ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب / الجزء العاشر (البداية والنهاية)   عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 12:10 pm

عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Kunoooz0603c3ac61
عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب
القرشي الهاشمي، فتابعي.
روى عن: أبيه، وأمه فاطمة بنت الحسين، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وهو صاحبي جليل وغيرهم.
وروى عنه جماعة، منهم: سفيان الثوري، والدراوردي، ومالك، وكان معظما عند العلماء، وكان عابدا كبير القدر.
قال يحيى بن معين: كان ثقة صدوقا، وفد على عمر بن عبد العزيز فأكرمه، ووفد على السفاح فعظمه وأعطاه ألف ألف درهم، فلما ولي المنصور عامله بعكس ذلك، وكذلك أولاده وأهله، وقد مضوا جميعا والتقوا عند الله عز وجل، وأخذه المنصور وأهل بيته مقيدين مغلولين مهانين من المدينة إلى الهاشمية، فأودعهم السجن الضيق، كما قدمنا، فمات أكثرهم فيه، فكان عبد الله بن حسن هذا أول من مات فيه بعد خروج ولده محمد بالمدينة.
وقد قيل: إنه قتل في السجن عمدا.
وكان عمره يوم مات خمسا وسبعين سنة، وصلى عليه أخوه لأمه الحسن بن الحسن بن علي.
ثم مات بعده أخوه حسن فصلى عليه أخوه لأمه محمد بن عبد الله بن عمر بن عثمان بن عفان.
ثم قتل بعدهما وحمل رأسه إلى خراسان كما تقدم.
وأما ابنه:
محمد عبد الله بن حسن
الذي خرج بالمدينة، فروى عن: أبيه، ونافع، وعن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، في كيفية الهوي إلى السجود.
وحدث عنه جماعة، ووثقه النسائي وابن حبان، وقال البخاري: لا يتابع على حديثه.
وقد ذكر أن أمه حملت به أربع سنين، وكان طويلا سمينا أسمر ضخما، ذا همة سامية، وسطوة عالية، وشجاعة باهرة.
قتل بالمدينة في منتصف رمضان سنة خمس وأربعين ومائة، وله خمس وأربعون سنة.
وقد حملوا برأسه إلى المنصور، وطيف به في الأقاليم.
وأما أخوه إبراهيم فكان ظهوره بالبصرة بعد ظهور أخيه بالمدينة وكان مقتله بعد مقتل أخيه في ذي الحجة من هذه السنة، وليس له شيء في الكتب الستة.
وحكى أبو داود السجستاني، عن أبي عوانة، أنه قال: كان إبراهيم وأخوه محمد خارجين.
قال داود: ليس كما قال، هذا رأي الزيدية.
قلت: وقد حكي عن جماعة من العلماء والأئمة أنهم مالوا إلى ظهورهما.
وفيها توفي من المشاهير والأعيان:
الأجلح بن عبد الله، وإسماعيل بن أبي خالد في قول، وحبيب بن الشهيد، وعبد الملك بن أبي سليمان، وعمرو مولى عفرة، ويحيى بن الحارث الذماري، ويحيى بن سعيد أبو حيان التيمي، ورؤبة بن العجاج، والعجاج لقب، واسمه: أبو الشعثاء عبد الله بن رؤبة، وأبو محمد التميمي البصري، الراجز بن الراجز، ولكل منهما ديوان رجز، وكل منهما بارع في فنه لا يجاري ولا يماري، عالم باللغة.
وعبد الله بن المقفع الكاتب المفوه
أسلم على يد عيسى بن علي عم السفاح والمنصور، وكتب له، وله رسائل وألفاظ صحيحة، وكان متهما بالزندقة، وهو الذي صنف كتاب كليلة ودمنة، ويقال: بل هو الذي عربها من المجوسية إلى العربية.
قال المهدي: ما وجد كتاب زندقة إلا وأصله من: ابن المقفع، ومطيع بن إياس، ويحيى بن زياد.
قالوا: ونسي الجاحظ وهو رابعهم.
وكان مع هذا فاضلا بارعا فصيحا.
قال الأصمعي: قيل لابن المقفع: من أدبك؟
قال: نفسي، إذا رأيت من غيري قبيحا أبيته، وإذا رأيت حسنا أتيته.
ومن كلامه: شربت من الخطب ريا، ولم أضبط لها رويا، فغاضت ثم فاضت، فلا هي نظاما، ولا نسيت غيرها كلاما.
وكان قتل ابن المقفع على يد سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب بن أبي صفرة نائب البصرة، وذلك أنه كان يعبث به ويسب أمه، وإنما كان يسميه: ابن المعلم، وكان كبير الأنف، وكان إذا دخل عليه يقول: السلام عليكما - على سبيل التهكم -.
وقال لسفيان بن معاوية مرة: ما ندمت على سكوت قط.
فقال: صدقت، الخرس لك خير من كلامك.
ثم اتفق أن المنصور غضب على ابن المقفع فكتب إلى نائبه سفيان بن معاوية هذا أن يقتله، فأخذه فأحمى له تنورا وجعل يقطعه إربا إربا ويلقيه في ذلك التنور حتى حرقه كله، وهو ينظر إلى أطرافه كيف تقطع ثم تحرق، وقيل غير ذلك في صفة قتله.
قال ابن خلكان: ومنهم من يقول: إن ابن المقفع نسب إلى بيع القفاع وهي من الجريد كالزنبيل بلا آذان، والصحيح أنه ابن المقفع وهو أبو دارويه كان الحجاج قد استعمله على الخراج فخان فعاقبه حتى تقفعت يداه، والله أعلم.
وفيها: خرج الترك والخزر بباب الأبواب فقتلوا من المسلمين بأرمينية جماعة كثيرة.
وحج بالناس في هذه السنة نائب المدينة عبد الله بن الربيع الحارثي.
وعلى الكوفة عيسى بن موسى، وعلى البصرة مسلم بن قتيبة، وعلى مصر يزيد بن حاتم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عبد الله بن جعفر بن أبي طالب / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
» خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» عبد الله المأمون / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» تزويج علي بن ابي طالب فاطمة الزهراء رضي الله عنهما / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» خالد بن عبد الله بن يزيد / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: