ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين   الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين Emptyالأربعاء يناير 13, 2010 2:10 pm

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين TilE5-I7E1_777028188
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حزب سياسي كفاحي , يعمل لتوعية وتنظيم وقيادة الجماهير الفلسطينية من أجل استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كهدف مرحلي على طريق إقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني , والتي يعيش جميع مواطنيها بمساواة كاملة بدون تميز في الحقوق والواجبات , وهو يناضل من أجل إقامة مجتمع اشتراكي خالي من الاستغلال , قائم على المبادئ الديمقراطية والإنسانية على طريق تحقق مجتمع عربي اشتراكي موحد .
الخلفية التاريخية وتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين :
في صبيحة الخامس من حزيران 1967 شنت إسرائيل حربا خاطفة ضد ثلاث دول عربية مصر وسوريا والأردن، واستطاعت إسرائيل نتيجة هذه الحرب أن
تحتل شه جزيرة سيناء المصرية كلها وأن تصل الى ضفاف قناة السويس، كما احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة، وأصبحت تحتل كل الأرض الفلسطينية، واحتلت أيضا هضبة الجولان السورية، وكانت إسرائيل بهذه الحرب تجسد جوهرها العدواني التوسعي المعادي لكل ما هو وطني وتقدمي في المنطقة، وتجسد أيضا تحالفها العضوي مع الامبريالية العالمية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية .
وبعد انتهاء حرب حزيران 1967، أصبحت فلسطين كلها تحت الاحتلال الإسرائيلي، وبدأت طلائع الشعب الفلسطيني في تنظيم صفوفها لمقاومة الاحتلال وتحرير الأرض المحتلة، ومن الجدير بالذكر هنا بأن العديد من المنظمات الفلسطينية ولدت قبل هذه الحرب، وتحديدا في نهاية النصف الثاني من الخمسينيات وبداية النصف الأول من الستينات، حيث تكونت منظمة فتح، وأفرزت قيادة حركة القوميين العرب قيادة خاصة للفرع الفلسطيني عرف باسم "شباب الثأر"، وتكونت جبهة التحرير الفلسطينية، وأُنشأت منظمه التحرير الفلسطينية في عام 1964، والتي أسست جيش التحرير الفلسطيني، الذي ساهم مساهمة مميزة في حرب 1967، وقد وجدت هذه التنظيمات نفسها مدعوة إلى تنظيم رد نوعي يتناسب وحجم ما حصل، لذا جرت محاولات لتوحيد الرد والعمل الثوري الفلسطيني، حيث تشكلت لجنة من "شباب الثأر وأبطال العودة وحركة فتح وجبهة التحرير الفلسطينية وعقدت هذه اللجنة أكثر من اجتماع، وقدمت مشاريع اتفاقيات، إلا أن فتح فاجأت الجميع، وابتدأت في إصدار بياناتها
الخاصة بها، وارتأت أن تعمل بمفردها، ورفعت شعار "الوحدة في الميدان "، ورغم هذه الخطوة من جانب فتح، استمرت الفصائل الباقية في عملها الذي انتهى بإعلان بيان تأسيس الجبهة الشعبية لتحوير فلسطين في 11 / 12 / 1967 من شباب الثأر وأبطال العودة وجبهة التحرير الفلسطينية ومجموعة من الضباط الناصريين وشخصيات وطنية مستقلة، كإطار جبهوي يضم هذه الفصائل، وقد كان فرع حركة القوميين العرب الفلسطيني "شباب الثأر" الجناح الغالب عند التأسيس، وكان في نفس الوقت قد أعلن تبني الماركسية- اللينينية، وبدأ يخطو خطواته الأولى نحو الالتزام بها وتطبيقها، والتي تمثلت في رؤيته للأسباب الحقيقية لهزيمة حزيران 1967، حيث رأى بأن ما حدث ليس مجرد نكسة عسكرية، كما حاولت أجهزة الدعاية الناصرية أن تصوره، بل كانت هزيمة برنامجية وعسكرية للأنظمة التي خاضت الحرب.
لقد كان تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملا جبهوياً يحاول أن يضم كل القوى التي تناهض ألاحتلال حيث أنها "قامت بمبادرة فريق أساسي من القوى الثورية، تتوجه في الوقت ذاته بنداء مفتوح إلى كافة القوى والفئات
الفلسطينية للالتقاء الوطني الثوري العريض من أجل الوصول إلى وحدة وطنية راسخة بين سائر فصائل العمل الفلسطيني المسلح وقد جاء هذا التعبير عن جوهر التحرك لفرع حركة القوميين العرب الفلسطيني الجبهوي بعد حرب حزيران 1967 , حيث سعى الفرع الفلسطيني لحركة القوميين العرب لإيجاد إطار جبهة تضم مختلف الفصائل الوطنية، لأن وجودها عامل أساسي من عوامل الانتصار، ولأن منظمة التحرير الفلسطينية بطابعها الرسمي آنذاك لم تكن تصلح لتشكيل هذا الإطار وقد نتج عن ذلك تشكيل الجبهة الشعبية التي ضمت إلى جانب هذا الفرع، جبهة التحرير الفلسطيني وتنظيم أبطال العودة، وعناصر مستقلة مجموعة من الضباط الوحدويين الناصريين ومنذ اللحظة الأولى لتأسيسها طرحت الجبهة الشعبية خطاً ورؤية سياسية متميزة عن بقية الفصائل حيث رأت الأهمية الحاسمة للمشاركة الجماهيرية الشعبية في الثورة وأشارت إلى أهمية الكفاح المسلح كإطار في أشكال النضال والى التأكيد على دور الجماهير الحاسم في معركة التحرير واعتماد حرب التحرير الشعبية كأسلوب رئيسي للنضال ضد الاحتلال الصهيوني، لاحظ البيان التأسيسي للجبهة العمق القومي العربي والأممي لمعركة التحرير ، كما أن كفاح الشعب الفلسطيني مرتبط عضويا مع كفاح قوى الثورة في الوطن العربي ويتطلب أمتن التحالف مع كافة قوى الثورة والتقدم في العالم .
بعد أن حددت الجبهة الشعبية رؤيتها العامة لطبيعة الثورة بخطوط عريضة انتقلت إلى تنفيذ هذه الخطوط بحماس كبير وجدية ثورية , ولم تكن الجبهة هنا تنطلق في هذه التجربة من الصفر، فقد راكمت تجربة نضالية قبل الخامس من حزيران 1967 حيث بدأ فرع فلسطين في حركة القوميين العرب إعدادا عسكريا قبل الخامس من حزيران، وأنجز بعض دورات التدريب العسكري، وأنزل دوريات استطلاع وتعرف على الأرض والطرق، وبهدف تخزين السلاح في فلسطين المحتلة والاتصال بأهلنا فيها تمهيدا لممارسة بعض العمليات العسكرية، حيث سقط الشهيد خالد أبو عيشه في 2 / 11 / 1964 أول شهيد للجبهة الشعبية وبعد الخامس من حزيران مارست الجبهة الشعبية الكفاح المسلح من داخل الوطن ومن خارجه، وكان نشاطها جزءا من نضال فصائل المقاومة الفلسطينية العسكري، وهذا الأمر ساعد الجبهة الشعبية بعد إعلان التأسيس على المضي قدما وتحولت معظم خلايا الفرع الفلسطيني للحركة في الداخل والخارج إلى خلايا جبهة شعبية، وتميزت قواعد الجبهة الشعبية التنظيمية والعسكرية، بطابعها الشعبي، حيث اعتمدت في انتشارها بشكل رئيسي على أبناء الفقراء وتواجدت بقوة وكثافة في مخيمات اللاجئين، وأصبحت عملية تعبئة وتحشيد أبناء المخيمات، وخصوصا في الأرض المحتلة والأردن هي القضية الرئيسية لقيادة الجبهة، واستطاعت الجبهة أن تشكل فصيلاً أساسيا من فصائل المقاومة
الفلسطينية، تتميز قيادته بامتلاكها لرؤية سياسية واضحة لمعركة التحرير بفضل استنادها إلى خبرتها السياسية في العمل الوطني، في مرحلة ما قبل التأسيس الأمر الذي ساعدها على استقطاب عددا كبيرا من العناصر الجديدة بحيث تم استيعابهم على أرضية الخطوط السياسية العريضة للجبهة، كما وتميزت هذه المرحلة بالإعداد الجاد التعبوي والعسكري وتحضير مستلزمات الكفاح المسلح، من إعداد وتدريب وتخزين الأسلحة ومباشرة العمليات العسكرية في الداخل ومن الخارج، وقد كانت السرعة والحماس هما الطابع العام للتنفيذ.
ورغم الحماس الشديد لمقاتلة العدو الصهيوني، وبناء القواعد العسكرية المقاتلة
لم يبق الانسجام الجبهوي بين الفصائل التي شاركت في تأسيس الجبهة قائماً، فبعد أقل من سنة "انسحبت جبهة التحرير الفلسطينية في تشرين الأول عام 1968 وشكلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة كما أن مجموعة الضباط الناصريون تركوا الجبهة والتحقوا بالجبهة الشعبية- القيادة العامة- ونتيجة لهذا طرأ تغيير نوعي على تركيبة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث أصبحت غالبية الأعضاء من الجبهة من الذين كانوا ينتمون إلى الفرع الفلسطيني لحركة القوميين العرب "شباب الثأر" وما لبث أعضاء تنظيم
"أبطال العودة" أن أعلنوا الاندماج الكامل وبالتالي انتفت الصيغة الجبهوية "أكثر من فصيل " عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وأصبحت الجبهة الشعبية منذ ذلك الحين فصيلاً سياسيا مقاتلا يتبنى الماركسية- اللينينية.
ومنذ ذلك بدأ العمل لتحويل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلي حزب ماركسي لينيني، ولكن عملية التحول واجهت مشكلات وخلافات داخلية ، حيث رأى عدد من أعضاء الجبهة استحالة تحويل تنظيم برجوازي صغير إلي حزب ماركسي - لينيني ،وخاصة أن هذه العملية - التحول- ليست بالعملية البسيطة أو السهلة،
بل هي عملية تاريخية معقدة تعتمد في نجاحها على العديد من العوامل الذاتية والموضوعية، وفي حالة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يجب أن نرى هذه العملية بالارتباط مع طبيعة المرحلة التي تخوضها الثورة بشكل عام، وهي مرحلة تحرر وطني عكست نفسها على بنية الجبهة الشعبية في الفترات المبكرة، حيث كانت بنيتها تتكون في غالبيتها من البرجوازية الصغيرة والكادحين وعناصر برجوازية وطنية يمكن تطويرها لإنشاء حزب ثوري وقد أدت تلك الخلافات إلي انشقاق "الجبهة الديمقراطية" عن الجبهة الشعبية عام 1969 .
البيان التأسيسي للجبهة
ياجماهير أمتنا العربية ...
ياجماهير شعبنا الفلسطيني ...
منذ خمسين عاماً وجماهير شعبنا تواجه سلسلة متواصلة من تأمر الصهيونية والإستعمار على هذا الوطن وحق أهله في الحرية والحياة .
خمسون عاماً وقوى الصهيونية والإمبريالية العالمية تحيك المؤامرات والإعتداءات والحروب بهدف تثبيت فكرة كيان الدولة الإسرائيلية.
وفي كل يوم من هذه الحقبة التاريخية الشاقة وجماهير شعبنا تكافح ضد كل هذه المخططات ، ولقد شهدت السنوات السابقة من حياة شعبنا الفلسطيني إستمرار لهذا الكفاح عبر عن نفسه بثورات وإنتفاضات عديدة بلورت نفسها في الفترة الأخيرة ( بالعمل الفدائي ) الذي مارسته طلائع هذا الشعب على الأرض المغتصبة والذي مثل رفض شعبنا الرضوخ والإستسلام والتسويات والأشكال غير الجدية من أساليب العمل السياسي ، كما مثل في الوقت نفسه تصميم جماهير الشعب الفلسطيني على أخذ زمام المبادرة لشق طريق التحرر الكامل والتي هي في الوقت نفسه طريق مسؤولية الجماهير العربية كلها .
ياجماهير شعبنا المناضل ...
لقد كانت الهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيوش العربية بداية مرحلة جديدة من العمل الثوري تباشر فيه الجماهير دورها القيادي المسؤول في مقارعة قوى
الإمبريالية والصهيونية بالسلاح الذي أثبت التاريخ أنه أفعل الأسلحة لسحق كافة أشكال العدوان الإستعماري ولإعطاء المبادرة للجماهير الشعبية حتى تصوغ مستقبلها وفق إرادتها ومصالحها ، هذا السلاح الوحيد الذي بقى للجماهير حتى تعيد التاريخ ومجراه الحقيقي وحتى تستنزف إمكانات أعدائها وتهزمهم على المدى الطويل ، سلاح العنف الثوري في مجابهة العنف الصهيوني والرجعي ، والذي لم يعد هناك أمام جماهير أمتنا العربية خيار في إتخاذ خطر أخر غيره وهي تواجه عدواً شرساً يريد منها الإستسلام بلا قيد أو شرط ، إن الجماهير العربية وفوق الإراضي المحتلة إذ ترقب اليوم كافة الظروف التي أحاطت بالعمل العربي والفلسطيني قبل يوم الخامس من حزيران ، وبعده ترى إدراكاً منها لطبيعة المرحلة التي تمر بها أن الظروف الموضوعية قد نضجت إلى الحد الذي يفسح المجال لرفع شعار الكفاح الشعبي المسلح وممارسته حتى أخر مدى له في معركة طويلة وقاسية لابد أن تتحقق في نهايتها إرادة الجماهير وأمانيها.
إن جموع شعبنا الفلسطيني تعيش اليوم ولاول مرة منذ نكبة 1948 على الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها وفي مواجهة عدوها المغتصب وجها لوجه ، وإننا بهذا نواجه التحدي حتى نهايته وعلينا أن نقبله أو نستسلم لمطامع العدو ولإذلاله اليومي لشعبنا وامتصاصه لمقدرات حياتنا . إن فترة التشريد خلال العشرين عاماً الماضية لم تشهد ظرفاً تقف فيه أمام غزاة
الصهيونية بحيث أصبح مصير شعبنا وقضيتنا وكل إنسان فلسطيني رهن بتصميمه على قتال الغزاة من أجل الحفاظ على كرامة الإرض والإنسان .
ياجماهير شعبنا الفلسطيني النازحون في مخيمات التشريد والعزلة ...
أيها الفلاحون فوق الأرض الملتهبة : أيها الفقراء الصامدون في مدننا وقرانا في معسكرات البؤس. لا طريق أمامكم غير المقاومة ولا اختبار ، ليس هناك شعار نحمله ونردده بعد اليوم سوى المقاومة المسلحة ، وليس هناك حياة لنا على أرضنا إلا من أجل الكفاح الشعبي المسلح وفي خدمة أهدافه وقتاله اليومي.
إن المقاومة المسلحة هي الإسلوب الوحيد والفعال الذي لابد أن تلجأ إليه الجماهير الشعبية في تصديها للعدو الصهيوني وكل مصالحه وتواجده ، فالجماهير هي مادة المقاومة وقيادتها القادرة من خلالها على تحقيق النصر في النهاية وتجنيد إمكانيات الجماهير الشعبية وتعبئة قواها الفاعلة لا يمكن أن تتم إلا من خلال التنظيم الثوري الشعبي ، الذي يتصدى للكفاح المسلح بقوى الجماهير المسلحة وبوعيها الكامل لأبعاد المعركة ومراحلها وبالتجنيد المستمر لكل القوى البشرية التي ترتبط بالعمل المسلحة من خلال التنظيم الثوري وبقيادته تصبح أكثر قدرة على ممارسة المقاومة والإستمرار فيها رغم كل الصعاب والعقبات ، ولذا ومن أجل توحيد قوى وطاقات الجماهير الفلسطينية على الأرض المحتلة فقد تم اللقاء الكامل بين التنظيمات الفلسطينية التالية :
منظمة أبطال العودة ، جبهة التحرير الفلسطينية بفرقها ( فرقة الشهيد عبد اللطيف شرورو – فرقة الشهيد عز الدين القسام – فرقة الشهيد عبد القادر الحسيني ) – الجبهة القومية لتحرير فلسطين ( منظمة شباب الثأر ) ، وعدة مجموعات فلسطينية أخرى على ارض الوطن ، وقد اتفقت هذه التنظيمات فيما بينها على أن توحد إمكانياتها تحت لواء ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) والتي قامت لتحقيق الوحدة المصيرية بين كل هذه القوى إدراكاً منها أن طبيعة المعركة وأبعادها أو القوى المعادية فيها تحتم تكتيل كل الجهود والصفوف الثورية لشعبنا في نضاله المرير والطويل ضد أعدائه.
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد قامت بمبادرة فريق أساسي من القوى الثورية تتوجه في الوقت ذاته بنداء مفتوح إلى كافة القوى والفئات الفلسطينية للإلتقاء الوطني الثوري العريض من أجل الوصول إلى وحدة وطنية راسخة بين سائر فصائل العمل الفلسطيني المسلح ، إن وحدة كل المناضلين هي المطلب الحقيقي لجماهيرنا ، فالمعركة طويلة وقاسية ولا تحتمل تمزقاً في صفوف الحركة الوطنية ، ولذا فإن الجبهة الشعبية الحريصة كلياً على هذا المطلب لأنها قد قامت على أساسه ، تقف اليوم وهي تدق بعنف أبواب المقاومة المسلحة ، ومؤمنة بأن إلتفاف الجماهير حول العمل المسلح وقواه الموحدة هو الضمان الوحيد لصمود هذا الكفاح وتصاعده حتى يصل إلى مستوى الثورة الفلسطينية بكل أبعادها ومضامينها0
ياجماهير شعبنا المناضل ...
إن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة العنف الثوري ، إن الكفاح المسلح هو المنهج الرئيسي الذي سيجعل من أرضنا ميداناً أساسياً للصراع الطويل الذي نخوضه ضد الإحتلال ومحاولاته لتصفية قضيتنا سواء بمحاولة تشكيل نظام حكم تابع له أو محاولات الإستيطان التي بدأها مجدداً في عدة مناطق عربية أو أستماتته في فرض حل مشين باحتلاله بعض الأجزاء من الأرض العربية ، إن القتال العنيف ضد العدو في كل أرض تطؤها أقدام جنوده هو النهج التاريخي الذي نسير فيه حتى نصل إلى مرحلة نفتح فيها أوسع جبهة ضد العدو وتتحول إلى جحيم يحترق الغزاه بنيرانه فالكفاح المسلح لا يعرف له حدوداً ، إن المقاومة المسلحة لا يجب أن تقتصر على المناضلين وحدهم ، بل أن لكل إنسان فلسطيني دروه في مقاومة العدو وعلى كل مستوى ، فلا تعامل مع العدو بل مقاطعة تامة لكل مؤسساته الإقتصادية أو المدنية أو السياسية التي يحاول خلقها ، إن شعار كل الجماهير يجب أن يكون الصمود حتى النصر ، لترسخ أقدامنا في الأرض وتمتد جذورها إلى أعماقها ، فنحن باقون على أرضنا ولن نخرج.
إن الجبهة الشعبية ومعها كل الجماهير تهتف اليوم ( نموت ولا نهاجر ) فهذا هو النداء الذي يجب أن نردده كل يوم ومع إنطلاقة كل رصاصة وسقوط كل شهيد ، إن الأرض الفلسطينية هي اليوم ملك لكل الجماهير ، فكل رقعة من
أرضنا ملك لكل من يدافع عنها ويحررها من الوجود الغاصب ، الإنسان الفلسطيني سينشب أظافره في أرضه وصخورها ولن يتخلى عن شبر واحد منها لأنها ملك لجموع الفقراء والجائعين والنازحين ومن أجل تحرير هذه الأرض ومن أجل حق الجموع فيها يسقط اليوم مناضلونا ورؤوسهم مرفوعة.
إن الجماهير يا أبناء شعبنا البطل – هي الرئة التي يتنفس منها المقاتل ، وإنخراط الجماهير في المعركة يضمن لها النصر على المدى الطويل ، أن المساندة الشعبية للمناضلين وعلى كافة المستويات وفي كل أرض تشكل الأساس الحقيقي والراسخ لصمود قتالنا وتصاعده حتى يتم سحق العدو وتحطيم قواعده وآماله غير المشروعة ، فهذا القتال المسلح يقوم على أرض الجماهير وبدعم منها أما المتعاونون والخونة وأعداء الشعب فإن مصيرهم سيكون كمصير العدو المحتل السحق التام .
إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تقوم بدورها في تمزيق ستار الإنتظار والركود على الأرض المحتلة وتعلن تصميمها على رفض المذلة والمهانة والتسويات ، لتقف اليوم أمام جماهيرنا الشعبية واعدة إياها بأن تقدم لها الحقيقة كل الحقيقة ، في كل ما يتعلق بنضالها ومنجزاتها والعقبات الحقيقة التي تعترض العمل المسلح ، فالحقيقة يجب أن تكون ملكاً للجماهير لأننا لا نشعر بأننا أكثر غيرة من الجماهير على مصالحها وقضيتها.
إن الجماهير يجب أن تعي بشكل كامل منجزات الكفاح المسلح ومشاكله دون مبالغة أو تهويل لأنها هي الأمينة على أهداف هذا الكفاح وأمانيه وهي التي ستقدم لهذا الكفاح كل ما تملكه حتى دماء مناضليها ، إن المقاتلين على الأرض الفلسطينية يختطون اليوم طريقاً جديدة للعمل السياسي والتعامل مع الجماهير طابعه المصارحة الكاملة ( وكل الحقيقة للجماهير ).
ياجماهير أمتنا العربية ...
إن معركتنا هذه طويلة وقاسية ، والمقاومة المسلحة اليوم هي طليعة القتال الصامد على امتداد الجبهة العربية ، إن كل إنسان عربي مطالب اليوم بتقديم دعمه وتأييده الكامل لمسيرة القتال المسلح وحركته الضاربة على كافة المستويات فقتال الجماهير الفلسطينية فوق الأراضي المحتلة هو جزء فاعل من مسيرة الثورة العربية ضد الإمبريالية العميلة وقواها العملية، إننا في مواجهتنا لتحالف الصهيونية والإستعمار بحاجة إلى إرتباط عضوي بين كفاح شعبنا الفلسطيني وكفاح جماهير الشعب العربي في مواجهتها نفس الخطر ونفس الخصم ونفس المخططات ، ولذا فإن العمل الفلسطيني المسلح يحدد موقفه عربياً مع من يقف إلى جانب نضاله ضد من يعاديه ، كما أن كفاح الشعب الفلسطيني مرتبط مع كفاح قوى الثورة والتقدم في العالم ، فإن صيغة التحالف الذي نواجهه يتطلب تحالفاً مقابلاً تنظم فيه كافة القوى المعادية للإمبريالية في كل جزء من العالم .
أيها المناضلون في كل مكان على الأرض الفلسطينية ..
أيها العمال والفلاحون ..يا فقراء شعبنا ونازحيه .. أيها الطلاب المثقفون .. أيها الموظفون والتجار
هذه هي البداية ترفع فيها جبهتكم الشعبية رايات الفداء والصمود والتحدي . ونحن من على أرض الكفاح المسلح لا نعدكم بالأحلام الوردية ، ولكن بمزيد من القتال ، من الصمود ، من التعبئة السياسية ، من الدفاع عن الجماهير العزلاء ضد الإنتقام بكل طاقاته فالقتال الذي نخوض خطواته اليوم طويل وقاسي ومرير ، وأنتم قيادته ومادته وأصحاب الفعل الحقيقي فيه ، إن معركتنا هذه ليست بالمعركة السهلة أو السريعة ولكنها معركة مصير ووجود تحتاج إلى نفس طويل وقدرة على الإستمرار والصمود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
» الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة (بي.إف.إل.بي.جي.سي):
» الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
» الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
» الجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية يطلقان مبادرة لوقف الصراع بين فتح وحماس 10/7/2007م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: