sad ألا فعلتم كما فَعَل هذان الرجلان المؤمنان )
الجهر بالحق
كانت الفضائل تزدحم حول سالم -رضي الله عنه- ولكن كان من أبرز مزاياه الجهر بما يراه حقا فلا يعرف الصمت ، وتجلى ذلك بعد فتح مكة ، حين أرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض السرايا الى ما حول مكة من قرى وقبائل ، وأخبرهم أنهم دعاة لا مقاتلين ، فكان سالم -رضي الله عنه- في سرية خالد بن الوليد الذي استعمل السيف وأراق الدم ، فلم يكد يرى سالم ذلك حتى واجهه بشدة ، وعدد له الأخطاء التي ارتكبت ، وعندما سمع الرسول -صلى الله عليه وسلم- النبأ ، اعتذر الى ربه قائلا Sad اللهم إني أبرأ مما صنع خالد ) كما سأل Sad هل أنكر عليه أحد ؟) فقالوا له Sad أجل ، راجعه سالم وعارضه ) فسكن غضب الرسول -صلى الله عليه وسلم-
الرضاع
وقصة سالم والرضاع مشهورة ، فقد أتت سهلة بنت عمرو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت Sad إنّ سالماً بلغ ما يبلغ الرجال ، وإنه يدخل عليّ ، وأظنّ في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً ) فقال لها الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad أرضِعيه تَحْرُمي عليه ) وقد رجعت إليه وقالت Sad إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة ) وقد قال أزواج الرسول -صلى الله عليه وسلم- Sad إنّما هذه رخصة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لسالم خاصة
يوم اليمامة
تعانق الأخوان سالم و أبو حذيفة ، وتعاهدا على الشهادة وقذفا نفسيهما في الخضم الرهيب ، كان أبو حذيفة يصيح Sad يا أهل القرآن ، زينوا القرآن بأعمالكم ) وسالم يصيح Sad بئس حامل القرآن أنا لو هوجم المسلمون من قِبَلِي ) وسيفهما كانا يضربان كالعاصفة ، وحمل سالم الراية بعد أن سقط زيد بن الخطاب شهيدا ، فهوى سيف من سيوف الردة على يمناه فبترها ، فحمل الراية بيسراه وهو يصيح تاليا الآية الكريمة Sad
وكأيّ من نبي قاتل معه ربيّون كثير ، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين )
الشهادة
وأحاطت به غاشية من المرتدين فسقط البطل ، ولكن روحه ظلت في جسده حتى نهاية المعركة ، ووجده المسلمون في النزع الأخير ، وسألهم Sad ما فعل أبو حذيفة ؟) قالوا Sad استشهد ) قال Sad فأضجعوني الى جواره ) قالوا Sad إنه إلى جوارك يا سالم ، لقد استشهد في نفس المكان !) وابتسم ابتسامته الأخيرة وسكت ، فقد أدرك هو وصاحبه ما كانا يرجوان ، معا أسلما ، ومعا عاشا ، ومعا ا ستشهدا ، وذلك في عام ( 12 ه )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سالم ، مولى أبى حذيفة رضي الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبو حذيفة بن عتبة رضي الله عنه الشهيد ذو الابتسامة
» الصحابة (سالم ، مولى أبى حذيفة)
» سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
» حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
» صاحب سر رسول الله حذيفة بن اليمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: