ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة عشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة عشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة عشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة عشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 11:17 am

سنة عشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة عشرين وخمسمائة من الهجرة
فيها: تراسل السلطان محمود والخليفة على السلطان سنجر، وأن يكونا عليه، فلما علم بذلك سنجر كتب إلى ابن أخيه محمود ينهاه ويستميله إليه، ويحذره من الخليفة، وأنه لا تؤمن غائلته، وأنه متى فرغ مني دار إليك فأخذك، فأصغى إلى قول عمه ورجع عن عزمه.
وأقبل ليدخل بغداد عامه ذلك، فكتب إليه الخليفة ينهاه عن ذلك لقلة الأقوات بها، فلم يقبل منه، وأقبل إليه، فلما أزف قدومه خرج الخليفة من داره وتجهز إلى الجانب الغربي فشق عليه ذلك وعلى الناس.
ودخل عيد الأضحى فخطب الخليفة الناس بنفسه خطبة عظيمة بليغة فصيحة جدا، وكبر وراءه خطباء الجوامع، وكان يوما مشهودا.
وقد سردها ابن الجوزي بطولها ورواها عن من حضرها، مع قاضي القضاة الزينبي، وجماعة من العدول، ولما نزل الخليفة عن المنبر ذبح البدنة بيده، ودخل السرادق وتباكى الناس ودعوا للخليفة بالتوفيق والنصر.
ثم دخل السلطان محمود إلى بغداد يوم الثلاثاء الثامن عشر من ذي الحجة، فنزلوا في بيوت الناس وحصل للناس منهم أذى كثير في حريمهم، ثم إن السلطان راسل الخليفة في الصلح فأبى ذلك الخليفة، وركب في جيشه وقاتل الأتراك ومعه شرذمة قليلة من المقاتلة، ولكن العامة كلهم معه، وقتل من الأتراك خلقا، ثم جاء عماد الدين زنكي في جيش كثيف من واسط في سفن إلى السلطان نجدة، فلما استشعر الخليفة ذلك دعا إلى الصلح، فوقع الصلح بين السلطان والخليفة، وأخذ الملك يستبشر بذلك جدا، ويعتذر إلى الخليفة مما وقع، ثم خرج في أول السنة الآتية إلى همذان لمرض حصل له.
وفيها: كان أول مجلس تكلم فيه ابن الجوزي على المنبر يعظ الناس، وعمره إذ ذاك ثلاث عشرة سنة، وحضره الشيخ أبو القاسم علي بن يعلى العلوي البلخي، وكان نسيبا، علمه كلمات ثم أصعده المنبر فقالها، وكان يوما مشهودا.
قال ابن الجوزي: وحزر الجمع يومئذ بخمسين ألفا، والله أعلم.
وفيها: اقتتل طغتكين صاحب دمشق وأعداؤه من الفرنج، فقتل منهم خلقا كثيرا، وغنم منهم أموالا جزيلة، ولله الحمد والمنة.
من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتح الطوسي الغزالي أخو أبي حامد الغزالي
• 2 أحمد بن علي ابن محمد الوكيل
• 3 بهرام بن بهرام أبو شجاع البيع
• 4 صاعد بن سيار ابن محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو الأعلا الإسحاقي الهروي الحافظ

أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتح الطوسي الغزالي أخو أبي حامد الغزالي
كان واعظا مفوها، ذا حظ من الكلام والزهد وحسن التأني، وله نكت جيدة، ووعظ مرة في دار الملك محمود فأطلق له ألف دينار، وخرج فإذا على الباب فرس الوزير بسرجها الذهب، وسلاحها وما عليها من الحلي، فركبها، فبلغ ذلك الوزير، فقال: دعوه ولا يرد عليّ الفرس.
فأخذها الغزالي.
وسمع مرة ناعورة تئن فألقى عليها رداءه فتمزق قطعا قطعا.
قال ابن الجوزي: وقد كانت له نكت إلا أن الغالب على كلامه التخليط والأحاديث الموضوعة المصنوعة، والحكايات الفارغة، والمعاني الفاسدة.
ثم أورد ابن الجوزي أشياء منكرة من كلامه، فالله أعلم، من ذلك: أنه كان كلما أشكل عليه شيء رأى رسول الله في اليقظة فسأله عن ذلك فدله على الصواب، وكان يتعصب إلى بليس ويعتذر له، وتكلم فيه ابن الجوزي بكلام طويل كثير.
قال: ونسب إلى محبة المردان والقول بالمشاهدة، فالله أعلم بصحة ذلك.
قال ابن خلكان: كان واعظا مليح الوعظ حسن المنظر صاحب كرامات وإشارات، وكان من الفقهاء، غير أنه مال إلى الوعظ فغلب عليه ودرّس بالنظامية نيابة عن أخيه لما تزهد، واختصر (إحياء علوم الدين) في مجلد سماه (لباب الإحيا)، وله: (الذخيرة في علم البصيرة)، وطاف البلاد وخدم الصوفية بنفسه، وكان مائلا إلى الانقطاع والعزلة، والله أعلم بحاله.
أحمد بن علي ابن محمد الوكيل
المعروف بابن برهان، أبو الفتح الفقيه الشافعي، تفقه على الغزالي وعلى الكيا الهراسي، وعلى الشاشي، وكان بارعا في الأصول، وله كتاب (الذخيرة) في أصول الفقه، وكان يعرف فنونا جيدة، بعينها.
وولي تدريس النظامية ببغداد دون شهر.
بهرام بن بهرام أبو شجاع البيع
سمع الحديث وبنى مدرسة لأصحاب أحمد بكلواذي، ووقف قطعة من أملاكه على الفقهاء بها.
صاعد بن سيار ابن محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو الأعلا الإسحاقي الهروي الحافظ
أحد المتقنين، سمع الحديث وتوفي بعتورج قرية على باب هراة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة عشرين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة عشرين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وخمسمائة من الهجرة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة خمس وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: