ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 ذكر خروج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

ذكر خروج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: ذكر خروج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)   ذكر خروج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 11:13 am

ذكر خروج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Kunoooz5050ef4371

ذكر خروج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته
قد تقدم ما ذكره موسى بن عقبة أن قريشا بعثوا إليه حويطب بن عبد العزى بعد مضي أربعة أيام ليرحل عنهم كما وقع به الشرط، فعرض عليهم أن يعمل وليمة عرسه بميمونة عندهم، وإنما أراد تأليفهم بذلك فأبوا عليه، وقالوا: بل اخرج عنا، فخرج.
وكذلك ذكره ابن إسحاق.
وقال البخاري: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: اعتمر النبي في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيموا بها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله.
قالوا: لا نقر بهذا لو نعلم أنك رسول الله ما منعناك شيئا، ولكن أنت محمد بن عبد الله.
قال: أنا رسول الله، وأنا محمد بن عبد الله، ثم قال لعلي بن أبي طالب: «امح رسول الله».
قال: لا والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله الكتاب، وليس يحسن يكتب، فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد أراد أن يتبعه، وأن لا يمنع من أصحابه أحدا أراد أن يقيم بها.
فلما دخل ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا: قل لصاحبك فليخرج عنا فقد مضى الأجل.
فخرج النبي فتبعته ابنة حمزة تنادي: يا عم يا عم، فتناولها علي فأخذ بيدها وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك فحملتها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر.
فقال علي: أنا أخذتها وهي ابنة عمي.
وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها تحتي.
وقال زيد: ابنة أخي.
فقضى بها النبي لخالتها، وقال: «الخالة بمنزلة الأم» وقال لعلي: «أنت مني وأنا منك» وقال لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي» وقال لزيد: «أنت أخونا ومولانا».
قال علي: ألا تتزوج ابنة حمزة؟
قال: «إنها ابنة أخي من الرضاعة».
تفرد به البخاري من هذا الوجه.
وقد روى الواقدي قصة ابنة حمزة فقال: حدثني ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن عمارة ابنة حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس كانت بمكة، فلما قدم رسول الله كلم علي بن أبي طالب رسول الله ، فقال: علام نترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهراني المشركين؟
فلم ينه النبي عن إخراجها، فخرج بها فتكلم زيد بن حارثة وكان وصي حمزة، وكان النبي قد آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين، فقال: أنا أحق بها ابنة أخي.
فلما سمع بذلك جعفر قال: الخالة والدة وأنا أحق بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس.
وقال علي: ألا أراكم تختصمون هي ابنة عمي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين، وليس لكم إليها سبب دوني، وأنا أحق بها منكم.
فقال النبي : «أنا أحكم بينكم، أما أنت يا زيد فمولى الله ومولى رسول الله، وأما أنت يا علي فأخي وصاحبي، وأما أنت يا جعفر فتشبه خَلْقي وخُلُقي، وأنت يا جعفر أولى بها تحتك خالتها، ولا تنكح المرأة على خالتها ولا على عمتها» فقضى بها لجعفر.
قال الواقدي: فلما قضى بها لجعفر، قام جعفر فحجل حول رسول الله ، فقال: «ما هذا يا جعفر؟»
فقال: يا رسول الله كان النجاشي إذا أرضى أحدا قام فحجل حوله.
فقال للنبي : تزوجها.
فقال: «ابنة أخي من الرضاعة» فزوجها رسول الله سلمة بن أبي سلمة، فكان النبي يقول: «هل جزيت سلمة».
قلت: لأنه ذكر الواقدي وغيره أنه هو الذي زوج رسول الله بأم سلمة، لأنه كان أكبر من أخيه عمر بن أبي سلمة، والله أعلم.
قال ابن إسحاق: ورجع رسول الله إلى المدينة في ذي الحجة، وتولى المشركون تلك الحجة.
قال ابن هشام: وأنزل الله في هذه العمرة فيما حدثني أبو عبيدة قوله تعالى: { لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله أمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا } يعني خيبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكر خروج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة بعد قضاء عمرته / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تزويج سيدنا محمد عليه السلام بزينب بنت جحش / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» قصة تزويج سيدنا محمد عليه السلام بميمونة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» مرجع سيدنا محمد عليه السلام من الطائف / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» فصل في مدة إقامة سيدنا محمد عليه السلام بمكة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» بعث سيدنا محمد عليه السلام شجاع بن وهب إلى كسرى ملك الفرس /الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: