ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالإثنين يناير 04, 2010 10:34 am

سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) WY8wf-8CO0_901944491
سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة من الهجرة
فيها: أخذت الفرنج بيت المقدس.
لما كان ضحى يوم الجمعة لسبع بقين من شعبان سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة، أخذت الفرنج لعنهم الله بيت المقدس شرفه الله، وكانوا في نحو ألف ألف مقاتل، وقتلوا في وسطه أزيد من ستين ألف قتيل من المسلمين، وجاسوا خلال الديار، وتبروا ما علوا تتبيرا.
قال ابن الجوزي: وأخذوا من حول الصخرة اثنين وأربعين قنديلا من فضة، زنة كل واحد منها ثلاثة آلاف وستمائة درهم، وأخذوا تنورا من فضة زنته أربعون رطلا بالشامي، وثلاثة وعشرين قنديلا من ذهب، وذهب الناس على وجوههم هاربين من الشام إلى العراق، مستغيثين على الفرنج إلى الخليفة والسلطان، منهم القاضي أبو سعد الهروي، فلما سمع الناس ببغداد هذا الأمر الفظيع هالهم ذلك وتباكوا، وقد نظم أبو سعد الهروي كلاما قرئ في الديوان وعلى المنابر، فارتفع بكاء الناس، وندب الخليفة الفقهاء إلى الخروج إلى البلاد ليحرضوا الملوك على الجهاد، فخرج ابن عقيل وغير واحد من أعيان الفقهاء فساروا في الناس فلم يفد ذلك شيئا، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
فقال في ذلك أبو المظفر الأبيوردي شعرا:
مزجنا دمانا بالدموع السواجم ** فلم يبق منا عرضة للمراجم
وشر سلاح المرء دمع يريقه ** إذا الحرب شبت نارها بالصوارم
فأيها بني الإسلام إن وراءكم ** وقائع يلحقن الذرى بالمناسم
وكيف تنام العين ملء جفونها ** على هفوات أيقظت كل نائم
وإخوانكم بالشام يضحي مقيلهم ** ظهور المذاكي أو بطون القشاعم
تسومهم الروم الهوان وأنتم ** تجرون ذيل الخفض فعل المسالم
ومنها قوله:
وبين اختلاس الطعن والضرب وقفة ** تظل لها الولدان شيب القوادم
وتلك حروب من يغب عن غمارها ** ليسلم يقرع بعدها سن نادم
سللن بأيدي المشركين قواضبا ** ستغمد منهم في الكلى والجماجم
يكاد لهن المستجير بطيبة ** ينادي بأعلا الصوت يا آل هاشم
أرى أمتي لا يشرعون إلى العدا ** رماحهم والدين واهي الدعائم
ويجتنبون النار خوفا من الردى ** ولا يحسبون العار ضربة لازم
أيرضى صناديد الأعاريب بالأذى ** ويغضي على ذل كماة الأعاجم
فليتهموا إذ لم يذودوا حمية ** عن الدين ضنوا غيرة بالمحارم
وإن زهدوا في الأجر إذ حمس الوغى ** فهلا أتوه رغبة في المغانم
وفيها: كان ابتداء أمر السلطان محمد بن ملكشاه، وهو أخو السلطان سنجر لأبيه وأمه، واستحفل إلى أن خطب له ببغداد في ذي الحجة من هذه السنة.
وفيها: سار إلى الري فوجد زبيدة خاتون أم أخيه بركيارق فأمر بخنقها، وكان عمرها إذ ذاك ثنتين وأربعين سنة، في ذي الحجة منها وكانت له مع بركيارق خمس وقعات هائلة.
وفيها: غلت الأسعار جدا ببغداد، حتى مات كثير من الناس جوعا، وأصابهم وباء شديد حتى عجزوا عن دفن الموتى من كثرتهم.
من الأعيان:
السلطان إبراهيم بن السلطان محمود
ابن مسعود بن السلطان محمود بن سبكتكين، صاحب غزنة وأطراف الهند، وعدا ذلك، كانت له حرمه وأبهة عظيمة، وهيبة وافرة جدا.
حكى الكيا الهراسي: حين بعثه السلطان بركيارق في رسالته إليه عما شاهده عنده من أمور السلطنة في ملبسه ومجلسه، وما رأى عنده من الأموال والسعادة الدنيوية، قال: رأيت شيئا عجيبا، وقد وقد وعظه بحديث: «لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا» فبكى.
قال: وكان لا يبني لنفسه منزلا إلا بنى قبله مسجدا أو مدرسة أو رباطا.
توفي في رجب منها وقد جاوز التسعين، وكانت مدة ملكه منها ثنتين وأربعين سنة.
عبد الباقي بن يوسف ابن علي بن صالح
أبو تراب البراعي، ولد سنة إحدى وأربعمائة وتفقه على أبي الطيب الطبري وسمع الحديث عليه وعلى غيره، ثم أقام بنيسابور.
وكان يحفظ شيئا كثيرا من الحكايات والملح، وكان صبورا متقللا من الدنيا، على طريقة السلف، جاءه منشور بقضاء همدان فقال: أنا منتظر منشور من الله عز وجل، على يدي ملك الموت بالقدوم عليه، والله لجلوس ساعة في هذه المسلة على راحة القلب أحب إليّ من ملك العراقين، وتعليم مسألة لطالب أحب إليّ مما على الأرض من شيء، والله لا أفلح قلب يعلق بالدنيا وأهلها، وإنما العلم دليل، فمن لم يدله علمه على الزهد في الدنيا وأهلها لم يحصل على طائل من العلم، ولو علم ما علم، فإنما ذلك ظاهر من العلم، والعلم النافع وراء ذلك، والله لو قطعت يدي ورجلي وقلعت عيني أحب إليّ من ولاية فيها انقطاع عن الله والدار الآخرة، وما هو سبب فوز المتقين وسعادة المؤمنين.
توفي رحمه الله في ذي القعدة من هذه السنة عن ثلاث وتسعين سنة، رحمه الله آمين.
أبو القاسم ابن إمام الحرمين
قتله بعض الباطنية بنيسابور رحمه الله ورحم أباه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثنتين وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وتسعين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: