ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثلاث عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثلاث عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثلاث عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)   سنة ثلاث عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Emptyالأحد يناير 03, 2010 12:33 pm

سنة ثلاث عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية) Im2nQ-7A5u_965776089
سنة ثلاث عشرة وأربعمائة من الهجرة
فيها: جرت كائنة غريبة عظيمة، ومصيبة عامة، وهي أن رجلا من المصريين من أصحاب الحاكم اتفق مع جماعة من الحجاج المصريين على أمر سوء، وذلك أنه لما كان يوم النفر الأول طاف هذا الرجل بالبيت، فلما انتهى إلى الحجر الأسود جاء ليقبله فضربه بدبوس كان معه ثلاث ضربات متواليات، وقال: إلى متى نعبد هذا الحجر؟ ولا محمد ولا علي مما أفعله، فإني أهدم اليوم هذا البيت.
وجعل يرتعد فاتقاه أكثر الحاضرين وتأخروا عنه، وذلك لأنه كان رجلا طوالا جسيما أحمر اللون أشقر الشعر، وعلى باب الجامع جماعة من الفرسان، وقوف ليمنعوه ممن يريد منعه من هذا الفعل، وأراده بسوء، فتقدم إليه رجل من أهل اليمن معه خنجر فوجأه بها، وتكاثر الناس عليه فقتلوه وقطعوه قطعا، وحرقوه بالنار، وتتبعوا أصحابه فقتلوا منهم جماعة.
ونهبت أهل مكة الركب المصري، وتعدى النهب إلى غيرهم، وجرت خبطة عظيمة، وفتنة كبيرة جدا، ثم سكن الحال بعد أن تتبع أولئك النفر الذين تمالؤوا على الإلحاد في أشرف البلاد غير أنه قد سقط من الحجر ثلاث فلق مثل الأظفار، وبدا ما تحتها أسمر يضرب إلى صفرة، محببا مثل الخشخاش، فأخذ بنوشيبة تلك الفلق فعجنوها بالمسك والك وحشوا بها تلك الشقوق التي بدت، فاستمسك الحجر واستمر على ما هو عليه الآن، وهو ظاهر لمن تأمله.
وفيها: فتح المارستان الذي بناه الوزير مؤيد الملك، أبو علي الحسن وزير شرف الملك بواسط، ورتب له الخزان والأشربة والأدوية والعقاقير، وغير ذلك مما يحتاج إليه.
وفيها توفي من الأعيان:
ابن البواب الكاتب
صاحب الخط المنسوب، علي بن هلال أبو الحسن بن البواب، صاحب أبي الحسين بن سمعون الواعظ، وقد أثنى على ابن البواب غير واحد في دينه وأمانته، وأما خطه وطريقته فيه فأشهر من أن ننبه عليها، وخطه أوضح تعريبا من خط أبي على بن مقلة، ولم يكن بعد ابن مقلة أكتب منه، وعلى طريقته الناس اليوم في سائر الأقاليم إلا القليل.
قال ابن الجوزي: توفي يوم السبت ثاني جمادى الآخرة منها، ودفن بمقبرة باب حرب، وقد رثاه بعضهم بأبيات منها قوله:
فللقلوب التي أبهجتها حرق ** وللعيون التي أقررتها سهر
فما لعيش وقد ودعته أرج ** وما لليل وقد فارقته سحر
قال ابن خلكان: ويقال له: الستري، لأن أباه كان ملازما لستر الباب، ويقال له: ابن البواب، وكان قد أخذ الخط عن عبد الله بن محمد بن أسد بن علي بن سعيد البزاز، وقد سمع أسد هذا على النجاد وغيره، وتوفي سنة عشر وأربعمائة، وأما ابن البواب فإنه توفي في جمادى الأولى من هذه السنة، وقيل: في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، وقد رثاه بعضهم فقال:
استشعرت الكتّاب فقدك سالفا ** وقضت بصحة ذلك الأيام
فلذاك سودت الدُّويُّ كآبة ** أسفا عليك وشقت الأقلام
ثم ذكر ابن خلكان أول من كتب العربية، فقيل: إسماعيل عليه السلام، وقيل: أول من كتب بالعربية من قريش حرب بن أمية بن عبد شمس، أخذها من بلاد الحيرة عن رجل يقال له: أسلم بن سدرة، وسأله ممن اقتبستها؟
فقال: من واضعها رجل يقال له: مرامر بن مروة، وهو رجل من أهل الأنبار.
فأصل الكتابة في العرب من الأنبار.
وقال الهيثم بن عدي: وقد كان لحمير كتابة يسمونها المسند، وهي حروف متصلة غير منفصلة، وكانوا يمنعون العامة من تعلمها، وجميع كتابات الناس تنتهي إلى اثني عشر صنفا وهي: العربية، والحميرية، واليونانية، والفارسية، والرومانية، والعبرانية، والرومية، والقبطية، والبربرية، والهندية، والأندلسية، والصينية.
وقد اندرس كثير منها فقل من يعرف شيئا منها.
وفيها توفي من الأعيان:
علي بن عيسى ابن سليمان بن محمد بن أبان
أبو الحسن الفارسي المعروف بالسكري الشاعر، وكان يحفظ القرآن ويعرف القراءات، وصحب أبا بكر الباقلاني، وأكثر شعره في مديح الصحابة وذم الرافضة.
وكانت وفاته في شوال من هذه السنة ودفن بالقرب من قبر معروف، وقد كان أوصى أن يكتب على قبره هذه الأبيات التي عملها وهي قوله:
نفس، يا نفس كما تمادين في تلفي ** وتمشين في الفعال المعيب
راقبي الله واحذري موقف العر ** ض وخافي يوم الحساب العصيب
لا تغرنَّك السلامة في العيـ ** ـش فإن السليم رهن الخطوب
كل حي فللمنون ولا يد ** فع كأس المنون كيد الأديب
واعلمي أن للمنية وقتا ** سوف يأتي عجلان غير هيوب
إن حب الصديق في موقف الـ ** ـحشر أمان للخائف المطلوب
محمد بن أحمد بن محمد بن منصور
أبو جعفر البيع، ويعرف بالعتيقي، ولد سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، وأقام بطرسوس مدة، وسمع بها وبغيرها، وحدث بشيء يسير.
ابن النعمان شيخ الإمامية الروافض
والمصنف لهم، والمحامي عن حوزتهم، كانت له وجاهة عند مملوك الأطراف، لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف، وكان من جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضى، وقد رثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة، منها قوله:
مَنْ لعضل أخرجت منه حساما ** ومعان فضضت عنها ختاما؟
من يثير العقول من بعد ما ** كن همودا ويفتح الأفهاما؟
من يعير الصديق رأيا ** إذا ما سل في الخطوب حساما؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثلاث عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة أربع عشرة وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: