ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب ومسلمو الحبشة المهاجرون / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب ومسلمو الحبشة المهاجرون / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب ومسلمو الحبشة المهاجرون / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)   ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب ومسلمو الحبشة المهاجرون / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 10:38 am

ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب ومسلمو الحبشة المهاجرون / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Kunoooz5050ef4371

ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب ومسلمو الحبشة المهاجرون
قال البخاري: حدثنا محمد بن العلاء، ثنا أبو أسامة، ثنا يزيد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: بلغنا مخرج النبي ونحن باليمن، فخرجنا مهاجرين إليه، أنا وأخوان لي أنا أصغرهم، أحدهم أبو بردة، والآخر أبو رهم، إما قال في بضع، وإما قال في ثلاثة وخمسين، أو اثنين وخمسين رجلا من قومي.
فركبنا سفينة، فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب، فأقمنا معه حتى قدمنا جميعا، فوافقنا النبي حين افتتح خيبر، فكان أناس من الناس يقولون لنا - يعني لأهل السفينة - سبقناكم بالهجرة، ودخلت أسماء بنت عميس - وهي ممن قدم معنا - على حفصة زوج النبي زائرة، وقد كانت هاجرت إلى النجاشي فيمن هاجر.
فدخل عمر على حفصة وأسماء عندها، فقال حين رأى أسماء: من هذه؟
قالت: أسماء ابنة عميس.
قال عمر: الحبشية هذه؟ البحرية هذه؟
قالت أسماء: نعم.
قال: سبقناكم بالهجرة، فنحن أحق برسول الله منكم.
فغضبت وقالت: كلا والله، كنتم مع رسول الله يطعم جائعكم، ويعظ جاهلكم، وكنا في دار - أو في أرض - البعداء والبغضاء بالحبشة، وذلك في الله وفي رسول الله ، وأيم الله لا أطعم طعاما، ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت للنبي وأسأله، ووالله لا أكذب، ولا أزيغ، ولا أزيد عليه.
فلما جاء النبي قالت: يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا، قالت: قال: «فما قلتِ له؟».
قالت: قلت: كذا وكذا.
قال: «ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة، ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان».
قالت: فلقد رأيت أبا موسى، وأهل السفينة، يأتوني أرسالا يسألوني عن هذا الحديث، ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم، مما قال لهم النبي .
قال أبو بردة: قالت أسماء: فلقد رأيت أبا موسى وإنه ليستعيد هذا الحديث مني.
وقال أبو بردة: عن أبي موسى، قال النبي : «إني لأعرف أصوات رفقة الأشعريين بالقرآن حين يدخلون بالليل، وأعرف منازلهم من أصواتهم بالقرآن بالليل، وإن كنت لم أرَ منازلهم حين نزلوا بالنهار، ومنهم حكيم بن حزام، إذا لقي العدو - أو قال الخيل - قال لهم إن أصحابي يأمرونكم أن تنظروهم».
وهكذا رواه مسلم، عن أبي كريب وعبد الله بن براد، عن أبي أسامة به.
ثم قال البخاري: قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا حفص بن غياث، ثنا يزيد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قدمنا على النبي بعد أن افتتح خيبر، فقسم لنا ولم يقسم لأحد لم يشهد الفتح غيرنا.
تفرد به البخاري دون مسلم.
ورواه أبو داود، والترمذي، وصححه من حديث يزيد به.
وقد ذكر محمد بن إسحاق أن رسول الله بعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي، يطلب منه من بقي من أصحابه بالحبشة، فقدموا صحبة جعفر، وقد فتح النبي خيبر.
قال: وقد ذكر سفيان بن عيينة، عن الأجلح، عن الشعبي، أن جعفر بن أبي طالب قدم على رسول الله يوم فتح خيبر، فقبَّل رسول الله بين عينيه والتزمه، وقال: «ما أدري بأيهما أنا أُسر، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر؟».
هكذا رواه سفيان الثوري عن الأجلح، عن الشعبي مرسلا.
وأسند البيهقي من طريق حسن بن حسين العرزمي، عن الأجلح، عن الشعبي، عن جابر قال: لما قدم رسول الله من خيبر، قدم جعفر من الحبشة، فتلقاه وقبَّل جبهته، وقال: «والله ما أدري بأيهما أفرح، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر؟».
ثم قال البيهقي: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا الحسين بن أبي إسماعيل العلوي، ثنا أحمد بن محمد البيروتي، ثنا محمد بن أحمد بن أبي طيبة، حدثني مكي بن إبراهيم الرعيني، ثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، تلقاه رسول الله ، فلما نظر جعفر إليه حجل - قال مكي: يعني مشى على رجل واحدة - إعظاما لرسول الله ، فقبَّل رسول الله بين عينيه، ثم قال البيهقي: في إسناده من لا يعرف إلى الثوري.
قال ابن إسحاق: وكان الذين تأخروا مع جعفر من أهل مكة، إلى أن قدموا معه خيبر ستة عشر رجلا، وسرد أسماءهم، وأسماء نسائهم وهم:
جعفر بن أبي طالب الهاشمي، وامرأته أسماء بنت عميس، وابنه عبد الله ولد بالحبشة، وخالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس، وامرأته أمينة بنت خلف بن أسعد، وولداه سعيد وأمه بنت خالد، ولدا بأرض الحبشة، وأخوه عمرو بن سعيد بن العاص، ومسعيب بن أبي فاطمة، وكان إلى آل سعيد بن العاص.
قال: وأبو موسى الأشعري، عبد الله بن قيس حليف آل عتبة بن ربيعة، وأسود بن نوفل بن خويلد بن أسد الأسدي، وجهم بن قيس بن عبد شرحبيل العبدري، وقد ماتت امرأته أم حرملة بنت عبد الأسود بأرض الحبشة، وابنا عمرو، وابنته خزيمة، ماتا بها رحمهم الله، وعامر بن أبي وقاص الزهري.
وعتبة بن مسعود حليف لهم من هذيل، والحارث بن خالد بن صخر التيمي، وقد هلكت بها امرأته ريطة بنت الحارث رحمها الله، وعثمان بن ربيعة بن أهبان الجمحي، ومحمية بن جزء الزبيدي حليف بني سهم، ومعمر بن عبد الله بن نضلة العدوي، وأبو حاطب بن عمرو بن عبد شمس، ومالك بن ربيعة بن قيس بن عبد شمس العامريان، ومع مالك هذا امرأته عمرة بنت السعدي، والحارث بن عبد شمس بن لقيط الفهري.
قلت: ولم يذكر ابن إسحاق أسماء الأشعريين الذين كانوا مع أبي موسى الأشعري، وأخويه أبا بردة، وأبا رهم، وعمه أبا عامر، بل لم يذكر من الأشعريين غير أبي موسى، ولم يتعرض لذكر أخويه، وهما أسن منه، كما تقدم في صحيح البخاري، وكأن ابن إسحاق رحمه الله لم يطلع على حديث أبي موسى في ذلك، والله أعلم.
قال: وقد كان معهم في السفينتين نساءٌ من نساء من هلك من المسلمين هنالك، وقد حرر ها هنا شيئا كثيرا حسنا.
قال البخاري: حدثنا علي بن عبد الله، ثنا سفيان، سمعت الزهري، وسأله إسماعيل بن أمية قال: أخبرني عنبسة بن سعيد، أن أبا هريرة أتى رسول الله وسأله - يعني أن يقسم له - فقال بعض بني سعيد بن العاص: لا تعطه.
فقال أبو هريرة: هذا قاتل ابن قوقل.
فقال: واعجبا لو بر تدلى من قدوم الضال.
تفرد به دون مسلم.
قال البخاري: ويذكر عن الزبيدي، عن الزهري، أخبرني عنبسة بن سعيد، أنه سمع أبا هريرة يخبر سعيد بن العاص، قال: بعث رسول الله أبانا على سرية من المدينة قبل نجد.
قال أبو هريرة: فقدم أبان وأصحابه على النبي بخيبر بعد ما افتتحها، وإن حزم خيلهم لليف.
قال أبو هريرة: فقلت يا رسول الله لا تقسم لهم، فقال أبان: وأنت بهذا يا وبر تحدر من رأس ضال.
وقال النبي : «يا أبان اجلس» ولم يقسم لهم.
وقد أسند أبو داود هذا الحديث، عن سعيد بن منصور، عن إسماعيل بن عياش، عن محمد بن الوليد الزبيدي به نحوه.
ثم قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا عمرو بن يحيى بن سعيد، أخبرني جدي وهو سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، أن أبان بن سعيد أقبل إلى النبي فسلم عليه، فقال أبو هريرة:
يا رسول الله هذا قاتل ابن قوقل، فقال أبان لأبي هريرة: واعجبا لك يا وبر تردى من قدوم ضال، تنعي على امرء أكرمه الله بيدي، ومنعه أن يهينني بيده؟
هكذا رواه منفردا به ها هنا.
وقال في الجهاد بعد حديث الحميدي: عن سفيان، عن الزهري، عن عنبسة بن سعيد، عن أبي هريرة قال: أتيت رسول الله وهو بخيبر بعد ما افتتحها، فقلت: يا رسول الله أسهم لي، فقال بعض آل سعيد بن العاص: لا تقسم له، فقلت: يا رسول الله هذا قاتل ابن قوقل. الحديث.
قال سفيان حدثنيه السعدي - يعني عمرو بن يحيى بن سعيد - عن جده عن أبي هريرة بهذا ففي هذا التصريح من أبي هريرة بأنه لم يشهد خيبر. وتقدم في أول هذه الغزوة.
رواه الإمام أحمد من طريق عراك بن مالك، عن أبي هريرة، وأنه قدم على رسول الله بعد ما افتتح خيبر، فكلم المسلمين فأشركونا في أسهامهم.
قال الإمام أحمد: حدثنا روح، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمار بن أبي عمار قال: ما شهدت مع رسول الله مغنما قط، إلا قسم لي، إلا خيبر فإنها كانت لأهل الحديبية خاصة.
قلت: وكان أبو هريرة وأبو موسى جاءا بين الحديبية وخيبر.
وقد قال البخاري: حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، عن مالك بن أنس، حدثني ثور، حدثني سالم مولى عبد الله بن مطيع، أنه سمع أبا هريرة يقول: افتتحنا خيبر فلم نغنم ذهبا ولا فضة، إنما غنمنا الإبل والبقر، والمتاع والحوائط.
ثم انصرفنا مع رسول الله إلى وادي القرى، ومعه عبد له يقال له: مدعم أهداه له بعض بني الضبيب، فبينما هو يحط رحل رسول الله ، إذ جاءه سهم عاثر حتى أصاب ذلك العبد، فقال الناس: هنيئا له بالشهادة.
فقال رسول الله : «كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أصابها يوم خيبر لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا».
فجاء رجل حين سمع ذلك من رسول الله بشراك أو شراكين، فقال: هذا شيء كنت أصبته، فقال رسول الله : «شراك أو شراكين من نار».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ذكر قدوم جعفر بن أبي طالب ومسلمو الحبشة المهاجرون / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فصل إصابة جعفر وأصحابه / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» قدوم مالك بن عوف النصري على الرسول / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» فصل عطف رسول الله عليه السلام على ابن جعفر عند إصابة أبيه / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» عبد الله بن جعفر بن أبي طالب / الجزء التاسع (البداية والنهاية)
» عزم الصديق على الهجرة إلى الحبشة / الجزء الثالث / (من البداية للنهاية لابن كثير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: