ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 عالم قريش ومحبوب الأمة الامام الشافعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

عالم قريش ومحبوب الأمة الامام الشافعي Empty
مُساهمةموضوع: عالم قريش ومحبوب الأمة الامام الشافعي   عالم قريش ومحبوب الأمة الامام الشافعي Emptyالإثنين نوفمبر 09, 2009 5:00 am

عالم قريش ومحبوب الأمة الامام الشافعي 5vY20-goPH_572145771
عالم قريش ومحبوب الأمة الامام الشافعي
هو من هو،،، عبقرى الأمة الإمام الشافعى ...
محبوب الأمة كلها
رجل وقور
شاعر أديب ..علامة أريب ..
قمة فى الصبر
رجل مثالى ..
ولد فى فلسطين الحبيبة السليبة
ليضيف لها فضلا على فضلها
و تضيف له فضلا على فضله ....
ولد فى غزة الأسيرة الكسيرة ...
و سبب ولادته خارج مكة هو أن والده رحمه الله سافر من مكة إلى غزة قبل مولده , لطلب الرزق
و لكن توفاه الله تعالى
فنشأ الشافعى فقيرا يتيما...
و لننظر للمرأة القدوة , التى أثبتت كيف تكون المسلمة المتميزة الأسوة ....
إنها أمه ..
شريكته فى الفضل ...فلها فضل بعد الله تعالى على الأمة كلها ...جزاها الله خيرا .
أمه لم تكن امرأة سلبية و لا تافهة لاهية
و لم تكن تحيا حسب الحال ..
و لا تهمها الراحة و الإباحة !
و لم تكن طائشة كنساء القوم ...
و فهمت الإسلام كرسالة ,
و وهبت نفسها و ابنها للحق كقضية و أمانة ...
شابة ناضجة ... قراراتها صائبة
عادت أمه به من فلسطين إلى مكة , و هو ابن سنتين , بعد وفاة والده رحمه الله ، و أرسلته للكتاب (حلقة التحفيظ ) .... فلم تتركه للهو الصبية فى شوارع مكة , و لم ترسله ليتعلم حرفة و يتكسب مع فقرهما ...
و بارك الله فى نيتها , و أظهر نبوغ صبيها الرائع ...
حيث حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين !
فأى فرحة لأم ترى صغيرها يمهد لها تاجا فى الفردوس !
و له موقف مؤثر , و هو طفل فى الكتاب
حيث كان فقيرا جدا , لدرجة عدم توفر مال لدفع أجرة الشيخ المحفظ له !!!!
سافرت به أمه الفاضلة للمدينة , ليتلقى العلم عند الإمام مالك , لعلمها أنه أعلم أهل الأرض ...
انظر للقرارات الصادرة من امرأة ! امرأة فى قمة الحرية !
لم تتعبين نفسك , و تسافرين مئات الأميال فى الصحارى و القفار !
لم تضع أمامها هدفا أن يتكسب لها رزقا ,
أو توظفه خبازا أو كاتبا , ليتكسب و يريحها من الجوع والتعب و السفر و قلة النفقة ...
ولازم الشافعي مالكاً تسعة أعوام ...
رحمهما الله
هنيئا لك بأمك
هنيئا لك بنفسك , ما أقعدك يتمك باكيا بائسا
و فى سنين الدراسة كان الورق غالي الثمن , والشافعي وأمه فقراء ....
فيُروى أنه كان يلتقط العظام العريضة , فيكتب عليها , أو يذهب إلى الديوان فيجمع الأوراق المهملة , التي يلقى بها فيكتب على ظهرها....!!
و لا تعليق ...
فلننظر فقط لما نحن فيه , لنتعلم كيف تكون الرجولة و الجدية ...
فهم الشافعى أن اللغة أصل فى فهم القرءان , و فهم أن أصح لغة لم تحرف هى لغة قبيلة من القبائل هى هذيل , فابتعث نفسه فى بعثة إليهم ...
فى الصحراء !!
( بعثة بلا راتب و لا بدلات , و ليست فى مدينة بخدمات عالمية )
و مكث بينهم ... صابرا مرابطا مؤدبا
ليسمع من نطقهم و بلاغتهم و سليقتهم ...
و يتعلم كيف يكون فصيحا ..
مضحيا بوقته و ماله و جهده ...
و لا وظيفة تنتظره !
وروى الشافعي عن نفسه فقال :
كانت همَّتي في شيئين، في الرمي والعلم , فصرتُ في الرمي بحيث أصيب عشرة من عشرة ". وسكتَ عن موضوع العلم تواضعاً , و هو من هو .... !
فأين من يتكبرون !

و كان أحمد بن حنبل رحمه الله يقول :
كان الفقه مقفلاً على أهله , حتى فتحه الله للإمام الشافعي !
وقال أحمد بن حنبل عن نفسه :
هذا الذي ترون كله أو عامته من الشافعي ( يعنى معظم فقهى و علمى جعله الله سببا فيهما ) ،
ما بتُّ مدة أربعين سنة إلا و أدعو الله للشافعي !
يا الله .. لله درك يا أحمد
نعم الوفاء و نعم التواضع و نعم الأدب ...
و في يوم نزل الشافعي ضيفاً عند أحمد بن حنبل , وكان الإمام أحمد يتهجد , و يطيل فى صلاة القيام , و أخذت ابنة الإمام أحمد تتطلع لغرفة الشافعي رحمه الله متشوقة لترى كيف تكون عبادته ! و هو أشهر الفقهاء و تقارنه بوالدها العلامة الشهير ... فرأت غرفة الشافعي بقيت مظلمة , و لم تشعر بأى حركة !
و لم تسمع تلاوة طيل الليل كما توقعت !
فقالت لأبيها: أهذا هو الشافعي ؟
فلم يجبها , ولما دخل على الإمام الشافعي قال :
كيف كانت ليلتك يا أبا عبد الله ؟
فقال له: لقد تفكرتُ الليلة في بضع آيات من كتاب الله تعالى , و روايةٍ في حديث النبي ، فاستخرجتُ منها فوق الستين حكماً ....!!!
فقال الإمام أحمد لابنته:
لضجعة واحدة من الإمام الشافعي خير من صلاة أبيكِ الليل كله!!
و لم تكن تلك هى القاعدة طبعا , بل كان يتبتل و يتهجد بشكل جعل المعاصرين ييأسون من اللحاق به فى عبادته و تنسكه !
كان يقسم ليله إلى ثلاثة أقسام :
ثلث ينام فيه , و ثلث يكتب فيه , و ثلث يصلي فيه التهجد !
و كان موسوعة شاملة
يدرس
• علوم القرءان
• ثم علوم الحديث
• ثم علوم اللغة وآدابها ..!!!!
طيلة النهار ....
ما أروع العلم , و ما أشد جلدك و صبرك بلا راتب و لا أجر مادى !
وجند نفسه فى سبيل الله للحراسة على الحدود حيث رابط فترة في الثغور بمصر
لكى يكون فى طليعة من يصدون أى هجوم غادر للعدو , و ينال شرف الرباط ..فلا يكون هناك باب من أبواب الخير إلا و له فيه سهم و نصيب !
رغم أنه لو قال أنا عالم و لا يوجد من يسد مكانى لو خرجت , لما لامه أحد ..
لكن هيهات ..
تريد الشافعى أن يتكاسل !
لقد نور الله بالعلم صدورا
فأبت أن ترضى بالدنا مقيلا ....
وفي آخر عمره رحمه الله أصيب بالبواسير , و كان النزيف شديدا , حتى قيل إنه ربما ركب الدابة فسال الدم من عقبيه.... وكان يضع طستا تحته , و فيه قماشة لتمتص الدم ... و هو يكتب و يقرأ و يشرح ..! هو وصف من عاصروه و تشرفوا برؤية مناضل من الزمن الجميل بأهله ...
و رغم تلك المكابدة و الصبر الجميل و القدوة فى الرضا ..
فقد كتب فى سنين مرضه جملة عظيمة من رسائل فقهه و اجتهاده الجديد ...بل واصل الدروس والمطالعات ....
و ترك ثروة علمية فى تلك السنوات الاخيرة ,لا تقدر و لا يثمنها سوى العقلاء...فلم ينم و لم يخلد للراحة , و معه الحجة و السبب ..
فلو قال : أنا مريض , لقالوا له : فلتتقاعد مشكورا , قد أديت ما عليك !
قال الامام أحمد بن حنبل :
ما مس أحد محبرة ولا قلما الا للشافعى فى عنقه منة !
( يعنى له فضل على كل من تعلم العلم بما له من قواعد
أصولية صارت مرجعا و أساسا للفقه )
( الله أكبر كبيرا ... فضل الله يؤتيه من يشاء )
قال المزنى ( و هو صاحب الشافعى رحمه الله ):
دخلت على الشافعى فى مرضه الذى مات فيه،
فقلت: يا أبا عبد الله كيف أصبحت ؟ فرفع رأسه،
وقال :
أصبحت من الدنيا راحلا
ولإخوانى مفارقا
ولسوء عملى ملاقيا
وعلى الله واردا
ما أدرى !
روحى تصير الى جنة فأهنيها , أو الى نار فأعزيها...
ثم بكى , و أنشأ يقول :
و لما قسى قلبى وضاقت مذاهبى *** جعلت رجائى دون عفوك سلما
تعاظمنى ذنبى فلما قرنـته *** بعفـوك ربى كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم *** تزل تجود وتعـفـو منة وتكرما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عالم قريش ومحبوب الأمة الامام الشافعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من جواهر الامام الشافعي
» فطنة الامام الشافعي
» اجمل قصائد الامام الشافعي رضي الله عنه
» من اقوال الامام الشافعي رحمه الله
» ديوان الامام الشافعي احذر الناس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: ملتقى الشخصيات الإسلامية-
انتقل الى: