ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/ما آل إليه أمر الفرس باليمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/ما آل إليه أمر الفرس باليمن Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/ما آل إليه أمر الفرس باليمن   الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/ما آل إليه أمر الفرس باليمن Emptyالجمعة ديسمبر 18, 2009 2:10 pm

الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/ما آل إليه أمر الفرس باليمن Kunoooz64d35aa385
قال ابن هشام: ثم مات وهرز فأمر كسرى ابنه المرزبان بن وهرز على اليمن، ثم مات المرزبان فأمر كسرى ابنه التينجان ثم مات فأمر ابن التينجان، ثم عزله عن اليمن، وأمر عليها باذان وفي زمنه بعث رسول الله .
قال ابن هشام: فبلغني عن الزهري أنه قال: كتب كسرى إلى باذان أنه بلغني أن رجلا من قريش خرج بمكة يزعم أنه نبي، فسر إليه فاستتبه فإن تاب وإلا فابعث إلي برأسه، فبعث باذان بكتاب كسرى إلى رسول الله .
فكتب إليه رسول الله : إن الله قد وعدني أن يقتل كسرى في يوم كذا وكذا من شهر كذا، فلما أتى باذان الكتاب وقف لينتظر، وقال: إن كان نبيا فسيكون ما قال، فقتل الله كسرى في اليوم الذي قال رسول الله .
قال ابن هشام: على يدي ابنه شيرويه، قلت: وقال بعضهم: بنوه تمالؤوا على قتله. وكسرى هذا هو أبرويز بن هرمز بن أنو شروان بن قباز، وهو الذي غلبت الروم في قوله تعالى: { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ } [الروم: 1-3] كما سيأتي بيانه.
قال السهيلي: وكان قتله ليلة الثلاثاء لعشر خلون من جمادى الأولى سنة تسع من الهجرة. وكان والله أعلم لما كتب إليه رسول الله يدعوه إلى الإسلام فغضب ومزق كتابه، كتب إلى نائبه باليمن يقول له ما قال.
وفي بعض الروايات أن رسول الله قال لرسول باذان:
« إن ربي قد قتل الليلة ربك ».
فكان كما قال رسول الله قتل تلك الليلة بعينها، قتله بنوه لظلمه بعد عدله بعد ما خلعوه وولوا ابنه شيرويه، فلم يعش بعد قتله أباه إلا ستة أشهر أو دونها، وفي هذا يقول خالد بن حق الشيباني:
وكسرى إذ تقسمه بنوه * بأسياف كما اقتسم اللحام
تمخضت المنون له بيوم * ألا ولكل حاملة تمام
قال الزهري: فلما بلغ ذلك باذان بعث بإسلامه وإسلام من معه من الفرس إلى رسول الله ، فقالت الرسل: إلى من نحن يا رسول الله؟ قال: أنتم منا وإلينا أهل البيت.
قال الزهري: ومن ثم قال رسول الله :
« سلمان منا أهل البيت ».
قلت: والظاهر أن هذا كان بعد ما هاجر رسول الله إلى المدينة، ولهذا بعث الأمراء إلى اليمن لتعليم الناس الخير، ودعوتهم إلى الله عز وجل، فبعث أولا خالد بن الوليد وعلي بن أبي طالب، ثم أتبعهما أبا موسى الأشعري، ومعاذ بن جبل، ودانت اليمن وأهلها للإسلام، ومات باذان فقام بعده ولده شهر بن باذان، وهو الذي قتله الأسود العنسي حين تنبأ، وأخذ زوجته كما سيأتي بيانه.
وأجلى عن اليمن نواب رسول الله ، فلما قتل الأسود عادت اليد الإسلامية عليها.
وقال ابن هشام: وهذا هو الذي عنى به سطيح بقوله: نبي زكي يأتيه الوحي من قبل العلي، والذي عنى شق بقوله: بل ينقطع برسول مرسل يأتي بالحق والعدل بين أهل الدين والفضل، يكون الملك في قومه إلى يوم الفصل.
قال ابن إسحاق: وكان في حجر باليمن فيما يزعمون كتاب بالزبور، كتب بالزمان الأول، لمن ملك ذمار؟ الحمير الأخيار، لمن ملك ذمار، للحبشة الأشرار، لمن ملك ذمار؟ لفارس الأحرار، لمن ملك ذمار؟ لقريش التجار.
وقد نظم بعض الشعراء هذا المعنى فيما ذكره المسعودي:
حين شدت ذمار قيل لمن أنت * فقالت لحمير الأخيار
ثم سينت من بعد ذاك فقالت * أنا للحبش أخبث الأشرار
ثم قالوا من بعد ذاك لمن أنت * فقالت لفارس الأحرار
ثم قالوا من بعد ذاك لمن أنت * فقالت إلى قريش التجار
ويقال: إن هذا الكلام الذي ذكره محمد بن إسحاق وجد مكتوبا عند قبر هود عليه السلام، حين كشفت الريح عن قبره بأرض اليمن، وذلك قبل زمن بلقيس بيسير في أيام مالك بن ذي المنار، أخي عمرو ذي الأذعار بن ذي المنار.
ويقال: كان مكتوبا على قبر هود أيضا، وهو من كلامه عليه السلام، حكاه السهيلي، والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/ما آل إليه أمر الفرس باليمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/خروج الملك باليمن من حمير إلى الحبشة السودان
» الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/كعب بن لؤي
» الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/قصة سبأ
» الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)قصة حزقيل
» الجزء الثاني/كتاب بداية ونهاية (لابن كثير)/فصل في حال بني إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: