ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 ما وقع سنة ثلاث عشرة هجري من الحوادث / الجزء السابع / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

ما وقع سنة ثلاث عشرة هجري من الحوادث / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: ما وقع سنة ثلاث عشرة هجري من الحوادث / الجزء السابع / (البداية والنهاية)   ما وقع سنة ثلاث عشرة هجري من الحوادث / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 7:45 am

ما وقع سنة ثلاث عشرة هجري من الحوادث / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Kunoooz5e4f7befca
ما وقع سنة ثلاث عشرة هجري من الحوادث
كانت فيها وقائع تقدم تفصيلها ببلاد العراق على يدي خالد بن الوليد رضي الله عنه، فتحت فيها الحيرة والأنبار وغيرهما من الأمصار.
وفيها: سار خالد بن الوليد من العراق إلى الشام على المشهور.
وفيها: كانت وقعة اليرموك في قول سيف بن عمر، واختيار ابن جرير، وقتل بها من قتل من الأعيان ممن يطول ذكرهم وتراجمهم رضي الله عنهم أجمعين.
وفيها: توفي أبو بكر الصديق. وقد أفردنا سيرته في مجلد ولله الحمد.
وفيها: ولي عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة منها، فولي قضاء المدينة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، واستناب على الشام أبا عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري، وعزل عنها خالد بن الوليد المخزومي، وأبقاه على شورى الحرب.
وفيها: فتحت بصرى صلحا وهي أول مدينة فتحت من الشام.
وفيها: فتحت دمشق في قول سيف وغيره كما قدمنا، واستنيب فيها يزيد بن أبي سفيان، فهو أول من وليها من أمراء المسلمين رضي الله عنهم.
وفيها: كانت وقعت وقعة الفحل من أرض الغور، وقتل بها جماعة من الصحابة وغيرهم.
وفيها: كانت وقعة جسر أبي عبيد فقتل فيها أربعة آلاف من المسلمين.
منهم: أميرهم أبو عبيد بن مسعود الثقفي، وهو والد صفية امرأة عبد الله بن عمر، وكانت امرأة صالحة رحمهما الله.
ووالد المختار بن أبي عبيد كذاب ثقيف، وقد كان نائبا على العراق في بعض وقعات العراق كما سيأتي.
وفيها: توفي المثنى بن حارثة في قول ابن إسحاق، وقد كان نائبا على العراق، استخلفه خالد بن الوليد حين سار إلى الشام وقد شهد مواقف مشهورة، وله أيام مذكورة ولا سيما يوم البويب بعد جسر أبي عبيد قتل فيه من الفرس، وغرق بالفرات قريب من مائة ألف، الذي عليه الجمهور: أنه بقي إلى سنة أربع عشرة كما سيأتي بيانه.
وفيها: حج بالناس عمر بن الخطاب في قول بعضهم، وقيل: بل حج عبد الرحمن بن عوف.
وفيها: استنفر عمر قبائل العرب لغزو العراق الشام فأقبلوا من كل النواحي، فرمى بهم الشام والعراق.
وفيها: كانت وقعة أجنادين في قول ابن إسحاق يوم السبت لثلاث من جمادى الأولى منها.
وكذا عند الواقدي فيما بين الرملة وبين جسرين على الروم القيقلان، وأمير المسلمين عمرو بن العاص، وهو في عشرين ألفا في قول، فقتل القيقلان انهزمت الروم، وقتل منهم خلق كثير.
واستشهد من المسلمين أيضا جماعة منهم وهشام بن العاص، والفضل بن العباس، وأبان بن سعيد، وأخواه خالد وعمرو، ونعيم بن عبد الله بن النحام، والطفيل بن عمرو، وعبد الله بن عمرو الدوسيان، وضرار بن الأزور، وعكرمة بن أبي جهل، وعمه سلمة بن هشام، وهبار بن سفيان، وصخر بن نصر، وتميم وسعيد ابنا الحارث بن قيس رضي الله عنهم الأزور.
وقال محمد بن سعد: قتل يومئذ طليب بن عمرو، وأمه أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله ، وممن قتل يومئذ عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب، وكان عمره يومئذ ثلاثين سنة فيما ذكره الواقدي.
قال: ولم يكن له رواية، وكان ممن صبر يوم حنين.
قال ابن جرير: وقتل يومئذ عثمان بن طلحة بن أبي طلحة، والحارث بن أوس بن عتيك رضي الله عنهم.
وفيها: كانت وقعة مرج الصفر في قول خليفة بن خياط، وذلك لثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى، وأمير الناس خالد بن سعيد بن العاص فقتل يومئذ.
وقيل: إنما قتل أخوه عمرو.
وقيل: ابنه فالله أعلم.
قال ابن إسحاق: وكان أمير الروم قلقط فقتل من الروم مقتلة عظيمة حتى جرت طاحون هناك من دمائهم. والصحيح: أن وقعة مرج الصفر في أول سنة أربع عشرة كما ستأتي.
ذكر المتوفين في هذه السنة مرتبين على الحروف
كما ذكرهم الحافظ الذهبي
أبان بن سعيد بن العاص بن أمية الأموي أبو الوليد المكي صحابي جليل، وهو: الذي أجار عثمان بن عفان يوم الحديبية حتى دخل مكة لأداء رسالة رسول الله .
أسلم بعد مرجع أخويه من الحبشة خالد، وعمرو، فدعوه إلى الإسلام فأجابهما، وساروا فوجدوا رسول الله قد فتح خيبر.
وقد استعمله رسول الله سنة تسع على البحرين، وقتل بأجنادين.
أنسة مولى رسول الله المشهور أنه قتل ببدر فيما ذكره البخاري وغيره.
وزعم الواقدي فيما نقله عن أهل العلم: أنه شهد أحدا وأنه بقي بعد ذلك زمانا.
قال: وحدثني ابن أبي الزناد، عن محمد بن يوسف: أن أنسة مات في خلافة أبي بكر الصديق، وكان: يكنى أبا مسروح.
وقال الزهري: كان يأذن للناس على النبي .
تميم بن الحارث بن قيس السهمي وأخوه قيس صحابيان جليلان هاجرا إلى الحبشة وقتلا بأجنادين.
الحارث بن أوس بن عتيك من مهاجرة الحبشة، قتل بأجنادين.
خالد بن سعيد بن العاص الأموي من السابقين الأولين، ممن هاجر إلى الحبشة، وأقام بها بضع عشرة سنة.
ويقال: أنه كان على صنعاء من جهة رسول الله ، وأمره الصديق على بعض الفتوحات كما تقدم، قتل يوم مرج الصفر في قول، وقيل: بل هرب فلم يمكنه الصديق من دخول المدينة تعزيرا له فأقام شهرا في بعض ظواهرها حتى أذن له.
ويقال: أن الذي قتله أسلم، وقال: رأيت له حين قتلته نورا ساطعا إلى السماء رضي الله عنه.
سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة، ويقال: حارثة بن خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي سيدهم، أبو ثابت.
ويقال: أبو قيس صحابي جليل كان أحد النقباء ليلة العقبة، وشهد بدرا في قول عروة وموسى بن عقبة والبخاري وابن ماكولا.
وروى ابن عساكر: من طريق حجاج بن أرطاة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: أن راية المهاجرين يوم بدر كانت مع علي، وراية الأنصار مع سعد بن عبادة رضي الله عنهما.
قلت: والمشهور أن هذا كان يوم الفتح والله أعلم.
وقال الواقدي: لم يشهدها لأنه نهسته حية فشغلته عنها بعد أن تجهز لها فضرب له رسول الله بسهمه، وأجره وشهد أحدا وما بعدها.
وكذا قال خليفة بن خياط.
وكانت له جفنة تدور مع النبي حيث دار من بيوت نسائه بلحم وثريد، أو لبن وخبز، أو خبز وسمن، أو بخل وزيت، وكان ينادي عند أطمة كل ليلة لمن أراد القرى.
وكان يحسن الكتابة بالعربي، والرمي والسباحة، وكان يسمي من أحسن ذلك كاملا.
وقد ذكر أبو عمر بن عبد البر ما ذكره غير واحد من علماء التاريخ: أنه تخلف عن بيعة الصديق، حتى خرج إلى الشام فمات بقرب من حوران سنة ثلاث عشرة في خلافة الصديق.
قاله ابن إسحاق، والمدائني، وخليفة.
قال: وقيل في أول خلافة عمر.
وقيل: سنة أربع عشرة.
وقيل: سنة خمس عشرة.
وقال الفلاس وابن بكر: سنة ست عشرة.
قلت: أما بيعة الصديق فقد روينا في مسند الإمام أحمد أنه سلَّم للصديق ما قاله من أن الخلفاء من قريش.
وأما موته بأرض الشام فمحقق، والمشهور: أنه بحوران.
قال محمد بن عائذ الدمشقي، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن عبد العزيز أنه قال: أول مدينة فتحت من الشام بصرى، وبها توفي سعد بن عبادة.
وعند كثير من أهل زماننا أنه دفن بقرية من غوطة دمشق يقال لها: المنيحة، وبها قبر مشهور به.
ولم أر الحافظ ابن عساكر تعرض لذكر هذا القبر في ترجمته بالكلية فالله أعلم.
قال ابن عبد البر: ولم يختلفوا أنه وجد ميتا في مغتسله وقد اخضر جسده ولم يشعروا بموته حتى سمعوا قائلا يقول:
قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة * رميناه بسهم فلم يخطئ فؤاده
قال ابن جريج: سمعت عطاء يقول: سمعت أن الجن قالوا في سعد بن عبادة هذين البيتين له.
عن النبي أحاديث، وكان رضي الله عنه من أشد الناس غيرة، ما تزوج امرأة بكرا ولا طلق امرأة فتجاسر أحد أن يخطبها بعده.
وقد روي: أنه لما خرج من المدينة قسم ماله بين بنيه، فلما توفي ولد له ولد فجاء أبو بكر وعمر إلى ابنه قيس بن سعد فأمراه أن يدخل هذا معهم، فقال: إني لا أغير ما صنع سعد، ولكن نصيبي لهذا الولد.
سلمة بن هشام بن المغيرة، أخو أبي جهل بن هشام، أسلم سلمة قديما، وهاجر إلى الحبشة، فلما رجع منها حبسه أخوه وأجاعه، فكان رسول الله يدعو له في القنوت ولجماعة معه من المستضعفين.
ثم انسل فلحق رسول الله بالمدينة بعد الخندق، وكان معه بها، وقد شهد أجنادين وقتل بها رضي الله عنه.
ضرار بن الأزور الأسدي، كان من الفرسان المشهورين، والأبطال المذكورين، له ومواقف مشهودة وأحوال محمودة.
ذكر عروة وموسى بن عقبة: أنه قتل بأجنادين.
له حديث في استحباب إبقاء شيء من اللبن في الضرع عند الحلب.
طليب بن عمير بن وهب بن كثير بن هند بن قصي القرشي العبدي، أمه أروى بنت عبد المطلب عمة رسول الله .
أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية، وشهد بدرا.
قاله ابن إسحاق، والواقدي، والزبير بن بكار.
ويقال: أنه أول من ضرب مشركا، وذلك أن أبا جهل سب النبي فضربه طليب بلحى جمل فشجه، استشهد طليب بأجنادين، وقد شاخ رضي الله عنه.
عبد الله بن الزبير بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله ، كان من الأبطال المذكورين والشجعان المشهورين، قتل يوم أجنادين بعد ما قتل عشرة من الروم مبارزة كلهم بطارقة أبطال، وله من العمر يومئذ بضع وثلاثون سنة.
عبد الله بن عمرو الدوسي، قتل بأجنادين.
وليس هذا الرجل معروفا.
عثمان بن طلحة العبدري الحجبي.
قيل: أنه قتل بأجنادين، والصحيح: أنه تأخر إلى ما بعد الأربعين.
عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية الأموي أبو عبد الرحمن أمير مكة نيابة عن رسول الله ، استعمله عليها عام الفتح، وله من العمر عشرون سنة، فحج بالناس عامئذ، واستنابه عليها أبو بكر بعده عليه السلام، وكانت وفاته بمكة، قيل: يوم توفي أبو بكر رضي الله عنهما.
له حديث واحد رواه أهل السنن الأربعة.
عكرمة بن أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو عثمان القرشي المخزومي، كان من سادات الجاهلية كأبيه، ثم أسلم عام الفتح بعدما فر، ثم رجع إلى الحق.
واستعمله الصديق على عُمان حين ارتدوا فظفر بهم كما تقدم.
ثم قدم الشام، وكان أميرا على بعض الكراديس، ويقال: أنه لا يعرف له ذنب بعدما أسلم.
وكان يقبل المصحف ويبكي ويقول: كلام ربي كلام ربي.
احتج بهذا الإمام أحمد على جواز تقبيل المصحف ومشروعيته.
وقال الشافعي: كان عكرمة محمود البلاء في الإسلام.
قال عروة: قتل بأجنادين.
وقال غيره: باليرموك بعدما وجد به بضع وسبعون ما بين ضربة وطعنة رضي الله عنه.
الفضل بن العباس بن عبد المطلب، قيل: أنه توفي في هذه السنة، والصحيح: أنه تأخر إلى سنة ثماني عشرة.
نعيم بن عبد الله بن النحام أحد بني عدي، أسلم قديما قبل عمر، ولما يتهيأ له هجرة إلى ما بعد الحديبية، وذلك لأنه كان فيه بر بأقاربه، فقالت له قريش: أقم عندنا على أي دين شئت فوالله لا يتعرضك أحد إلا ذهبت أنفسنا دونك.
استشهد يوم أجنادين، وقيل: يوم اليرموك رضي الله عنه.
هبار بن الأسود بن أسد أبو الأسود القرشي الأسدي، هذا الرجل كان قد طعن راحلة زينب بنت النبي يوم خرجت من مكة حتى أسقطت، ثم أسلم بعد فحسن إسلامه، وقتل بأجنادين رضي الله عنه.
هبار بن سفيان بن عبد الأسود المخزومي ابن أخي أم سلمة.
أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة، واستشهد يوم أجنادين على الصحيح، وقيل: قتل يوم مؤتة والله أعلم.
هشام بن العاص بن وائل السهمي أخو عمرو بن العاص.
روى الترمذي: أن رسول الله قال: « ابنا العاص مؤمنان ».
وقد أسلم هشام قبل عمرو، وهاجر إلى الحبشة، فلما رجع منها احتبس بمكة.
ثم هاجر بعد الخندق، وقد أرسله الصديق إلى ملك الروم.
وكان من الفرسان.
وقتل بأجنادين، وقيل: باليرموك، والأول: أصح والله أعلم.
أبو بكر الصديق رضي الله عنه، تقدم وله ترجمة مفردة ولله الحمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما وقع سنة ثلاث عشرة هجري من الحوادث / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة سبع عشرة هجري / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» سنة تسع عشرة هجري / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» سنة ثماني عشرة هجري / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» سنة ثلاث وثلاثين هجري / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» سنة ثلاث وثلاثين هجري / الجزء السابع / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: