ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حموود
:: عضو تحت المراقبة ::
:: عضو تحت المراقبة ::



عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 19/09/2009

كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟   كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟ Emptyالأحد ديسمبر 27, 2009 1:53 am

في ذاك اليوم، يوم السبت 11:30 صباحا- 27 من ديسمبر 2008، كانت الضربات الأولى الواحدة مع الأخرى، صوت غارات لم يسبق لها مثيل متتالية، متكاملة ومتزامنة تستجلب إحداها الأخرى، دكت غزة في جميع الأرجاء، أصيب الجميع بصدمة ثم أفاق ليحاول البحث عن أحبائه ورفاقه وكل من يعرفهم، بعضهم وجد شهيدا مقتولا وآخرين نجوا من القتل المباغت، ثم عادت الضربات لتأخذ الجميع إلى المنازل، حيث يعتقد أنه المكان الآمن فلا ملاجئ ولا حصون.

اقترب كل شيء من البقية فالمدرسة قرب المقر الأمني ومركز الشرطة، والسيارات تأكل الطريق، والطريق يعج بالمواطنين وخاصة أطفال انهوا يومهم الدراسي، والبيت بالشارع والشارع يمتلئ بالبيوت، والزجاج يتطاير على الرؤوس، وكل دقيقة يظن الجميع أنها آخر لحظاته على قيد الحياة، ليسكت القصف ساعة يهرع الجميع للمشافي للمقار الأمنية وللشوارع والبقية للمنازل طلبا للحماية والأمان.

جثث في كل مكان

غزة وكل ما يحيطها مكان مختلف عن كل أرجاء العالم فهي ارض منبسطة، أكثر مناطقها ارتفاعا لا يتجاوز بعض مئات الأمتار هو ما يطلق عليه الأهالي "تلة المنطار" شرق المدينة، أما غربها فبحر دون سفن للنجاة، وشمالها سلك إلكتروني موصول بالكهرباء، وجنوبها حدود مصر مغلقة على الدوام، فلا مكان للهروب.

وبدأت نتيجة الضربات الأولى تتكشف جثث في كل مكان، مائة، مائة وخمسين، مائتين، ثلاثمائة.. وانتشرت أشلاؤهم على الطرقات وبدأ الصراخ.. الغوث الغوث انقذونا.. ومن هرع للمشافي وجد أحباءه واشتبه بآخرين يعرفهم وذرفت الدموع.

حتى مشفى الشفاء غربي غزة بات "مقبرة"، هذا المشفى الذي يعد قبلة المرضى ونجواهم أصبح مليئا بالآلاف وعشرات الآلاف ومئات منهم، زحفوا إليه، هرعوا إليه يبحثون، يفتشون، عمن يحبون تمسكوا بثلاجة الموتى التي امتلأت، عادوا إلى طرقات المشفى الأرصفة فيها والممرات، جميعها امتلأت بالدماء والأشلاء والمصابين الذين ارتقى منهم شهداء، جلس الجميع يتفحص، يبكي ويصرخ، ينادي ويكبر ربه الأعلى، ولم يجد آخرين سبيلاً سوى الهرب من مقبرة الموتى الأحياء... يروي للشارع ما ألم بأهل غزة في لحظة ظن البعض انها لن تمر وستبقى أمدا طويلا.

لا اتصال لا هواتف لا كهرباء

منذ اللحظة الأولى أثبتت وسائل الاتصال ضعفها أمام القصف والعدوان فانهارت تماما فلا اتصال ولا اطمئنان على الأحبة والأقارب، كما انهار الجميع في غزة لحظة الصدمة ثم عاد ليفيق على حجم الموت والأشلاء.

في اللحظات الأولى ارتبك كل شيء في غزة، حركة المارة، خروج الطلبة من المدارس، أبواق السيارات على مفارق الطرق، أصوات الانفجارات المتتالية خلبت لب الجميع فلا أحد يصدق ما يجري بغزة !! حاول الجميع الاتصال بالجميع ليطمئن أن ما يجري في مكان آخر، ولكن لا اتصال يفيد ولا مغامرة بالتوجه لأماكن الأهداف تنفع، فالخطر أحدق بالجميع وتقطعت كوابل الكهرباء فعلم الجميع أن ليلتهم بلا أنوار، وبدأ البحث عن الشموع والبدائل يتصاعد.

اما سيارات الإسعاف فلم تخذلها حرب من قبل كما خذلها العدوان على غزة، وباتت من ضمن بنك الأهداف هدفا مستباحا حتى اليوم الأخير من الحرب.

وياتي يوم آخر من العذاب

في الضربة الأولى لقطاع غزة، قال الاحتلال الإسرائيلي إنه يستهدف حماس وينوي القضاء عليها وإضعاف رغبتها وقدرتها على القتال" المقاومة" فقام باستهداف 40 هدفا دفعة واحدة أي أنه قام بقتل العشرات من الأطفال والأبرياء والمدنيين في كل هدف مستخدما 60 طائرة حربية وحذر من أن عمليته العدوانية الذي اسماها "الرصاص المصبوب" على غزة ستستمر إلى فترة طويلة.

وصدقوا ففي دقائق معدودة جاء الرصاص المصبوب يحرق عشرات الأبرياء ثم ليصمت ساعتين ولتستفيق فصائل المقاومة من أثر الصدمة ويخرج أول صاروخ من طراز "غراد" يستهدف الاحتلال ومستوطنيه في مستوطنة سديروت المحاذية للقطاع شمالاً، فتقتل إحدى المستوطنات في أول انتقام لشهداء غزة وضحايا القوة الاسرائيلية الدامية، التي تتصاعد مساء وتستمر بالتصاعد حتى يومها الثاني والعشرين الأخير من الحرب.




حتى اليوم الثاني والعشرين من المعركة "غير المتوازنة" بقي الجميع رهائن القصف البري والبحري والجوي والتوغل على الأطراف، لينكشف غطاء الخسائر بالأرواح والممتلكات بعد انتهاء تلك الأيام الدامية.

1500 فلسطينيا راحوا شهداء، حرق كثيرون منهم بالفسفور الأبيض الذي تطاير أمام نوافذ المنازل، جرح حوالي 15 ألفًا آخرين بعضهم أطفال ونساء لا زالوا يتجرعون هموم اصاباتهم وحروقهم، خمسة آلاف منزل دمرت تقريبا بشكل كامل ولعام لم يقف احدها على اساساته وبقي متراكما فوق أحرمة الأطفال وأسرتهم وبقايا ذكريات آبائهم.

مشردون مالكيهم بين الأقارب والبيوت المستأجرة والخيام ولم يحل المال مشكلتهم فلا مال بلا إعمار ولا إعمار بلا معابر واسمنت وحديد الصلب، وكل يوم تتكشف مأساتهم أكثر فأكثر.

دمَّرت معظم المراكز والمؤسسات الحكومية و15 ألف منشأة عمرانية تأثرت بشكل جزئي فما عادت قابلة للسكن، تشرد من سكناهم 400 ألف فلسطيني، ودمر أكثر من 700 مصنع، بالإضافة إلى أكثر من 1500 محل تجاري، وهدم 50 مسجدا بشكل كلي و100 اخرين بشكل جزئي، ومثلهم من المدارس، وجرفت المئات من الدونمات الزراعية واقتلعت الآلاف من الأشجار المثمرة، ودمرت عشرات المزارع حتى ذكراها الأولى يبقى الغزيون رهائن التلويح الإسرائيلي بحرب أشد دموية وبعملية رصاص مصبوب ثانية تأكل الأخضر واليابس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟ Emptyالأربعاء يناير 06, 2010 2:57 am

كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟ F1B3w-RJ3u_315698601


كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟ OCtc3-Bb32_928936410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حكم من تعجل وخرج من مكة قبل اليوم الثاني عشر س: هل على المتعجل في رمي الجمرات هدي إذا سافر اليوم الحادي عشر من مكة؟ ج: لا يجوز لأحد أن يسافر قبل الرمي اليوم الثاني عشر، التعجل يكون في الثاني عشر، فليس لأحد أن يتعجل قبل الثاني عشر، فإذا رمى الجمرة اليو
» اللحظات الأخيرة
» من قصص الصالحين والصالحات اللحظات الأخيره لوفاة الشيخ كشك
» حدث في رمضان - اليوم الثاني
» حكم الاقتتال بين المسلمين اليوم:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: فئة الشهداء :: ملتقى خاص بشهداء عائلة حمودة-
انتقل الى: