ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 القنبلة النيوترونية والتوازن الاستراتيجي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

القنبلة النيوترونية والتوازن الاستراتيجي Empty
مُساهمةموضوع: القنبلة النيوترونية والتوازن الاستراتيجي   القنبلة النيوترونية والتوازن الاستراتيجي Emptyالثلاثاء يناير 19, 2010 1:32 am

القنبلة النيوترونية والتوازن الاستراتيجي 2a7TK-wA0l_292564761
القنبلة النيوترونية والتوازن الاستراتيجي
في أوج الحرب الباردة، وتحديدا في نهاية الخمسينات من القرن العشرين، توسعت وتكثفت الأبحاث الهادفة إلى تطوير الترسانة النووية الأمريكية. وكان الهدف الأمريكي من وراء ذلك: الوصول إلى توازن استراتيجي من التفوق الذي كان يعتقد أن الاتحاد السوفياتي السابق كان قد توصل له.
وأكدت مؤسسات الأبحاث الأمريكية، وخصوصا في لوس آلاموس ومؤسسة "راند"، على تطوير أسلحة نووية فتاكة تحافظ على المباني والمنشآت وتقضي قضاء كاملا على البشر فكان البحث عن "القنبلة النيوترونية".
وقد تبع الإعلان عن بدء التحضير لنشر هكذا نوع من الأسلحة الفتاكة في مناقشة أخلاقية حادة بين المعارضين لها وخصوصا الأطراف التي بدأت تتخوف من تحول العالم إلى مستودع للأسلحة تستطيع تدمير كوكب الأرض آلاف المرات قاضية على كل معالم الحضارة البشرية.
نعود إلى خمسينات القرن المنصرم حيث كانت الترسانة النووية الأمريكية مقتصرة على القنابل الذرية، والهيدروجينية. وكانت القنابل الذرية تشبه تلك التي أسقطت على مدينة ناغازاكي اليابانية في العام 1945م والتي تعمل على مبدأ استخدام الانفجار الكيميائي الممهد للتأثير على حشوة تحتوي على بلوتونيوم خالص وإطلاق سلسلة من التفاعلات "الانشطارية" (Fission) التي تصدر طاقة وحرارة هائلة. أما القنبلة الهيدروجينية فكانت تعمل على مبدأ التفاعل النووي الاندماجي (Fusion) عن طريق دمج نظيرين ثقيلين من عنصر الهيدروجين هما (الدوتيريرم والتريسيوم)، وفي صيف العام 1958م، أعلن المستشار العلمي حول الأسلحة العلمية الذي يعمل في المجمع العسكري لمؤسسسة " راند" في سانتا مونيكا، سام كوهين، عن المباشرة بالأبحاث والتجارب لإنتاج رؤوس حربية "حرارية - نووية" (Thermonuclear) والقنابل التي تطلق دفعات هائلة من النيوترونات التي تعقب التسلسل الانشطاري. وكانت الطاقة المطلوبة لإطلاق عملية الدمج يحصل عليها عن طريق تفجيرات كيميائية لبوتقة (Core) تحتوي مواد انشطارية. وكانت الطاقة الناشئة عن التفجير تستخدم لضغط (Compression) الغلاف المكون من وقود هيدروجيني متسببة، بدمج الذرات لإنتاج غاز الهيليوم وطاقة عالية من دفق النيوترونات فائقة السرعة.
ولفت كوهين إلى مسألة إزالة الغلاف الخارجي المكون من الأورانيوم في القنابل الهيدروجينية لإطلاق النيوترونات إلى مسافات بعيدة بدل تعويقها أو امتصاصها مشيرا إلى استطاعة هذه الأشعة اختراق المباني والمنشآت المصفحة وإطلاق جرعات إشعاعية قاتلة للبشر داخلها من دون التسبب بتهديمها. وقد سميت هذه القضية التي تطلق نحو 1/100 من الإشعاعات مقارنة مع الأسلحة النووية الانشطارية باسم (ERW) أو السلاح الإشعاعي المعزز، الذي اعتبر أخطر من القنابل الذرية والهيدروجينية. وقد داعب هذا السلاح الذي يقضي على البشر دون الحجر مخيلة المجمع العسكري الأمريكي وطالب بتطويره.
ولكن الأبحاث والتجارب التطويرية أوقفت في الستينات مع مجيء إدارة الرئيس الأمريكي كنيدي الذي عارض هذه العمليات كونها تشكل تهديدا للاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق حول تعليق التجارب النووية وأعلنت العام 1962م عن نجاحها بإنتاج أول قنبلة نيوترونية.
وقد ظلت التجارب النووية لإنتاج قنابل نيوترونية مسألة متأرجحة إلى حين أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي كارتر في منتصف السبعينات عن نيتها تطوير الترسانة النووية ونشر رؤوس حربية نيوترونية محمولة على صواريخ من طراز "لانس" في أوروبا.
وفي العام 1981م، أعلن الرئيس ريغان عن سماحه بإنتاج قنابل نيوترونية محمولة على صواريخ "لانس" إضافة إلى قذائف مدفعية من عيار 8 إنشات.
الوضع الحالي للأسلحة النيوترونية يكتنفه الغموض، لكنه يعتقد أن الترسانة النووية الأمريكية لا تزال تحوي نحو 350 رأساً نووياً نيوترونياً موضوعة على صواريخ لانس إضافة إلى عدد مماثل من القذائف المدعية من عيار 8 إنشات.
القنبلة النيوترونية
يطلق عليها تقنيا (الرأس الحربي ذو الإشعاع المعجل) أو المعزز ER Enhanced Radiation Warhead)
وهي قنبلة حرارية نووية تتولد النبضة النيوترونية فيها من خلال تفاعل نووي اندماجي ينطلق إلى الخارج بدل أن يمتص في الداخل، وهذه الدفقة من النيوترونات عالية الطاقة تمثل الآلية المدمرة في القنبلة، فالنيوترونات (جسيمات ثقيلة في نواة الذرة مساوية في كتلتها للبروتون ولكنها تكون غير مشحونة) قادرة على النفاذ في الأجسام أكثر من بقية أنواع الأشعة. ولكونها غير مشحونة فلا تتأثر بالمجالات الذرية المشحونة التي تعترض طريقها، فالدروع والحصون التي لا تخترقها الأشعة الجامية أو أشعة أكس تتمكن البروتونات من اختراقها بسسهولة.
طورت أمريكا القنبلة النيوترونية للاستخدام كسلاح مضاد للصواريخ وكسلاح تكتيكي مخصص للاستخدام ضد القوات المعادية. فكسلاح مضاد للصواريخ البالستية المعادية ولاسيما الصواريخ الروسية والصينية، العابرة للقارات، يتم من خلال تدمير الأسلحة النووية للرؤوس الحربية المحمولة في هذه الصواريخ وذلك باستخدام الدفق المركز من النيوترونات الذي يتولد من انفجار القنبلة بالقرب من هذه الصواريخ. وكقنبلة تكتيكية مضادة للأفراد، تستخدم القنبلة النيوترونية لقتل الجنود والأشخاص المحتمين وراء الدروع (داخل الدبابات أو المصفحات أو السفن الحربية.. الخ).
مشاكل الاستخدام
واحدة من مشاكل استخدام الأشعة كسلاح مضاد للأفراد أنها يجب أن تؤدي إلى إخماد سريع للهدف، الأمر الذي يحتم استخدام جرعات عالية جدا تزيد مرات عدة من الجرع القاتلة للإنسان لتحقيق ذلك، فجرعة من 600 راد (والراد هي الجرعة التي يمتصها غرام واحد من المادة عند تعريضه لطاقة إشعاعية مقدارها 100 الكترون فولت) تعتبر قاتلة ل 50% من البشر المعرضين لها ولمن لا يظهر التأثير المضاد لها إلا بعد ساعات عدة من لحظة التعرض. ولذا صممت القنبلة لتعطي 8000 راد لتسبب توقف الحياة الفوري الدائم. وتتمكن حشوة من عيار LKT (ما يعادل 100 طن من مادة TNT شديدة الانفجار) من القنبلة النيوترونية من قتل طاقم دبابة نوع T-72 الروسية إذا انفجرت على مدى 700 متر منها مقارنة مع مدى 360 مترا إذا استخدمنا قنبلة انشطارية ذرية مثلا من العيار نفسه. وللحصول على جرعة 600 راد يتكون المدى نحو 1100 متر و 700 متر على التوالي. وإذا كان الجنود في العراء (غير محتمين) فإن جرعة 600 راد مسافة 1350 و900 متر على التوالي كافية لقتلهم.
هل تكون النيوترونات الحرارية
نشاطا إشعاعيا؟
يسبب الدفق النيوتروني عالي الطاقة المنبعث من القنبلة النيوترونية كميات كبيرة من النشاط الاشعاعي الثانوي (الناتج من تنشيط جزيئات الهواء والأتربة نتيجة امتصاصها للنيوترونات عاليه الطاقة) في البيئة والمحيط. وتكون هذه الأشعة الثانوية خطرة لمدة 24- 48 ساعة. فإذا تعرضت دبابة إلى قنبلة نيوترونية عيار واحد كيلو طن على بعد 690 مترا (وهو المدى المؤثر لقتل طاقم الدبابة بشكل فوري) واستُبدل بطاقمها لحظة الانفجار طاقم جديد، فإن الطاقم الجديد سيتعرض إلى جرعة مميتة خلال 24 ساعة نتيجة تعرضه للأشعة الثانوية المحيطة بالدبابة.
وقد صممت الدبابات الحديثة لتوفير حماية أكثر من دبابات الجيل الماضي ضد القنابل النيوترونية حيث جهزت بمواد خاصة لامتصاص النيوترونات مثل البلاستيك المشبع بالبوران (والبوران عنصر له قدرة امتصاص للنيوترونات عاليه الطاقة وينتج عن تفاعله مع النيوترونات ليثيوم وأشعة ألفا ذات مدى اختراق قصير). ونتيجة لخمود طاقة النيوترون السريعة بسبب تفاعل النيوترونات مع ذرات الجو والمحيط (إذ تنخفض طاقتها بما يعادل 10 لكل 500 متر إضافة لعامل الانتشار أي ابتعادها عن الهدف) تصبح القنابل النيوترونية غير فعالة إلا في الآماد القصيرة.
كيف تعمل القنبلة النيوترونية؟
إن الآلية الأولى التي استخدمت لتوليد دفق عالي الطاقة من النيوترونات (Flux) تمت من خلال إحداث تفاعل اندماج في وقود القنبلة المكون من نظائر الهيدروجين، الديوتيريوم والتريسيوم، (DT) ويجري ذلك بواسطة تفجير انشطاري محدود. وللحصول على دفق نيوتروني خارجي يتحتم منع امتصاص هذه النيوترونات داخل القنبلة. سميت هذه التقنية بالقنبلة النيوترونية ذات التفاعل الاندماجي الممهد بالتفاعل الانشطاري. ومن مساوئ هذه الآلية حصول انفجار أولي كبير قبل انطلاق دفق النيوترونات وهذا غير مرحب به إذا استخدمت القنبلة في آماد قريبة حيث يتطلب الأمر في حالات الهجوم القريب.
عليه طوّرت آلية جديدة تسمى (القنبلة النيوترونية الخالية تماما من التفاعلات الانشطارية) حيث تزود اضافة للوقود الاندماجي بتقنية إنتاج بلازما حرارية من محيط ضيق نتيجة تفاعل كهروكيميائي محدود لإطلاق التفاعل الاندماجي وتكوين موجة الصدمة النيوترونية. وتنتج هذه القنبلة نحو 900 كيلو طن من الاندماج زائد 100 طن تنتج من الانفجار. تبطن القنبلة بطبقة من سبيكة الرصاص والبريليوم ويتم إحداث البلازما بتفاعل كهروكيميائي لمادة الاريديوم.
إن فلسفة إنتاج تفاعل اندماجي من دون استخدام التفاعلات النووية الانشطارية الحرارية تعتمد على رفع حرارة الوقود بواسطة الضغط الشديد مصحوبا بعملية إرغام الوقود على التفاعل بتكوين دفق شديد من بروتونات الهيدروجين تنبعث من مادة الاريديوم، وتتحقق عملية الضغط المتناهي في بوتقة صغيرة من خلال تقنية اسمها Sonoluminescence يتم فيها تكديس وضغط دقائق من الهيدروجين في حقل فوق صوتي فتتوهج هذه الدقائق بحرارة هائلة كافية لإحداث تفاعل الاندماج في تلك البوتقة.
القنابل النيوترونية التي تنتجها أمريكا
أنتجت الولايات المتحدة ثلاثة أنواع من الرؤوس الحربية الكاملة للقنابل النيوترونية وقد ألغى الرابع قبل الإنتاج حسبما أعلن عنه، وهي:
- أولاً: الرأس W66 للصاروخ Sprint وهو أول رأس يحوي قنبلة نيوترونية يتم إنتاجه وتم إنتاجه للفترة (1974 إلى 1975م) وأنتج منه 70 رأسا لكل رأس قدرة آلاف عدة من الأطنان من مادة TNT (معدل 20 ألف طن للرأس بحسب تقرير وزارة الدفاع الأمريكية) ويعتقد بأن وقود القنبلة هو ديوتيريوم- تريسيوم.
- ثانيا: الرأس W60 نوع 3 زود به الصاروخ Lance وله قوة انفجارية تعادل كيلوطناً واحداً ناتجة من 60 % تفاعل اندماج و 40% تفاعل انشطار، صُنع بين الفترة (1981- 1983م) وسحب من الخدمة عام 1992م وصنع منه 380 رأسا.
- ثالثا: الرأس W79 نوع 5 بشكل قنابل مدفعية عيار 8 إنش وقوتها التفجيرية تعادل 100 طن إلى 1100 كيلو طن. وآلية عمل القنابل ذات القوة الانفجارية الواطئة انشطارية بحتة، بينما الأخرى (قوة 800 طن) ناتجة من انشطار (73%) فقط، وقوة 300 طن ناتجة من انشطار بحت. صنعت بين عامي (1981- 1986م) وسحبت من الخدمة عام 1992م. وتم تصنيع 325 رأسا، منها:
- رابعا: الرأس W82، بشكل قنابل عيار 155 ملم وقد شطبت من الخدمة قبل إنتاجها.
ويعتقد أن روسيا، والصين، وفرنسا طوروا هم أيضا قنابل نيوترونية وطوعوها للخدمة في صفوف جيوشهم. وهناك تقارير متعددة تشير إلى أن إسرائيل قد طورت هي الأخرى عددا من هذه القنابل.
عندما فاحت رائحة القنبلة الذرية بعد استخدامها في اليابان، وتحدث الكثير عن آثارها السلبية التي تطول البيئة سنوات طويلة جداً، حظر استخدامها حتى صارت تسمى "قنبلة القبو" التي تستخدم للتهديد أكثر من الفعل. وطُورت نتيجة لذلك في السر أو العلن أنواع من الأسلحة النووية أكثر ملاءمة للاستخدام الفعلي، والقنبلة النيوترونية هي الأكثر ترشيحا من سواها لأنها لا تنتج مواد ذات نشاط إشعاعي طويل الأمد، وهي يمكن إطلاقها من مدفع دون تعقيدات، وتلائم تماما احتلال المدن كثيفة السكان، والقطع المدرعة المتقدمة، إضافة إلى فاعليتها في تحييد الصواريخ البالستية المهاجمة... كل هذه المواصفات تجعل أكثر من دولة راغبة في اقتنائها، ولاسيما أن تقنية إنتاجها ليست عَصِيّة تماما على من يريد في عالم يتهدده الجنون السياسي والعرقي والرغبة الجامحة في بسط السيادة على الآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القنبلة النيوترونية والتوازن الاستراتيجي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القنبلة النيوترونية
» القنبلة الكهرومغناطيسية و القنبلة الفراغية‏
» القنبلة الهيدروجينة
» القنبلة الهيدروجينية
» الجبال والتوازن الأرضي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: