ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 إبراهيم بن صالح / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

إبراهيم بن صالح / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: إبراهيم بن صالح / الجزء العاشر (البداية والنهاية)   إبراهيم بن صالح / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 1:57 pm

إبراهيم بن صالح / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Kunoooz0603c3ac61
إبراهيم بن صالح
ابن علي بن عبد الله بن عباس، كان أميرا على مصر، توفي في شعبان
وإبراهيم بن هرمة
كان شاعرا، وهو: إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة، أبو إسحاق الفهري المدني، وفد على المنصور في وفد أهل المدينة حين استوفدهم عليه، فجلسوا إلى سترٍ دون المنصور، يرى الناس من ورائه ولا يرونه، وأبو الخصيب الحاجب واقف يقول: يا أمير المؤمنين ! هذا فلان الخطيب، فيأمره فيخطب، ويقول: هذا فلان الشاعر فيأمره فينشد.
حتى كان من آخرهم ابن هرمة هذا، فسمعته يقول: لا مرحبا ولا أهلا ولا أنعم الله بك عينا.
قال: فقلت: هلكت.
ثم استنشدني فأنشدته قصيدتي التي أقول فيها:
سرى ثوبه عند الصبا المتجابل * وقرب للبين الخليط المزايل
حتى انتهيت إلى قولي:
فأما الذي أمنته يأمن الردى * وأما الذي حاولت بالثكل ثاكل
قال: فأمر برفع الحجاب فإذا وجهه كأنه فلقة قمر، فاستنشدني بقية القصيدة وأمر لي بالقرب بين يديه، والجلوس إليه، ثم قال: ويحك يا إبراهيم ! لولا ذنوب بلغتني عنك لفضلتك على أصحابك.
فقلت: يا أمير المؤمنين ! كل ذنب بلغك عني لم تعف عنه فأنا مقر به.
قال: فتناول المخصرة فضربني بها ضربتين وأمر لي بعشرة آلاف وخلعة وعفا عني وألحقني بنظرائي.
وكان من جملة ما نقم المنصور عليه قوله:
ومهما ألام على حبهم * فإني أحب بني فاطمة
بني بنت من جاء بالمحكما * ت وبالدين وبالسنة القائمة
فلست أبالي بحبي لهم * سواهم من النعم السائمة
قال الأخفش: قال لنا ثعلب: قال الأصمعي: ختمت الشعراء بابن هرمة.
ذكر وفاته في هذه السنة أبو الفرج بن الجوزي.
وفيها: توفي الجراح بن مليح والد وكيع بن الجراح، وسعيد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جميل أبو عبد الله المديني، ولي قضاء بغداد سبعة عشر سنة لعسكر المهدي، وثقه ابن معين وغيره.
وفيها توفي:
صالح بن بشير المري
أحد العباد والزهاد، كان كثير البكاء، وكان يعظ فيحضر مجلسه سفيان الثوري وغيره من العلماء.
ويقول سفيان: هذا نذير قوم.
وقد استدعاه المهدي ليحضر عنده فجاء إليه راكبا على حمار فدناه من بساط الخليفة وهو راكب فأمر الخليفة ابنيه - وليي العهد من بعده موسى الهادي وهارون الرشيد - أن يقوما إليه لينزلاه عن دابته، فابتدراه فأنزلاه، فأقبل صالح على نفسه فقال: لقد خبت وخسرت إن أنا داهنت ولم أصدع بالحق في هذا اليوم، وفي هذا المقام.
ثم جلس إلى المهدي فوعظه موعظة بليغة حتى أبكاه، ثم قال له: اعلم أن رسول الله خصم من خالفه في أمته، ومن كان محمد خصمه كان الله خصمه، فأعد لمخاصمة الله ومخاصمة رسوله حججا تضمن لك النجاة، وإلا فاستسلم للهلكة، واعلم أن أبطأ الصرعى نهضة صريع هوى بدعته، واعلم أن الله قاهر فوق عباده، وأن أثبت الناس قدما آخذهم بكتاب الله وسنة رسوله، وكلام طويل.
فبكى المهدي وأمر بكتابة ذلك الكلام في دواوينه.
وفيها: توفي عبد الملك بن محمد بن محمد بن أبي بكر، عمرو بن حزم قدم قاضيا بالعراق
وفرج بن فضالة التنوخي الحمصي، كان على بيت المال ببغداد في خلافة الرشيد، فتوفي في هذه السنة، وكان مولده سنة ثمان وثمانين فمات وله ثمان وثمانون سنة.
ومن مناقبه أن المنصور دخل يوما إلى قصر الذهب فقام الناس إلا فرج بن فضالة فقال له وقد غضب عليه: لم لم تقم؟
قال: خفت أن يسألني الله عن ذلك ويسألك لم رضيت بذلك، وقد كره رسول الله القيام للناس.
قال: فبكى المنصور وقربه وقضى حوائجه.
والمسيب بن زهير بن عمرو، أبو سلمة الضبي، كان والي الشرطة ببغداد في أيام المنصور والمهدي والرشيد، وولي خراسان مرة للمهدي.
عاش ستا وتسعين سنة.
والوضاح بن عبد الله، أبو عوانة السري مولاهم، كان من أئمة المشايخ في الرواية.
توفي في هذه السنة وقد جاوز الثمانين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إبراهيم بن صالح / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إبراهيم بن العباس /الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» إبراهيم بن أدهم / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» خروج إبراهيم بن عبد الله بن حسن / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» خلع أهل بغداد إبراهيم بن المهدي / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» ذكر مقتل إبراهيم بن محمد الإمام / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: