ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ستين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ستين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ستين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ستين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 12:59 pm

سنة ستين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة ستين وخمسمائة من الهجرة
في صفر منها وقعت بأصبهان فتنة عظيمة بين الفقهاء بسبب المذاهب دامت أياما، وقتل فيها خلق كثير.
وفيها: كان حريق عظيم ببغداد فاحترقت محال كثيرة جدا.
وذكر ابن الجوزي: أن في هذه السنة ولدت امرأة ببغداد أربع بنات في بطن واحد.
وحج بالناس فيها الأمير برغش الكبير.
من الأعيان:
عمر بن بهليقا
الطحان الذي جدد جامع العقيبة ببغداد، واستأذن الخليفة في إقامة الجمعة فيه، فأذن له في ذلك، وكان قد اشترى ما حوله من القبور فأضاف ذلك إليه، ونبش الموتى منها، فقيض الله له من نبشه من قبره بعد دفنه، جزاء وفاقا.
محمد بن عبد الله بن العباس بن عبد الحميد
أبو عبد الله الحراني، كان آخر من بقي من الشهود المقبولين عند أبي الحسن الدامغاني، وقد سمع الحديث، وكان لطيفا ظريفا، جمع كتابا سماه (روضة الأدباء) فيها نتف حسنة.
قال ابن الجوزي: زرته يوما فأطلت الجلوس عنده فقلت: أقوم فقد ثقلت، فأنشدني:
لئن سمئت إبراما وثقلا ** زيارات رفعت بهن قدري
فما أبرمت إلا حبل ودي ** ولا ثقلت إلا ظهر شكري
مرجان الخادم
كان يقرأ القراءات، وتفقه لمذهب الشافعي، وكان يتعصب على الحنابلة ويكرههم، ويعادي الوزير ابن هبيرة وابن الجوزي معاداة شديدة، ويقول لابن الجوزي: مقصودي قلع مذهبكم، وقطع ذكركم.
ولما توفي ابن هبيرة في هذه السنة قوي على بن الجوزي وخافه ابن الجوزي، فلما توفي في هذه السنة فرح ابن الجوزي فرحا شديدا، توفي في ذي القعدة منها.
ابن التلميذ الطبيب الحاذق الماهر
اسمه هبة الله بن صاعد، توفي عن خمس وتسعين سنة، وكان موسعا عليه في الدنيا، وله عند الناس وجاهة كبيرة، وقد توفي قبحه الله على دينه، ودفن بالبيعة العتيقة، لا رحمه الله إن كان مات نصرانيا، فإنه كان يزعم أنه مسلم، ثم مات على دينه.
الوزير ابن هبيرة
يحيى بن محمد بن هبيرة، أبو المظفر الوزير للخلافة عون الدين، مصنف كتاب (الإفصاح)، وقد قرأ القرآن وسمع الحديث، وكانت له معرفة جيدة بالنحو واللغة والعروض، وتفقه على مذهب الإمام أحمد، وصنف كتبا جيدة مفيدة من ذلك (الإفصاح) في مجلدات، شرح فيه الحديث، وتكلم على مذاهب العلماء، وكان على مذهب السلف في الاعتقاد.
وقد كان فقيرا لا مال له، ثم تعرض للخدمة إلى أن وزر للمقتفي ثم لابنه المستنجد، وكان من خيار الوزراء وأحسنهم سيرة، وأبعدهم عن الظلم، وكان لا يلبس الحرير، وكان المقتفي يقول: ما وزر لبني العباس مثله.
وكذلك ابنه المستنجد، وكان المستنجد معجبا به.
قال مرجان الخادم: سمعت أمير المؤمنين المستنجد ينشد لابن هبيرة وهو بين يديه من شعره:
صفت نعمتان خصتاك وعمتا ** فذكرهما حتى القيامة يذكر
وجودك والدنيا إليك فقيرة ** وجودك والمعروف في الناس ينكر
فلوا رام يا يحيى مكانك جعفر ** ويحيى لكفا عنه يحيى وجعفر
ولم أر من ينوي لك السوء يا أبا ** المظفر إلا كنت أنت المظفر
وقد كان يبالغ في إقامة الدولة العباسية، وحسم مادة الملوك السلجوقية عنهم بكل ممكن، حتى استقرت الخلافة في العراق كله؛ ليس للملوك معهم حكم بالكلية ولله الحمد.
وكان يعقد في داره للعلماء مجلسا للمناظرة يبحثون فيه ويناظرون عنده، يستفيد منهم ويستفيدون منه، فاتفق يوما أنه كلم رجلا من الفقهاء كلمة فيها بشاعة قال له: يا حمار، ثم ندم فقال: أريد أن تقول لي كما قلت لك.
فامتنع ذلك الرجل، فصالحه على مائتي دينار.
مات فجأة، ويقال: إنه سمه طبيب فسم ذلك الطبيب بعد ستة أشهر، وكان الطبيب يقول: سممته فسممت.
مات يوم الأحد الثاني عشر من جمادى الأولى من هذه السنة، عن إحدى وستين سنة، وغسله ابن الجوزي، وحضر جنازته خلق كثير وجم غفير جدا، وغلقت الأسواق، وتباكى الناس عليه، ودفن بالمدرسة التي أنشأها بباب البصرة رحمه الله.
وقد رثاه الشعراء بمراثٍ كثيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ستين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ستين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وخمسمائة من الهجرة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة خمس وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: