ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فصل نزول خالد بن الوليد النجف / الجزء السادس / (البداية والنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فصل نزول خالد بن الوليد النجف / الجزء السادس / (البداية والنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: فصل نزول خالد بن الوليد النجف / الجزء السادس / (البداية والنهاية)   فصل نزول خالد بن الوليد النجف / الجزء السادس / (البداية والنهاية) Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 1:46 pm

فصل نزول خالد بن الوليد النجف / الجزء السادس / (البداية والنهاية) Kunoooz59e7ec47dc
فصل نزول خالد بن الوليد النجف
ثم سار خالد فنزل الخورنق والسدير وبالنجف، وبث سراياه هاهنا وهاهنا يحاصرون الحصون من الحيرة، ويستنزلون أهلها قسرا وقهرا، وصلحا ويسرا وكان في جملة ما نزل بالصلح قوم من نصارى العرب فيهم ابن بقيلة المتقدم ذكره.
وكتب لأهل الحيرة كتاب أمان، فكان الذي راوده عليه عمرو بن عبد المسيح ابن نقيلة، ووجد خالد معه كيسا فقال: ما في هذا؟ وفتحه خالد فوجد فيه شيئا.
فقال ابن بقيلة: هو سم الساعة.
فقال: ولم استصحبته معك؟
فقال: حتى إذا رأيت مكروها في قومي أكلته، فالموت أحب إلي من ذلك، فأخذه خالد في يده وقال: إنه لن تموت نفس حتى تأتي على أجلها، ثم قال: بسم الله خير الأسماء، رب الأرض والسماء الذي ليس يضر مع اسمه داء، الرحمن الرحيم.
قال: وأهوى إليه الأمراء ليمنعوه منه فبادرهم فابتلعه، فلما رأى ذلك ابن بقيلة قال: والله يا معشر العرب لتملكن ما أردتم ما دام منكم أحد، ثم التفت إلى أهل الحيرة فقال: لم أر كاليوم أوضح إقبالا من هذا.
ثم دعاهم وسألوا خالدا الصلح فصالحهم وكتب لهم كتابا بالصلح، وأخذ منهم أربعمائة ألف درهم عاجلة، ولم يكن صالحهم حتى سلموا كرامة بنت عبد المسيح إلى رجل من الصحابة يقال له: شويل وذلك أنه لما ذكر رسول الله قصور الحيرة كأن شرفها أنياب الكلاب.
فقال له: يا رسول الله هب لي ابنة بقيلة.
فقال: « هي لك ».
فلما فتحت ادعاها شويل، وشهد له اثنان من الصحابة فامتنعوا من تسليمها إليه وقالوا: ما تريد إلى امرأة ابنة ثمانين سنة؟
فقالت لقومها: إدفعوني إليه، فإني سأفتدي منه وإنه قد رآني وأنا شابة، فسلمت إليه فلما خلا بها، قالت: ما تريد إلى امرأة بنت ثمانين سنة وأنا أفتدى منك فاحكم بما أردت.
فقال: والله لا أفديك بأقل من عشر مائة فاستكثرتها خديعة منها، ثم أتت قومها فأحضروا له ألف درهم.
ولامه الناس وقالوا: لو طلبت أكثر من مائة ألف لدفعوها إليك.
فقال: وهل عدد أكثر من عشر مائة؟
وذهب إلى خالد وقال: إنما أردت أكثر العدد.
فقال خالد: أردت أمرا وأراد الله غيره، وإنا نحكم بظاهر قولك ونيتك عند الله كاذبا أنت أم صادقا.
وقال سيف بن عمر: عن عمرو بن محمد، عن الشعبي لما افتتح خالد الحيرة صلى ثماني ركعات بتسليمة واحدة، وقد قال عمرو بن القعقاع في هذه الأيام ومن قتل من المسلمين بها، وأيام الردة:
سقى الله قتلى بالفرات مقيمة * وأخرى بأثباج النجاف الكوانف
ونحن وطئنا بالكواظم هرمزا * وبالثنى قرني قارن بالجوارف
ويوم أحطنا بالقصور تتابعت * على الحيرة الروحاء إحدى المصارف
حططناهم منها وقد كان عرشهم * يميل بهم فعل الجبان المخالف
رمينا عليهم بالقبول وقد رأوا * غبوق المنايا حول تلك المحارف
صبيحة قالوا نحن قوم تنزلوا * إلى الريف من أرض العريب المقانف
وقد قدم جرير بن عبد الله البجلي على خالد بن الوليد وهو بالحيرة بعد الوقعات المتعددة، والغنائم المتقدم ذكرها ولم يحضر شيئا منها وذلك لأنه كان قد بعثه الصديق مع خالد بن سعيد بن العاص إلى الشام فاستأذن خالد بن سعيد في الرجوع إلى الصديق ليجمع له قومه من بجيلة فيكونوا معه.
فلما قدم على الصديق فسأله ذلك، غضب الصديق وقال: أتيتني لتشغلني عما هو أرضى لله من الذي تدعوني إليه، ثم سيره الصديق إلى خالد بن الوليد بالعراق.
قال سيف بأسانيده: ثم جاء ابن صلوبا فصالح خالدا على بانقيا، وبسما، وما حول ذلك على عشرة آلاف دينار، وجاءه دهاقين تلك البلاد فصالحوه على بلدانهم وأهاليهم كما صالح أهل الحيرة، واتفق في تلك الأيام التي كان قد تمكن بأطراف العراق واستحوذ على الحيرة وتلك البلدان، وأوقع بأهل أليس والثنى وما بعدها بفارس ومن ناشب معهم ما أوقع من القتل الفظيع في فرسانهم، أن عدت فارس على ملكهم الأكبر أردشير وابنه شيرين فقتلوهما، وقتلوا كل من ينسب إليهما، وبقيت الفرس حائرين فيمن يولوه أمرهم، واختلفوا فيما بينهم غير أنهم قد جهزوا جيوشا تكون حائلة بين خالد وبين المدائن التي فيها إيوان كسرى، وسرير مملكته.
فحينئذ كتب خالد إلى من هنالك من المرازبة والأمراء والدولة يدعوهم إلى الله، وإلى الدخول إلى دين الإسلام ليثبت ملكهم عليهم، وإلا فليدفعوا الجزية، وإلا فليعلموا وليستعدوا لقدومه عليهم بقوم يحبون الموت كما يحبون هم الحياة، فجعلوا يعجبون من جرأة خالد وشجاعته، ويسخرون من ذلك لحماقتهم، ورعونتهم في أنفسهم.
وقد أقام خالد هنالك بعد صلح الحيرة سنة يتردد في بلاد فارس هاهنا وهاهنا، ويوقع بأهلها من البأس الشديد، والسطوة الباهرة، ما يبهر الأبصار لمن شاهد ذلك، ويشنف أسماع من بلغه ذلك، ويحير العقول لمن تدبره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل نزول خالد بن الوليد النجف / الجزء السادس / (البداية والنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعث خالد بن الوليد إلى العراق / الجزء السادس / (البداية والنهاية)
» سنة عشر من الهجرة باب بعث رسول الله خالد بن الوليد / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)
» سراقة بن كعب شهد بدرا وما بعدها عبد الرحمن بن خالد بن الوليد / الجزء الثامن / (البداية والنهاية)
» الإخبار عن الوليد بن يزيد بما فيه له من الوعيد الشديد / الجزء السادس / (البداية والنهاية)
» بعثة سيدنا محمد عليه السلام خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة / الجزء الخامس / (البداية والنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: