ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فصل ما جرى من أحداث في قصة التحكيم / الجزء السابع / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فصل ما جرى من أحداث في قصة التحكيم / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: فصل ما جرى من أحداث في قصة التحكيم / الجزء السابع / (البداية والنهاية)   فصل ما جرى من أحداث في قصة التحكيم / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 2:29 pm

فصل ما جرى من أحداث في قصة التحكيم / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Eskil1bx2yppvwqm1qow
فصل ما جرى من أحداث في قصة التحكيم
وقد ذكر الهيثم بن عدي: أنه خرج على علي بعد النهروان يقال له الحارث بن راشد الناجي، قدم مع أهل البصرة.
فقال لعلي: إنك قد قاتلت أهل النهروان في كونهم أنكروا عليك قصة التحكيم، وتزعم أنك قد أعطيت أهل الشام عهودك ومواثيقك، وأنك لست بناقضها، وهذان الحكمان قد اتفقا على خلعك ثم اختلفا في ولاية معاوية فولاه عمر وامتنع أبو موسى من ذلك، فأنت مخلوع باتفاقهما وأنا قد خلعتك وخلعت معاوية معك.
وتبع الحارث هذا بشر كثير من قومه - بني ناجية وغيرهم - وتحيزوا ناحية، فبعث إليهم على معقل بن قيس الرماحي في جيش كثيف فقتلهم معقل قتلا ذريعا.
وسبى من بني ناجية خمسمائة أهل بيت فقدم بهم ليقدم بهم على علي فتلقاه رجل يقال له: مصقلة بن هبيرة أبو المغلس - وكان عاملا لعلي على بعض الأقاليم - فتضرروا إليه وشكوا ما هم فيه من السبي.
فاشتراهم مصقلة من معقل بخمسمائة ألف درهم وأعتقهم، فطالبه بالثمن فهرب منه إلى ابن عباس بالبصرة.
فكتب معقل إلى ابن عباس فقال له مصقلة: إني إنما جئت لأدفع ثمنهم إليك، ثم هرب منه إلى علي، فكتب ابن عباس ومعقل إلى علي فطالبه علي فدفع من الثمن مائتي ألف ثم انشمر هاربا فلحق بمعاوية بن أبي سفيان بالشام.
فأمضى علي عتقهم وقال: ما بقي من المال في ذمة مصقلة؟ وأمر بداره في الكوفة فهدمت.
وقد روى الهيثم، عن سفيان الثوري وإسرائيل، عن عمار الدهني، عن أبي الطفيل: أن بني ناجية ارتدوا فبعث إليهم: معقل بن قيس فسباهم، فاشتراهم مصقله من علي بثلاثمائة ألف فأعتقهم ثم هرب إلى معاوية.
قال الهيثم: وهذا قول الشيعة، ولم يسمع بحي من العرب ارتدوا بعد الردة التي كانت في أيام الصديق.
وقال الهيثم: حدثني عبد الله بن تميم بن طرفة الطائي، حدثني أبي: أن عدي بن حاتم قال مرة لعلي بن أبي طالب وهو يخطب: قتلت أهل النهروان على إنكار الحكومة، وقتلت الحريث بن راشد على مسألتهم إياك أيضا الحكومة، والله ما بينهما موضع قدم.
فقال له علي: اسكت إنما كنت أعرابيا تأكل الضبع بجبل طيء بالأمس.
فقال له عدي: وأنت والله قد رأيناك بالأمس تأكل البلح بالمدينة.
قال الهيثم: ثم خرج على علي رجل من أهل البصرة فقتل، فأمر أصحابه عليهم الأشرس بن عوف الشيباني، فقتل هو وأصحابه.
قال: ثم خرج على علي الأشهب بن بشر البجلي، ثم أحد عرينة من أهل الكوفة فقتل هو وأصحابه.
قال: ثم خرج على علي سعيد بن نغد التميمي، ثم من بني ثعلبة من أهل الكوفة فقتل بقنطرة درربجان فوق المدائن.
قال الهيثم: أخبرني بذلك عبد الله بن عياش عن مشيخته.
فصل قتاله للخوارج كان سنة سبع وثلاثين
ذكر ابن جرير، عن أبي مخنف لوط بن يحيى - وهو أحد أئمة هذا الشأن - أن قتال علي للخوارج يوم النهروان، كان في هذه السنة - أعني: سنة سبع وثلاثين -.قال ابن جرير: وأكثر أهل السير على أن ذلك كان في سنة ثمان وثلاثين، وصححه ابن جرير.
قلت: وهو الأشبه كما سننبه عليه في السنة الآتية إن شاء الله تعالى.
قال ابن جرير: وحج بالناس في هذه السنة - يعني: سنة سبع وثلاثين - عبيد الله بن عباس نائب علي على اليمن ومخالفيها.
وكان نائب مكة قثم بن العباس، وعلى المدينة تمام بن عباس، وقيل: سهل بن حنيف، وعلى البصرة عبد الله بن عباس، وعلى قضائها أبو الأسود الدؤلي، وعلى مصر محمد بن أبي بكر، وعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين مقيم بالكوفة، ومعاوية بن أبي سفيان مستحوذ على الشام.
قلت: ومن نيته أن يأخذ مصر من محمد بن أبي بكر.
ذكر من توفي فيها من الأعيان
خباب بن الأرت بن جندلة بن سعد بن خزيمة، كان قد أصابه سبي في الجاهلية فاشترته أنمار الخزاعية التي كانت تختن النساء، وهي أم سباع بن عبد العزى الذي قتله حمزة يوم أحد وحالف بني زهرة.
أسلم خباب قديما قبل دار الأرقم، وكان ممن يؤدي في الله فيصبر ويحتسب، وهاجر وشهد بدرا وما بعدها من المشاهد.
قال الشعبي: دخل يوما على عمر فأكرم مجلسه وقال: ما أحد أحق بهذا المجلس منك إلا بلال.
فقال: يا أمير المؤمنين إن بلالا كان يؤذى وكان له من يمنعه، وإني كنت لا ناصر لي والله لقد سلقوني يوما في نار أججوها ووضع رجل على صدري فما اتقيت الأرض إلا بظهري، ثم كشف عن ظهره فإذا هو برص رضي الله عنه.
ولما مرض دخل عليه أناس من الصحابة يعودونه فقالوا: أبشر غدا تلقى الأحبة محمدا وحزبه.
فقال: والله إن إخواني مضوا ولم يأكلوا من دنياهم شيئا، وإنا قد أينعت لنا ثمرتها فنحن نهدبها، فهذا الذي يهمني.
قال: وتوفي بالكوفة في هذه السنة عن ثلاث وستين سنة وهو أول من دفن بظاهر الكوفة.
خزيمة بن ثابت
ابن الفاكه بن ثعلبة بن ساعدة الأنصاري ذو الشهادتين وكانت راية بني حطمة معه يوم الفتح، وشهد صفين مع علي، وقتل يومئذٍ رضي الله عنه.
سفينة
مولى رسول الله قد قدمنا ترجمته في الموالي المنسوبين إليه صلوات الله وسلامه عليه.
عبد الله بن الأرقم بن أبي الأرقم
أسلم عام الفتح وكتب بين يدي رسول الله . وقد تقدم مع كتاب الوحي.
عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، قتل يوم صفين وكان أمير الميمنة لعلي فصارت إمرتها للأشتر النخعي.
عبد الله بن خباب بن الأرت. ولد في حياة النبي ، وكان موصوفا بالخير، قتله الخوارج كما قدمنا بالنهروان في هذه السنة، فلما جاء علي قال لهم: أعطونا قتلته ثم أنتم آمنون.
فقالوا: كلنا قتله، فقاتلهم.
عبد الله بن سعد بن أبي سرح: أحد كتّاب الوحي أيضا، أسلم قديما وكتب الوحي ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام عام الفتح واستأمن له عثمان - وكان أخاه لأمه - وحسن إسلامه وقد ولاه عثمان نيابة مصر بعد موت عمرو بن العاص، فغزا إفريقية وبلاد النوبة، وفتح الأندلس وغزا ذات الصواري مع الروم في البحر فقتل منهم ما صبغ وجه الماء من الدماء.
ثم لما حصر عثمان تغلب عليه محمد بن أبي حذيفة وأخرجه من مصر فمات في هذه السنة وهو معتزل عليا ومعاوية، في صلاة الفجر بين التسليمتين رضي الله عنه.
عمار بن ياسر أبو اليقظان العبسي
من عبس اليمن، وهو حليف بني مخزوم، أسلم قديما وكان ممن يعذب في الله هو وأبوه وأمه سمية.
ويقال: إنه أول من اتخذ مسجدا في بيته يتعبد فيه، وقد شهد بدرا وما بعدها وقد قدمنا كيفية مقتله يوم صفين وأن رسول الله قال: « تقتلك الفئة الباغية ».
وروى الترمذي من حديث الحسن عن أنس: أن رسول الله قال:
« إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة، علي وعمار وسلمان ».
وفي الحديث الآخر الذي رواه الثوري وقيس بن الربيع، وشريك القاضي وغيرهم عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي: أن عمارا استأذن على رسول الله فقال: « مرحبا بالطيب المطيب ».
وقال إبراهيم بن الحسين: حدثنا يحيى، حدثني نصر، ثنا سفيان الثوري، عن أبي الأعمش، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل، عن رجل من أصحاب رسول الله أن رسول الله قال:
« لقد ملئ عمار إيمانا من قدمه إلى مشاشه ».
وحدثنا يحيى بن معلى، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة أنها قالت: ما من أحد من أصحاب رسول الله أشاء أن أقول فيه إلا عمار بن ياسر، فقال رسول الله : « إن عمار بن ياسر حُشي ما بين أخمص قدميه إلى شحمة أذنه إيمانا ».
وحدثنا يحيى، ثنا عمرو بن عون أنا هشيم، عن العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة قال: أتيت أهل الشام فلقيت خالد بن الوليد فحدثني قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام في شيء فشكاني إلى رسول الله فقال:
« يا خالد! لا تؤذ عمارا فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله ومن يعاد عمارا يعاده الله » قال: فعرضت له بعد ذلك فسللت ما في نفسه.
وله أحاديث كثيرة في فضائله رضي الله عنه قتل بصفين عن إحدى، وقيل: ثلاث، وقيل: أربع وتسعين سنة طعنه أبو الغادية فسقط ثم أكب عليه رجل فاحتز رأسه، ثم اختصما إلى معاوية أيهما قتله فقال لهما عمرو بن العاص: اندرا فوالله إنكما لتختصمان في النار، فسمعها منه معاوية فلامه على تسميعه إياهما ذلك.
فقال له عمرو: والله إنك لتعلم ذلك، ولوددت أني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة.
قال الواقدي: حدثني الحسن بن الحسين بن عمارة عن أبي إسحاق، عن عاصم: أن عليا صلى عليه ولم يغسله وصلى مع علي هاشم بن عتبة، فكان عمار مما يلي عليا، وهاشم إلى نحو القبلة.
قالوا: وقبر هنالك، وكان آدم اللون، طويلا بعيدا ما بين المنكبين: أشهل العينين، رجلا لا يغير شيبه رضي الله عنه.
الربيع بن معوذ بن عفراء
أسلمت قديما وكانت تخرج مع رسول الله إلى الغزوات فتداوي الجرحى، وتسقي الماء للكلمى، وروت أحاديث كثيرة.
وقد قتل في هذه السنة في أيام صفين خلق كثير وجم غفير، فقيل: قتل من أهل الشام خمسة وأربعون ألفا ومن أهل العراق خمسة وعشرون ألفا.
وقيل: قتل من أهل العراق أربعون ألفا - من مائة وعشرين ألفا - وقيل من أهل الشام عشرون ألفا من ستين ألفا وبالجملة فقد كان فيهم أعيان ومشاهير يطول استقصاؤهم وفيما ذكرنا كفاية والله تعالى أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل ما جرى من أحداث في قصة التحكيم / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة التحكيم / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» قصة نيل مصر / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» ذكر فتح حلوان / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» فتح أذربيجان / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» فتح الجزيرة / الجزء السابع / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: