ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة اثنتي عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة اثنتي عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة اثنتي عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة اثنتي عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 11:04 am

سنة اثنتي عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة اثنتي عشرة وخمسمائة من الهجرة
فيها: خطب للسلطان محمد بن ملكشاه بأمر الخليفة المستظهر بالله.
وفيها: سأل دبيس بن صدقة الأسدي من السلطان محمود أن يرده إلى الحلة وغيرها، مما كان أبوه يتولاه من الأعمال، فأجابه إلى ذلك، فعظم وارتفع شأنه.
وفاة الخليفة المستظهر بالله
هو أبو العباس أحمد بن المقتدي، كان خيرا فاضلا ذكيا بارعا، كتب الخط المنسوب، وكانت أيامه ببغداد كأنها الأعياد، وكان راغبا في البر والخير، مسارعا إلى ذلك، لا يرد سائلا، وكان جميل العشرة لا يصغي إلى أقوال الوشاة من الناس، ولا يثق بالمباشرين، وقد ضبط أمور الخلافة جيدا، وأحكمها وعلمها، وكان لديه علم كثير، وله شعر حسن قد ذكرناه أولا عند ذكر خلافته.
وقد ولي غسله ابن عقيل وابن السني، وصلى عليه ولده أبو منصور الفضل وكبر أربعا، ودفن في حجرة كان يسكنها، ومن العجب أنه لما مات السلطان ألب أرسلان مات بعده الخليفة القائم، ثم لما مات السلطان ملكشاة مات بعده المقتدي، ثم لما مات السلطان محمد مات بعده المستظهر هذا، في سادس عشر ربيع الآخر، وله من العمر إحدى وأربعون سنة، وثلاثة أشهر وإحدى عشر يوما.
خلافة المسترشد أمير المؤمنين
أبو منصور الفضل بن المستظهر: لما توفي أبوه كما ذكرنا بويع له بالخلافة، وخطب له على المنابر، وقد كان ولي العهد من بعده مدة ثلاث وعشرين سنة، وكان الذي أخذ البيعة له قاضي القضاة أبو الحسن الدامغاني، ولما استقرت البيعة له هرب أخوه أبو الحسن في سفينة ومعه ثلاثة نفر، وقصد دبيس بن صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي بالحلة، فأكرمه وأحسن إليه، فقلق أخوه الخليفة المسترشد من ذلك، فراسل دبيسا في ذلك مع نقيب النقباء الزينبي، فهرب أخو الخليفة من دبيس فأرسل إليه جيشا فألجأوه إلى البرية، فلحقه عطش شديد، فلقيه بدويان فسقياه ماء وحملاه إلى بغداد، فأحضره أخوه إليه فاعتنقا وتباكيا، وأنزله الخليفة دارا كان يسكنها قبل الخلافة، وأحسن إليه، وطيب نفسه، وكانت مدة غيبته عن بغداد إحدى عشر شهرا، واستقرت الخلافة بلا منازعة للمسترشد.
وفيها: كان غلاء شديد ببغداد وانقطع الغيث وعدمت الأقوات، وتفاقم أمر العيارين ببغداد، ونهبوا الدور نهارا جهارا، ولم يستطع الشرط دفع ذلك.
وحج بالناس في هذه السنة الخادم.
من الأعيان:
الخليفة المستظهر
كما تقدم.
ثم توفيت بعده جدته أم أبيه المقتدي.
أرجوان الأرمنية
وتدعى قرة العين، كان لها بر كثير ومعروف، وقد حجت ثلاث حجات، وأدركت خلافة ابنها المقتدي، وخلافة ابنه المستظهر، وخلافة ابنه المسترشد، ورأت للمسترشد ولدا.
بكر بن محمد بن علي ابن الفضل أبو الفضل الأنصاري
روى الحديث، وكان يضرب به المثل في مذهب أبي حنيفة، وتفقه على عبد العزيز بن محمد الحلواني، وكان يذكر الدروس من أي موضع سئل من غير مطالعة ولا مراجعة، وربما كان في ابتداء طلبه يكرر المسألة أربعمائة مرة، توفي في شعبان منها.
الحسين بن محمد بن عبد الوهاب الزينبي
قرأ القرآن، وسمع الحديث، وتفقه على أبي عبد الله الدامغاني، فبرع وأفتى ودرس بمشهد أبي حنيفة، ونظر في أوقافها، وانتهت إليه رياسة مذهب أبي حنيفة، ولقب نور الهدى، وسار في الرسلية إلى الملوك، وولي نقابة الطالبيين والعباسيين، ثم استعفى بعد شهور فتولاها أخوه طراد.
توفي يوم الاثنين الحادي عشر من صفر، وله من العمر ثنتان وتسعون سنة، وصلى عليه ابنه أبو القاسم علي، وحضرت جنازته الأعيان والعلماء، ودفن عند قبر أبي حنيفة داخل القبة.
يوسف بن أحمد أبو طاهر
ويعرف بابن الجزري، صاحب المخزن في أيام المستظهر، وكان لا يوفي المسترشد حقه من التعظيم وهو ولي العهد، فلما صارت إليه الخلافة صادره بمائة ألف دينار، ثم استقر غلاما له فأومأ إلى بيت فوجد فيه أربعمائة ألف دينار، فأخذها الخليفة ثم كانت وفاته بعد هذا بقليل بهذا العام.
أبو الفضل بن الخازن
كان أديبا لطيفا شاعرا فاضلا، فمن شعره قوله:
وافيت منزله فلم أر صاحبا ** إلا تلقاني بوجه ضاحك
والبشر في وجه الغلام نتيجة ** لمقدمات ضياء وجه المالك
ودخلت جنته وزرت جحيمه ** فشكرت رضوانا ورأفة مالك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة اثنتي عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ست عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاث عشرة وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: