ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثنتين وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثنتين وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثنتين وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)   سنة ثنتين وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 11:51 am

سنة ثنتين وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية) Kunoooz0603c3ac61
سنة ثنتين وأربعين ومائة من الهجرة
فيها: خلع عيينة بن موسى بن كعب نائب السند الخليفة، فجهز إليه العساكر صحبة عمر بن حفص بن أبي صفرة، وولاه السند والهند، فحاربه عمر بن حفص وقهره على الأرض، وتسلمها منه.
وفيها: نكث أصبهبذ طبرستان العهد الذي كان بينه وبين المسلمين، وقتل طائفة ممن كان بطبرستان، فجهز إليه الخليفة الجيوش صحبة خازم بن خزيمة، وروح بن حاتم، ومعهم مرزوق أبو الخصيب، مولى المنصور، فحاصروه مدة طويلة، فلما أعياهم فتح الحصن الذي هو فيه احتالوا عليه، وذلك أن أبا الخصيب قال: اضربوني واحلقوا رأسي ولحيتي.
ففعلوا ذلك، فذهب إليه كأنه مغاضب للمسلمين قد ضربوه وحلقوا لحيته، فدخل الحصن ففرح به الأصبهبذ وأكرمه وقربه، وجعل أبو الخصيب يظهر له النصح والخدمة حتى خدعه، وحظي عنده جدا وجعله من جملة من يتولى فتح الحصن وغلقه، فلما تمكن من ذلك كاتب المسلمين وأعلمهم أنه في الليلة الفلانية يفتح لهم، فاقتربوا من الباب حتى أفتحه لكم، فلما كانت تلك الليلة فتح لهم باب الحصن فدخلوا فقتلوا من فيه من المقاتلة وسبوا الذرية وامتص الأصبهبذ خاتما مسموما فمات.
وكان فيمن أسروا يومئذ أم منصور بن المهدي، وأم إبراهيم بن المهدي، وكانتا من بنات الملوك الحسان.
وفيها: بنى المنصور لأهل البصرة قبلتهم التي يصلون عندها بالجبان، وتولى بناءها سلمة بن سعيد بن جابر نائب الفرات والأبلة.
وصام المنصور شهر رمضان بالبصرة، وصلى بالناس العيد في ذلك المصلى.
وفيها: عزل المنصور نوفل بن الفرات عن إمرة مصر وولى عليها حميد بن قحطبة.
وحج بالناس فيها: إسماعيل بن علي.
وفيها توفي: سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، عم الخليفة ونائب البصرة.
كان ذلك يوم السبت لسبع بقين من جمادى الآخرة، وهو ابن تسع وخمسين سنة، وصلى عليه أخوه عبد الصمد.
وروى عن: أبيه، وعكرمة، وأبي بردة بن أبي موسى.
وعنه جماعة منهم: بنوه جعفر، ومحمد، وزينب، والأصمعي.
وكان قد شاب وهو ابن عشرين سنة، وخضب لحيته من الشيب في ذلك السن، وكان كريما جوادا ممدحا.
وكان يعتق عشية عرفة في كل سنة مائة نسمة، وبلغت صلاته لبني هاشم وسائر قريش والأنصار خمسة آلاف ألف، واطلع يوما من قصره فرأى نسوة يغزلن في دار من دور البصرة، فاتفق في نظره هذا إليهن أن قالت واحدة منهن: لو أن الأمير نظر إلينا واطلع على حالنا فأغنانا عن الغزل؟
فنهض من فوره فجعل يدور في قصره ويجمع من حلى نسائه من الذهب والجواهر وغيرها ما ملأ به منديلا كبيرا، ثم دلاه إليهن ونثر عليهن من الدنانير والدراهم شيئا كثيرا، فماتت إحداهن من شدة الفرح، فأعطى ديتها وما تركته من ذلك لورثتها.
وقد ولي الحج في أيام السفاح، وولي البصرة أيام المنصور، وكان من خيار بني العباس، وهو: أخو إسماعيل وداود وصالح وعبد الصمد وعبد الله وعيسى ومحمد، وهو: عم السفاح والمنصور.
وممن توفي فيها من الأعيان:
خالد الحذاء، وعاصم الأحول.
وعمرو بن عبيد القدري
في قول، وهو: عمرو بن عبيد بن ثوبان، ويقال: ابن كيسان، التيمي مولاهم، أبو عثمان البصري، من أبناء فارس، شيخ القدرية والمعتزلة.
روى الحديث عن: الحسن البصري، وعبيد الله بن أنس، وأبي العالية، وأبي قلابة.
وعنه: الحمادان، وسفيان بن عيينة، والأعمش - وكان من أقرانه -، وعبد الوارث بن سعيد، وهارون بن موسى، ويحيى القطان، ويزيد بن زريع.
قال الإمام أحمد بن حنبل: ليس بأهل أن يحدث عنه.
وقال علي بن المدنيي و يحيى بن معين: ليس بشيء، وزاد ابن معين وكان رجل سوء، وكان من الدهرية الذين يقولون: إنما الناس مثل الزرع.
وقال الفلاس: متروك صاحب بدعة.
كان يحيى القطان يحدثنا عنه ثم تركه، وكان ابن مهدي لا يحدث عنه.
وقال أبو حاتم: متروك.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال شعبة، عن يونس بن عبيد: كان عمرو بن عبيد يكذب في الحديث.
وقال حماد بن سلمة: قال لي حميد: لا تأخذ عنه فإنه كان يكذب على الحسن البصري.
وكذا قال: أيوب، وعوف، وابن عون.
وقال أيوب: ما كنت أعدله عقلا.
وقال مطر الوراق: والله لا أصدقه في شيء.
وقال ابن المبارك: إنما تركوا حديثه لأنه كان يدعو إلى القدر.
وقد ضعفه غير واحد من أئمة الجرح والتعديل، وأثنى عليه آخرون في عبادته وزهده وتقشفه.
قال الحسن البصري: هذا سيد شباب القراء ما لم يحدث.
قالوا: فأحدث والله أشد الحدث.
وقال ابن حبان: كان من أهل الورع والعبادة إلى أن أحدث ما أحدث، واعتزل مجلس الحسن هو وجماعة معه فسموا المعتزلة، وكان يشتم الصحابة ويكذب في الحديث، وهما لا تعمدا.
وقد روي عنه أنه قال: إن كانت تبت يدا أبي لهب في اللوح المحفوظ فما تعد منه على ابن آدم حجة.
وروى له حديث ابن مسعود: حدثنا الصادق المصدوق: «أن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما».
حتى قال: «فيؤمر بأربع كلمات: رزقه، وأجله، وعمله، وشقي أم سعيد» إلى آخره.
فقال: لو سمعت الأعمش يرويه لكذبته، ولو سمعته من زيد بن وهب لما أحببته، ولو سمعته من ابن مسعود لما قبلته، ولو سمعته من رسول الله لرددته، ولو سمعت الله يقول هذا لقلت ما على هذا أخذت علينا الميثاق.
وهذا من أقبح الكفر، لعنه الله إن كان قال هذا، وإذا كان مكذوبا عليه فعلى من كذبه عليه ما يستحقه.
وقد قال عبد الله بن المبارك رحمه الله:
أيها الطالب علما * إيتِ حماد بن زيد
فخذ العلم بحلم * ثمَّ قيده بقيد
وذر البدعة من * آثار عمرو بن عبيد
وقال ابن عدي: كان عمرو يغر الناس بتقشفه، وهو مذموم ضعيف الحديث جدا، معلن بالبدع.
وقال الدار قطني: ضعيف الحديث.
وقال الخطيب البغدادي: جالس الحسن واشتهر بصحبته ثم أزاله واصل بن عطاء عن مذهب أهل السنة وقال بالقدر ودعا إليه، واعتزل أصحاب الحديث، وكان له سمت وإظهار زهد.
وقد قيل: أنه وواصل بن عطاء ولدا سنة ثمانين، وحكى البخاري: أن عمرا مات سنة ثنتين وثلاث وأربعين ومائة بطريق مكة، وقد كان عمرو محظيا عند أبي جعفر المنصور، كان المنصور يحبه ويعظمه، لأنه كان يفد المنصور مع القراء فيعطيهم المنصور فيأخذون، ولا يأخذ عمرو منه شيئا، وكان يسأله أن يقبل كما يقبل أصحابه فلا يقبل منه، فكان ذلك مما يغر المنصور ويروج به عليه حاله، لأن المنصور كان بخيلا، وكان يعجبه ذلك منه وينشد:
كلكم يمشي رويد * كلكم يطلب صيدْ * غير عمرو بن عبيدْ
ولو تبصر المنصور لعلم أن كل واحد من أولئك القراء خير من ملء الأرض مثل عمرو بن عبيد، والزهد لا يدل على صلاح، فإن بعض الرهبان قد يكون عنده من الزهد ما لا يطيقه عمرو ولا كثير من المسلمين في زمانه.
وقد روينا عن إسماعيل بن خالد القعنبني، قال: رأيت الحسن بن جعفر في المنام بعد ما مات بعبادان فقال لي: أيوب ويونس وابن عون في الجنة.
قلت: فعمرو بن عبيد؟
قال: في النار.
ثم رآه مرة ثانية ويروى ثالثة، فيسأله فيقول له: مثل ذلك.
وقد رؤيت له منامات قبيحة، وقد أطال شيخنا في تهذيبه في ترجمته ولخصنا حاصلها في كتابنا التكميل، وأشرنا ههنا إلى نبذ من حاله ليعرف فلا يغتر به، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثنتين وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ثنتين وأربعين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة تسع وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة خمس وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ست وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة سبع وأربعين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: