ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
أهلا وسهلا بكم في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
عذرا /// أنت عضو غير مسجل لدينا الرجاء التسجيل
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة

شهداء فلسطين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بكتك العيون يا فارس * وبكتك القلوب يا ابا بسام
إدارة ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة ترحب بكم أعضاءً وزوارً في ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة
محمد / فارس ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقكم لمحزونون

 

 // الرضا هو باب الله الأعظم //

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو ايهاب حمودة
:: المشرف العام ::
:: المشرف العام ::
ابو ايهاب حمودة


عدد المساهمات : 25191
تاريخ التسجيل : 16/08/2009

// الرضا هو باب الله الأعظم // Empty
مُساهمةموضوع: // الرضا هو باب الله الأعظم //   // الرضا هو باب الله الأعظم // Emptyالجمعة نوفمبر 06, 2009 11:43 am

// الرضا هو باب الله الأعظم // S2KD8-wwa5_361782665
// الرضا هو باب الله الأعظم //
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد.
الرضى هو باب الله الأعظم
وأعدها بن القيم من منازال ( إياك نعبد وإياك نستعين) :
الرضى من القرآن :-
*قال الله تعالى "( رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه) البينة 8
*قال تعالى : (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهوخيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرا لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) البقرة 216
*قال الله تعالى : يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ{27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً{28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي{29} وَادْخُلِي جَنَّتِي{30}
وهذا لما رضوا بقضاء الله رضى الله عنهم وهذا يقال لهم عند مفارقة الدنيا يوم القيامة.
*قال الله تعالى: ( ويدخلهم جناتٍ تجرى من تحتها الأنهارخالدين فيها رضى الله عنهم ورضوا عنه وأولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) المجادلة 22
ومن السنة :-
*قال رسول الله ( ذاق طعم الإيمان من رضى بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمداً رسولاً ) رواه مسلم فى باب الأيمان
*قال رسول الله  ( من قال حين يسمع النداء : رضيت بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمداً رسولاً غفرت له ذنوبه) رواه مسلم وأحمد
ومن هذين الحديثين عليهما مدار الدين وإليها ينتهي وقد تضمنتا توحيد ربوبية وتوحيد ألوهية والرضى برسول الله والرضى بالدين والتسليم له .
*قال رسول الله ( والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيراً له وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراًَ له وليس ذلك إلا للمؤمن ) رواه مسلم
*قال رسول الله( فإن مرض المسلم يذهب الله خطاياه كما تذهب النار خبث الذهب والفضة ) راوة أبوداود صحيحح
معنى الرضى :
*قال بن عطاء : الرضى سكون القلب إلى قديم اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل
وسئل أبو عثمان عن قول النبى  ( أسألك الرضى بعد القضاء ) صحيح .
فقال : لأن الرضى قبل القضاء عزم على الرضى ، والرضى بعد القضاء هو الرضى.
*وقيل للحسين بن علي رضى الله عنهما : إن أبا ذر رضى الله عنه يقول : الفقر أحب إلي من الغنى ، والسقم أحب إلى من الصحة .
*فقال الحسين رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمنى غير ما اختار الله له.
حكم العلماء في الرضى :-
وقد أجمع العلماء على أنه مستحب مؤكداً استحبابه قاله ابن تيميه على قولين لأصحاب أحمد ، وقال : ولم يجئ الأمر به كما جاء بالصبر وإنما جاء الثناء على أصحابه ومدحهم .
هل الألم شرط في نفي الرضى ؟
ليس من شرط الرضى ألا يحس بالألم والمكاره بل ألايعترض على الحكم ولا يتسخطة . وأن الألم وكراهة النفس له لا ينافي الرضى . كرضى المريض بشرب الدواء الكريه ورضى الصائم فى اليوم الحر الشديد بما يناله من ألم الجوع والعطش
ولا الألم ولا الدعاء ينافى الرضى.
عن عبد الله قال : دخلت على رسول الله وهو يوعك فقلت : يارسول الله إنك توعك وعكاً شديداً ؟ قال : ( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) قلت : إذاً لك أجرين قال : ( أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى من شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجر ورقها ) رواه البخاري .
فضل الرضى :-
أولا: باستواء الحالات عند االعبد بمعنى إنما يستوي النعمة والبلية عنده في الرضى بهما لوجوهأولا : أنه مفوض والمفوض راضي بكل ما اختاره له ولا سيما إذاعلم كمال حكمته ورحمته ولطفه وحسن إختياره له .
ثانيا : أنه لا تبديل لكلمات الله ، ولا رآد لحكمه وأنه ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، فهو يعلم أن كلا من البلية والنعمة بقضاء سابق وقدر حتم.
ثالثا: أنه عبد محض والعبد المحض لا يسخط من جريان أحكام سيده بل يتلقاها كلها بالرضى به وعنه .
رابعا: أنه جاهل بعواقب الأمور . وسيده أ علم بمصلحته وبما ينفعه.
خامسا: أنه عارف بربه حسن الظن به يوجب له استواء الحالات عنده ورضاه بما يختاره له سبحانه.
سادساً: علمه بأنه إذا رضى انقلب فى حقه نعمة ومنحة وخف عليه حمله وأُعين عليه .
سابعا : أن يعلم أن أعظم راحته وسروره ونعيمة فى الرضى عن ربه تعالى وتقديسه فى جميع الحالات فإن الرضى باب الله الأعظم ، وجنة الدنيا وفيه جنة الآخرة .
ثامناً: أن الرضى يوجب الطمأنينة وبرد القلب وسكونه وقراره ويفتح باب حسن الخلق مع الله تعالى ومع الناس .
التاسع: أن الرضى ينزل عليه السكينة التى لا أنفع له منها ومتى نزلت عليه السكينة استقام وصلحت أحواله وصلح باله .
العاشر : أن الرضى يفتح له باب السلامة فيجعل قلبه سليماً نقياً من الغش والدغل والغل ولا ينجو من عذاب الله إلا من أتى الله بقلب سليم .
الحادى عشر : أن من ملأ قلبه من الرضى ملأ الله صدره غنى وأمناً وقناعة وفرغ قلبه للإنابة ولمحبته والتوكل علية فا لرضى يفرغ القلب لله ، والسخط يفرغ القلب من الله .
الثاني عشر : أن الرضى يوجب له أن لا يأس على ما فاته ولا يفرح بما أتاه وذلك من أفضل الإيمان .
الثالث عشر : أن الرضى يثمر الشكر الذى هو من أعلى مقامات الإيمان بل هو حقيقة الإيمان .والسخط يثمر ضده .
جزاء الساخط من قضاء الله:
أولا : اذا سخط العبد من قضاء الله فإن تتضاعف عليه أثقاله ولا يزداد إلا شدة فلو أن السخط يجدى عليه شيئاً لكان له فيه راحة أنفع له من الرضى.
ثانياً: أن السخط يفتح باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وسوء الحال ، والظن بالله خلاف ما هو أهله ، والرضى يخلصه من ذلك كله.
الثالث: والسخط يستحيلمعه سلامة القلب فالخبث والدغلوالغش قرين السخط . وكذلك الحسد هو من ثمرات السخط.
الرابع: أن السخط يفتح عليه باب الشك فى الله وقضائه وقدره وحكمة وعلمة ويفتح عليه سوء خلق مع الله والناس .
الخامس : أن السخط وعدم الرضى يفتح باب البدعة ولو تأملت بدع الخوارج والروافض وغيرهما لرأيتها ناشئة من عدم الرضى بالحكم الكونى أو الدينى أو كليهما .
السادس : إن أول معصية عصى الله بها فى هذا العالم : إنما نشأت من عدم الرضى . فإبليس فلم يرضى بحكم الله الذى حكم به كوناً من تفضيل آدم وتكريمه ولا بحكمه الدينى من أمره بالسجود لآدم . ، وآدم لم يرضى بما أبيح له من الجنة . ثم ترتبت معاصى الذرية على عدم الصبر وعدم الرضى .
*و إن الشيطان إنما يظفر بإنسان غالباً عند السخط والشهوة فهناك يصطادوه ، فإنه يقول مالا يرضى الرب ويفعل مالا يرضي الله وينوى مالا يرضيه ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موت إبراهيم ( يحزن القلب وتدمع العين ولا نقول إلا ما يرضى الرب) رواه البخاري.
فعلينا الرضى بقضاءة فهو خير
* واخرج الترمذي من حديث أنس عن النبي ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله إذا أحب قواماً ابتلاهم فمن رصيّ فله الرضا ,ومن سخط فله السخط ) حديث حسن غريب من هذا الوجه.
*وكان إذا جاءت المصيبة للصالحين : -
قالوا: الحمد لله أنها ليست في ديني .
قالوا: الحمد لله أنها ليست أكبر منها .
قالوا: الحمد لله الذي رزقنا الصبر عليها والرضي بها .
وأخيراً ندعوا كما دعا حبيبنا المصطفى محمد كان يقول اللهم إني أسألك الرضى بعد القضا وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك) أخرجه الآمام أحمد (صحيح).
وقال الحبيب (اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا واجعل الجنة هى دارنا وقرارنا).
وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
// الرضا هو باب الله الأعظم //
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القناعة هي الرضا بما قسم الله
» الرضا بقضاء الله فرض على كل مسلم
» هل تعرف الرضا بالله والرضا عن الله؟؟
» ليكن منهاج حياتنا الرضا بقضاء الله !! قصة قصيرة لا تفوتك!!
» فتح مكة (الفتح الأعظم في أم القرى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشهيدين محمد وفارس حمودة :: الفئات العامة :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: