ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ست وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ست وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ست وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ست وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 12:51 pm

سنة ست وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة ست وخمسين وخمسمائة من الهجرة
فيها: قتل السلطان سليمان شاه بن محمد بن ملكشاه، وكان عنده استهزاء وقلة مبالاة بالدين، مدمن شرب الخمر في رمضان، فثار عليه مدبر مملكته يزديار الخادم فقتله، وبايع بعده السلطان أرسلان شاه بن طغرل بن محمد بن ملكشاه.
وفيها: قتل الملك الصالح فارس الدين أبو الغارات طلائع بن رزيك الأرمني، وزير العاضد صاحب مصر، ووالد زوجته، وكان قد حجر على العاضد لصغره واستحوذ على الأمور والحاشية، ووزر بعده ولده رزيك، ولقب بالعادل.
وقد كان أبوه الصالح كريما أديبا، يحب أهل العلم ويحسن إليهم، كان من خيار الملوك والوزراء، وقد امتدحه غير واحد من الشعراء.
قال ابن خلكان: كان أولا متوليا بمنية بني الخصيب، ثم آل به الحال إلى أن صار وزير العاضد والفائز قبله، ثم قام في الوزارة بعده ولده العادل رزيك بن طلائع، فلم يزل فيها حتى انتزعها منه شاور كما سيأتي.
قال: والصالح هذا هو باني الجامع عند باب زويلة ظاهر القاهرة.
قال: ومن العجائب أنه ولي الوزارة في تاسع عشر شهر، ونقل من دار الوزارة إلى القرافة في تاسع عشر شهر، وزالت دولتهم في تاسع عشر شهر آخر.
قال: ومن شعره ما رواه عنه زين الدين علي بن نجا الحنبلي:
مشيبك قد محى صنع الشباب ** وحل الباز في وكر الغراب
تنام ومقلة الحدثان يقظى ** وما ناب النوائب عنك ناب
وكيف نفاد عمرك وهو كنز ** وقد أنفقت منه بلا حساب
وله:
كم ذا يرينا الدهر من أحداثه ** عبرا وفينا الصد والإعراض
ننسى الممات وليس يجري ذكره ** فينا فتذكرنا به الأمراض
ومن شعره أيضا قوله:
أبى الله إلا أن يدوم لنا الدهر ** ويخدمنا في ملكنا العز والنصر
علمنا بأن المال تفنى ألوفه ** ويبقى لنا من بعده الأجر والذكر
خلطنا الندى بالبأس حتى كأننا ** سحاب لديه البرق والرعد والقطر
وله أيضا وهو مما نظمه قبل موته بثلاث ليال:
نحن في غفلة ونوم وللمو ** ت عيون يقظانة لا تنام
قد رحلنا إلى الحمام سنينا ** ليت شعري متى يكون الحمام؟
ثم قتله غلمان العاضد في النهار غيلة وله إحدى وستون سنة، وخلع على ولده العادل بالوزارة، ورثاه عمارة التميمي بقصائد حسان، ولما نقل إلى تربته بالقرافة سار العاضد معه حتى وصل إلى قبره فدفنه في التابوت.
قال ابن خلكان: فعمل الفقيه عمارة في التابوت قصيدة فجار فيها في قوله:
وكأنه تابوت موسى أودعت ** في جانبيه سكينة ووقار
وفيها: كانت وقعة عظيمة بين بني خفاجة وأهل الكوفة، فقتلوا من أهل الكوفة خلقا، منهم الأمير قيصر وجرحوا أمير الحاج برغش جراحات، فنهض إليهم وزير الخلافة عون الدين بن هبيرة، فتبعهم حتى أوغل خلفهم في البرية في جيش كثيف، فبعثوا يطلبون العفو.
وفيها: ولي مكة الشريف عيسى بن قاسم بن أبي هاشم، وقيل: قاسم بن أبي فليتة بن قاسم بن أبي هاشم.
وفيها: أمر الخليفة بإزالة الدكاكين التي تضيق الطرقات، وأن لا يجلس أحد من الباعة في عرض الطريق، لئلا يضر ذلك بالمارة.
وفيها: وقع رخص عظيم ببغداد جدا.
وفيها: فتحت المدرسة التي بناها ابن الشمحل في المأمونية، ودرس فيها أبو حكيم إبراهيم بن دينار النهرواني الحنبلي، وقد توفي من آخر هذه السنة، ودرس بعده فيها أبو الفرج بن الجوزي، وقد كان عنده معيدا، ونزل عن تدريس آخر بباب الأزج عند موته.
من الأعيان:
حمزة بن علي بن طلحة
أبو الفتوح الحاجب، كان خصيصا عند المسترشد والمقتفي، وقد بنى مدرسة إلى جانب داره، وحج فرجع متزهدا، ولزم بيته معظما نحوا من عشرين سنة، وقد امتدحه الشعراء فقال فيه بعضهم:
يا عضد الإسلام يا من سمت ** إلى العلا همته الفاخرة
كانت لك الدنيا فلم ترضها ** ملكا فأخلدت إلى الآخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ست وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة سبع وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة خمس وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وخمسين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: