ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثنتين وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثنتين وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثنتين وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)   سنة ثنتين وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) Emptyالجمعة يناير 01, 2010 2:32 pm

سنة ثنتين وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية) B663I-Dbcm_507662516
سنة ثنتين وخمسين ومائتين من الهجرة
ذكر خلافة المعتز بالله بن المتوكل على الله بعد خلع المستعين نفسه
استهلت هذه السنة وقد استقرت الخلافة باسم أبي عبد الله محمد المعتز بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن هارون الرشيد، وقيل إن اسم المعتز أحمد، وقيل الزبير، وهو الذي عول عليه ابن عساكر وترجمه في تاريخه.
فلما خلع المستعين نفسه من الخلافة وبايع للمعتز، دعا الخطباء يوم الجمعة رابع المحرم من هذه السنة بجوامع بغداد على المنابر للخليفة المعتز بالله، وانتقل المستعين من الرصافة إلى قصر الحسن بن سهل هو وعياله وولده وجواريه، ووكل بهم سعيد بن رجاء في جماعة معه، وأخذ من المستعين البردة والقضيب والخاتم، وبعث بذلك إلى المعتز ثم أرسل إليه المعتز يطلب منه خاتمين من جوهر ثمين عنده يقال لأحدهما برج وللآخر جبل. فأرسلهما.
وطلب المستعين أن يسير إلى مكة فلم يمكن، فطلب البصرة فقيل له: إنها وبيئة.
فقال: إن ترك الخلافة أوبأ منها.
ثم أذن له في المسير إلى واسط، فخرج ومعه حرس يوصلونه إليها نحو من أربعمائة.
واستوزر المعتز أحمد بن أبي إسرائيل وخلع عليه وألبسه تاجا على رأسه.
ولما تمهد أمر بغداد واستقرت البيعة للمعتز بها، ودان له أهلها وقدمتها الميرة من كل جانب، واتسع الناس في الأرزاق والأطعمة، ركب أبو أحمد منها في يوم السبت لثنتي عشرة ليلة من المحرم إلى سامرا، وشيعه ابن طاهر في وجوه الأمراء، فخلع أبو أحمد على ابن طاهر خمس خلع وسيفا ورده من الطريق إلى بغداد.
وقد ذكر ابن جرير مدائح الشعراء في المعتز وتشفيهم بخلع المستعين، فأكثر من ذلك جدا، فمن ذلك قول محمد بن مروان بن أبي الجنوب بن مروان في مدح المعتز وذم المستعين كما جرت به عادة الشعراء:
إن الأمور إلى المعتز قد رجعت ** والمستعين إلى حالاته رجعا
وكان يعلم أن الملك ليس له ** وأنه لك لكن نفسه خدعا
ومالك الملك مؤتيه ونازعه ** آتاك ملكا ومنه الملك قد نزعا
إن الخلافة كانت لا تلائمه ** كانت كذات حليل زوجت متعا
ما كان أقبح عند الناس بيعته ** وكان أحسن قول الناس قد خلعا
ليت السفين إلى قاف دفعن به ** نفسي الفداء لملاح به دفعا
كم ساس قبلك أمر الناس من ملك ** لو كان حمل ما حملته ظلعا
أمسى بك الناس بعد الضيق في سعة ** والله يجعل بعد الضيق متسعا
والله يدفع عنك السوء من ملك ** فإنه بك عنا السوء قد دفعا
وكتب المعتز من سامرا إلى نائب بغداد محمد بن عبد الله بن طاهر: أن يسقط اسم وصيف وبغا ومن كان في رسمهما في الدواوين، وعزم على قتلهما، ثم استرضي عنهما فرضي عنهما.
وفي رجب من هذه السنة خلع المعتز أخاه إبراهيم الملقب بالمؤيد من ولاية العهد وحبسه، وأخاه أبا أحمد، بعدما ضرب المؤيد أربعين مقرعة.
ولما كان يوم الجمعة خطب بخلعه وأمره أن يكتب كتابا على نفسه بذلك وكانت وفاته بعد ذلك بخمسة عشر يوما، فقيل: إنه أدرج في لحاف سمور وأمسك طرفاه حتى مات غما، وقيل: بل ضرب بحجارة من ثلج حتى مات بردا وبعد ذلك أخرج من السجن، ولا أثر به فأحضر القضاة والأعيان فشهدوا على موته من غير سبب ولا أثر، ثم حمل على حمار ومعه كفنه إلى أمه فدفنته.
ذكر مقتل المستعين
وفي شوال منها كتب المعتز إلى نائبه محمد بن عبد الله بن طاهر يأمره بتجهيز جيش نحو المستعين، فجهز أحمد بن طولون التركي فوافاه فأخرجه لست بقين من رمضان، فقدم به القاطول لثلاث مضين من شوال ثم قتل، فقيل: ضرب حتى مات، وقيل: بل غرق في دجيل، وقيل: بل ضربت عنقه.
وقد ذكر ابن جرير: أن المستعين سأل من سعيد بن صالح التركي حين أراد قتله أن يمهله حتى يصلي ركعتين، فأمهله، فلما كان في السجدة الأخيرة قتله وهو ساجد، ودفن جثته في مكان صلاته، وخفي أثره وحمل رأسه إلى المعتز فدخل به عليه وهو يلعب بالشطرنج، فقيل: هذا رأس المخلوع. فقال: ضعوه حتى أفرغ من الدست.
فلما فرغ نظر إليه وأمر بدفنه، ثم أمر لسعيد بن صالح الذي قتله بخمسين ألف درهم، وولاه معونة البصرة وفيها مات إسماعيل بن يوسف العلوي الذي فعل بمكة ما فعل كما تقدم من إلحاده في الحرم، فأهلكه الله في هذه السنة عاجلا ولم ينظره.
وفيها مات أحمد بن محمد المعتصم وهو المستعين بالله كما تقدم. وإسحاق بن بهلول، وزياد بن أيوب، ومحمد بن بشار بندار. وموسى بن المثنى الزمن.
ويعقوب بن إبراهيم الدورقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثنتين وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ثنتين وخمسين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وخمسين ومائتين من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: