ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة أربع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة أربع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة أربع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة أربع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 10:37 am

سنة أربع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة أربع وتسعين وأربعمائة من الهجرة
فيها: عظم الخطب بأصبهان ونواحيها بالباطنية فقتل السلطان منهم خلقا كثيرا، وأبيحت ديارهم وأموالهم للعامة، ونودي فيهم: إن كل من قدرتم عليه منهم فاقتلوه وخذوا ماله، وكانوا قد استحوذوا على قلاعٍ كثيرة، وأول قلعة ملكوها في سنة ثلاث وثمانين، وكان الذي ملكها الحسن بن صباح، أحد دعاتهم، وكان قد دخل مصر وتعلم من الزنادقة الذين بها.
ثم صار إلى تلك النواحي ببلاد أصبهان، وكان لا يدعو إليه من الناس إلا غبيا جاهلا، لا يعرف يمينه من شماله، ثم يطعمه العسل بالجوز والشونيز، حتى يحرق مزاجه ويفسد دماغه، ثم يذكر له أشياء من أخبار أهل البيت، ويكذب له من أقاويل الرافضة الضلال، أنهم ظلموا ومنعوا حقهم الذي أوجبه الله لهم ورسوله.
ثم يقول له: فإذا كانت الخوارج تقاتل بني أمية لعلي، فأنت أحق أن تقاتل في نصرة إمامك علي بن أبي طالب.
ولا يزال يسقيه العسل وأمثاله ويرقيه حتى يستجيب له ويصير أطوع له من أمه وأبيه، ويظهر له أشياء من المخرقة والنيرنجيات والحيل التي لا تروج إلا الجهال، حتى التف عليه بشرٌ كثير، وجمٌ غفير، وقد بعث إليه السلطان ملكشاه يتهدده وينهاه عن ذلك.
وبعث إليه بفتاوى العلماء فلما قرأ الكتاب بحضرة الرسول قال لمن حوله من الشباب: إني أريد أن أرسل منكم رسولا إلى مولاه، فاشرأبت وجوه الحاضرين.
ثم قال لشباب منهم: اقتل نفسك فأخرج سكينا فضرب بها غلصمته فسقط ميتا.
وقال لآخر منهم: ألق نفسك من هذا الموضع، فرمى نفسه من رأس القلعة إلى أسفل خندقها فتقطع.
ثم قال لرسول السلطان: هذا الجواب.
فمنها امتنع السلطان من مراسلته، هكذا ذكره ابن الجوزي.
وسيأتي ما جرى للسلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب فاتح بيت المقدس، وما جرى له مع سنان صاحب الإيوان مثل هذا إن شاء الله تعالى.
وفي شهر رمضان: أمر الخليفة المستظهر بالله بفتح جامع القصر، وأن لا يبيض، وأن يصلى فيه التراويح، وأن يجهر بالبسملة، وأن يمنع النساء من الخروج ليلا للفرجة.
وفي أول هذه السنة: دخل السلطان بركيارق إلى بغداد، فخطب له بها، ثم لحقه أخواه محمد وسنجر فدخلاها وهو مريض فعبرا في الجانب الغربي فقطعت خطبته وخطب لهما بها.
وهرب بركيارق إلى واسط، ونهب جيشه ما اجتازوا به من البلاد والأراضي، فنهاه بعض العلماء عن ذلك، ووعظه فلم يفد شيئا.
وفي هذه السنة: ملكت الفرنج قلاعا كثيرةً منها: قيسارية، وسروج، وسار ملك الفرنج كندر - وهو الذي أخذ بيت المقدس - إلى عكا فحاصرها، فجاءه سهم في عنقه فمات من فوره لعنه الله.
من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 أحمد بن محمد ابن عبد الواحد بن الصباح
• 2 عبد الله بن الحسن ابن أبي منصور أبو محمد الطبسي
• 3 عبد الرحمن بن أحمد ابن محمد أبو محمد الرزاز السرخسي
• 4 عزيز بن عبد الملك منصور أبو المعالي الجيلي القاضي
• 5 محمد بن أحمد ابن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن طوق
• 6 محمد بن الحسن أبو عبد الله المرادي
• 7 محمد بن علي بن عبيد الله ابن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان
• 8 محمد بن منصور أبو سعد المستوفي شرف الملك الخوارزمي
• 9 محمد بن منصور القسري
• 10 نصر بن أحمد ابن عبد الله بن البطران الخطابي البزار القارئ

أحمد بن محمد ابن عبد الواحد بن الصباح
أبو منصور، سمع الحديث وتفقه على القاضي أبي الطيب الطبري، ثم على ابن عمه أبي نصر بن الصباح، وكان فقيها فاضلا كثير الصلاة، يصوم الدهر، وقد ولي القضاء بربع الكرخ والحسبة بالجانب الغربي.
عبد الله بن الحسن ابن أبي منصور أبو محمد الطبسي
رحل إلى الآفاق وجمع وصنف، وكان أحد الحفاظ المكثرين ثقةً صدوقا عالما بالحديث، ورعا حسن الخلق.
عبد الرحمن بن أحمد ابن محمد أبو محمد الرزاز السرخسي
نزل مرو وسمع الحديث وأملى ورحل إليه العلماء، وكان حافظا لمذهب الشافعي، متدينا ورعا، رحمه الله.
عزيز بن عبد الملك منصور أبو المعالي الجيلي القاضي
الملقب: سيدله، كان شافعيا في الفروع، أشعريا في الأصول، وكان حاكما بباب الأزج، وكان بينه وبين أهل باب الأزج من الحنابلة شنآن كبير.
سمع رجلا ينادي على حمار له ضائع فقال: يدخل الأزج ويأخذ بيد من شاء.
وقال يوما للنقيب طراد الزينبي: لو حلف إنسان أنه لا يرى إنسانا فرأى أهل باب الأزج لم يحنث.
فقال له الشريف: من عاشر قوما أربعين يوما فهو منهم. ولهذا لما مات فرحوا بموته كثيرا.
محمد بن أحمد ابن عبد الباقي بن الحسن بن محمد بن طوق
أبو الفضائل الربعي الموصلي، تفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وسمع من القاضي أبي الطيب الطبري، وكان ثقة صالحا، كتب الكثير.
محمد بن الحسن أبو عبد الله المرادي
نزل أوان وكان مقرئا فقيها صالحا، له كرامات ومكاشفات، أخذ عن القاضي أبي يعلي بن الفراء الحديث وغيره.
قال ابن الجوزي: بلغني أن ابنا له صغيرا طلب منه غزالا وألح عليه، فقال له: يا بني غدا يأتيك غزال، فلما كان الغد أتت غزال فصارت تنطح الباب بقرنيها حتى فتحته.
فقال له أبوه: يا بني أتتك الغزال.
محمد بن علي بن عبيد الله ابن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان
أبو نصر الموصل القاضي، قدم بغداد سنة ثلاث وتسعين، وحدث عن عمه بالأربعين الودعانية، وقد سرقها عمه أبو الفتح بن ودعان من زيد بن رفاعة الهاشمي، فركب لها أسانيد إلى من بعد زيد بن رفاعة، وهي موضوعة كلها، وإن كان في بعضها معاني صحيحة، والله أعلم.
محمد بن منصور أبو سعد المستوفي شرف الملك الخوارزمي
جليل القدر، وكان متعصبا لأصحاب أبي حنيفة، ووقف لهم مدرسة بمرو، ووقف فيها كتبا كثيرة، وبنى مدرسة ببغداد عند باب الطاق، وبنى القبة على قبر أبي حنيفة، وبنى أربطة في المفاوز، وعمل خيرا كثيرا، وكان من آكل الناس مأكلا ومشربا، وأحسنهم ملبسا، وأكثرهم مالا، ثم نزل العمالة بعد هذا كله، وأقبل على العبادة والاشتغال بنفسه إلى أن مات.
محمد بن منصور القسري
المعروف: بعميد خراسان، قدم بغداد أيام طغرلبك، وحدث عن أبي حفص عمر بن أحمد بن مسرور، وكان كثير الرغبة في الخير، وقف بمرو مدرسة على أبي بكر بن أبي المظفر السمعاني وورثته.
قال ابن الجوزي: فهم يتولونها إلى الآن، وبنى بنيسابور مدرسة، وفيها تربته.
وكانت وفاته في شوال من هذه السنة.
نصر بن أحمد ابن عبد الله بن البطران الخطابي البزار القارئ
ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وسمع الكثير، وتفرد عن ابن زرقويه وغيره، وطال عمره، ورحل إليه من الآفاق، وكان صحيح السماع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة أربع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: