ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ست وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ست وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ست وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)   سنة ست وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Emptyالجمعة يناير 01, 2010 2:13 pm

سنة ست وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) T87nB-raW5_140489488
سنة ست وأربعين ومائتين من الهجرة
في يوم عاشوراء منها: دخل المتوكل الماحوزة، فنزل بقصر الخلافة فيها، واستدعى بالقراء، ثم بالمطربين، وأعطى وأطلق، وكان يوما مشهودا.
وفي صفر منها: وقع الفداء بين المسلمين والروم، ففدي من المسلمين نحو من أربعة آلاف أسير.
وفي شعبان منها: أمطرت بغداد مطرا عظيما استمر نحوا من أحد وعشرين يوما، ووقع بأرض بلخ مطر ماؤه دم عبيط.
وفيها: حج بالناس محمد بن سليمان الزينبي.
وحج فيها من الأعيان: محمد بن عبد الله بن طاهر، وولي أمر الموسم.
وممن توفى فيها من الأعيان:
أحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسين بن أبي الحسن المروزي، وأبو عمر الدوري أحد القراء المشاهير، ومحمد بن مصفى الحمصي.
دعبل بن علي
ابن رزين بن سليمان الخزاعي، مولاهم الشاعر الماجن، البليغ في المدح، وفي الهجاء أكثر.
حضر يوما عند سهل بن هارون الكاتب، وكان بخيلا فاستدعى بغدائه فإذا ديك في قصعة، وإذا هو قاس لا يقطعه سكين إلا بشدة، ولا يعمل فيه ضرس.
فلما حضر بين يديه فقد رأسه، فقال للطباخ: ويلك ! ماذا صنعت؟ أين رأسه؟
قال: ظننت أنك لا تأكله فألقيته.
فقال: ويحك ! والله إني لأعيب على من يلقي الرجلين، فكيف بالرأس وفيه الحواس الأربع، ومنه يصوت، وبه فضل عينيه، وبهما يضرب المثل، وعرفه وبه يتبرك، وعظمه أهنى العظام، فإن كنت رغبت عن أكله فأحضره.
فقال: لا أدري أين هو؟
فقال: بل أنا أدري هو في بطنك قاتلك الله.
فهجاه بأبيات ذكر فيها بخله ومسكه.
أحمد بن أبي الحواري
واسمه: عبد الله بن ميمون بن عياش بن الحارث، أبو الحسن، التغلبي الغطفاني، أحد العلماء الزهاد المشهورين، والعباد المذكورين، والأبرار المشكورين، ذوي الأحوال الصالحة، والكرامات الواضحة، أصله من الكوفة، وسكن دمشق وتخرج بأبي سليمان الداراني رحمهما الله.
وروى الحديث عن: سفيان بن عيينة، ووكيع، وأبي أسامة، وخلق.
وعنه: أبو داود، وابن ماجه، وأبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو زرعة الرازي، وخلق كثير.
وقد ذكره أبو حاتم فأثنى عليه.
وقال يحيى بن معين: إني لأظن أن الله يسقي أهل الشام به.
وكان الجنيد بن محمد يقول: هو ريحانة الشام.
وروى ابن عساكر أنه كان قد عاهد أبا سليمان الدارني ألا يغضبه ولا يخالفه، فجاءه يوما وهو يحدث الناس فقال: يا سيدي ! هذا قد سجروا التنور فماذا تأمر؟
فلم يرد عليه أبو سليمان لشغله بالناس، ثم أعادها أحمد ثانية، وقال له في الثالثة: اذهب فاقعد فيه، ثم اشتغل أبو سليمان في حديث الناس ثم استفاق فقال لمن حضره: إني قلت لأحمد اذهب فاقعد في التنور، وإني أحسب أن يكون قد فعل ذلك فقوموا بنا إليه، فذهبوا فوجدوه جالسا في التنور، ولم يحترق منه شيء ولا شعرة واحدة.
وروي أيضا أن أحمد بن أبي الحواري أصبح ذات يوم وقد ولد له ولد ولا يملك شيئا يصلح به الولد، فقال لخادمه: اذهب فاستدن لنا وزنة من دقيق، فبينما هو في ذلك إذ جاءه رجل بمائتي درهم فوضعها بين يديه، فدخل عليه رجل في تلك الساعة فقال: يا أحمد ! إنه قد ولد لي الليلة ولد ولا أملك شيئا فرفع طرفه إلى السماء وقال: يا مولاي هكذا بالعجلة.
ثم قال للرجل: خذ هذه الدراهم فأعطاه إياها كلها، ولم يبق منها شيئا، واستدان لأهله دقيقا.
وروى عنه خادمه أنه خرج للثغر لأجل الرباط، فما زالت الهدايا تفد إليه من بركة النهار إلى الزوال، ثم فرقها كلها إلى وقت الغروب، ثم قال لي: كن هكذا لا ترد على الله شيئا، ولا تدَّخر عنه شيئا.
ولما جاءت المحنة في زمن المأمون إلى دمشق بخلق القرآن عيَّن فيها أحمد بن أبي الحواري، وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن، وعبد الله بن ذكوان، فكلهم أجابوا إلا ابن أبي الحواري فحبس بدار الحجارة، ثم هدد فأجاب تورية مكرها، ثم أطلق رحمه الله.
وقد قام ليلة بالثغر يكرر هذه الآية: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة: 5] حتى أصبح وقد ألقى كتبه في البحر وقال: نعم الدليل كنت لي على الله وإليه، ولكن الاشتغال بالدليل بعد معرفة المدلول عليه والوصول إليه محال.
ومن كلامه: لا دليل على الله سواه، وإنما يطلب العلم لآداب الخدمة.
وقال: من عرف الدنيا زهد فيها، ومن عرف الآخرة رغب فيها، ومن عرف الله آثر رضاه.
وقال: من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب لها أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه.
وقال: قلت لأبي سليمان في ابتداء أمري: أوصني.
فقال: أتستوص أنت؟
فقلت: نعم ! إن شاء الله تعالى.
فقال: خالف نفسك في كل مراداتها فإنها الأمارة بالسوء، وإياك أن تحقر إخوانك المسلمين، واجعل طاعة الله دثارا، والخوف منه شعارا، والإخلاص له زادا، والصدق حسنة، واقبل مني هذه الكلمة الواحدة ولا تفارقها ولا تغفل عنها: من استحيى من الله في كل أوقاته وأحواله وأفعاله، بلَّغه الله إلى مقام الأولياء من عباده.
قال: فجعلت هذه الكلمات أمامي في كل وقت أذكرها وأطالب نفسي بها.
والصحيح: أنه توفي في هذه السنة، وقيل: في سنة ثلاثين ومائتين، وقيل: غير ذلك، فالله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ست وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثنتين وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاث وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة أربع وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: