ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة سبع وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة سبع وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة سبع وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة سبع وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 11:27 am

سنة سبع وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة سبع وعشرين وخمسمائة من الهجرة
في صفر منها دخل السلطان مسعود إلى بغداد فخطب له بها وخلع عليه الخليفة وولاه السلطنة، ونثر الدنانير والدراهم على الناس، وخلع على السلطان داود بن محمود.
وفيها: جمع دبيس جمعا كثيرا بواسط، فأرسل إليه السلطان جيشا فكسروه، وفرقوا شمله.
ثم إن الخليفة عزم على الخروج إلى الموصل ليأخذها من زنكي فعرض عليه زنكي من الأموال والتحف شيئا كثيرا ليرجع عنه فلم يقبل، ثم بلغه أن السلطان مسعود قد اصطلح مع دبيس وخلع عليه، فكر راجعا سريعا إلى بغداد سالما معظما.
وفيها: مات ابن الزاغوني أحد أئمة الحنابلة، فطلب حلقته ابن الجوزي، وكان شابا، فحصلت لغيره، ولكن أذن له الوزير أنوشروان في الوعظ، فتكلم في هذه السنة على الناس في أماكن متعددة من بغداد، وكثرت مجالسه وازدحم عليه الناس.
وفيها: ملك شمس الملوك إسماعيل صاحب دمشق مدينة حماة، وكانت بيد زنكي.
وفي ذي الحجة نهب التركمان مدينة طرابلس وخرج إليهم القومص لعنه الله الفرنجي فهزموه وقتلوا خلقا من أصحابه، وحاصروه فيها مدة طويلة، حتى طال الحصار، فانصرفوا.
وفيها: تولي قاسم بن أبي فليتة مكة بعد أبيه.
وفيها: قتل شمس الملوك أخاه سونج.
وفيها: اشترى الباطنية قلعة حصن القدموس بالشام فسكنوها وحاربوا من جاورهم من المسلمين والفرنج.
وفيها: اقتتلت الفرنج فيما بينهم قتالا شديدا فمحق الله بسبب ذلك خلقا كثيرا، وغزاهم فيها عماد الدين زنكي فقتل منهم ألف قتيل، وغنم أموالا جزيلة، ويقال لها: غزوة أسوار.
وحج بالناس فيها قطز الخادم وكذا في التي بعدها وقبلها.
وتوفي فيها من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 أحمد بن سلامة ابن عبد الله بن مخلد بن إبراهيم
• 2 أسعد بن أبي نصر بن أبي الفضل
• 3 ابن الزاغوني الحنبلي
• 4 الحسن بن محمد ابن إبراهيم البورباري
• 5 علي بن يعلى ابن عوض
• 6 محمد بن أحمد ابن يحيى أبو عبد الله العثماني الديباجي
• 7 محمد بن محمد ابن الحسين بن محمد بن أحمد
• 8 أبو محمد عبد الجبار ابن أبي بكر محمد بن حمديس الأزدي الصقلي

أحمد بن سلامة ابن عبد الله بن مخلد بن إبراهيم
أبو العباس بن الرطبي، تفقه على أبي إسحاق وابن الصباغ ببغداد، وبأصبهان على محمد بن ثابت الخجندي، ثم تولى الحكم ببغداد بالحريم والحسبة ببغداد، وكان يؤدب أولاد الخليفة، توفي في رجب منها ودفن عند أبي إسحاق.
أسعد بن أبي نصر بن أبي الفضل
أبو الفضل الميهني مجد الدين أحد أئمة الشافعية، وصاحب (الخلاف والمطروقة)، وقد درس بالنظامية في سنة سبع عشرة وخمسمائة إلى سنة ثلاث وعشرين فعزل عنها، واستمر أصحابه هنالك وقد تقدم في سنة سبع عشرة أنه وليها، وأنه توفي في سنة ثلاث وعشرين.
وقال ابن خلكان: توفي سنة سبع وعشرين
ابن الزاغوني الحنبلي
علي بن عبد الله بن نصر بن السري الزاغوني، الإمام المشهور، قرأ القراءات وسمع الحديث، واشتغل بالفقه والنحو واللغة، وله المصنفات الكثيرة في الأصول والفروع، وله يد في الوعظ، واجتمع الناس في جنازته، وكانت حافلة جدا.
الحسن بن محمد ابن إبراهيم البورباري
من قراء أصبهان، سمع الحديث ورحل وخرج، وله تاريخ، وكان يكتب حسنا ويقرأ فصيحا، توفي بأصبهان في هذه السنة.
علي بن يعلى ابن عوض
أبو القاسم العلوي الهروي، سمع مسند أحمد من أبي الحصين، والترمذي من أبي عامر الأزدي، وكان يعظ الناس بنيسابور، ثم قدم بغداد فوعظ بها، فحصل له القبول التام، وجمع أموالا وكتبا.
قال ابن الجوزي: وهو أول من سلكني في الوعظ، وتكلمت بين يديه وأنا صغير، وتكلمت عند انصرافه.
محمد بن أحمد ابن يحيى أبو عبد الله العثماني الديباجي
وكان ببغداد يعرف بالمقدسي، كان أشعري الاعتقاد ووعظ الناس ببغداد.
قال ابن الجوزي: سمعته ينشد في مجلسه قوله:
دع دموعي يحق لي أن أنوحا ** لم تدع لي الذنوب قلبا صحيحا
أخلقت مهجتي أكف المعاصي ** ونعاني المشيب نعيا فصيحا
كلما قلت قد برا جرح قلبي ** عاد قلبي من الذنوب جريحا
إنما الفوز والنعيم لعبد ** جاء في الحشر آمنا مستريحا
محمد بن محمد ابن الحسين بن محمد بن أحمد
بن خلف بن حازم بن أبي يعلى بن الفراء، الفقيه ابن الفقيه، ولد سنة سبع وخمسين وأربعمائة، سمع الحديث وكان من الفقهاء الزاهدين الأخيار، توفي في صفر منها.
أبو محمد عبد الجبار ابن أبي بكر محمد بن حمديس الأزدي الصقلي
الشاعر المشهور، أنشد له ابن خلكان أشعارا رائقة فمنها قوله:
قم هاتها من كف ذات الوشاح ** فقد نعى الليل بشير الصباح
باكر إلى اللذات واركب لها ** سوابق اللهو ذوات المراح
من قبل أن نرشف شمس الضحا ** ريق الغوادي من ثغور الأقاح
ومن جملة معانيه النادرة:
زادت على كحل الجفون تكحلا **وتسم نصل السهم وهو قتولُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة سبع وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة تسع وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة خمس وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وعشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: