ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فصل في السرايا التي كانت في سنة ست من الهجرة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فصل في السرايا التي كانت في سنة ست من الهجرة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Empty
مُساهمةموضوع: فصل في السرايا التي كانت في سنة ست من الهجرة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)   فصل في السرايا التي كانت في سنة ست من الهجرة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Emptyالأربعاء ديسمبر 23, 2009 10:06 am

فصل في السرايا التي كانت في سنة ست من الهجرة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية) Kunoooz5050ef4371

فصل في السرايا التي كانت في سنة ست من الهجرة
وتلخيص ذلك ما أورده الحافظ البيهقي، عن الواقدي:
في ربيع الأول منها أو الآخر بعث رسول الله عكاشة بن محصن في أربعين رجلا إلى الغمر، وفيهم ثابت بن أقرن وسباع بن وهب، فأغذا السير ونذر القوم بهم، فهربوا منه ونزل على مياههم، وبعث في آثارهم وأخذ منهم مائتي بعير فاستاقها إلى المدينة.
وفيها كان بعث أبي عبيدة بن الجراح إلى ذي القصة بأربعين رجلا أيضا، فساروا إليهم مشاة، حتى أتوها في عماية الصبح، فهربوا منه في رؤوس الجبال، فأسر منهم رجلا فقدم به على رسول الله ، وبعثه محمد بن مسلمة في عشرة نفر، وكمن القوم لهم حتى باتوا، فما شعروا إلا بالقوم فقتل أصحاب محمد بن مسلمة كلهم، وأفلت هو جريحا.
وفيها كان بعث زيد بن حارثة بالحموم، فأصاب امرأة من مزينة يقال لها حليمة، فدلتهم على محلة من محال بني سليم، فأصابوا منها نعما وشاءً وأسروا من المشركين، وكان فيهم زوج حليمة هذه، فوهبه رسول الله لزوجها وأطلقهما.
وفيها كان بعث زيد بن حارثة أيضا في جمادى الأولى إلى بني ثعلبة في خمسة عشر رجلا، فهربت منه الأعراب فأصاب من نعمهم عشرين بعيرا، ثم رجع بعد أربع ليال.
وفيها خرج زيد بن حارثة في جمادى الأولى إلى العيص.
قال: وفيها أخذت الأموال التي كانت مع أبي العاص بن الربيع فاستجار بزينب بنت رسول الله فأجارته.
وقد ذكر ابن إسحاق قصته حين أخذت العير التي كانت معه، وقتل أصحابه وفر هو من بينهم حتى قدم المدينة، وكانت امرأته زينب بنت رسول الله قد هاجرت بعد بدر، فلما جاء المدينة استجار بها فأجارته بعد صلاة الصبح، فأجاره لها رسول الله ، وأمر الناس برد ما أخذوا من عيره فردوا كل شيء كانوا أخذوه منه حتى لم يفقد منه شيئا.
فلما رجع بها إلى مكة وأدى إلى أهلها ما كان لهم معه من الودائع أسلم، وخرج من مكة راجعا إلى المدينة، فرد عليه رسول الله زوجته بالنكاح الأول، ولم يحدث نكاحا ولا عقدا كما تقدم بيان ذلك.
وكان بين إسلامه وهجرتها ست سنين، وقد بينا أنه لا منافاة بين الروايتين، وأن إسلامه تأخر عن وقت تحريم المؤمنات على الكفار بسنتين، وكان إسلامه في سنة ثمان في سنة الفتح، لا كما تقدم في كلام الواقدي من أنه سنة ست، فالله أعلم.
وذكر الواقدي في هذه السنة أن دحية بن خليفة الكلبي أقبل من عند قيصر قد أجازه بأموال وخلع، فلما كان بحسمى لقيه ناس من جذام فقطعوا عليه الطريق فلم يتركوا معه شيئا، فبعث إليهم رسول الله زيد بن حارثة أيضا رضي الله عنه.
قال الواقدي: حدثني عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن عتبة قال: خرج علي رضي الله عنه في مائة رجل إلى أن نزل إلى حي من بني أسد بن بكر، وذلك أنه بلغ رسول الله أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر، فسار إليهم بالليل وكمن بالنهار، وأصاب عينا لهم فأقر له أنه بعث إلى خيبر يعرض عليهم على أن يجعلوا لهم تمر خيبر.
قال الواقدي رحمه الله تعالى: وفي سنة ست في شعبان كانت سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل، وقال له رسول الله : «إن هم أطاعوا فتزوج بنت ملكهم» فأسلم القوم وتزوج عبد الرحمن بنت ملكهم تماضر بنت الأصبع الكلبية، وهي أم أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
قال الواقدي: في شوال سنة ست كانت سرية كرز بن جابر الفهري إلى العرنيين الذين قتلوا راعي رسول الله ، واستاقوا النعم، فبعث رسول الله في آثارهم كرز بن جابر في عشرين فارسا، فردوهم وكان من أمرهم ما أخرجه البخاري ومسلم: من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك:
أن رهطا من عكل وعرينة - وفي رواية: من عكل أو عرينة - أتوا رسول الله فقالوا: يا رسول الله أنا أناس أهل ضرع ولم نكن أهل ريف، فاستوخمنا المدينة، فأمر لهم رسول الله بذود وراع وأمرهم أن يخرجوا فيه، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى إذا كانوا بناحية الحرة، قتلوا راعي رسول الله واستاقوا الذود، وكفرو بعد إسلامهم.
فبعث النبي في طلبهم فأمر بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمَّر أعينهم، وتركهم في الحَّرة حتى ماتوا وهم كذلك.
قال قتادة: فبلغنا أن رسول الله كان إذا خطب بعد ذلك حض على الصدقة، ونهى عن المثلة.
وهذا الحديث قد رواه جماعة عن قتادة.
ورواه جماعة عن أنس بن مالك.
وفي رواية مسلم: عن معاوية بن قرة، عن أنس: أن نفرا من عرينة أتوا رسول الله فأسلموا وبايعوه، وقد وقع في المدينة الموم - وهو البرسام - فقالوا: هذا الموم قد وقع يا رسول الله، لو أذنت لنا فرجعنا إلى الإبل.
قال: «نعم فاخرجوا فكونوا فيها» فخرجوا فقتلوا الراعيين، وذهبوا بالإبل، وعنده سار من الأنصار قريب عشرين، فأرسلهم إليهم وبعث معهم قائفا يقتص أثرهم، فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمَّر أعينهم.
وفي صحيح البخاري: من طريق أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس أنه قال: قدم رهط من عكل فأسلموا واجتووا المدينة، فأتوا رسول الله فذكروا ذلك له فقال: «الحقوا بالإبل واشربوا من أبوالها وألبانها».
فذهبوا وكانوا فيها ما شاء الله، فقتلوا الراعي واستاقوا الإبل، فجاء الصريخ إلى رسول الله ، فلم ترتفع الشمس حتى أتى بهم، فأمر بمسامير فأحميت فكواهم بها، وقطع أيديهم وأرجلهم، وألقاهم في الحرة يستسقون فلا يسقون حتى ماتوا ولم يحمهم.
وفي رواية عن أنس قال: فلقد رأيت أحدهم يكدم الأرض بفيه من العطش.
قال أبو قلابة: فهؤلاء قتلوا، وسرقوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله .
وقد روى البيهقي: من طريق عثمان بن أبي شيبة، عن عبد الرحمن بن سليمان، عن محمد بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر: أن رسول الله لما بعث في آثارهم قال: «اللهم عمِ عليهم الطريق واجعلها عليهم أضيق من مسك جمل».
قال: فعمَّى الله عليهم السبيل فأدركوا، فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمَّل أعينهم.
وفي صحيح مسلم: إنما سملهم لأنهم سملوا أعين الرعاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل في السرايا التي كانت في سنة ست من الهجرة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنة ستة من الهجرة / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» سنة ثمان من الهجرة النبوية / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» سنة ثلاث من الهجرة غزوة نجد / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» سنة أربع من الهجرة النبوية / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)
» السرية التي قتل فيها محلم بن جثامة عامر بن الأضبط / الجزء الرابع / (من البداية للنهاية)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: