ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 سنة ثلاثين من الهجرة النبوية/ الجزء السابع/ (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

سنة ثلاثين من الهجرة النبوية/ الجزء السابع/ (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: سنة ثلاثين من الهجرة النبوية/ الجزء السابع/ (البداية والنهاية)   سنة ثلاثين من الهجرة النبوية/ الجزء السابع/ (البداية والنهاية) Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 12:51 pm

سنة ثلاثين من الهجرة النبوية/ الجزء السابع/ (البداية والنهاية) Kh5h99bsax3yw2gy9ip7
سنة ثلاثين من الهجرة النبوية
فيها: افتتح سعيد بن العاص طبرستان في قول الواقدي وأبي معشر والمدائني، وقال: هو أول من غزاها.
وزعم سيف: أنهم كانوا صالحوا سويد بن مقرن قبل ذلك على أن لا يغزوها، على مال بذله له أصبهبذها فالله أعلم.
فذكر المدائني: أن سعيد بن العاص ركب في جيش فيه الحسن والحسين، والعبادلة الأربعة، وحذيفة بن اليمان، في خلق من الصحابة، فسار بهم فمر على بلدان شتى يصالحونه على أموال جزيلة، حتى انتهى إلى بلد معاملة جرجان، فقاتلوه حتى احتاجوا إلى صلاة الخوف، فسأل حذيفة كيف صلى رسول الله ؟
فأخبره، فصلى كما أخبره، ثم سأله أهل ذلك الحصن الأمان، فأعطاهم على أن لا يقتل منهم رجلا واحدا، ففتحوا الحصن فقتلهم إلا رجلا واحدا، وحوى ما كان في الحصن، فأصاب رجل من بني نهد سفطا مقفولا، فاستدعى به سعيد، ففتحوه، فإذا فيه خرقة سوداء مدرجة فنشروها، فإذا فيها خرفة حمراء فنشروها، وإذا داخلها خرقة صفراء، وفيها: إيران كميت وورد.
فقال شاعر يهجو بهما بني نهد:
آبَ الكرام بالسبايا غنيمة * وفاز بنو نهد بأيرين في سفطْ
كميتٍ ووردٍ وافرين كلاهما * فظنوهما غنما فناهيك من غلطْ
قالوا: ثم نقض أهل جرجان ما كان صالحهم عليه سعيد بن العاص، وامتنعوا عن أداء المال الذي ضربه عليهم - وكان مائة ألف دينار، وقيل: مائتي ألف دينار وقيل: ثلاثمائة ألف دينار -، ثم وجه إليهم يزيد بن المهلب بعد ذلك، كما سنذكره إن شاء الله تعالى.
وفي هذه السنة: عزل عثمان بن عفان الوليد بن عقبة عن الكوفة، وولى عليها سعيد بن العاص، وكان سبب عزلة أنه صلى بأهل الكوفة الصبح أربعا، ثم التفت فقال: أزيدكم؟
فقال قائل: مازلنا منك منذ اليوم في زيادة.
ثم أنه تصدى له جماعة يقال: كان بينهم وبينه شنآن، فشكوه إلى عثمان، وشهد بعضهم عليه أنه شرب الخمر، وشهد آخر أنه رآه يتقاياها، فأمر عثمان بإحضاره وأمر بجلده.
فيقال: أن عليا نزع عنه حلته، وأن سعيد بن العاص جلده بين يدي عثمان بن عفان، وعزله وأمر مكانه على الكوفة سعيد بن العاص.
وفي هذه السنة: سقط خاتم النبي من يد عثمان في بئر أريس، وهي على ميلين من المدينة، وهي من أقل الآبار ماء، فلم يدرك خبره بعد بذل مال جزيل، والاجتهاد في طلبه حتى الساعة، فاستخلف عثمان بعده خاتما من فضة، ونقش عليه محمد رسول الله، فلما قتل عثمان ذهب الخاتم، فلم يدر من أخذه.
وقد روى ابن جرير هاهنا حديثا طويلا في اتخاذ النبي خاتما من ذهب، ثم من فضة، وبعثه عمر بن الخطاب إلى كسرى، ثم دحية إلى قيصر، وأن الخاتم الذي كان في يد النبي ، ثم في يد أبي بكر، ثم في يد عمر، ثم في يد عثمان ست سنين، ثم إنه وقع في بئر أريس، وقد تقدم بعض هذا في الصحيح.
وفي هذه السنة: وقع بين معاوية وأبي ذر بالشام، وذلك أن أبا ذر أنكر على معاوية بعض الأمور، وكان ينكر على من يقتني مالا من الأغنياء، ويمنع أن يدخر فوق القوت، ويوجب أن يتصدق بالفضل، ويتأول قول الله سبحانه وتعالى: { وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } [التوبة: 34] فينهاه معاوية عن إشاعة ذلك فلا يمتنع. فبعث يشكوه إلى عثمان. فكتب عثمان إلى أبي ذر: أن يقدم عليه المدينة فقدمها، فلامه عثمان على بعض ما صدر منه واسترجعه، فلم يرجع، فأمره بالمقام بالربذة - وهي شرقي المدينة - ويقال: أنه سأل عثمان أن يقيم بها.
وقال: أن رسول الله قال لي: « إذا بلغ البناء سلعا فاخرج منها » وقد بلغ البناء سلعا، فأذن له عثمان بالمقام بالربذة، وأمره أن يتعاهد المدينة في بعض الأحيان، حتى لا يرتد أعرابيا بعد هجرته. ففعل فلم يزل مقيما بها حتى مات على ما سنذكره رضي الله عنه.
وفي هذه السنة: زاد عثمان النداء الثالث يوم الجمعة على الزوراء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سنة ثلاثين من الهجرة النبوية/ الجزء السابع/ (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ثلاثين ومائة من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاثين ومائتين من الهجرة / الجزء العاشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاثين وثلاثمائة من الهجرة / الجزء الحادي عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاثين وأربعمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)
» سنة ثلاثين وخمسمائة من الهجرة / الجزء الثاني عشر (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: