ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)   سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Emptyالأحد يناير 03, 2010 4:51 am

سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Xd00W-5bWP_910360903
سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة
في هذه السنة استقر أمر الخليفة المطيع لله في دار الخلافة، واصطلح معز الدولة بن بويه وناصر الدولة بن حمدان على ذلك، ثم حارب ناصر الدولة تكين التركي فاقتتلا مرات متعددة، ثم ظفر ناصر الدولة بتكين فسمل بين يديه، واستقر أمره بالموصل والجزيرة، واستحوذ ركن الدولة على الري وانتزعها من الخراسانية، واتسعت مملكة بني بويه جدا، فإنه صار بأيديهم أعمال الري والجبل وأصبهان وفارس والأهواز والعراق، ويحمل إليهم ضمان الموصل وديار ربيعة من الجزيرة وغيرها.
ثم اقتتل جيش معز الدولة وجيش أبي القاسم البريدي، فهزم أصحاب البريدي وأسر من أعيانهم جماعة كثيرة.
وفيها: وقع الفداء بين الروم والمسلمين على يد نصر المستملي أمير الثغور لسيف الدولة بن حمدان، فكان عدة الأسارى نحوا من ألفين وخمسمائة مسلم ولله الحمد والمنة.
وممن توفي فيها من الأعيان:
محتويات
[أخفِ]
• 1 الحسين بن حمويه بن الحسين
• 2 عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله
• 3 عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام
• 4 علي بن عيسى بن داود ابن الجراح
• 5 محمد بن إسماعيل ابن إسحاق
• 6 هارون بن محمد
• 7 أبو العباس بن القاص أحمد بن أبي أحمد الطبري

الحسين بن حمويه بن الحسين
القاضي الاستراباذي، روى الكثير وحدث، وكان له مجلس للإملاء، وحكم ببلده مدة طويلة، وكان من المجتهدين في العبادة المتهجدين بالأسحار، ويضرب به المثل في ظرفه وفكاهته.
وقد مات فجأة على صدر جاريته عند إنزاله.
عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله
أبو عبد الله الختلي، سمع ابن أبي الدنيا وغيره، وحدث عنه الدارقطني وغيره، وكان ثقة نبيلا حافظا، حدث من حفظه بخمسين ألف حديث.
عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام
بن حبيب بن عبد الله بن رغبان بن زيد بن تميم أبو محمد الكلبي، الملقب بديك الجن الشاعر الماجن الشيعي.
ويقال: إنه من موالي بني تميم، وله أشعار قوية، خمارية وغير خمارية، وقد استجاد أبو نواس شعره في الخماريات.
علي بن عيسى بن داود ابن الجراح
أبو الحسن الوزير للمقتدر والقاهر، ولد سنة خمس وأربعين ومائتين وسمع الكثير، وعنه الطبراني وغيره، وكان ثقة نبيلا فاضلا عفيفا، كثير التلاوة والصيام والصلاة، يحب أهل العلم ويكثر مجالستهم، أصله من الفرس، وكان من أكبر القائمين على الحلاج.
وروي عنه أنه قال: كسبت سبعمائة ألف دينار أنفقت منها في وجوه الخير ستمائة ألف وثمانين ألفا.
ولما دخل مكة حين نفي من بغداد طاف بالبيت وبالصفا والمروة في حر شديد، ثم جاء إلى منزله فألقى نفسه وقال: أشتهي على الله شربة ثلج.
فقال له بعض أصحابه: هذا لا يتهيأ ههنا.
فقال: أعرف ولكن سيأتي به الله إذا شاء، وأصبر إلى المساء.
فلما كان في أثناء النهار جاءت سحابة فأمطرت وسقط منها برد شديد كثير، فجمع له صاحبه من ذلك البرد شيئا كثيرا وخبأه له، وكان الوزير صائما، فلما أمسى جاء به، فلما جداء المسجد أقبل إليه صاحبه بأنواع الأشربة وكلها بثلج، فجعل الوزير يسقيه لمن حواليه من الصوفية والمجاورين، ولم يشرب هو منه شيئا، فلما رجع إلى المنزل جئته بشيء من ذلك الشراب كنا خبأناه له، وأقسمت عليه ليشربنه فشربه بعد جهد جهيد، وقال: أشتهي لو كنت تمنيت المغفرة.
رحمه الله وغفر له.
ومن شعره قوله:
فمن كان عني سائلا بشماتةٍ ** لما نابني أو شامتا غير سائل
فقد أبرزت مني الخطوب ابن حرة ** صبورا على أهوال تلك الزلازل
وقد روى أبو القاسم علي بن الحسن التنوخي عن أبيه عن جماعة: أن عطارا من أهل الكرخ كان مشهورا بالسنة، ركبه ستمائة دينار دينا فأغلق دكانه وانكسر عن كسبه ولزم منزله، وأقبل على الدعاء والتضرع والصلاة ليالي كثيرة، فلما كان في بعض تلك الليالي رأى رسول الله في المنام وهو يقول له: اذهب إلى علي بن عيسى الوزير فقد أمرته لك بأربعمائة دينار.
فلما أصبح الرجل قصد باب الوزير فلم يعرفه أحد، فجلس لعل أحدا يستأذن له على الوزير حتى طال عليه المجلس وهمّ بالإنصراف، ثم إنه قال لبعض الحجبة: قل للوزير إني رجل رأيت رسول الله في المنام وأنا أريد أن أقصه على الوزير.
فقال له الحاجب: وأنت صاحب الرؤيا؟
إن الوزير قد أنفذ في طلبك رسلا متعددة.
ثم دخل الحجاب فأخبروا الوزير فقال: أدخله عليّ سريعا.
فدخل عليه فأقبل عليه الوزير يستعلم عن حاله واسمه وصفته ومنزله، فذكر ذلك له، فقال له الوزير: إني رأيت رسول الله وهو يأمرني بإعطائك أربعمائة دينار، فأصبحت لا أدري من أسأل عنك، ولا أعرفك ولا أعرف أين أنت، وقد أرسلت في طلبك إلى الآن عدة رسل، فجزاك الله خيرا عن قصدك إياي.
ثم أمر الوزير بإحضار ألف دينار فقال: هذه أربعمائة دينار لأمر رسول الله وستمائة هبة من عندي.
فقال الرجل: لا والله لا أزيد على ما أمرني به رسول الله ، فإني أرجو الخير والبركة فيه.
ثم أخذ منها أربعمائة دينار، فقال الوزير: هذا هو الصدق واليقين.
فخرج ومعه الأربعمائة دينار فعرض على أرباب الديون أموالهم فقالوا: نحن نصبر عليك ثلاث سنين، وافتح بهذا الذهب دكانك ودم على كسبك.
فأبى إلا أن يعطيهم من أموالهم الثلث، فدفع إليهم مائتي دينار، وفتح حانوته بالمائتي دينار الباقية، فما حال عليه الحول حتى ربح ألف دينار.
ولعلي بن عيسى الوزير أخبار كثيرة صالحة.
كانت وفاته في هذه السنة عن تسعين سنة.
ويقال: في التي قبلها والله أعلم.
محمد بن إسماعيل ابن إسحاق
ابن إسحاق بن بحر أبو عبد الله الفارسي الفقيه الشافعي، كان ثقة ثبتا فاضلا، سمع أبا زرعة الدمشقي وغيره، وعنه الدارقطني وغيره وآخر من حدث عنه أبو عمر بن مهدي، توفي في شوال من هذه السنة.
هارون بن محمد
ابن هارون بن علي بن موسى بن عمرو بن جابر بن يزيد بن جابر بن عامر بن أسيد بن تميم بن صبح بن ذهل بن مالك بن سعيد بن حبنة أبو جعفر، والد القاضي أبي عبد الله الحسن بن هارون.
كان أسلافه ملوك عمان في قديم الزمان، وجده يزيد بن جابر أدرك الإسلام فأسلم وحسن إسلامه، وكان هارون هذا أول من انتقل من أهله من عمان فنزل بغداد وحدث بها، وروى عن أبيه، وكان فاضلا متضلعا من كل فن، وكانت داره مجمع العلماء في سائر الأيام، ونفقاته دارّة عليهم، وكان له منزلة عالية، ومهابة ببغداد، وقد أثنى عليه الدارقطني ثناء كثيرا، وقال: كان مبرزا في النحو واللغة والشعر، ومعاني القرآن، وعلم الكلام.
قال ابن الأثير: وفيها توفي أبو بكر محمد بن عبد الله بن العباس بن صول الصولي، وكان عالما بفنون الآداب والأخبار، وإنما ذكره ابن الجوزي في التي بعدها كما سيأتي.
أبو العباس بن القاص أحمد بن أبي أحمد الطبري
الفقيه الشافعي، تلميذ ابن سريج له كتاب (التلخيص) وكتاب (المفتاح)، وهو مختصر شرحه أبو عبد الله الحسين، وأبو عبد الله السنجي أيضا، وكان أبوه يقص على الناس الأخبار والآثار، وأما هو فتولى قضاء طرسوس وكان يعظ الناس أيضا، فحصل له مرة خشوع فسقط مغشيا عليه فمات في هذه السنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ست وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثنتين وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: