ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الحشر والحياة في الآخرة وبحث في الجنة والنار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الحشر والحياة في الآخرة وبحث في الجنة والنار Empty
مُساهمةموضوع: الحشر والحياة في الآخرة وبحث في الجنة والنار   الحشر والحياة في الآخرة وبحث في الجنة والنار Emptyالسبت يناير 09, 2010 11:28 am

الحشر والحياة في الآخرة وبحث في الجنة والنار 820Hp-sxCM_157490494
معنا بعض الآيات الكريمة والأحاديث والروايات الشريفة واصفة لنا طبيعة المحشر والقيام من القبور وبعض صفات المتقين والظالمين يوم القيامة وفي هذا الفصل نريد التحدث عن نفس الموضوع بتوضيح أكثر لإكمال البناء العقائدي في النفس...
قال سبحانه: (ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حياً، أو لا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً).[سورة مريم: الآية 66-67].
(وأحيينا به بلدةً ميتاً كذلك الخروج).[سورة ق: الآية 11].
(ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعةً فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيءً قدير).[سورة فصلت: الآية 39].
فمن خلال هذه الآيات وغيرها في هذا المضمار نلاحظ أن القرآن الكريم يقدم لنا برهاناً عقلياً قاطعاً بأن أيجاد الإنسان في الحياة الدنيا بعد العدم وأماتته بعد حياته دليل قاطع على قدرته عز وجل في إعادة الإنسان هذا يوم الجزاء فيما إننا لا نستطيع نكران الجانب الأول من قدرة الله وهو وجودنا من العدم بالرغم من أننا لم نشهد بداية التكوين لكننا لا نستطيع أن ننكر وجود نفسه وهكذا لا نستطيع أن نقدم أدنى دليل على عدم البعث والإحياء بعد الموت بل العكس تماماً حيث يحكم العقل بإمكان وقوع الإحياء بعد الموت وإلا فقد قررنا في بحث العدالة الإلهية: يحكم العقل بوجوب الإحياء والنشور لتكتمل العدالة الربانية في تصفية الحساب مع المحسنين أو المسيئين فالنعيم للمحسنين والعذاب للمسيئين.
قال سبحانه وتعالى في سورة مريم؛ الآيتان 66-67:
(ويقول الإنسان أإذا ما مت لسوف أخرج حياً، أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئاً).
وقد مر معنا أيضاً أن الحشر سيكون للروح والجسم معاً في بحثنا عن ذلك.
قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) (يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله حفاةً عراة عزلاً (كما بدأنا أول خلق نعيده..).
وعن أبي ذر قال: إن الصادق المصدق حدثني(أن الناس يحشرون ثلاثة أفواج: فوجاً راكبين، طاعمين كاسين وفوجاً تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار وفوجاً يمشون ويسعون).
والإمام علي(عليه السلام) يحدثنا عن يوم المحشر بقوله: (إسمع يا ذا الغفلة والتصريف من ذي الوعظ والتعريف جعل يوم المحشر يوم العرض والسؤال والحباء والنكال يوم تقلب إليه أعمال الأنام وتحصى فيه جميع الآثام يوم تذوب من النفوس أحداق عيونها وتضع الحوامل ما في بطونها..).
وعن أبي سعيد أنه لما حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها)(37).
وروايات كثيرة أخرى توضح لنا المستقبل الحتمي للبشرية حيث الحشر الجسمي والروحي فإلى المحكمة الإلهية الكبرى وكما أكدنا أن مقاييس الآخرة هي غير مقاييس الدنيا ومقاييس المحكمة الإلهية هي غير المقاييس التي نألفها في الدنيا فمثلاً الشهود في محاكم الدنيا يشهدون على عمل معين بألسنتهم بينما مقاييس الآخرة تختلف فالشهادة هناك تنطلق من الأيدي والأرجل يقول سبحانه في سورة النور؛ الآية 24: (يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون) وفي سورة فصلت؛ الآيات 19-21 (ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون، حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعلمون، وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيءٍ وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون) ففي محاكم الدنيا يسيطر الإنسان بإرادته على لسانه فبإمكانه أن يكذب مثلاً ويصر على الكذب بينما في مقاييس الآخرة تكون الشهادة حقيقية دون خضوع لإرادة الإنسان ولما يريد عتاب حواسه الشاهدة على فعله المنكر تجيبه أيضاً بالرد كما في الآية ـ المارة الذكرـ و (قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء ..) وفي سورة يس؛ الآية 65 (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) وهكذا نرى اختلاف المقاييس في الحشر عما ألفناه بالدنيا.
أما الحياة في الآخرة فيبدو ان لها مقاييس أخرى ـ أيضاً ـ لم نعهدها نحن ضمن مقاييسنا الدنيوية والقرآن الكريم يقرب لنا تلك الصور من نعيم أو عذاب ويمكن تقريب الفكرة نسبياً من تاريخ الإنسان الشخصي فكل إنسان يمر في مراحل الحياة الخاصة به منذ نشأته الأولى فهنالك مرحلة الاصلاب وبعدها مرحلة الأرحام فلو حدثنا مخبر ونحن في الأرحام ان الدنيا تنتظركم بملاذها ونعيمها ويحذرنا من الوقوع في شراك الشياطين والأهواء ويشرح لنا لذة الأكل والشرب والنوم والممارسة الجنسية والارتياح النفسي ما كنا نتصور ذلك اطلاقاً لأننا ضمن مقاييس محدودة في أرحام الأمهات لا نرى إلا ما يحيط بنا من أغشية وحنان.. أما حينما خرجنا من أرحام الأمهات إلى رحم الدنيا وقد اكتمل نمونا العقلي والإرشادي بواسطة الكتاب العزيز والسنة الشريفة وتطور الحياة وتقدم العلم ومع ذلك لا يمكننا أن نتصور الجنة التي عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين أو نتصور نار الجحيم التي تنضج جلود المذنبين وتجدد الجلود لتجدد التعذيب..
فالمقاييس إذن جديدة ـ لذلك ورد ـ الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا ـ وتحضرني رؤية لأحد العلماء الكرام بعد موته كان يردد بالحلم هذه الرواية ويضيف كنت نائماً فاستيقظت َ!!.
كيف يمكن أن نتصور نومنا في هذه الحياة ونحن على أشد اليقظة والنهوض والمعرفة كما ندعي أيصدق علينا النوم أو للنوم حالته الأخرى!
ويمكن أن نعتبر حياتنا هذه نوما نسبة لما نراه في الآخرة كما كنا نعتبر حياتنا الجنينية في الأرحام نومة بالنسبة لحياتنا الدنيوية ودعونا الآن نتنقل ما بين الآيات والروايات لنكون في أذهاننا فكرة عن الجنة والنار حيث سيكون مصيرنا الحتمي إلى أحدهما.
قال عز وجل في سورة الرعد؛ الآية 35 (مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أكلها دائم وظلُّها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار).
وفي سورة فاطر؛ الآيات 33-35 قوله تعالى: (جنات عدن يدخلونها يحلون فيه من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير، وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور، الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب).
ويقول سيدنا أمير المؤمنين(عليه السلام): (وطلوع تلك الثمار مختلفة في غلف أكمامها تجنى من غير تكلف فتأتي على منية مجتنيها).
وقول آخر للإمام: (إن كنتم راغبين لا محالة فارغبوا في جنة عرضها السموات والأرض).
والرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) يقول: قال الله تعالى ـ (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) ـ وثمن الجنة العمل الصالح والزهد في الدنيا كما قال الإمام علي(عليه السلام). وقال الرسول(صلى الله عليه وآله): (أكثر ما تلج به أمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق).
وقال(صلى الله عليه وآله): ( الجنة فيها ثمانية أبواب... من أراد الدخول من هذه الأبواب فليتمسك بأربع خصال السخاء وحسن الخلق والصدقة والكف عن أذى عباد الله تعالى).
أما وصف الجنة ففي الروايات نقرأ وصفاً دقيقاً للجنة رزقنا الله نعيم الجنة فقد قال النبي (صلى الله عليه وآله) (لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها).
والإمام الباقر(عليه السلام) يقولSadإن أرض الجنة رخامها فضة وترابها الورس والزعفران وكنسها المسك ورضراضها الدر والياقوت).
ويقول الإمام الصادق(عليه السلام): (إن من أدنى نعيم أهل الجنة أن يوجد ريحها من مسيرة ألف عام من مسافة الدنيا).
وللإمام علي(عليه السلام) كلام طويل في وصف الجنة ـ فمن جملة ما قال: (فيها درجات متفاضلات ومنازل متعاليات لا يبيد نعيمها ولا يضمحل حبورها ولا ينقطع سرورها ولا يظعن مقيمها ولا يهرم خالدها ولا يبوس ساكنها..)(38).
اكتفي بهذا القدر مما ورد عن الجنة وأما بالنسبة للنار وأوصافها وكيف يعذب المنحرف فيها فورد الكثير أيضاً ففي الآيات القرآنية مشاهدات حية للنار والجحيم وفي الروايات المباركة أيضاً فللإحاطة بأطراف العقيدة ولإتمام الصورة العقائدية نذكر منها:
قوله تعالى: (من ورائه جهنم ويُسقى من ماء صديد، يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ).[سورة إبراهيم: الآيتان 16-17].
(يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).[سورة التحريم: الآية 6].
فجهنم مصير الطاغين فقد قال عز وجل: (إن جهنم كانت مرصاداً، للطاغين مآبا).[سورة النبأ: الآيتان 21- 22].
وأنها نار وعذاب على المنحرفين بأقسى ما يمكن تصوره: (مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً).[سورة الإسراء: الآية 97].
وقال الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله): (إن ناركم هذه جزء من سبعين من نار جهنم لكل جزء منها حرها).
وقال الإمام علي(عليه السلام): (إنها نار لا يهدأ زفيرها ولا يفك أسيرها ولا يجير كسيرها حرها شديد وقعرها بعيد وماؤها صديد).
وقال أيضاً: (احذروا ناراً قعرها بعيد وحرها شديد وعذابها جديد دار ليس فيها رحمة ولا تسمع فيها دعوة ولا تفرج فيها كربة).
وقال الإمام الباقر(عليه السلام): (إن أهل النار يتعاوون فيها كما يتعاوى الكلاب والذئاب مما يلقون من أليم العذاب... كليلة أبصارهم صم بكم عمي مسودة وجوههم خاسئين فيها نادمين).
والإمام علي(عليه السلام) يثير وجدان الإنسان لمعرفة الحقيقة فيقول: (اعلموا إنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبر على النار فارحموا نفوسكم فإنكم قد جربتموها في مصائب الدنيا فرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه والعثرة تدميه والرمضاء تحرقه فكيف إذا كان بين طابقين من نار ضجيج حجر وقرين شيطان !..).
هكذا عذاب جهنم سلاسل واغلال وسرابيل خاصة فقد قال تبارك وتعالى:
( إنا اعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالاً وسعيراً).[سورة الإنسان: الآية 4].
(خذوه فغلوه، ثم الجحيم صلوه، ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه).[سورة الحاقة: الآية 30- 32].
والرسول الأعظم يقول: (لو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعاً وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها).
أما السرابيل فقد قال عز وجل: (سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار).[سورة إبراهيم: الآية 50].
والرسول(صلى الله عليه وآله) يقول: ( لو أن سربالاً من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الدنيا من ريحه).
والإمام علي(عليه السلام) يتحدث للصحابي أحنف بقوله: (... فلو رأيتهم يا أحنف ! ينحدرون في أوديتها ويصعدون جبالها وقد ألبسوا المقطعات من القطران واقرنوا مع أفجارها وشياطينها فإذا استغاثوا من حريق شدت عليهم عقاربها وحياتها..) أما طعام أهل النار فيقول جل وعلا:
(ليس لهم طعام إلا من ضريع، لا يسمن ولا يغني من جوع).[سورة الغاشية: الآيتان 43- 44].
وفي سورة الحاقة؛ الآيتان 35-36: (فليس له اليوم ههنا حميم ولا طعام إلا من غسلين).
يقول الرسول محمد(صلى الله عليه وآله) (لو أن دلواً صبت من غسلين في مطلع الشمس لغلت منه جماجم من مغربها).
والإمام الصادق(عليه السلام) يقول: (لو أن قطرة من الضريع قطرت في شراب أهل الدنيا لمات أهلها من نتنها). والرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله) يعرّف لنا الضريع بقوله: (الضريع شيء يكون في النار يشبه الشوك أمر من الصبر وأنتن من الجيفة وأشد حراً من النار سماه الله الضريع).
أما سقيهم فهو من حميم (والذين كفروا لهم شراب من حميم) وقال(صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى (ويسقى من ماء صديد) قال: يقرب إليه فيكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقع في فروة رأسه فإذا شرب قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره يقول الله: (وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاءهم) ويقول: (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه).
أما أبواب جهنم فيقول عز وجل: (فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين).[سورة النحل: الآية 29].
وفي قوله تعالى: (لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم) قال الباقر(عليه السلام): فبلغني والله أعلم أن الله جعلها سبع دركات: أعلاها: الجحيم يقول أهلها على الصفا منها تغلي أدمغتهم فيها كغلي القدور بما فيها، والثانية: لظى نزاعه للشوى تدعوا من أدبر وتولى فجمع فأوعى والثالثة: سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر عليها تسعة عشر والرابعة: الحطمة ومنها يثور شرر (ترمى بشرر) كالقصر كأنها جمالات صفر والخامسة: الهاوية فيها ملأ يدعون يا مالك أغثنا فإذا أغاثهم جعل لهم آنية من صفر من نار فيه صديد ماء يسيل من جلودهم كأنه مهل، والسادسة: هي السعير فيها ثلاث مائة سرادق من نار، والسابعة: جهنم وفيها الفلق وهو جب في جهنم إذا فتح أسعر النار سعراً وهو أشد النار عذاباًَ.
فإذن العذاب شديد وأليم وأهونه يتصف بالألم الشديد فقد قال(صلى الله عليه وآله): (أدنى أهل النار عذاباً ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه).
أما العذاب الشديد الذي يجري على المتكبرين مثلاً فيصفه الإمام الباقر(عليه السلام) بقوله: (إن في جهنم لجبلاً يقال له: الصّعدى وإن في الصّعدى لوادياً يقال له سقر: وإن في سقر لجباً يقال له: هبهب كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره وذلك منازل الجبارين)(39).
هذا والإنسان منذ بداية المحكمة الكبرى يمكنه معرفة مصيره وذلك حينما يطلع على كتاب دنياه وصحيفة أعماله فيحكم نفسه بنفسه فمن عدالته تعالى خلق النار للعاصين وخلق الجنة للمطيعين والمؤمنين فقد قال جل وعلا:
(وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباًٍ يلقاه منشوراً، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً).[سورة الإسراء: الآيتان 13-14].
فيتعجب المنحرفون، لذلك يصف القرآن الكريم تعجبهم بقوله سبحانه: (يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً).[سورة الكهف: الآية 49].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحشر والحياة في الآخرة وبحث في الجنة والنار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجنة والنار
» أسماء أبواب الجنة والنار
» بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة وأن من تمسك بما أمر به دخل الجنة
» الجنة.. اللهم إني اسألك الفردوس ألأ على من الجنة
» مفاتيح ابواب الجنة و وصف الجنة و اهلها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: