ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة أربع ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة أربع ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة أربع ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية)   سنة أربع ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 30, 2009 4:32 am

سنة أربع ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية) Kunoooz13549c953f
سنة أربع ومائة من الهجرة
فيها قاتل سعيد بن عمرو الحرشي نائب خراسان أهل الصغد، وحاصر أهل خجندة، وقتل خلقا كثيرا، وأخذ أموالا جزيلةً، وأسر رقيقا كثيرا جدا، وكتب بذلك إلى يزيد بن عبد الملك، لأنه هو الذي ولاه.
وفي ربيع الأول منها عزل يزيد بن عبد الملك عن إمرة الحرمين عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس، وكان سببه أنه خطب فاطمة بنت الحسين فامتنعت من قبول ذلك، فألح عليها وتوعدها، فأرسلت إلى يزيد تشكوه إليه، فبعث إلى عبد الواحد بن عبد الله النضري نائب الطائف فولاه المدينة، وأن يضرب عبد الرحمن بن الضحاك حتى يسمع صوته أمير المؤمنين وهو متكئ على فراشه بدمشق، وأن يأخذ منه أربعين ألف دينار.
فلما بلغ ذلك عبد الرحمن ركب إلى دمشق واستجار بمسلمة بن عبد الملك، فدخل على أخيه فقال: إن لي إليك حاجة، فقال: كل حاجة تقولها فهي لك إلا أن تكون ابن الضحاك، فقال: هو والله حاجتي، فقال: والله لا أقبلها ولا أعفو عنه، فرده إلى المدينة فتسلمه عبد الواحد، فضربه وأخذ ماله حتى تركه في جبة صوف، فسأل الناس بالمدينة.
وكان قد باشر نيابة المدينة ثلاث سنين وأشهرا، وكان الزهري قد أشار عليه برأي سديد وهو: أن يسأل العلماء إذا أشكل عليه أمر فلم يقبل، ولم يفعل، فأبغضه الناس وذمه الشعراء، ثم كان هذا آخر أمره.
وفيها عزل عمر بن هبيرة سعيد بن عمرو الحرشي، وذلك أنه كان يستخف بأمر ابن هبيرة، فلما عزله أحضره بين يديه وعاقبه وأخذ منه أموالا كثيرةً، وأمر بقتله ثم عفا عنه، وولى على خراسان مسلم بن سعيد بن أسلم بن زرعة الكلابي، فسار إليها فاستخلص أموالا كانت منكسرة في أيام سعيد بن عمرو الحرشي.
وفيها غزا الجراح بن عبد الله الحكمي نائب أرمينية وأذربيجان، أرض الترك، ففتح بلنجر وهزم الترك وغرقهم وذراريهم في الماء، وسبى منهم خلقا كثيرا، وافتتح عامة الحصون التي تلي بلنجر، وأجلى عامة أهلها، والتقى هو والخاقان الملك فجرت بينهم وقعة هائلة آل الأمر فيها إلى أن انهزم خاقان، وتبعهم المسلمون، فقتلوا منهم مقتلةً عظيمةً، قتل فيها خلق كثير لا يحصون.
وحج بالناس في هذه السنة عبد الواحد بن عبد الله النضري أمير الحرمين والطائف، وعلى نيابة العراق وخراسان عمر، ونائبه على خراسان مسلم بن سعيد يومئذ.
وفي هذه السنة ولد السفاح وهو: أبو العباس، عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، الملقب: بالسفاح، أول خلفاء بني العباس، وقد بايع أباه في الباطن جماعة من أهل العراق.
وفيها توفي من الأعيان
خالد بن سعدان الكلاعي
له روايات عن جماعة من الصحابة، وكان تابعيا جليلا، وكان من العلماء وأئمة الدين المعدودين المشهورين، وكان يسبح كل يوم أربعين ألف تسبيحة وهو صائم، وكان إمام أهل حمص، وكان يصلي التراويح في شهر رمضان، فكان يقرأ فيها في كل ليلة ثلث القرآن.
وروى الجوزجاني، عنه، أنه قال: من اجترأ على الملاوم في مراد الحق، قلب الله تلك المحامد عليه ذما.
وروى ابن أبي الدنيا، عنه، قال: ما من عبد إلا وله أربعة أعين: عينان في وجهه يبصر بهما أمر دنياه، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر آخرته، فإذا أراد الله بالعبد خيرا فتح عينيه اللتين في قلبه فأبصر بهما أمر آخرته وهما غيب، فأمن الغيب بالغيب، وإذا أراد الله بالعبد خلاف ذلك ترك العبد القلب على ما هو عليه، فتراه ينظر فلا ينتفع، فإذا نظر بقلبه نفع.
وقال: بصر القلب من الآخرة، وبصر العينين من الدنيا و له فضائل كثيرة رحمه الله تعالى.
عامر بن سعد بن أبي وقاص الليثي
له روايات كثيرة عن أبيه وغيره، وهو تابعي جليل، ثقة مشهور.
عامر بن شراحبيل الشعبي
توفي فيها في قول، كان الشعبي من شعب همدان، كنيته أبو عمرو، وكان علامة أهل الكوفة، كان إماما حافظا، ذا فنون، وقد أدرك خلقا من الصحابة وروى عنهم وعن جماعة من التابعين، وعنه أيضا روى جماعة من التابعين.
قال أبو مجلز: ما رأيت أفقه من الشعبي.
وقال مكحول: ما رأيت أحدا أعلم بسنة ماضية منه.
وقال داود الأودي: قال لي الشعبي: قم معي هاهنا حتى أفيدك علما بل هو رأس العلم. قلت: أي شيء تفيدني؟ قال: إذا سئلت عما لا تعلم فقل: الله أعلم، فإنه عالم حسن.
وقال: لو أن رجلا سافر من أقصى اليمن لحفظ كلمة تنفعه فيما يستقبل من عمره ما رأيت سفره ضائعا، ولو سافر في طلب الدنيا أو الشهوات إلى خارج هذا المسجد، لرأيت سفره عقوبة وضياعا.
وقال: العلم أكثر من عدد الشعر، فخذ من كل شيء أحسنه.
أبو بردة بن أبو موسى الأشعري
تولى قضاء الكوفة قبل الشعبي، فإن الشعبي تولى في خلافة عمر بن عبد العزيز، واستمر إلى أن مات، وأما أبو بردة فإنه كان قاضيا في زمن الحجاج، ثم عزله الحجاج وولى أخاه أبا بكر، وكان أبو بردة فقيها حافظا عالما، له روايات كثيرة.
أبو قلابة الجرمي
عبد الله بن يزيد البصري، له روايات كثيرة عن جماعة من الصحابة وغيرهم، وكان من كبار الأئمة والفقهاء، وطلب للقضاء فهرب منه وتغرب، قدم الشام فنزل داريا وبها مات رحمه الله.
قال أبو قلابة: إذا أحدث الله لك علما فأحدث له عبادة، ولم يكن همك ما تحدث به الناس، فلعل غيرك ينتفع ويستغني، وأنت في الظلمة تتعثر، وإني لأرى هذه المجالس إنما هي مناخ البطالين.
وقال: إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له عذرا جهدك، فإن لم تجد له عذرا فقل: لعل لأخي عذرا لا أعلمه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة أربع ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة أربع وعشرين ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
» سنة أربع عشرة ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
» سنة خمس ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
» سنة ست ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
» سنة سبع ومائة من الهجرة / الجزء التاسع (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: