ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثمان وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثمان وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثمان وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ثمان وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 2:04 pm

سنة ثمان وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة ثمان وسبعين وخمسمائة من الهجرة
في خامس محرمها كان بروز السلطان من مصر قاصدا دمشق لأجل الغزو والإحسان إلى الرعايا، وكان ذلك آخر عهده بمصر، وأغار بطريقه على بعض نواحي بلاد الإفرنج، وقد جعل أخاه تاج الملوك بوري بن أيوب على الميمنة، فالتقوا على الأرزق بعد سبعة أيام.
وقد أغار عز الدين فروخ شاه على بلاد طبرية، وافتتح حصونا جيدة، وأسر منهم خلقا واغتنم عشرين ألف رأس من الأنعام، ودخل الناصر دمشق سابع صفر، ثم خرج منها في العشر الأول من ربيع الأول، فاقتتل مع الفرنج في نواحي طبرية وبيسان تحت حصن كوكب، فقتل خلق من الفريقين، وكانت النصرة للمسلمين على الفرنج.
ثم رجع إلى دمشق مؤيدا منصورا، ثم ركب قاصدا حلب وبلاد الشرق ليأخذها، وذلك أن المواصلة والحلبيين كاتبوا الفرنج على حرب المسلمين، فغارت الفرنج على بعض أطراف البلاد ليشغلوا الناصر عنهم بنفسه، فجاء إلى حلب فحاصرها ثلاثا، ثم رأى العدول عنها إلى غيرها أولى، فسار حتى بلغ الفرات، واستحوذ على بلاد الجزيرة والرها والرقة ونصيبين، وخضعت له الملوك، ثم عاد إلى حلب فتسلمها من صاحبها عماد الدين زنكي، فاستوثقت له الممالك شرقا وغربا، وتمكن حينئذ من قتال الفرنج.
ولما عجز إبرنس الكرك عن إيصال الأذى إلى المسلمين في البر، عمل مراكب في بحر القلزم ليقطعوا الطريق على الحجاج والتجار، فوصلت أذيتهم إلى عيذاب، وخاف أهل المدينة النبوية من شرهم، فأمر الملك العادل الأمير حسام الدين لؤلؤ صاحب الأسطول أن يعمل مراكبه في بحر القلزم ليحارب أصحاب الإبرنس، ففعل ذلك فظفر بهم في كل موطن، فقتلوا منهم وحرقوا وغرقوا وسبوا في مواطن كثيرة، ومواقف هائلة، وأمن البر والبحر بإذن الله تعالى، وأرسل الناصر إلى أخيه العادل ليشكر ذلك عن مساعيه، وأرسل إلى ديوان الخليفة يعرفهم بذلك.
محتويات
[أخفِ]
• 1 فصل في وفاة المنصور عز الدين
• 2 الشيخ أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد المعروف بابن الرفاعي
• 3 خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال
• 4 العلامة قطب الدين أبو المعالي

فصل في وفاة المنصور عز الدين
فروخ شاه بن شاهنشاه بن أيوب صاحب بعلبك ونائب دمشق لعمه الناصر، وهو والد الأمجد بهرام شاه صاحب بعلبك بعد أبيه، وإليه تنسب المدرسة الفروخ شاهية بالشرق الشمالي بدمشق، وإلى جانبها التربة الأمجدية لولده، وهما وقف على الحنفية والشافعية.
وقد كان فروخ شاه شجاعا شهما عاقلا ذكيا كريما ممدحا، امتدحه الشعراء لفضله وجوده، وكان من أكبر أصحاب الشيخ تاج الدين أبي اليمن الكندي، عرفه من مجلس القاضي الفاضل، فانتمى إليه، وكان يحسن إليه، وله وللعماد الكاتب فيه مدائح، وكان ابنه الأمجد شاعرا جيدا، ولاه عم أبيه صلاح الدين بعلبك بعد أبيه، واستمر فيها مدة طويلة.
ومن محاسن فروخ شاه صحبته لتاج الدين الكندي وله شعر رائق:
أنا في أسر السقام ** و هو في هذا المقام
رشأ يرشق عينا ** فؤادي بسهام
كلما أرشفني فا ** ه على حرّ الأوام
ذقت منه الشـ ** ـهد المصفى في المدام
وقد دخل يوما الحمام فرأى رجلا كان يعرفه من أصحاب الأموال، و قد نزل به الحال حتى إنه كان يستتر ببعض ثيابه لئلا تبدو عورته، فرق له وأمر غلامه أن ينقل بقجة وبساطا إلى موضع الرجل، وأمره فأحضر ألف دينار وبغلة وتوقيعا له في كل شهر بعشرين ألف دينار، فدخل الرجل الحمام فقيرا وخرج منه غنيا، فرحمة الله على الأجواد الجياد.
وفيها توفي من الأعيان:
الشيخ أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد المعروف بابن الرفاعي
شيخ الطائفة الأحمدية الرفاعية البطائحية، لسكناه أم عبيدة من قرى البطائح، وهي بين البصرة وواسط، كان أصله من العرب فسكن هذه البلاد، والتف عليه خلق كثير.
يقال: إنه حفظ (التنبيه في الفقه) على مذهب الشافعي.
قال ابن خلكان: ولأتباعه أحوال عجيبة من أكل الحيات، وهي حية، والدخول في النار في التنانير وهي تضطرم، ويلعبون بها وهي تشتعل، ويقال: إنهم في بلادهم يركبون الأسود.
وذكر ابن خلكان: أنه قال: وليس للشيخ أحمد عقب، وإنما النسل لأخيه وذريته يتوارثون المشيخة بتلك البلاد.
وقال ومن شعره على ما قيل:
إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم ** أنوح كما ناح الحمام المطوق
وفوقي سحاب يمطر الهم والأسى ** وتحتي بحار بالأسى تتدفق
سلوا أم عمرو كيف بات أسيرها ** تفك الأسارى دونه وهو موثق
فلا هو مقتول ففي القتل راحة ** ولا هو ممنون عليه فيطلق
ومن شعره قوله:
أغار عليها من أبيها وأمها ** ومن كل من يدنو إليها وينظر
وأحسد للمرآة أيضا بكفها ** إذا نظرت مثل الذي أنا أنظر
قال: ولم يزل على تلك الحال إلى أن توفي يوم الخميس الثاني والعشرين من جمادى الأولى من هذه السنة.
خلف بن عبد الملك بن مسعود بن بشكوال
أبو القاسم القرطبي الحافظ المحدث المؤرخ، صاحب التصانيف، له كتاب (الصلة) جعله ذيلا على تاريخ أبي الوليد بن الفرضي، وله كتاب (المستغيثين بالله)، وله مجلدة في تعيين الأسماء المبهمة على طريق الخطيب، وله أسماء من روى (الموطأ) على حروف المعجم، بلغوا ثلاثة وسبعين رجلا، مات في رمضان عن أربع وثمانين سنة.
العلامة قطب الدين أبو المعالي
مسعود بن محمد بن مسعود النيسابوري، تفقه على محمد بن يحيى صاحب الغزالي، قدم دمشق ودرس بالغزالية والمجاهدية، وبحلب بمدرسة نور الدين وأسد الدين، ثم بهمذان، ثم رجع إلى دمشق ودرّس بالغزالية، وانتهت إليه رياسة المذهب، ومات بها في سلخ رمضان يوم العيد سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، عن ثلاث وتسعين سنة، وعنه أخذ الفخر ابن عساكر وغيره، وهو الذي صلى على الحافظ ابن عساكر، والله سبحانه أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثمان وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة سبع وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة خمس وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وسبعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان عشر وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: