ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 وقعة الفراض / الجزء السادس / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

وقعة الفراض / الجزء السادس / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: وقعة الفراض / الجزء السادس / (البداية والنهاية)   وقعة الفراض / الجزء السادس / (البداية والنهاية) Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 2:01 pm

وقعة الفراض / الجزء السادس / (البداية والنهاية) Kunoooz59e7ec47dc
وقعة الفراض
ثم سار خالد بمن معه من المسلمين إلى وقعة الفراض وهي تخوم الشام والعراق والجزيرة، فأقام هنالك شهر رمضان مفطرا لشغله بالأعداء، ولما بلغ الروم أمر خالد ومصيره إلى قرب بلادهم، حموا وغضبوا وجمعوا جموعا كثيرة، واستمدوا تغلب وإياد والنمر، ثم ناهدوا خالدا فحالت الفرات بينهم.
فقالت الروم لخالد: أعبر إلينا.
وقال خالد للروم: بل اعبروا أنتم.
فعبرت الروم إليهم وذلك للنصف من ذي القعدة سنة اثنتي عشرة فاقتتلوا هنالك قتالا عظيما بليغا، ثم هزم الله جموع الروم، وتمكن المسلمون من اقتفائهم فقتل في هذه المعركة مائة ألف، وأقام خالد بعد ذلك بالفراض عشرة أيام، ثم أذن بالقفول إلى الحيرة لخمس بقين من ذي القعدة، وأمر عاصم بن عمرو أن يسير في المقدمة، وأمر شجرة بن الأعز أن يسير في الساقة، وأظهر خالد أنه يسير في الساقة، وسار خالد في عدة من أصحابه وقصد شطر المسجد الحرام وسار إلى مكة في طريق لم يسلك قبله قط ويأتي له في ذلك أمر لم يقع لغيره، فجعل يسير متعسفا على غير جادة حتى انتهى إلى مكة فأدرك الحج في هذه السنة، ثم عاد فأدرك أمر الساقة قبل أن يصلوا إلى الحيرة، ولم يعلم أحد بحج خالد هذه السنة إلا القليل من الناس ممن كان معه، ولم يعلم أبو بكر الصديق بذلك أيضا إلا بعدما رجع أهل الحج من الموسم، فبعث يعتب عليه في مفارقته الجيش، وكانت عقوبته عنده أن صرفه من غزو العراق إلى غزو الشام، وقال له: فيما كتب إليه يقول له: وإن الجموع لم تشج بعون الله شجيك فليهنئك أبا سليمان النية والحظوة، فأتمم يتمم الله لك ولا يدخلنك عجب فتخسر وتخذل، وإياك أن تدل بعمل فإن الله له المن وهو ولي الجزاء
فصل فيما كان من الحوادث في هذه السنة
فيها أمر الصديق زيد بن ثابت أن يجمع القرآن من اللحاف والعسب وصدور الرجال وذلك بعد ما استحر القتل في القراء يوم اليمامة، كما ثبت به الحديث في صحيح البخاري.
وفيها تزوج علي ابن أبي طالب بأمامة بنت زينب بنت رسول الله وهي من أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس الأموي، وقد توفي أبوها في هذا العام، وهذه هي التي كان رسول الله يحملها في الصلاة فيضعها إذا سجد، ويرفعها إذا قام.
وفيها تزوج عمر بن الخطاب عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، وهي ابنة عمه وكان لها محبا وبها معجبا، وكان لا يمنعها من الخروج إلى الصلاة، ويكره خروجها، فجلس لها ذات ليلة في الطريق في ظلمة فلما مرت ضرب بيده على عجزها، فرجعت إلى منزلها ولم تخرج بعد ذلك، وقد كانت قبله تحت زيد بن الخطاب فيما قيل فقتل عنها، وكانت قبل زيد تحت عبد الله ابن أبي بكر فقتل عنها، ولما مات عمر تزوجها بعده الزبير فلما قتل خطبها علي ابن أبي طالب، فقالت: إني أرغب بك عن الموت، وامتنعت عن التزوج حتى ماتت.
وفيها اشترى عمر مولاه أسلم، ثم صار منه أن كان أحد سادات التابعين، وابنه زيد بن أسلم أحد الثقات الرفعاء.
وفيها حج بالناس أبو بكر الصديق رضي الله عنه واستخلف على المدينة عثمان بن عفان.
رواه ابن إسحاق عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة، عن رجل من بني سهم، عن ابن ماجدة قال: حج بنا أبو بكر في خلافته سنة اثنتي عشرة، فذكر حديثا في القصاص من قطع الأذن، وأن عمر حكم في ذلك بأمر الصديق.
قال ابن إسحاق: وقال بعض الناس: لم يحج أبو بكر في خلافته، وأنه بعث على الموسم السنة اثنتي عشرة عمر بن الخطاب أو عبد الرحمن بن عوف.
فصل فيمن توفي في هذه السنة
قد قيل: إن وقعة اليمامة وما بعدها كانت في سنة اثنتي عشرة، فليذكر هاهنا من تقدم ذكره في سنة إحدى عشرة من قتل اليمامة وما بعدها، ولكن المشهور ما ذكرناه.
بشير بن سعد بن ثعلبة الخزرجي:
والد النعمان بن بشير شهد العقبة الثانية وبدرا وما بعدها، ويقال: إنه أول من أسلم من الأنصار، وهو أول من بايع الصديق يوم السقيفة من الأنصار، وشهد مع خالد حروبه إلى أن قتل بعين التمر رضي الله عنه.
وروى له النسائي حديث النحل.
والصعب بن جثامة الليثي أخو محكم بن جثامة له عن رسول الله أحاديث، قال أبو حاتم: هاجر وكان نزل ودان ومات في خلافة الصديق.
أبو مرثد الغنوي:
واسمه معاذ بن الحصين ويقال: ابن الحصين بن يربوع بن عمرو بن يربوع بن خرشة بن سعد بن طريف بن خيلان بن غنم بن غني بن أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر بن نزار أبو مرثد الغنوي شهد هو وابنه مرثد بدرا، ولم يشهدها رجل هو وابنه سواهما، واستشهد ابنه مرثد يوم الرجيع كما تقدم، وابن ابنه أنيس بن مرثد ابن أبي مرثد له صحبة أيضا شهد الفتح وحنينا، وكان عين رسول الله يوم أوطاس، فهم ثلاثة نسقا وقد كان أبو مرثد حليفا للعباس بن عبد المطلب، وروي له عن النبي حديث واحد أنه قال: « لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا إليها ».
قال الواقدي: توفي سنة اثنتي عشرة، زاد غيره بالشام، وزاد غيره عن ست وستين سنة، وكان رجلا طويلا كثير الشعر.
قلت: وفي قبلي دمشق قبر يعرف بقبر كثير، والذي قرأته على قبره: هذا قبر كناز بن الحصين صاحب رسول الله ورأيت على ذلك المكان روحا وجلالة.
والعجب أن الحافظ ابن عساكر لم يذكره في تاريخ الشام فالله أعلم.
وممن توفي في هذه السنة أبو العاص بن الربيع ابن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي العبشمي زوج أكبر بنات رسول الله زينب، وكان محسنا إليها، ومحبا لها، ولما أمره المسلمون بطلاقها حين بعث رسول الله أبى عليهم ذلك، وكان ابن أخت خديجة بنت خويلد، واسم أمه هالة، ويقال: هند بنت خويلد، واختلف في اسمه فقيل: لقيط وهو الأشهر، وقيل: مهشم، وقيل: هشيم، وقد شهد بدرا من ناحية الكفار فأسر، فجاء أخوه عمرو بن الربيع ليفاديه وأحضر معه الفداء قلادة كانت خديجة أخرجتها مع ابنتها زينب حين تزوج أبو العاص بها، فلما رآها رسول الله رق لها رقة شديدة وأطلقه بسببها، واشترط عليه أن يبعث له زينب إلى المدينة، فوفى له بذلك، واستمر أبو العاص على كفره بمكة إلى قبيل الفتح بقليل، فخرج في تجارة لقريش فاعترضه زيد بن حارثة في سرية فقتلوا جماعة من أصحابه وغنموا العير، وفر أبو العاص هاربا إلى المدينة فاستجار بامرأته زينب فأجارته، فأجاز رسول الله جوارها، ورد عليه ما كان معه من أموال قريش فرجع بها أبو العاص إليهم، فرد كل مال إلى صاحبه، ثم تشهد شهادة الحق، وهاجر إلى المدينة، ورد عليه رسول الله زينب بالنكاح الأول، وكان بين فراقها له وبين اجتماعها ست سنين، وذلك بعد سنتين من وقت تحريم المسلمات على المشركين في عمرة الحديبية، وقيل: إنما ردها عليه بنكاح جديد، فالله أعلم.
وقد ولد له من زينب علي ابن أبي العاص وخرج مع علي إلى اليمن حين بعثه إليها رسول الله .
وكان رسول الله يثني عليه خيرا في صهارته.
ويقول: « حدثني فصدقني، وواعدني فوفاني ».
وقد توفي في أيام الصديق سنة اثنتي عشرة.
وفي هذه السنة تزوج علي ابن أبي طالب بابنته أمامة بنت أبي العاص بعد وفاة خالتها فاطمة، وما أدري هل كان ذلك قبل وفاة أبي العاص أو بعده، فالله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقعة الفراض / الجزء السادس / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقعة الولجة / الجزء السادس / (البداية والنهاية)
» وقعة أليس / الجزء السادس / (البداية والنهاية)
» وقعة عين التمر / الجزء السادس / (البداية والنهاية)
» وقعة المذار أو الثني / الجزء السادس / (البداية والنهاية)
» الإخبار عن وقعة الحرة التي كانت في زمن يزيد / الجزء السادس / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: