ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة تسع عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة تسع عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة تسع عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)   سنة تسع عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Emptyالسبت يناير 02, 2010 2:39 pm

سنة تسع عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) M1jE0-q8UW_168096177
سنة تسع عشرة وثلاثمائة من الهجرة
في المحرم منها دخل الحجيج بغداد، وقد خرج مؤنس إلى الحج فيها في جيش كثيف، خوفا من القرامطة، ففرح المسلمون بذلك وزينت بغداد يومئذ وضربت الخيام والقباب لمؤنس الخادم، وقد بلغ مؤنسا في أثناء الطريق أن القرامطة أمامه، فعدل بالناس عن الجادة، وأخذ بهم في شعاب وأودية أياما، فشاهد الناس في تلك الأماكن عجائب، ورأوا غرائب وعظاما في غاية الضخامة، وشاهدوا ناسا قد مسخوا حجارة.
ورأى بعضهم امرأة واقفة على تنور تخبز فيه قد مسخت حجرا، والتنور قد صار حجرا.
وحمل مؤنس من ذلك شيئا كثيرا إلى الخليفة ليصدق ما يخبر به من ذلك.
ذكر ذلك ابن الجوزي في منتظمه.
فيقال: إنهم من قوم عاد أو من قوم شعيب أو من ثمود، فالله أعلم.
وفيها: عزل المقتدر وزيره سليمان بن الحسن بعد سنة وشهرين وتسعة أيام، واستوزر مكانه أبا القاسم عبيد الله بن محمد الكلوذاني، ثم عزله بعد شهرين وثلاثة أيام، واستوزر الحسين بن القاسم ثم عزله أيضا.
وفيها: وقعت وحشة بين الخليفة ومؤنس، بسبب أن الخليفة ولى الحسبة لرجل اسمه محمد بن ياقوت، وكان أميرا على الشرطة، فقال مؤنس: إن الحسبة لا يتولاها إلا القضاة والعدول وهذا لا يصلح لها.
ولم يزل بالخليفة حتى عزل محمد بن ياقوت عن الحسبة والشرطة أيضا، وانصلح الحال بينهما.
ثم تجددت الوحشة بينهما في ذي الحجة من هذه السنة، وما زالت تتزايد حتى آل الحال إلى قتل المقتدر بالله كما سنذكره.
وفيها: أوقع ثمل متولى طرسوس بالروم وقعة عظيمة، قتل منهم خلقا كثيرا وأسر نحوا من ثلاثة آلاف، وغنم من الذهب والفضة والديباج شيئا كثيرا جدا، ثم أوقع بهم مرة ثانية كذلك.
وكتب ابن الديراني الأرمني إلى الروم يحثهم على الدخول إلى بلاد الإسلام ووعدهم النصر منه والإعانة، فدخلوا في جحافل عظيمة كثيرة جدا، وانضاف إليهم الأرمني فركب إليهم مفلح غلام يوسف بن أبي الساج وهو يومئذ نائب أذربيجان، واتبعه خلق كثير من المتطوعة، فقصد أولا بلاد ابن الديراني فقتل من الأرمن نحوا من مائة ألف، وأسر خلقا كثيرا، وغنم أموالا جزيلة.
وتحصن ابن الديراني في قلعة له هناك، وكاتب الروم فوصلوا إلى شميشاط فحاصروها، فبعث أهلها يستصرخون سعيد بن حمدان نائب الموصل، فسار إليهم مسرعا، فوجد الروم قد كادوا يفتحونها، فلما علموا بقدومه رحلوا عنها واجتازوا بملطية فنهبوها، ورجعوا خاسئين إلى بلادهم، ومعهم ابن نفيس المتنصر، وقد كان من أهل بغداد.
وركب ابن حمدان في آثار القوم فدخل بلادهم، فقتل خلقا كثيرا منهم وأسر وغنم أشياء كثيرة.
قال ابن الأثير: وفي شوال من هذه السنة جاء سيل عظيم إلى تكريت ارتفع في أسواقها أربعة عشر شبرا، وغرق بسببه أربعمائة دار، وخلق لا يعلمهم إلا الله، حتى كان المسلمون والنصارى يدفنون جميعا، لا يعرف هذا من هذا.
قال: وفيها هاجت بالموصل ريح محمرة ثم اسوّدت حتى كان الإنسان لا يبصر صاحبه نهارا، وظنّ الناس أنها القيامة ثم انجلى ذلك بمطر أرسله الله عليهم.
وفيها توفي من الأعيان:
الحسين بن عبد الرحمن أبو عبد الله الأنطاكي قاضي ثغور الشام، يعرف بابن الصابوني، وكان ثقة نبيلا قدم بغداد وحدث بها.
علي بن الحسين بن حرب بن عيسى
تولى القضاء بمصر مدة طويلة جدا، وكان ثقة عالما من خيار القضاة وأعدلهم، تفقه على مذهب أبي ثور، وقد ذكرناه في طبقات الشافعية، وقد استعفى عن القضاء فعزل عنه في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، ورجع إلى بغداد فأقام بها إلى أن مات في هذه السنة، في صفر منها، وصلى عليه أبو سعيد الأصطخري، ودفن بداره.
قال الدارقطني: حدث عنه أبو عبد الرحمن النسائي في الصحيح، ولعله مات قبله بعشرين سنة.
وذكر من جلالته وفضله رحمه الله.
محمد بن الفضل بن العباس أبو عبد الله البلخي الزاهد، حكي عنه أنه مكث أربعين سنة لم يخط فيها خطوة في هوى نفسه، ولا نظر في شيء فاستحسنه حياء من الله عز وجل، وأنه مكث ثلاثين سنة لم يمل على ملكيه قبيحا.
محمد بن سعد بن أبي الحسين الوراق
صاحب أبي عثمان النيسابوري، وكان فقيها يتكلم على المعاملات.
ومن جيد كلامه قوله: من غض بصره عن محرّم أورثه الله بذلك حكمة على لسانه يهتدي بها سامعوه، ومن غض نفسه عن شبهة نوّر الله قلبه نورا يهتدي به إلى طريق مرضاة الله.
يحيى بن عبد الله بن موسى أبو زكريا الفارسي، كتب بمصر عن الربيع بن سليمان، وكان ثقة عدلا صدوقا عند الحكام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة تسع عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثنتي عشرة وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: