ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة خمس وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة خمس وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة خمس وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)   سنة خمس وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 8:41 pm

سنة خمس وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية) TkSl6-7Xd8_890636241
سنة خمس وستمائة من الهجرة
في محرمها كمل بناء دار الضيافة ببغداد التي أنشأها الناصر لدين الله بالجانب الغربي منها للحجاج والمارة لهم الضيافة ما داموا نازلين بها، فإذا أراد أحدهم السفر منها زود، وكسي، وأعطي بعد ذلك دينارا، جزاه الله خيرا.
وفيها: عاد أبو الخطاب ابن دحية الكلبي من رحلته العراقية، فاجتاز بالشام، فاجتمع في مجلس الوزير الصفي هو والشيخ تاج الدين أبو اليمن الكندي شيخ اللغة والحديث، فأورد ابن دحية في كلامه حديث الشفاعة حتى انتهى إلى قول إبراهيم عليه السلام: «إنما كنت خليلا من وراء وراء» بفتح اللفظتين.
فقال الكندي: من وراء وراء بضمهما، فقال ابن دحية للوزير ابن شكر: من هذا؟
فقال: هذا أبو اليمن الكندي، فنال منه ابن دحية، وكان جريئا.
فقال الكندي: هو من كلب ينبح كما ينبح الكلب.
قال أبو شامة: وكلتا اللفظتين محكية، وحكى فيهما الجر أيضا.
وفيها: عاد فخر الدين بن تيمية خطيب من حران من الحج إلى بغداد وجلس بباب بدر للوعظ، مكان محيي الدين يوسف بن الجوزي، فقال في كلامه ذلك:
وابن اللبون إذا ما لزَّ في قرن ** لم يستطع صولة البزل القناعيس
كأنه يعرض بابن الجوزي يوسف لكونه شابا ابن خمس وعشرين سنة والله أعلم.
وفي يوم الجمعة تاسع محرم دخل مملوك أفرنجي من باب مقصورة جامع دمشق وهو سكران وفي يده سيف مسلول، والناس جلوس ينتظرون صلاة الفجر، فمال على الناس يضربهم بسيفه، فقتل اثنتين أو ثلاثة، وضرب المنبر بسيفه فانكسر سيفه، فأخذوا أودع المارستان وشنق في يومه ذلك على جسر اللابادين.
وفيها: عاد الشيخ شهاب الدين السهروردي من دمشق بهدايا الملك العادل فتلقاه الجيش ومعه أموال كثيرة أيضا لنفسه، وكان قبل ذلك فقيرا زاهدا، فلما عاد منع من الوعظ وأخذت منه الربط التي يباشرها، ووكل إلى ما بيده من الأموال، فشرع في تفريقها على الفقراء والمساكين، فاستغنى منه خلق كثير.
فقال المحيي ابن الجوزي في مجلس وعظه: لا حاجة بالرجل يأخذ أموالا من غير حقها، ويصرفها إلى من يستحقها، ولو ترك على ما كان تركها أولى به من تناولها، وإنما أراد أن ترتفع منزلته ببذلها. ويعود على حاله كما كان مباشره لما بذلها، فليحذر العبد الدنيا فإنها خداعة غرارة تسترق فُحول العلماء والعباد.
وقد وقع ابن الجوزي فيما بعد فيما وقع فيه السهروردي وأعظم.
وفيها: قصدت الفرنج حمص وعبروا على العاصي يجسر عدوة، فلما عرف بهم العساكر ركبوا في آثارهم فهربوا منهم فقتلوا خلقا كثيرا منهم، وغنم المسلمون منهم غنيمة جيدة، ولله الحمد.
وفيها: قتل صاحب الجزيرة، وكان من أسوأ الناس سيرة وأخبثهم سريرة وهو الملك سنجر شاه بن غازي بن مودود بن زنكي بن آقسنقر الأتابكي، ابن عم نور الدين صاحب الموصل، وكان الذي تولى قتله ولده غازي، توصل إليه حتى دخل عليه وهو في الخلاء سكران، فضربه بسكين أربع عشرة ضربة، ثم ذبحه، وذلك كله ليأخذ الملك من بعده فحرمه الله إياه.
فبويع بالملك لأخيه محمود وأخذ غازي القاتل فقتله من يومه، فسلبه الله الملك والحياة، ولكن أراح الله المسلمين من ظلم أبيه وغشمه وفسقه.
وفيها توفي من الأعيان:
أبو الفتح محمد بن أحمد بن بخيتار
ابن علي الواسطي المعروف بابن السنداي، آخر من روى المسند عن أحمد بن حنبل عن بن الحصين، وكان من بيت فقه وقضاء وديانة، وكان ثقة عدلا متورعا في النقل، ومما أنشده من حفظه:
ولو أن ليلى مطلع الشمس دونها ** وكانت من وراء الشمس حين تغيب
لحدثت نفسي بانتظار نوالها ** وقال المنى لي: إنها لقريب
قاضي القضاة لمصر
صدر الدين عبد الملك بن درباس المارديني الكردي والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة خمس وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ثمانين وستمائة من الهجرة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبعين وستمائة من الهجرة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وستمائة من الهجرة / الجزء الثالث عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: