ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 11:59 am

سنة أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة
فيها: كانت وفاة القاضي عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض بن محمد بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي، قاضيها أحد مشايخ العلماء المالكية، وصاحب المصنفات الكثيرة المفيدة، منها (الشفا)، و(شرح مسلم)، و(مشارق الأنوار) وغير ذلك، وله شعر حسن، وكان إماما في علوم كثيرة، كالفقه واللغة والحديث والأدب، وأيام الناس، ولد سنة ست وأربعين وأربعمائة، ومات يوم الجمعة في جمادى الآخرة، وقيل: في رمضان من هذه السنة، بمدينة سبتة.
وفيها: غزا الملك نور الدين محمود بن زنكي صاحب حلب بلاد الفرنج، فقتل منهم خلقا، وكان فيمن قتل البرنس صاحب إنطاكية، وفتح شيئا كثيرا من قلاعهم، ولله الحمد.
وكان قد استنجد بمعين الدين بن أتابك دمشق، فأرسل إليه بفريق من جيشه صحبة الأمير مجاهد الدين بن مروان بن ماس، نائب صرخد فأبلوا بلاء حسنا، وقد قال الشعراء في هذه الغزوة أشعارا كثيرة، منهم ابن القيسراني وغيره، وقد سردها أبو شامة في (الروضتين).
وفي يوم الأربعاء ثالث ربيع الآخر استوزر للخلافة أبو المظفر يحيى بن هبيرة، ولقب عون الدين، وخلع عليه.
وفي رجب قصد الملك شاه بن محمود بغداد، ومعه خلق من الأمراء، ومعه علي بن دبيس وجماعة من التركمان وغيرهم، وطلبوا من الخليفة أن يخطب له فامتنع من ذلك، وتكررت المكاتبات، وأرسل الخليفة إلى السلطان مسعود يستحثه في القدوم، فتمادى عليه وضاق النطاق، واتسع الخرق على الراقع، وكتب الملك سنجر إلى ابن أخيه يتوعده إن لم يسرع إلى الخليفة، فما جاء إلا في أواخر السنة، فانقشعت تلك الشرور كلها، وتبدلت سرورا أجمعها.
وفي هذه السنة زلزلت الأرض زلزالا شديدا، وتموجت الأرض عشر مرات، وتقطع جبل بحلوان، وانهدم الرباط النهر جوري، وهلك خلق كثير بالبرسام، لا يتكلم المرضى به حتى يموتوا.
وفيها: مات سيف الدين غازي بن زنكي صاحب الموصل، وملك بعده أخوه قطب الدين مودود بن زنكي، وتزوج بامرأة أخيه التي لم يدخل بها، الخاتون بنت تمرتاش بن إيلغازي بن أرتق، صاحب ماردين، فولدت له أولادا كلهم ملكوا الموصل، وكانت هذه المرأة تضع خمارها بين خمسة عشر ملكا.
وفيها: سار نور الدين إلى سنجار ففتحها، فجهز إليه أخوه قطب الدين مودود جيشا ليرده عنها، ثم اصطلحا فعوضه منها الرحبة وحمص، واستمرت سنجار لقطب الدين، وعاد نور الدين إلى بلده.
ثم غزا فيها الفرنج فقتل منهم خلقا وأسر البرنس صاحب إنطاكية، فمدحه الشعراء منهم الفتح القيسراني بقصيدة يقول في أولها:
هذي العزائم لا ما تنعق القضب ** وذي المكارم لا ما قالت الكتب
وهذه الهمم اللاتي متى خطبت ** تعثرت خلفها الأشعار والخطب
صافحت يا ابن عماد الدين ذروتها ** براحة للمساعي دونها تعب
ما زال جدك يبني كل شاهقة ** حتى بنى قبة أوتادها الشهب
وفيها: فتح نور الدين حصن فاميا وهو قريب من حماه.
وفيها: مات صاحب مصر الحافظ لدين الله عبد المجيد بن أبي القاسم بن المستنصر، فقام بالأمر من بعده ولده الظافر إسماعيل، وقد كان أحمد بن الأفضل بن أمير الجيوش قد استحوذ على الحافظ وخطب له بمصر ثلاثا، ثم آخر الأمر أذن بحي على خير العمل، والحافظ هذا هو الذي وضع طبل القولنج الذي إذا ضربه من به القولنج يخرج من القولنج والريح الذي به.
وخرج بالحجاج الأمير قطز الخادم، فمرض بالكوفة فرجع واستخلف على الحجاج مولاه قيماز، وحين وصوله إلى بغداد توفي بعد أيام، فطمعت العرب في الحجاج فوقفوا لهم في الطريق وهم راجعون، فضعف قيماز عن مقاومتهم فأخذ لنفسه أمانا وهرب وأسلم إليهم الحجيج، فقتلوا أكثرهم وأخذوا أموال الناس، وقل من سلم فيمن نجا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وفيها: مات معين الدين بن أتابك العساكر بدمشق، وكان أحد مماليك طغتكين، وهو والد الست خاتون زوجة نور الدين، وهو واقف المدرسة المعينية، داخل باب الفرج، وقبره في قبة قتلى الشامية البرانية، بمحلة العونية، عند دار البطيخ.
ولما مات معين الدين قويت شوكة الوزير الرئيس مؤيد الدولة على ابن الصوفي وأخيه زين الدولة حيدرة، ووقعت بينهما وبين الملك مجير الدين أرتق وحشة، اقتضت أنهما جندا من العامة والغوغاء ما يقاومه فاقتتلوا، فقتل خلق من الفريقين، ثم وقع الصلح بعد ذلك.
من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 أحمد بن نظام الملك أبو الحسن
• 2 أحمد بن محمد ابن الحسين الأرجاني
• 3 والقاضي عياض بن موسى السبتي
• 4 عيسى بن هبة الله ابن عيسى
• 5 غازي بن أقنسقر الملك سيف الدين
• 6 قطز الخادم

أحمد بن نظام الملك أبو الحسن
علي بن نصر الوزير للمسترشد، والسلطان محمود، وقد سمع الحديث، وكان من خيار الوزراء.
أحمد بن محمد ابن الحسين الأرجاني
قاضي تستر، روى الحديث وكان له شعر رائق يتضمن معاني حسنة، فمن ذلك قوله:
ولما بلوت الناس أطلب عندهم ** أخا ثقة عند اعتراض الشدائد
تطعمت في حالي رخاء وشدة ** وناديت في الأحياء: هل من مساعد؟
فلم أرَ فيما ساءني غير شامت ** ولم أرَ فيما سرني غير حاسد
فطلقت ود العالمين جميعهم ** ورحت فلا ألوي على غير واحد
تمتعتما يا ناظري بنظرة ** وأوردتما قلبي أمر الموارد
أعيني كفا عن فؤادي فإنه ** من البغي سعي اثنين في قتل واحد
والقاضي عياض بن موسى السبتي
صاحب التصانيف المفيدة، ومن شعره قوله:
الله يعلم أني منذ لم أركم ** كطائر خانه ريش الجناحين
ولو قدرت ركبت الريح نحوكم ** فإن بعدكم عني جنى حيني
وقد ترجمه ابن خلكان ترجمة حسنة.
عيسى بن هبة الله ابن عيسى
أبو عبد الله النقاش، سمع الحديث، مولده سنة سبع وخمسين وأربعمائة.
قال ابن الجوزي: وكان ظريفا خفيف الروح، له نوادر حسنة رأى الناس، وعاشر الأكياس، وكان يحضر مجلسي ويكاتبني وأكاتبه، كتبت إليه مرة فعظمته في الكتاب فكتب إلي:
قد زدتني في الخطاب حتى ** خشيت نقصا من الزياده
وله:
إذا وجد الشيخ في نفسه ** نشاطا فذلك موت خفي
ألست ترى أن ضوء السرا ** ج له لهب قبل أن ينطفي
غازي بن أقنسقر الملك سيف الدين
صاحب الموصل، وهو أخو نور الدين محمود، صاحب حلب ثم دمشق فيما بعد، وقد كان سيف الدين هذا من خيار الملوك وأحسنهم سيرة، وأجودهم سريرة، وأصبحهم صورة، شجاعا كريما، يذبح كل يوم لجيشه مائة من الغنم، ولمماليكه ثلاثين رأسا، وفي يوم العيد ألف رأس سوى البقر والدجاج، وهو أول من حمل على رأسه سنجق من ملوك الأطراف، وأمر الجند أن لا يركبوا إلا بسيف ودبوس، وبنى مدرسة بالموصل ورباطا للصوفية، وامتدحه الحيص بيص، فأعطاه ألف دينار عينا وخلعة.
ولما توفي بالحمى في جمادى الآخرة دفن في مدرسته المذكورة، وله من العمر أربعون سنة، وكانت مدة ملكه بعد أبيه ثلاث سنين وخمسين يوما، رحمه الله.
قطز الخادم
أمير الحاج مدة عشرين سنة وأكثر، سمع الحديث وقرأ على ابن الزاغوني، وكان يحب العلم والصدقة، وكان الحاج معه في غاية الدعة والراحة والأمن، وذلك لشجاعته ووجاهته عند الخلفاء والملوك، توفي ليلة الثلاثاء الحادي عشر من ذي القعدة ودفن بالرصافة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وأربعين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة أربع وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة أربع وأربعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: