ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثمان وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثمان وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثمان وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)   سنة ثمان وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 12:52 pm

سنة ثمان وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Kunoooz0603c3ac61
سنة ثمان وخمسين ومائة من الهجرة
فيها: تكامل بناء قصر المنصور المسمى: بالخلد، وسكنه أياما يسيرة ثم مات وتركه.
وفيها: مات طاغية الروم.
وفيها: وجه المنصور ابنه المهدي إلى الرقة وأمره بعزل موسى بن كعب عن الموصل، وأن يولى عليها خالد بن برمك وكان ذلك بعد نكته غريبة اتفقت ليحيى بن خالد، وذلك: أن المنصور كان قد غضب على خالد بن برمك، وألزمه يحمل ثلاثة آلاف ألف، فضاق ذرعا بذلك، ولم يبق له مال ولا حال، وعجز عن أكثرها، وقد أجله ثلاثة أيام، وأن يحمل ذلك في هذه الثلاثة أيام وإلا فدمه هدر فجعل يرسل ابنه يحيى إلى أصحابه من الأمراء يستقرض منهم، فكان منهم من أعطاه مائة ألف، ومنهم أقل وأكثر.
قال يحيى بن خالد: فبينا أنا ذات يوم من تلك الأيام الثلاثة على جسر بغداد، وأنا مهموم في تحصيل ما طلب منا مما لا طاقة لنا به، إذ وثب إلى زاجر من أولئك الذين يكونون عند الجسر من الطرقية، فقال لي: أبشر !
فلم ألتفت إليه فتقدم حتى أخذ بلجام فرسي ثم قال لي: أنت مهموم، ليفرجن الله همك ولتمرن غدا في هذا الموضع واللواء بين يديك، فإن كان ما قلت لك حقا فلي عليك خمسة آلاف.
فقلت: نعم !
ولو قال: خمسون ألفا لقلت: نعم ! لبعد ذلك عندي.
وذهبت لشأني، وقد بقي علينا من الحمل ثلاثمائة ألف فورد الخبر إلى المنصور بانتقاض الموصل وانتشار الأكراد فيها، فاستشار المنصور الأمراء: من يصلح للموصل؟
فأشار بعضهم بخالد بن برمك، فقال له المنصور: أو يصلح لذلك بعد ما فعلنا به؟
فقال: نعم ! وأنا الضامن أنه يصلح لها.
فأمر بإحضاره فولاه إياها ووضع عنه بقية ما كان عليه، وعقد له اللواء، وولى ابنه يحيى أذربيجان، وخرج الناس في خدمتهما.
قال يحيى: فمررنا بالجسر فسار إلي ذلك الزاجر فطالبني بما وعدته به، فأمرت له به فقبض خمسة آلاف.
وفي هذه السنة: خرج المنصور إلى الحج فساق الهدي معه، فلما جاوز الكوفة بمراحل أخذه وجعه الذي مات به وكان عنده سوء مزاج فاشتد عليه من شدة الحد وركوبه في الهواجر، وأخذه إسهال وأفرط به، فقوي مرضه، ودخل مكة فتوفي بها ليلة السبت لست مضين من ذي الحجة، وصلي عليه ودفن بكدا عند ثنية باب المعلاة التي بأعلا مكة، وكان عمره يومئذ ثلاثا، وقيل: أربعا، وقيل: خمسا وستين، وقيل: إنه بلغ ثمانيا وستين، فالله أعلم.
وقد كتم الربيع الحاجب موته حتى أخذ البيعة للمهدي من القواد ورؤوس بني هاشم، ثم دفن.
وكان الذي صلى عليه إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي، وهو الذي أقام للناس الحج في هذه السنة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثمان وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة خمس وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة إحدى وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثنتين وخمسين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: