ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة خمس وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة خمس وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة خمس وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)   سنة خمس وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Emptyالجمعة يناير 01, 2010 1:13 pm

سنة خمس وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) T87nB-raW5_140489488
سنة خمس وعشرين ومائتين من الهجرة
فيها: دخل بغا الكبير ومعه منكجور قد أعطى الطاعة بالأمان.
وفيها: عزل المعتصم جعفر بن دينار عن نيابة اليمن وغضب عليه وولى اليمن ايتاخ.
وفيها: وجه عبد الله بن طاهر بالمازيار فدخل بغداد على بغل بأكاف فضربه المعتصم بين يديه أربعمائة وخمسين سوطا ثم سقى الماء حتى مات، وأمر بصلبه إلى جنب بابك.
وأقر في ضربه أن الأفشين كان يكاتبه ويحسن له خلع الطاعة، فغضب المعتصم على الأفشين وأمر بسجنه، فبنى له مكان كالمنارة من دار الخلافة تسمى: الكوة، إنما تسعه فقط، وذلك لما تحقق أنه يريد مخالفته والخروج عليه، وأنه قد عزم على الذهاب لبلاد الخزر ليستجيش بهم على المسلمين فعاجله الخليفة بالقبض عليه قبل ذلك كله.
وعقد له المعتصم مجلسا فيه قاضيه أحمد بن أبي دؤاد المعتزلي، ووزير محمد بن عبد الملك بن الزيات، ونائبه إسحاق بن إبراهيم بن مصعب، فاتهم الأفشين في هذا المجلس بأشياء تدل على أنه باق على دين أجداده من الفرس.
منها: أنه غير مختن فاعتذر أنه يخاف ألم ذلك، فقال له الوزير - وهو الذي كان يناظره من بين القوم -: فأنت تطاعن بالرماح في الحروب ولا تخاف من طعنها وتخاف من قطع قلفة ببدنك؟
ومنها: أنه ضرب رجلين إماما ومؤذنا كل واحد ألف سوط لأنهما هدما بيت أصنام فاتخذاه مسجدا.
ومنها: أنه عنده كتاب كليلة ودمنة مصورا فيه الكفر وهو محلى بالجواهر والذهب، فاعتذر أنه ورثه من آبائهم.
واتهم بأن الأعاجم يكاتبونه وتكتب إليه في كتبها: أنت إله الآلهة من العبيد. وأنه يقرهم على ذلك.
فجعل يعتذر بأنه أجراهم على ما كانوا يكاتبون به أباه وأجداده، وخاف أن يأمرهم بترك ذلك فيتضع عندهم.
فقال له الوزير: ويحك ! فماذا أبقيت لفرعون حين قال: { أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى } [النازعات: 24] .
وإنه كان يكاتب المازيار بأن يخرج عن الطاعة، وأنه في ضيق حتى ينصر دين المجوس الذي كان قديما ويظهره على دين العرب، وأنه كان يستطيب المنخنقة على المذبوحة، وأنه كان في كل يوم أربعاء يستدعي بشاة سوداء فيضربها بالسيف نصفين ويمشي بينهما ثم يأكلها، فعند ذلك أمر المعتصم بغا الكبير أن يسجنه مهانا ذليلا، فجعل يقول: إني كنت أتوقع منكم ذلك.
وفي هذه السنة: حمل عبد الله بن طاهر الحسن بن الأفشين وزوجته أترجة بنت أشناس إلى سامرا.
وحج بالناس فيها محمد بن داود.
وفيها توفي من الأعيان:
أصبغ بن الفرج، وسعدويه، ومحمد بن سلام، البيكندي، شيخ البخاري، وأبو عمر الجرمي، وأبو دلف العجلي، التميمي، الأمير، أحد الأجواد.


سعيد بن مسعدة


أبو الحسن، الأخفش الأوسط، البلخي ثم البصري، النحوي، أخذ النحو عن سيبويه، وصنف كتبا كثيرةً، منها: كتاب في معاني القرآن، وكتاب الأوسط في النحو، وغير ذلك، وله كتاب في العروض زاد فيه بحر الخبب على الخيل.
وسمي الأخفش لصغر عينيه وضعف بصره، وكان أيضا أدلغ، وهو الذي لا يضم شفتيه على أسنانه، كان أولا يقال له: الأخفش الصغير بالنسبة إلى الأخفش الكبير: أبي الخطاب عبد الحميد بن عبد المجيد الهجري، شيخ سيبويه وأبي عبيدة، فلما ظهر علي بن سليمان ولقب بالأخفش أيضا صار سعيد بن مسعدة هو الأوسط، والهجري الأكبر، وعلي بن سليمان الأصغر.
وكانت وفاته في هذه السنة، وقيل: سنة إحدى وعشرين ومائتين.
الجرمي النحوي
وهو صالح بن إسحاق، البصري، قدم بغداد وناظر بها الفراء، وكان قد أخذ النحو عن: أبي عبيدة، وأبي زيد، والأصمعي.
وصنف كتبا منها: الفرخ - يعني: فرخ كتاب سيبويه -.
وكان فقيها فاضلا نحويا بارعا عالما باللغة، حافظا لها، ديِّنا ورعا، حسن المذهب، صحيح الاعتقاد، وروى الحديث.
ذكره ابن خلكان، وروى عنه المبرد، وذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة خمس وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ست وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثمان وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وعشرين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: