ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 وقعة جسر أبي عبيد ومقتل أمير المسلمين وخلق كثير منهم / الجزء السابع / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

وقعة جسر أبي عبيد ومقتل أمير المسلمين وخلق كثير منهم / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: وقعة جسر أبي عبيد ومقتل أمير المسلمين وخلق كثير منهم / الجزء السابع / (البداية والنهاية)   وقعة جسر أبي عبيد ومقتل أمير المسلمين وخلق كثير منهم / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Emptyالإثنين ديسمبر 28, 2009 7:25 am

وقعة جسر أبي عبيد ومقتل أمير المسلمين وخلق كثير منهم / الجزء السابع / (البداية والنهاية) Kunoooz5e4f7befca

وقعة جسر أبي عبيد ومقتل أمير المسلمين وخلق كثير منهم
لما رجع الجالينوس هاربا مما لقي من المسلمين، تذامرت الفرس بينهم، واجتمعوا إلى رستم فأرسل جيشا كثيفا عليهم ذا الحاجب بهمس حادويه وأعطاه راية أفريدون وتسمى: درفش كابيان، وكانت الفرس تتيمن بها.
وحملوا معهم راية كسرى، وكانت من جلود النمور عرضها ثمانية أذرع.
فوصلوا إلى المسلمين وبينهم النهر، وعليه جسر فأرسلوا: إما أن تعبروا إلينا، وإما أن نعبر إليكم؟
فقال المسلمون لأميرهم أبي عبيد: أأمرهم فليعبروا هم إلينا.
فقال: ما هم بأجرأ على الموت منا، ثم اقتحم إليهم فاجتمعوا في مكان ضيق هنالك فاقتتلوا قتالا شديدا لم يعهد مثله المسلمون في نحو من عشرة آلاف، وقد جاءت الفرس معهم بأفيلة كثيرة عليها الجلاجل، قائمة لتذعر خيول المسلمين فجعلوا كلما حملوا على المسلمين فرت خيولهم من الفيلة، ومما تسمع من الجلاجل التي عليها، ولا يثبت منها إلا القليل على قسر.
وإذا حمل المسلمون عليهم لا تقدم خيولهم على الفيلة ورشقتهم الفرس بالنبل، فنالوا منهم خلقا كثيرا، وقتل المسلمون منه مع ذلك ستة آلاف.
وأمر أبو عبيد المسلمين أن يقتلوا الفيلة أولا، فاحتوشوها فقتلوها عن آخرها، وقد قدمت الفرس بين أيديهم فيلا عظيما أبيض، فتقدم إليه أبو عبيد فضربه بالسيف فقطع ذلومه فحمى الفيل، وصاح صيحة هائلة وحمل فتخبطه برجليه فقتله ووقف فوقه فحمل على الفيل خليفة أبي عبيد الذي كان أوصى أن يكون أميرا بعده فقتل، ثم آخر ثم آخر حتى قتل سبعة من ثقيف كان قد نص أبو عبيد عليهم واحدا بعد واحد، ثم صارت إلى المثنى بن حارثة بمقتضى الوصية أيضا.
وقد كانت دومة امرأة أبي عبيد رأت مناما يدل على ما وقع سواء بسواء.
فلما رأى المسلمون ذلك وهنوا عند ذلك، ولم يكن بقي إلا الظفر بالفرس، وضعف أمرهم، وذهب ريحهم، وولوا مدبرين، وساقت الفرس خلفهم فقتلوا بشرا كثيرا وانكشف الناس فكان أمرا بليغا، وجاؤا إلى الجسر فمر بعض الناس.
ثم انكسر الجسر فتحكم فيمن وراءه الفرس، فقتلوا من المسلمين وغرق في الفرات نحو من أربعة آلاف. فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وسار المثنى بن حارثة فوقف عند الجسر الذي جاؤا منه، وكان الناس لما انهزموا جعل بعضهم يلقي بنفسه في الفرات فيغرق.
فنادى المثنى: أيها الناس على هينتكم فإني واقف على فم الجسر لا أجوزه حتى لا يبقى منكم أحد ههنا، فلما عدّى الناس إلى الناحية الأخرى، سار المثنى فنزل بهم أول منزل، وقام يحرسهم هو وشجعان المسلمين، وقد جرح أكثرهم وأثخنوا.
ومن الناس من ذهب في البرية لا يُدري أين ذهب، ومنهم من رجع إلى المدينة النبوية مذعورا.
وذهب بالخبر عبد الله بن زيد بن عاصم المازني إلى عمر بن الخطاب فوجده على المنبر، فقال له عمر: ما وراءك يا عبد الله بن زيد؟
فقال: أتاك الخبر اليقين يا أمير المؤمنين، ثم صعد إليه المنبر فأخبره الخبر سرا.
ويقال: كان أول من قدم بخبر الناس عبد الله بن يزيد بن الحصين الحطمي فالله أعلم.
قال سيف بن عمر: وكانت هذه الوقعة في شعبان من سنة ثلاث عشرة بعد اليرموك بأربعين يوما فالله أعلم.
وتراجع المسلمون بعضهم إلى بعض، وكان منهم من فر إلى المدينة، فلم يؤنب عمر الناس، بل قال: إنا فيئكم، وأشغل الله المجوس بأمر ملكهم.
وذلك أن أهل المدائن عدوا على رستم فخلعوه ثم ولوه، وأضافوا إليه الفيرزان، واختلفوا على فرقتين، فركب الفرس إلى المدائن ولحقهم المثنى بن حارثة في نفر من المسلمين، فعارضه أميران من أمرائهم في جيشهم، فأسرهما وأسر معهما بشرا كثيرا فضرب أعناقهم.
ثم أرسل المثنى إلى من بالعراق من أمراء المسلمين يستمدهم، فبعثوا إليه بالأمداد، وبعث إليه عمر بن الخطاب بمدد كثير فيهم جرير بن عبد الله البجلي، في قومه بجلية بكمالها، وغيره من سادات المسلمين حتى كثر جيشه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقعة جسر أبي عبيد ومقتل أمير المسلمين وخلق كثير منهم / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقعة مرج راهط ومقتل الضحّاك بن قيس الفهري رضي الله عنه / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
» وقعة فحل / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» وقعة حمص الأولى / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» وقعة قنسرين / الجزء السابع / (البداية والنهاية)
» وقعة قيسارية / الجزء السابع / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: