ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثلاث وخمسون ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثلاث وخمسون ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثلاث وخمسون ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)   سنة ثلاث وخمسون ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 12:36 pm

سنة ثلاث وخمسون ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Kunoooz0603c3ac61
سنة ثلاث وخمسون ومائة من الهجرة
وفيها: غضب المنصور على كاتبه أبي أيوب المورياني وسجنه وسجن أخاه خالدا وبني أخيه الأربعة: سعيدا، ومسعودا، ومخلدا، ومحمدا، وطالبهم بالأموال الكثيرة.
وكان سبب ذلك ما ذكره ابن عساكر في ترجمة أبي جعفر المنصور، وهو أنه كان في زمن شبيبته قد ورد الموصل وهو فقير لا شيء له ولا معه شيء، فأجر نفسه من بعض الملاحين حتى اكتسب شيئا تزوج به امرأة، ثم جعل يعدها ويمنيها أنه من بيت سيصير الملك إليهم سريعا، فاتفق حبلها منه، ثم تطلبه بنو أمية فهرب عنها وتركها حاملا، ووضع عندها رقعة فيها نسبته، وأنه عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، وأمرها إذا بلغها أمره أن تأتيه، وإذا ولدت غلاما أن تسميه: جعفرا.
فولدت غلاما فسمته: جعفرا، ونشأ الغلام فتعلم الكتابة وغوى العربية والأدب، وأتقن ذلك إتقانا جيدا، ثم آل الأمر إلى بني العباس، فسألت عن السفاح فإذا هو ليس صاحبها، ثم قام المنصور وصار الولد إلى بغداد فاختلط بكّتاب الرسائل فأعجب به أيوب المورياني صاحب ديوان الإنشاء للمنصور، وحظي عنده وقدمه على غيره فاتفق حضوره معه بين يدي الخليفة، فجعل الخليفة يلاحظه، ثم بعث يوما الخادم ليأتيه بكاتب فدخل ومعه الغلام فكتب بين يدي المنصور كتابا وجعل الخليفة ينظر إليه ويتأمله، ثم سأله عن اسمه فأخبره أنه جعفر، فقال: ابن من؟
فسكت الغلام، فقال: مالك لا تتكلم؟
فقال: يا أمير المؤمنين ! إن من خبري كيت وكيت.
فتغير وجه الخليفة ثم سأله عن أمه فأخبره، وسأله عن أحوال بلد الموصل فجعل يخبره والغلام يتعجب.
ثم قام إليه الخليفة فاحتضنه، وقال: أنت ابني.
ثم بعثه بعقد ثمين ومال جزيل وكتاب إلى أمه يعلمها بحقيقة الأمر وحال الولد.
وخرج الغلام ومعه ذلك من باب سر الخليفة فأحرز ذلك ثم جاء إلى أبي أيوب فقال: ما بطأ بك عند الخليفة؟
فقال: إنه استكتبني في رسائل كثيرة.
ثم تقاولا، ثم فارقه الغلام مغضبا، ونهض من فوره فاستأجر إلى الموصل ليعلم أمه ويحملها وأهلها إلى بغداد، إلى أبيه الخليفة.
فسار مراحل، ثم سأل عنه أبو أيوب فقيل: سافر فظن أبو أيوب أنه أفشى شيئا من أسراره إلى الخليفة وفر منه، فبعث في طلبه رسولا، وقال: حيث وجدته فرده علي.
فسار الرسول في طلبه فوجده في بعض المنازل فخنقه وألقاه في بئر وأخذ ما كان معه فرجع إلى أبي أيوب.
فلما وقف أبو أيوب على الكتاب أسقط في يده وندم على بعثه خلفه، وانتظر الخليفة عود ولده إليه واستبطأه وكشف عن خبره فإذا رسول أبي أيوب قد لحقه وقتله، فحينئذ استحضر أبا أيوب وألزمه بأموال عظيمة، ومازال في العقوبة حتى أخذ جميع أمواله وحواصله ثم قتله وجعل يقول: هذا قتل حبيبي.
وكان المنصور كلما ذكر ولده حزن عليه حزنا شديدا.
وفيها: خرجت الخوارج من الصفرية وغيرهم ببلاد إفريقية، فاجتمع منهم ثلاثمائة ألف وخمسون ألفا، ما بين فارس وراجل، وعليهم أبو حاتم الأنماطي، وأبو عباد.
وانضم إليهم أبو قرة الصفري في أربعين ألفا، فقاتلوا نائب إفريقية فهزموا جيشه وقتلوه، وهو عمر بن عثمان بن أبي صفرة الذي كان نائب السند كما تقدم قتله هؤلاء الخوارج، رحمه الله.
وأكثرت الخوارج الفساد في البلاد، وقتلوا الحريم والأولاد.
وفيها: ألزم المنصور الناس بلبس قلانس سود طوال جدا، حتى كانوا يستعينون عن رفعها من داخلها بالقصب، فقال أبو دلامة الشاعر في ذلك:
وكنا نرجي من إمام زيادة * فزاد الإمام المرتجى في القلانس
تراها على هام الرجال كأنها * دنان يهود جللت بالبرانس
وفيها: غزا الصائفة معيوف بن يحيى الحجوري، فأسر خلقا كثيرا من الروم بنيف على ستة آلاف أسير، وغنم أموالا جزيلةً.
وحج بالناس: المهدي بن المنصور، وهو ولي العهد الملقب: بالمهدي.
وكان على نيابة مكة والطائف محمد بن إبراهيم، وعلى المدينة الحسن بن زيد، وعلى الكوفة محمد بن سليمان، وعلى البصرة يزيد بن منصور، وعلى مصر محمد بن سعيد.
وذكر الواقدي: أن يزيد بن منصور كان ولاه المنصور في هذه السنة اليمن، فالله أعلم.
وفيها توفي: أبان بن صمة، وأسامة بن زيد الليثي، وثور بن يزيد الحمصي، والحسن بن عمارة، وقطر بن خليفة، ومعمر، وهشام بن الغازي، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثلاث وخمسون ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة تسع وخمسون ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاث وستين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاث وسبعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاث وثمانين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاث وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: