ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 فصل في منع الجان ومردة الشياطين من استراق السمع حين أنزل القرآن/الجزء الثالث/(من البداية للنهاية لابن كثير)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

فصل في منع الجان ومردة الشياطين من استراق السمع حين أنزل القرآن/الجزء الثالث/(من البداية للنهاية لابن كثير) Empty
مُساهمةموضوع: فصل في منع الجان ومردة الشياطين من استراق السمع حين أنزل القرآن/الجزء الثالث/(من البداية للنهاية لابن كثير)   فصل في منع الجان ومردة الشياطين من استراق السمع حين أنزل القرآن/الجزء الثالث/(من البداية للنهاية لابن كثير) Emptyالسبت ديسمبر 19, 2009 3:06 am

فصل في منع الجان ومردة الشياطين من استراق السمع حين أنزل القرآن/الجزء الثالث/(من البداية للنهاية لابن كثير) Kunoooz04ffcb6f0d

لئلا يختطف أحدهم منه ولو حرفا واحدا فيلقيه على لسان وليه فيلتبس الأمر ويختلط الحق
فكان من رحمة الله وفضله ولطفه بخلقه، أن حجبهم عن السماء كما قال الله تعالى إخبارا عنهم في قوله: { وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسا شَدِيدا وَشُهُبا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابا رَصَدا * وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدا } [الجن: 8-10] .
وقال تعالى: { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ } [الشعراء: 210- 212]
قال الحافظ أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد - وهو الطبراني - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يوسف الفريابي، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان الجن يصعدون إلى السماء يستمعون الوحي فإذا حفظوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا، وأما ما زادوا فتكون باطلا.
فلما بعث النبي منعوا مقاعدهم، فذكروا ذلك لإبليس، ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك.
فقال لهم إبليس: هذا لأمر قد حدث في الأرض، فبعث جنوده فوجدوا رسول الله قائما يصلي بين جبلين، فأتوه فأخبروه.
فقال: هذا الأمر الذي قد حدث في الأرض.
وقال أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
قال: ما قرأ رسول الله على الجن وما رآهم، انطلق رسول الله ، وأصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين، وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم.
فقالوا: ما لكم؟
قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب.
فقالوا: ما ذاك إلا من شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها.
فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة، وهو بنخل عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له.
فقالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء، فرجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا: { إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنا عَجَبا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدا }. [الجن: 2] .
فأوحى الله إلى نبيه : { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ } الآية [الجن: 1] . أخرجاه في (الصحيحين).
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
قال: إنه لم تكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع، فإذا نزل الوحي سمعت الملائكة صوتا كصوت الحديدة ألقيتها على الصفا، قال: فإذا سمعت الملائكة خروا سجدا فلم يرفعوا رؤسهم حتى ينزل.
فإذا نزل قال بعضهم لبعض: ماذا قال ربكم؟ فإن كان مما يكون في السماء.
قالوا: الحق وهو العلي الكبير، وإن كان مما يكون في الأرض من أمر الغيب، أو موت، أو شيء مما يكون في الأرض تكلموا به.
فقالوا: يكون كذا وكذا فتسمعه الشياطين فينزلونه على أوليائهم، فلما بعث النبي محمد دحروا بالنجوم فكان أول من علم بها ثقيف، فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه فيذبح كل يوم شاة، وذا الإبل فينحر كل يوم بعيرا، فأسرع الناس في أموالهم، فقال بعضهم لبعض:
لا تفعلوا فإن كانت النجوم التي يهتدون بها وإلا فإنه لأمر حدث، فنظروا فإذا النجوم التي يهتدي بها كما هي لم يزل منها شيء فكفوا وصرف الله الجن فسمعوا القرآن فلما حضروه قالوا: انصتوا وانطلقت الشياطين إلى إبليس فأخبروه.
فقال: هذا حدثٌ حدث في الأرض، فأتوني من كل أرض بتربة، فأتوه بتربة تهامة، فقال: ههنا الحدث.
ورواه البيهقي، والحاكم، من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب..
وقال الواقدي: حدثني أسامة بن زيد بن أسلم، عن عمر بن عبدان العبسي، عن كعب قال: لم يرم بنجم منذ رفع عيسى، حتى تنبأ رسول الله فرمى بها، فرأت قريش أمرا لم تكن تراه فجعلوا يسيبون أنعامهم، ويعتقون أرقاءهم، يظنون أنه الفناء، فبلغ ذلك من فعلهم أهل الطائف، ففعلت ثقيف مثل ذلك، فبلغ عبد ياليل بن عمرو ما صنعت ثقيف.
قال: ولم فعلتم ما أرى؟
قالوا: رمى بالنجوم، فرأيناها تهافت من السماء.
فقال: إن إفادة المال بعد ذهابه شديد، فلا تعجلوا، وانظروا: فإن تكن نجوما تعرف فهو عندنا من فناء الناس، وإن كانت نجوما لا تعرف فهو لأمر قد حدث، فنظروا فإذا هي لا تعرف فأخبروه.
فقال: الأمر فيه مهلة بعد هذا عند ظهور نبي.
فما مكثوا إلا يسيرا، حتى قدم عليهم أبو سفيان بن حرب إلى أمواله، فجاء عبد ياليل فذاكره أمر النجوم، فقال أبو سفيان: ظهر محمد بن عبد الله يدعي أنه نبي مرسل.
فقال عبد ياليل: فعند ذلك رمى بها.
وقال سعيد بن منصور، عن خالد بن حصين، عن عامر الشعبي.
قال: كانت النجوم لا يرمى بها حتى بعث الله، رسول الله فرمي بها فسيبوا أنعامهم، وأعتقوا رقيقهم.
فقال عبد ياليل: انظروا فإن كانت النجوم التي تعرف فهو عند فناء الناس، وإن كانت لا تعرف فهو لأمر قد حدث، فنظروا فإذا هي لا تعرف.
قال: فأمسكوا، فلم يلبثوا إلا يسيرا، حتى جاءهم خروج النبي .
وروى البيهقي، والحاكم، من طريق العوفي، عن ابن عباس قال: لم تكن سماء الدنيا تحرس في الفترة بين عيسى ومحمد صلوات الله عليهما وسلامه.
فلعل مراد من نفى ذلك أنها لم تكن تحرس حراسة شديدة.
ويجب حمل ذلك على هذا لما ثبت في الحديث من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن ابن عباس رضي الله عنهما: بينا رسول الله جالس في نفر من أصحابه إذ رمى بنجم فاستدار فقال: «ما كنتم تقولون إذا رمي بهذا؟».
قال: كنا نقول مات عظيم، وولد عظيم.
فقال: «لا ولكن».
فذكر الحديث كما تقدم عند خلق السماء وما فيها من الكواكب في أول بدء الخلق ولله الحمد.
وقد ذكر ابن إسحاق في السيرة قصة رمي النجوم وذكر عن كبير ثقيف أنه قال لهم في النظر في النجوم: إن كانت أعلام السماء أو غيرها، ولكن سماه عمرو بن أمية، فالله أعلم.
وقال السدي: لم تكن السماء تحرس إلا أن يكون في الأرض نبي أو دين لله ظاهر، وكانت الشياطين قبل محمد قد اتخذت المقاعد في سماء الدنيا يستمعون ما يحدث في السماء من أمر.
فلما بعث الله محمدا نبيا، رجموا ليلة من الليالي ففزع لذلك أهل الطائف.
فقالوا: هلك أهل السماء لما رأوا من شدة النار في السماء، واختلاف الشهب، فجعلوا يعتقون أرقاءهم، ويسيبون مواشيهم.
فقال لهم عبد ياليل بن عمرو بن عمير: ويحكم يا معشر أهل الطائف أمسكوا عن أموالكم، وانظروا إلى معالم النجوم فإن رأيتموها مستقرة في أمكنتها فلم يهلك أهل السماء، وإنما هو من ابن أبي كبشة، وإن أنتم لم تروها فقد أهلك أهل السماء.
فنظروا فرأوها فكفوا عن أموالهم، وفزعت الشياطين في تلك الليلة، فأتوا إبليس، فقال: ائتوني من كل أرض بقبضة من تراب.
فأتوه فشمَّ.
فقال: صاحبكم بمكة، فبعث سبعة نفر من جن نصيبين فقدموا مكة، فوجدوا رسول الله في المسجد الحرام يقرأ القرآن، فدنوا منه حرصا على القرآن، حتى كادت كلاكلهم تصيبه، ثم أسلموا فأنزل الله أمرهم على نبيه .
وقال الواقدي: حدثني محمد بن صالح، عن ابن أبي حكيم - يعني: إسحاق - عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال:
لما بعث رسول الله أصبح كل صنم منكسا، فأتت الشياطين، فقالوا له: ما على الأرض من صنم إلا وقد أصبح منكسا.
قال: هذا نبي قد بعث فالتمسوه في قرى الأرياف، فالتمسوه، فقالوا: لم نجده.
فقال: أنا صاحبه فخرج يلتمسه فنودي عليك بجنبة الباب - يعني: مكة - فالتمسه بها فوجده بها عند قرن الثعالب، فخرج إلى الشياطين.
فقال: إني قد وجدته معه جبريل، فما عندكم؟
قالوا: نزين الشهوات في عين أصحابه، ونحببها إليهم.
قال: فلا آسى إذا.
وقال الواقدي: حدثني طلحة بن عمرو، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن عمرو قال:
لما كان اليوم الذي تنبأ فيه رسول الله منعت الشياطين من السماء، ورموا بالشهب، فجاؤوا إلى إبليس فذكروا ذلك له.
فقال: أمر قد حدث هذا نبي قد خرج عليكم بالأرض المقدسة مخرج نبي إسرائيل.
قال: فذهبوا إلى الشام، ثم رجعوا إليه، فقالوا: ليس بها أحد.
فقال إبليس: أنا صاحبه، فخرج في طلبه بمكة؛ فإذا رسول الله بحراء منحدرا معه جبريل، فرجع إلى أصحابه.
فقال: قد بعث أحمد ومعه جبريل، فما عندكم؟
قالوا: الدنيا نحببها إلى الناس.
قال: فذاك إذا.
قال الواقدي: وحدثني طلحة ابن عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس قال: كانت الشياطين يستمعون الوحي، فلما بعث محمد منعوا، فشكوا ذلك إلى إبليس فقال: لقد حدث أمر فرقي فوق أبي قبيس - وهو أول جبل وضع على وجه الأرض - فرأى رسول الله يصلي خلف المقام.
فقال: اذهب فاكسر عنقه.
فجاء يخطر وجبريل عنده، فركضه جبريل ركضة طرحه في كذا وكذا فولى الشيطان هاربا..
ثم رواه الواقدي، وأبو أحمد الزبيري، كلاهما عن رباح بن أبي معروف، عن قيس بن سعد، عن مجاهد، فذكر مثل هذا، وقال: فركضه برجله فرماه بعدن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل في منع الجان ومردة الشياطين من استراق السمع حين أنزل القرآن/الجزء الثالث/(من البداية للنهاية لابن كثير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة أعشى بن قيس / الجزء الثالث / (من البداية للنهاية لابن كثير)
» قصة الأراشي /الجزء الثالث /(من البداية للنهاية لابن كثير)
» ذكر إسلام أبي ذر رضي الله عنه /الجزء الثالث /(من البداية للنهاية لابن كثير)
» ذكر إسلام ضماد /الجزء الثالث /(من البداية للنهاية لابن كثير)
» فصل قصة فارس والروم / الجزء الثالث / (من البداية للنهاية لابن كثير)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: