ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فترة الانتقال من 1919/1926

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فترة الانتقال من 1919/1926 Empty
مُساهمةموضوع: فترة الانتقال من 1919/1926   فترة الانتقال من 1919/1926 Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2009 5:31 pm

منذ نشوب الحب العالمية الأولى و ما أسفرت عنه من انهيار الحكم العثماني على الشام التي كانت تشمل سورية و لبنان و فلسطين و الأردن، و أخذت صورة الحياة التي رسمنا ملامحها في الفصول السابقة تتغير شيئاً فشيئاً بما طرأ عليها من عوامل. إذ مهدت السنوات السبع(1919 – 1926 ) للنهضة الأدبية التي أخذت تؤتي أكلها ابتداءً من الربع الثاني من القرن العشرين، نتيجة لما طرأ على فلسطين من عوامل سياسية و اجتماعية و اقتصادية و فكرية انعكست آثارها على الأدب و الفكر بعامة، و على الشعر بوجه خاص، وقد شملت هذه النهضة جميع المجالات، و امتدت إلى كل النواحي، و لكنها كانت أبرز أثراً، في مجال الفكر و لا نستطيع أن نحدد سنة بذاتها لبداية النهضة و لكننا نستطيع أن نقرر في اطمئنان أن بذورها كانت قد نبتت في أوائل القرن العشرين و أخذت تنمو على مر من الزمن إلى أن أتت ثمارها فيما بعد.
كانت هذه الفترة حداً فاصلاً بين عهدين: عهد رزحت فيه فلسطين التي كانت جزءاً من الشام تحت وطأة الحكم العثماني بما صاحبه من أسباب التخلف و الجمود و تفشي الجهل، و عهد خضعت فيه للانتداب البريطاني الذي فرض عليها فرضاً و سخر كل قواه ليحقق لليهود حلمهم القديم في إنشاء الوطن القومي لهم في فلسطين تنفيذاً لوعد وزير خارجية بريطانيا بلفور.
و تفصيلاً لهذا الأجمال، و توضيحاً لبعض الجوانب نقف قليلاً مع الأحداث و التطورات التي أثرت في البلاد تأثيراً كبيراً، و جعلت منها ميدان للكفاح، و مسرحاً للثورات الدامية طوال ثلاثين عاماً من ستة 1917 إلى سنة 1974.
نشبت الحرب العالمية الأولى سنة 1914 بين كل من بريطانيا و فرنسا و روسيا من جهة، و ألمانيا و الدولة العثمانية من جهة أخرى، و اتصلت بريطانيا بالعرب الناقمين على الحكم في البلاد العربية – و ألبتهم على الدولة العثمانية و الانفصال عنها، و خوض الحرب ضدها إلى جانب الحلفاء- بريطانيا و فرنسا و روسيا – و قطعت لهم العقود و المواثيق لتحقيق حريتهم و استقلالهم في البلاد العربية- ومن بينها فلسطين- إذ هي انتصرت في الحرب. و كانت هذه العهود مسجلة في مكاتبات رسمية تبادلها كل من ممثل بريطانيا في مصر السير هنري مكماهون، و ممثل العرب شريف مكة الحسين بن علي و اطمأن العرب إلى عهود بريطانيا ووعودها شأن الأحرار الشرفاء فأعلنوا ثورتهم الكبرى على الدولة العثمانية بقيادة شريف مكة في 10 يونيه سنة 1916، لكن بريطانيا تنكرت لعهودها ووعودها للعرب، و الحرب لا تزال مشتعلة اللظى، مشبوبة الأوار، و دماؤهم تروي كل جزء في الوطن العربي، و ضباطهم و جنودهم يتساقطون على أرض المعركة، إذ ما كادت بوادر انتصارها تلوح فغي الأفق حتى أخذت تكشف نواياها، و تبددي ما أخفت من غدر و خيانة، و تبر المعاهدة
السرية بينها و بين فرنسا المعروفة بعاهدة سايكس بيكو التي تقضي بتقسيم الشام إلى مناطق نفوذ بين الدولتين.
و في الثاني من نوفمبر سنة 1917 أصدرت وعد بلفور الذي يجعل من فلسطين وطناً قومياً لليهود، وهي عند إصدارها هذا الوعد الظالم لم تكن تملك فلسطين، ولم تأخذ رأي أهلها و عندما تهيأ لها احتلال فلسطين في أواخر سنة 1918 قسمت الشام- سوريا و لبنان و فلسطين، و الأردن- قسمين: قسماً شمالاً – سورية و لبنان – و ضع تحت الإدارة الفرنسية، وقسماً جنوبياً – فلسطين و الأردن – وضع تحت الإدارة البريطانية، وتبث ذلك رسمياً سنة 1922 حين أقرت عصبة الأمم صك الانتداب الذي أصبحت بريطانيا بمقتضاه دولة منتدبة على القسم الجنوبي من بلاد الشام (( سورية الجنوبية)).
و في السابع من آذار –مارس- سنة 1919 انعقد المؤتمر السوري في دمشق، و لبنان و فلسطين و الأردن، وأعلن استقلال سورية بحدودها الطبيعية.
و في الثامن من الشهر نفسه نودي بالأمير فيصل بين الحسين ملكاً على سورية، و لكن فرنسا اعتدت على هذه المملكة العربية الفتية فهجم الجيش الفرنسي على سورية و نشبت معركة ضارية في ميسلون في 24 تموز – يوليه –سنة 1920 بين القوات الفرنسية و فصائل من قوات الجيش العربي المسرح بقيادة يوسف العظمة وزير الحربية و لم تدم غير يوم واحد كانت الغلبة فيه للفرنسيين و استشهد القائد البطل في تلك المعركة، وفي 25 تموز –يوليه – سنة 1920 دخلت قوات الاحتلال دمشق عاصمة سورية، و اضطر الملك فيصل أن يغادرها إلى فلسطين ومنها لبريطانيا.
و لقد كان الهدف من عقد المؤتمر، و إعلان استقلال سورية بحدودها الطبيعية، أن تكون الحكومة العربية السورية ممثلة للشام، ووحدة أجزائها و أقطارها لبنان و فلسطين و الأردن و لكن أطماع الدولتين – بريطانيا و فرنسا – وقفت دون بقاء الحكم العربي، و حالت دون وحدة الشام وقد قطعت فرنسا أوصال الشام، وأقامت عدة دويلات فيها، فجعلت حلب دولة، و من دمشق دولة، ومن جبال العلويين دولة، و من جبل الدروز دولة، ومن لواء الإسكندرية(( دوقية )) فرنسية.
و تتابعت الثورات السورية: ثار الشيخ صالح العلي في جبال العلويين و دامت ثورته نحو ثلاث سنوات ، وثار إبراهيم هنانو و استمرت ثورته سنة كاملة و ثار سلطان باشا الأطرش في جبل الدروز و دامت ثورته حوالي ستة أشهر، وقسمت بريطانيا القسم الجنوبي قسمين: أحدهما يقع إلى الشرق من نهر الأردن سمته الأردن، و ثانيهما يقع إلى الغرب وسمته فلسطين، كما قسمت فرنسا الجزء الشمالي إلى قسمين: جمهورية سورية في الشمال و الشرق، و جمهورية لبنان إلى الجنوب الغربي،ـ و بذلك مزقت بلاد شر ممزق، و قطعت أوصالها، و جزئت هذه الوحدة الطبيعية أربعة أجزاء في كل جزء حكومة، وأقامت دولتا الانتداب بريطانيا و فرنسا بين هذه الأجزاء حدود وهمية، وحواجز مصطنعة،
لتقطع الصلات و الأواصر بين أبناء الوطن الواحد. و إحكاما لخيوط المؤامرة الاستعمارية، تولت بريطانيا الانتداب على فلسطين لتحقق لليهود وعد بلفور، وعندما تكشفت المؤامرة أمام أبناء الشعب العربي في فلسطين وقفوا وقفة وطنية رائعة في طريقة تنفيذها، و أشعلوا الثورات الدامية المتوالية في فلسطين من سنة 1922 إلى سنة 1947 و كانت ثورتهم الكبرى التي استمرت ثلاث سنوات من سنة 1936 إلى سنة 1939 أعظم هذه الثورات، ووقف أبناء الشعب العربي في الأقطار العربية إلى جانب أبناء فلسطين بالعون المادي والمعنوي، وقد كافح أبناء سورية و لبنان ضد الحكم الفرنسي حتى استطاعوا الحصول على الاستقلال سنة 1946.
أما في فلسطين فإن جهاد أبنائها و ثوراتهم على بريطانيا و اليهود، أخرت تحقيق الوطن القومي إذ لم تستطع بريطانيا أن تحققه إلا بعد ثلاثين سنة 1948، زرع فيها أبناء فلسطين ربا بلادهم و بطاحها بالشهداء الأبرا، وضخموا ثراها بالدماء الزكية، و سطروا في سجل المجد و الخلود أروع صفحات البطولة و الفداء. إذ قدمت فلسطين من أبنائها حتى سنة 1948 نحو ثلاثين ألف شهيد، كان وعد بلفور مصدر الثورات، و مثار القلاقل، و بداية المحنة، و مقدمة المأساة، و نذيراً للكفاح الدامي بين الشعب العربي في فلسطين و بين كل من بريطانيا مبرمته والصهيونية.
هذه الأحداث السياسية التي اضطرمت بها البلاد منذ سنة 1914 وما اكتنفها من عوامل اجتماعية اقتصادية، وما نتج عنها أخرجت فلسطين من الحياة التي كانت ترسف في أغلالها إلى حياة جديدة، وأحدثت نهضة عامة في الثقافة و الفكر و الأدب بوجه عام و الشعر بوجه خاص.
و بدأت آثار ذلك تظهر ابتداء من سنة 1926 أو من أول الربع الثاني من القرن العشرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
:: عضو مميز ::
:: عضو مميز ::
ابن فلسطين


عدد المساهمات : 619
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 55

فترة الانتقال من 1919/1926 Empty
مُساهمةموضوع: رد: فترة الانتقال من 1919/1926   فترة الانتقال من 1919/1926 Emptyالخميس أغسطس 27, 2009 5:45 am

فترة الانتقال من 1919/1926 Ee77ee-fbf7c6cd35
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فترة الانتقال من 1919/1926
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التسلسل الزمني لأحداث الحرب الباردة (فترة الثمانينيات / فترة التسعينيات)
» المرحلة الثالثة من 1926-1947
» الحب فترة المراهقه ..... وهم ام حقيقة؟؟
» فترة المراهقة هي من أصعب المراحل العمرية
» فترة المراهقة هي من أصعب المراحل العمرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى فلسطين-
انتقل الى: