ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 برلين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

برلين Empty
مُساهمةموضوع: برلين   برلين Emptyالخميس نوفمبر 12, 2009 7:45 am

برلين OwIL7-1hn0_776431725


برلين Gd1Ll-53sN_27540150
برلين
جون لوي كون:
لطالما أعجبتني برلين، ليس لأن الكثير من التاريخ يقبع هنا فحسب.
المعلق:
يُعلم المهندس "جون لوي كون" تاريخ الهندسة والهندسة المدنية في باريس ولندن، إنه يخبرنا عن برلين، المدينة التي عرفها منذ فترة طويلة.
جون لوي كون:
أذكر برلين في تموز عام واحد وستين، كنت قد التقطت هذه الصورة لبوابة بريندم بيرج، في وقت كان لا يزال بإمكانك عبورها، كان الساحة فارغة، لكن بعد بضعة أسابيع فقط بُني الجدار ومنع أي مرور عبر البوابة لثمانٍ وثلاثين سنة مقبلة.
برلين مدينة شابة جدًا، لا جدوى من البحث عن أعمدة رومانية فيها، فلن تجد أيًّا منها، بدأ كل شيء هنا في بداية القرن الثالث عشر، عندما نشأت مدينتان على ضفاف نهر سبراي، إحداهما كانت برلين والثانية كولن، تلاهما عدد من المستوطنات الأصغر حجمًا على جهتي هذا النهر الفسيح.
حصلت نقطة التحول عندما أصبحت الدوق هيلين زين أميرًا على بريندم بيرج، وكان ذلك عام ألف وأربعمائة وخمسة وعشرين، انتقل إلى برلين التي اكتسبت حينئذ لقب مقر السكن الرسمي، والتي تطورت بشكل ملحوظ، ولاسيما في القرن الثامن عشر.
مع إقامة جادة أنتر دان لندن الرائعة في شارع فرايدر شتاشي، على المحور الجنوبي الشمالي، ولاسيما الجدار المحيط وبوابة بريندم بيرج.
المعلق:
نبدأ بجولة في المدينة مع جون لوي كون عبر خمسة عصور متتالية، ومع وبرلين والملوك والبروسيين في بداية القرن التاسع عشر، أصبحت أرض الديلندن المجملة بأبنيتها الباروكية أفخم جادات العاصمة.
جون لوي كون:
يتناسب كبر برلين في بداية القرن التاسع عشر، مع مشروع حلم "كارفريدريك شينكل"، كان شينكل مهندس الملوك البروسيين، وكان مشروعه تحويل العاصمة، كان عمله الأول متحف ألتز على ضفة النهر، كان مبنى ضخمًا مع بناء دائري في وسطه، يعيد تصميمه البناءون الرومانيون.
ثم صمم وبنى نصب السكنى الجديدة في جادة أنتر دينلندن، وبنى على ساحة جان ديرمان ماركت الشوس بيل هاوس أو المسرح، كانت كل العناصر في مشروعه مستوحاة من أثينا، أي إنه كان يحاول إعادة بناء أثينا على ضفاف نهر سبراي.
المعلق:
أتت الثورة الصناعية بتغيير كبير في شكل العاصمة.
جون لوي كون:
لم يعد رمز برلين مع نهاية القرن التاسع عشر بعد التوحيد، مثلث فرايدر شتاشي أو شبكة الضواحي في برلين، بل السكة المدنية الإسبان، على شكل رأس كلب، إذا وضعت على تصميم المدينة، أهم ما فيها كان خطها المركزي المرتفع الذي يعبر المدينة، ولا يزال يقدم منظرًا رائعًا لوسط المدينة.
إن هندسة الإسبان ذات أهمية كبيرة مع محطاتها، وسطوحها المائلة وسلالمها، إنه عمل مع الفولاذ والطوب مع السيراميك المطلي، الذي وحد كل النظام، إنها أخيرًا تشكل العمل الهندسي الوحيد الذي يمثل تمامًا عصرًا ذهبيًا لبرلين، لكن سرعان ما سيصبح مجده مريبًا.
تعكس سكة إسبان الحديدية العصرية في تلك الفترة هوية برلين الحقيقية في نهاية القرن التاسع عشر، كانت قلب صناعة الكهرباء وعرفت بشيكاغو نهر سبراي، أو مدينة الكهرباء.
قبل عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر بنى بيتر بيرنز مبنى استثنائيًا جدًا لمصنع "إي إي جي" وهي شركة صناعية عملاقة، يرمز المسدس هنا إلى فكرة المؤسسة الصناعية الضخمة، الذي يذكر بخلايا خلية نحل نشيطة، لكن فكرة المبنى شاملة، محققة عبر انحدار اللوحات الزجاجية، الذي لا يملك أي هدف عملي سوى التشديد على عامودية المبنى.
المعلق:
عام ألف وتسعمائة وثمانية عشر بعد تنازل الإمبراطور ويلهام الثاني، أسست جمهورية فيمار، عنى ذلك فترة توسع بالنسبة إلى برلين، مع حياة ثقافية في غاية الإبداع، وتعد أهم حقب لبرلين.
جون لوي كون:
تحت حكم جمهورية فيمار حينها، لم تحصل برلين على بيوتها العصرية الجميلة فحسب، بل أيضًا على أول مجمعات سكنية في أوروبا خلال تلك الفترة، مجمع مستوطنة حدوة الحصان، الذي بناه برونو تراوت في العشرينيات، وهو أحد أكبر المجمعات السكنية في عصره.
لا تركز هندسته على واجهته الطويلة المنتظمة فحسب، بل أيضًا على عمق أروقته مع خلفيتها بلون الأزرق السماوي، يجدر الانتباه إلى خط الحجارة الذي يشير إلى الفصل بين الشقق، ولاسيما غرفة الغسيل في الأعلى، التي تشكل صفوف نوافذها المربعة نوعًا من الإفريز الخيالي.
للتعبير عن فكرة مجتمع مستقل ذاتيًا ضمن العاصمة اختار برونو تراوت ألوانًا بدت متعارضة تحت سماء برلين، ألهمته أبنية بحيرات بيليس وجزيرة تورشيلوا، حيث يستعمل الطلاء الفاتح كل سنة لإعادة تجديد المنظر الطبيعي.
المعلق:
تشير سنة ألف وتسعمائة وثلاث وثلاثين إلى وصول هتلر إلى السلطة، ونهاية كل الأحلام الممكنة، أصبحت برلين بعدئذ عاصمة الرايخ، الذي كان هدفه استبعاد كل أوربا.
جون لوي كون:
يعتبر الملعب الأولمبي لفيرنار مارخ أحد أبرز أمثلة الهندسة النازية في برلين، إنه يحفل بالكلاسيكية والرغبة في مطابقة ألمانيا ورايخها مع اليونان القديمة.
حدود برلين الآن محور مزدوج، محور شرقي غربي، وآخر شمالي جنوبي، كانت باريس النموذج الأساسي لتصميم ألبرت شبير، فكان هتلر قد قصد باريس خلال صباح جميل عام ألف وتسعمائة وأربعين بعد هزم الفرنسيين، عاين المدينة بعين مهندس هاو ونقل تصمايم هوسمان إلى برلين، حيث لا يزال الكثير منها قائمًا.
يعكس مطار تيمبلهوف في برلين، المبني في أواخر الثلاثينيات، الغموض، والترددات، وازدواجية الهندسة تحت النظام النازي، صرح ضخم من الخارج، مع واجهة ذات حجارة ثقيلة، ومن الداخل هذه الكتيفات المعلقة.
يجب أن يتخيل المرء الوضع هنا عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين، كانت المدينة مفصولة عن ألمانيا الغربية، وكانت على بعد مائة وخمسين كيلو مترًا من الحدود مع المنطقة الغربية، كانت أجزاء المدينة مقسمة، والروس يحتلون ثلثها تقريبًا، بينها وسط المدينة، كان يمكن عبور الحدود بسهولة نسبيًا، لكن عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين شكّل الحاجز الروسي أزمة، فأصبحت برلين الغربية كالجزيرة التي يمكن تزويدها من الجو فقط.
لذا بدأت المطارات كمطار تيمبلهوف بلعب دورٍ حيوي، انتبهنا في تلك الفترة أيضًا لهوية برلين الغربية على أنها واجهة العالم الرأسمالي، على عكس التكتل الشرقي.
كان الطريق فرانكفورتر ألي إحدى الطرق الرئيسية التي تربط برلين بألمانيا الشرقية، بعد تكوين ألمانيا الشرقية، بدأ السوفيت في برلين الشرقية باستيراد أساليبهم وشعاراتهم، وأعيدت تسمية الطريق بستالين ألي.
وأصبحت موقع إعادة بناء برلين، الأبنية التي نراها هي ذاتها التي قد نجدها في ستالنجراج أو مينسك أو في مدن أخرى من الاتحاد السوفيتي سابقًا، كانت الفكرة في ألمانيا الشرقية أن العمال والمزارعين أصبحوا الدولة، إنها مدينة تعتبر فيها المجمعات السكنية نصبًا، ليس كمجرد أبنية عامة بل كنصب لفكرة الإسكان في حد ذاتها.
تظهر اللغة الهندسية هنا من خلال أعمدة الإفريزات، وجوانب السطح المعمد، وأيضًا من خلال الأسمنت، وصفائح السيراميك التي بدأت تنهار منذ البداية، تم اليوم ترميم كل أبنية هذه المنطقة، كنت أعرف هينزلمان العجوز، إنه المهندس الذي بنى كل هذا عندما كان أحدهم يقول له: ما تبنيه هراء، كان يجيب دائمًا: أنا أصمم بأفضل ما عندي لكنني أبني بالرداءة التي تسمح لي بها ميزانيتي.
إن برج التليفزيون هو صرح تاريخي، ويقول إن الشرعية التاريخية لنا، لكون برلين عاصمة ألمانيا الشرقية، كان يجب أن تحظى بمعلم رائع، مثل برج إيفيل أو نصب واشنطن أو بناء شامخ.
كان قد انتهى بناء ستالين ألي، عندما تم إطلاق مشروع آخر في مقاطعة هينسي، ما خفف من صلابة واجهات الإستالين ألي، واعتمدت الأبنية المتفرقة بشكل غير منتظم ضمن موقع أخضر.
ويقال عن هذا الأسلوب الأكثر حرية إنه استعارة للمفهوم الذي نتج عن الحرب الباردة، وهو مفهوم العالم الرأسمالي، وللمشاركة في هذا المشروع استدعى سكان برلين جروبيوس مؤسس الباو هاوس، الذي كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة عام ألف وتسعمائة وسبعة وثلاثين، والذي صمم هذه الأبنية المنحنية الأنيقة، التي تكثر فيها الشرفات.
واستدعوا أيضًا الفار ألتو من فنلندا، الذي أعطى لمسته الخاصة للمجمعات السكنية، فجمع الأناقة الابتكار والجودة، مع بساطة بدائية تشبه بحجمها الزجاج المنشور.
والمفاجأة كانت مساهمة أوسكار نيمير، مهندس ريو ديجنيروا، الذي كان يعمل في تلك الفترة على أبنية في برازيليا، والذي لائم فكرة الأعمدة المغروسة مع المناخ، الذي يكون غالبًا باردًا وعاصفًا، إن هذه الأعمدة على شكل سبعة في برلين تبدوا دائمًا وكأنها تتوق للشمس الاستوائية.
في هذه المدينة المقسمة مع استالين ألي في الشرق، وهانسا فيرتل في الغرب، كان لا يزال عبور الحدود سهلاً، لكن سنة ألف وتسعمائة وإحدى وستين أصبحت الحدود معضلة سياسية، كان سكان ألمانيا الشرقية الذين يقبضون رواتبهم بالمارك الغربي يملكون مستوى معيشة كان لا يدمر نظامهم الاجتماعي بالكامل، ويشكل تهديدًا لنظام بانكوف الشيوعي، أصبحت هذه الحدود إذن صورًا، كما كان يسميها سكان ألمانيا الشرقية، جدارًا يستحيل عبوره، وقد صمد ثلاثين سنة، وكان عاملاً حاسمًا لإنهاء الحرب الباردة.
المعلق:
مع بناء الجدار فقدت برلين كل أمل في إعادة الاتحاد، كان يرمز مستطيل أسود إلى جزء المدينة الذي تم فصله، هنا كان المعرض الوطني، وهو المشروع الأول من سلسلة مشاريع معاصرة.
جون لوي كون:
عام ألف وتسعمائة وثمانية وستين بنى "ميس فاندرو" المعرض الوطني الجديد، بناءً خارجًا عن المألوف في مفهومه للمكان، يسمح بمرونة قصوى لتنظيم المعارض، يكلل المبنى سقف معدني ضخم بني بأكمله على الأرض، ثم تم رفعه إلى فوق على أعمدته الداعمة الثمانية.
يشكل المعرض الوطني من صنع ميس أحد أبنية الكولترفوروم الأساسية الثلاثة، يشكل مبنى فرقة برلين من تصميم هانزشارون المبنى الثاني، إنه مبنى رائع مع سقف ذهبي، وداخله عضوي جدًا، وأخيرا يأتي مبنى المكتبة الحديثة الذي بناه شارون في السبعينيات.
بعد سقوط جدار برلين وإعادة الاتحاد عام ألف وتسعمائة وتسعين، أصبحت معالم العاصمة الألمانية الرئيسية معلمها السياسي "مبنى البرلمان"، والذي رمز إلى القوة الصناعية التي أعيد تأسيسها في ظل ألمانيا موحدة، وهو يقع حول ساحة بوست دامر.
انتقلت المستشارية الاتحادية الجديدة من بون، وتقع الآن في مبنى معقد ومتكلف نوعًا ما، بناه أكسيل شورتز، ويقع مركز ألمانيا السياسي هنا بين المستشارية والرايشتاج، أي البرلمان الألماني المكون من مجلس الجمهورية الفيدرالية الألمانية الأعلى، والمجلس الأدنى البونديشتاج.
صمم نورمان فوستر القبة الصغيرة وأدخل سطحًا مائلاً حلزوني الشكل، بنى رينوز بيانو برج مرسيدس بينـز، إنه حي حيوي، حيث تمنح الواجهات الحجرية نوعًا من الانسجام المنطقي لأبنية الأسمنت والمعدن، إنها تكريم مدهش لبرلين الألفية الثالثة، مع وجود أبنية تذكر بشكل المدينة سابقًا.
إن حي برلين ميتو هو حي مكتظٌ جدًا، لم يتضرر كثيرًا خلال الحرب، كانت الهاكشن هوف الفناءات الواسعة للصناعة الصغيرة والحرف، فما دمر بالكامل آنذاك في برلين الشرقية تم ترميمه بالكامل الآن، ما أعطى طابعًا حقيقًا لهذه المنطقة، كان هناك العديد من الورش والمنازل، وأصبحت اليوم مكاتب للإيجار وغرفًا علوية، ومطاعمَ ومتاجرَ للمصممين، وقد نجحت في التحول إلى مركز تجاري، تغيب هذه الميزات المدنية في مناطق أخرى، مثل فريدر شتراشي الذي أعيد بنائها، لكنها تبقى مملة.
بشكل أساسي في الصباح الباكر، تبدأ صورة برلين المكتظة في الليل بالاضمحلال، ولاسيما على الأرض الفارغة، حيث كان قصر برلين قبل أن يدمره سكان ألمانيا الشرقية.
ماذا سيحصل بهذا المكان؟ من الواضح أنه سيتم الحفاظ على القصر الجمهوري، بالرغم من هندسته المتوسطة الجودة، إلا أن سكان برلين يحبون هذا البناء كثيرًا، من الواضح أن مبنى الباوا أكاديمي لشينكل سيبقى، وهو مبنى حجري بأكمله، ومصمم مثل أبنية الثورة الصناعية الإنجليزية.
لكن القصر يطرح سؤالاً أساسيًا يجب أن تطرحه برلين على نفسها: هل ستناضل عاصمة ألمانيا الجديدة لتصل إلى صورة أثينا أو شيكاغو؟ أم ستحاول أن تماثل لندن أو باريس؟ هل سترغب برلين في أن تبرز كل تاريخها؟ بم فيه المراحل المظلمة؟
تواجه برلين قدرها وتاريخها، لكنها ستواجه أيضًا مستقبلها داخل هذا المكان المركزي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
برلين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سور برلين يفصل شطري برلين الشرقي والغربي
» جدار برلين
» معركة برلين
» جدار برلين
» سور برلين لا ينساه التاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى التعليم والثقافة-
انتقل الى: